المتمرد
02-12-2003, 09:32 PM
صور وذكريات ...
قبل القراءة حاول أن تحكم قبضة (الماوس ) وأن تأخذ موضعك الجيد على الكرسي مد يدك اليسرى بعد ان تسند ظهرك جيد لتشعر بإسترخاء ...
صور وذكريات ..
ليست الصور الفتوغرافية علما أن لها دورا كبيرا في إعادة شريط الذكريات ولكنها صور طُبعت على شكل عناوين في مجلد كبير ليس له قياس لكبر حجمه .
انها صور منحوته في آخر صفحات كتاب الذكريات في ذاكرة كل منا ,,ولم تُنحت عبثا بل لِترسِخَ صفحات هذا الكتاب حتى لايُمزقه النسيان وصخب الحياة.
ترزح الصفحة تحت وطء الأخرى لكثرتها الصفحات ويبقى الفهرس كجهاز إلكرتوني ينتصب أمامنا كلما شدته أشعة ليزر التشابه في الحدث أو الكلمات .
تمر كلمة ..تمر عبارة ..حدث ما ..بسرعة البرق يظهر أحد عناوين الفهرس ياااه ما أجملها من أيام كيف مضت بنا السنون .. إن ذلك اليوم وتلك اللحظات لهي من أجمل لحظات العمر .
يبدأ شريط الذكريات وعن طريق العنوان في الفهرس يبدأ بعرض شريط الذكريات تعيشها من أجمل لحظات العمر خاصة إذا ما كان الحدث الشاد للعنوان شبيه له .
أطفال يلعبون ويبعثرون البراءة والسعادة معا ,, وينثرونها على أرضية ملعبهم ,,,يجبرك الفهرس على الوقوف أمامهم وتعيد ذكريات طفولتك الجميلة تتمنى لو أنك طفلا ولكن هيهات ليس لك إلا الذكريات ..
تشاهد التلفاز تقرأ قصة عاطفية تتردد على مسامعك لأجمل وأعذب الكلمات التي سمعتها ..تسمع كلمة " حب " يهتز لها كيانك وينتصب عنوانا بريء من بين صفحات فهرس الكتاب ليشير إليك أنها صفحة كذا في باب كذا وبتقنية الذاكرة العجيبة وبإقصى سرعة ,, بسرعة الصوت تتفتح أمامك صفحات حبك واجمل أيام العمر وأروع لحظات السعادة .
إن لكل كلمة ولكل حادث عنوان في فهرس كتاب الذاكرة سواءا كانت تلك الكلمة أو الحدث فرحا أو ترحا .
إننا مجبورون على الوقوف لكأنها الأحداث تتحكم فينا .. إننا لانستطيع أن نشغل من جهاز الذاكرة المواقف السعيدة والمفرحة فقط . بل تجبرنا الذاكرة عن طريق الترابط في الحدث على تشغيل ما كان يحزننا ويؤلمنا كثيرا أو يسرنا ويفرحنا كثيرا.
ألم أقل لكم أنها صور وذكريات ؟
قبل القراءة حاول أن تحكم قبضة (الماوس ) وأن تأخذ موضعك الجيد على الكرسي مد يدك اليسرى بعد ان تسند ظهرك جيد لتشعر بإسترخاء ...
صور وذكريات ..
ليست الصور الفتوغرافية علما أن لها دورا كبيرا في إعادة شريط الذكريات ولكنها صور طُبعت على شكل عناوين في مجلد كبير ليس له قياس لكبر حجمه .
انها صور منحوته في آخر صفحات كتاب الذكريات في ذاكرة كل منا ,,ولم تُنحت عبثا بل لِترسِخَ صفحات هذا الكتاب حتى لايُمزقه النسيان وصخب الحياة.
ترزح الصفحة تحت وطء الأخرى لكثرتها الصفحات ويبقى الفهرس كجهاز إلكرتوني ينتصب أمامنا كلما شدته أشعة ليزر التشابه في الحدث أو الكلمات .
تمر كلمة ..تمر عبارة ..حدث ما ..بسرعة البرق يظهر أحد عناوين الفهرس ياااه ما أجملها من أيام كيف مضت بنا السنون .. إن ذلك اليوم وتلك اللحظات لهي من أجمل لحظات العمر .
يبدأ شريط الذكريات وعن طريق العنوان في الفهرس يبدأ بعرض شريط الذكريات تعيشها من أجمل لحظات العمر خاصة إذا ما كان الحدث الشاد للعنوان شبيه له .
أطفال يلعبون ويبعثرون البراءة والسعادة معا ,, وينثرونها على أرضية ملعبهم ,,,يجبرك الفهرس على الوقوف أمامهم وتعيد ذكريات طفولتك الجميلة تتمنى لو أنك طفلا ولكن هيهات ليس لك إلا الذكريات ..
تشاهد التلفاز تقرأ قصة عاطفية تتردد على مسامعك لأجمل وأعذب الكلمات التي سمعتها ..تسمع كلمة " حب " يهتز لها كيانك وينتصب عنوانا بريء من بين صفحات فهرس الكتاب ليشير إليك أنها صفحة كذا في باب كذا وبتقنية الذاكرة العجيبة وبإقصى سرعة ,, بسرعة الصوت تتفتح أمامك صفحات حبك واجمل أيام العمر وأروع لحظات السعادة .
إن لكل كلمة ولكل حادث عنوان في فهرس كتاب الذاكرة سواءا كانت تلك الكلمة أو الحدث فرحا أو ترحا .
إننا مجبورون على الوقوف لكأنها الأحداث تتحكم فينا .. إننا لانستطيع أن نشغل من جهاز الذاكرة المواقف السعيدة والمفرحة فقط . بل تجبرنا الذاكرة عن طريق الترابط في الحدث على تشغيل ما كان يحزننا ويؤلمنا كثيرا أو يسرنا ويفرحنا كثيرا.
ألم أقل لكم أنها صور وذكريات ؟