doli
02-12-2003, 12:18 AM
ماذا لو فقدت الأمن؟؟
كنت أفكر كثيرا في هذه الكلمة ، وأغوص كثيرا في بحرها، ولكن لم أتمكن من الإجابة عليها
ماذا لو فقدت الأمن ؟
أصبحت هذه الكلمة تسيطر على جميع تفكيري أصحو من نومي وهي تترد على مسمعي وأغفو بالتفكير فيها .
أسأل دوما نفسي لماذا أفكر فيها وهكذا وبتلك الطريقة؟
لماذا سيل أفكاري يجبرني بأن تكون هي أول تفكيري وآخره؟
قد يكون العناد الذي في داخلي !!أ ولاني لم أستطع الإجابة على ذلك السؤال !!
أو قد تكون خاطرة بعيده عن ما أفهم ولذلك لم أستطع الإجابة عليها ......
وأنا في تلك الحالة شعرت بثقل غريب في رأسي ووضعته فوق مكتبي حتى أتمكن من معرفة السبب الذي جعلني هكذا.
وفي حالة هذياني المتيقظ غفوت فوق مكتبي ..........
وبعدها رأيت نفسي أركض في مكان مختلف .. وزمان أجهل من كونه أغرب ما رأيت في حياتي.
أماكن مهجورة وبيوت مكسورة..
بكاء ونياح ..وجنازات مبتورة..
دموع ميسورة وأنات مجبورة..
وأنا أواصل ركضي أهرول تارة وأمشي مذعورة
دماء تسيل على الأرض وقطع من حجارة مجبولة..
سمعت صوت ينادي فهرعت إلى ذلك الصوت علني أجد ملجأ يحمي جسدي ويشعرني بقليل من الأمان سمعت صوت انفجار وبعدها حل الدمار صوت عالٍ أعلى وأعلى
صوت مرعب يهز مواضع التنفس في الأجساد، ويوقف النظرات متسمرة تنتظر بأن تكون من تلك الجنازات .
ورأيت ذلك الرجل الذي يحمل سلاح ضخم وكأنه يتعامل مع أجساد كبيرة ضخمة وتناسى الرحمة التي خلقت في قلبة!! يركل هذا ويضرب ذاك وهو يقترب مني شيئا فشئ وأنا خائفة مرعوبة أجهل ما الذي ينتظرني ونبضات قلبي تزداد وتتسارع حتى أني لم أسمع إلا خفقات قوية ترن في أذني وكأنها طبول تزيد في رعبي وتجبر دموعي على الانهمار.
واقترب اكثر وأنا لا أستوعب ما لذي سوف يحل بي وأنا في ذلك المكان وأمسك بتلابيبي وأنا أصرخ وأتأوه من شدة رعبي منه ومن المكان
ورماني على الأرض ، وسقطت أنا ...........
وبعدها فتحت عيني ,أنا على أرض غرفتي بجانب مكتبي أحمل في يدي قلمي و أوراقي
فعرفت بعدها إجابة سؤالي المفقودة .........
ماذا لو فقدت الأمن؟؟
لم تكن عبارة أدونها في أوراقي، ولكنها كانت مشاعر حقيقية عشتها ولا أتمناها لأحد ابدأً
أدركت أن الله أنعم علينا نعمة لم نقدرها حق قدرها .
ولم يقدر أحد شئ حق قدرة إلا حين يفتقده.
بكل الود
كنت أفكر كثيرا في هذه الكلمة ، وأغوص كثيرا في بحرها، ولكن لم أتمكن من الإجابة عليها
ماذا لو فقدت الأمن ؟
أصبحت هذه الكلمة تسيطر على جميع تفكيري أصحو من نومي وهي تترد على مسمعي وأغفو بالتفكير فيها .
أسأل دوما نفسي لماذا أفكر فيها وهكذا وبتلك الطريقة؟
لماذا سيل أفكاري يجبرني بأن تكون هي أول تفكيري وآخره؟
قد يكون العناد الذي في داخلي !!أ ولاني لم أستطع الإجابة على ذلك السؤال !!
أو قد تكون خاطرة بعيده عن ما أفهم ولذلك لم أستطع الإجابة عليها ......
وأنا في تلك الحالة شعرت بثقل غريب في رأسي ووضعته فوق مكتبي حتى أتمكن من معرفة السبب الذي جعلني هكذا.
وفي حالة هذياني المتيقظ غفوت فوق مكتبي ..........
وبعدها رأيت نفسي أركض في مكان مختلف .. وزمان أجهل من كونه أغرب ما رأيت في حياتي.
أماكن مهجورة وبيوت مكسورة..
بكاء ونياح ..وجنازات مبتورة..
دموع ميسورة وأنات مجبورة..
وأنا أواصل ركضي أهرول تارة وأمشي مذعورة
دماء تسيل على الأرض وقطع من حجارة مجبولة..
سمعت صوت ينادي فهرعت إلى ذلك الصوت علني أجد ملجأ يحمي جسدي ويشعرني بقليل من الأمان سمعت صوت انفجار وبعدها حل الدمار صوت عالٍ أعلى وأعلى
صوت مرعب يهز مواضع التنفس في الأجساد، ويوقف النظرات متسمرة تنتظر بأن تكون من تلك الجنازات .
ورأيت ذلك الرجل الذي يحمل سلاح ضخم وكأنه يتعامل مع أجساد كبيرة ضخمة وتناسى الرحمة التي خلقت في قلبة!! يركل هذا ويضرب ذاك وهو يقترب مني شيئا فشئ وأنا خائفة مرعوبة أجهل ما الذي ينتظرني ونبضات قلبي تزداد وتتسارع حتى أني لم أسمع إلا خفقات قوية ترن في أذني وكأنها طبول تزيد في رعبي وتجبر دموعي على الانهمار.
واقترب اكثر وأنا لا أستوعب ما لذي سوف يحل بي وأنا في ذلك المكان وأمسك بتلابيبي وأنا أصرخ وأتأوه من شدة رعبي منه ومن المكان
ورماني على الأرض ، وسقطت أنا ...........
وبعدها فتحت عيني ,أنا على أرض غرفتي بجانب مكتبي أحمل في يدي قلمي و أوراقي
فعرفت بعدها إجابة سؤالي المفقودة .........
ماذا لو فقدت الأمن؟؟
لم تكن عبارة أدونها في أوراقي، ولكنها كانت مشاعر حقيقية عشتها ولا أتمناها لأحد ابدأً
أدركت أن الله أنعم علينا نعمة لم نقدرها حق قدرها .
ولم يقدر أحد شئ حق قدرة إلا حين يفتقده.
بكل الود