ROMEO
01-12-2003, 05:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يعتبر التقييم السلبي المتكرر لما سيقوم به الفرد، السبب الرئيسي في تكريس سلوك الإرتباك لديه.عدم الثبوت على نتيجة واحدة ، فكرة كانت أو حركة ، بالتالي عدم المرور إلى مرحلة التنفيذ الكاملة لها والانتقال إلى فكرة أخرى أو سلوك آخر قبل أن يتم تـنفيذ الأول فيقع الشخص في الإرتباك .
إذن ، التردد يكون في تقييم خلاصة التفكير المستنتجة ، الجاهزة للتنفيذ وليس في نوعية المعلومات التي وظّفت ، فيرتبك الفرد أثناء كلامه أو في تأدية عمل ما . لايوجد بشر بمنأى عن هذه الصفة . لكن متى بلغت درجة تكرارها حدا يفوق المألوف منه لدى عامة الناس ، تضفي على ذلك الفرد شخصية المرتبك والمتردد ، فتعكّر السير المنتظم لمعاملاته مع الآخرين وفي إتخاذ قراراته الخاصة به في كثير من الأحيان .
يترافق الإرتباك مع العديد من الأمراض النفسية < الخجل ، القلق المزمن ونوبات الهلع ، مابعد الصدمات النفسية ، الوسواس القهري...> . كما يمكن أن يكون ميزة لاتترافق مع الإضطرابات السابقة الذكر ويكون معزولا ، لكن يبقى إحدى الجسور المؤدية إليها.
تخلص من الإرتباك.
إننا لانغير أفكارنا وسلوكاتنا بكلمة واحدة <إرادة> ، بل بارساء أفكار أخرى ، وزرْْ التحكّم فيها هو وعينا ، الذي يستمد من ذاكرتنا المعلومات الأولية التي ننسج منها قراراتنا .فيمكنك أن تنسج الأفكار الموالية لتتخلص من التردد.
1- لاتدع الآخرين والأحداث المحيطة بك تملي عليك كيفية إحساسك بالقرار التي ستتخذه، فتدخل في حلقة الإرتباك.
لاشيء مضر سيحدث ، ليس هناك من يصيب دائما أو محقا في قوله أو فعله . فأحسن لاعب في فريق لكرة القدم ، لا يسجل أهدافه دائما . وإذا سجل 3 من 10 فرص يعتبر هدافا جيدا .
2– لاتبحث عن فكرة أو سلوك مسبقا وأنت بصدد تنفيذ آخر . إكتفي بفتح فاك أوتحرك ثم تزوّد على التوالي بما يلي ذلك من أفكار.
3- لاتضع تخمينا محددا . بل فكر مع توالي التنفيذ وأصلح أفعالك أثناء ذلك . ولا تحاول إصلاحه مسبقا . لأنه يجب الفعل الذي هو إنطلاقة نحو هدفك ، ثم إصلاح تلك الفروقات التي تعتري العملية .
4- توقف عن نقدك لقرارك . تثبيط الفرد لقرار في نفسه ، يجعله يغوص في تحليلات بدون توقف مع نقد ذاتي . عملية الترجيع المجدية والنافعة تعمل بدون وعي منك فهي آلية وتتم لوحدها لاتستدعيها الآن . النقد الذاتي وبوعي ، الإستقراء والتحليل ، المراجعة الذاتية ؛ هي إصلاح للأنفس لكن نقوم بها مرة أو مرتين في العام .
5- تعلم الكلام بصوت مرتفع ، لأن الأشخاص الذين يعانون من التردد معروفين بالكلام بصوت منخفض. تكلم بصوت عالي فإن ذلك يضع حدا لتثبيط القرار والتردد في القول أو الفعل .
6- أحكم على نفسك وقيمها إيجابيا : - ليس بالمقارنة مع أحسن من يقوم بتلك المهمة .
- ولا بالمقارنة مع أغبى واحد يصدر عنه ذلك السلوك .
- بل بمعاييرك أنت، فتحقق حب نجاحك في أفكارك.
7- السر وكل السر في التعّلم تدريجيا للسيطرة على التردد في أخذ القرار ، فيزول في المقابل الارتباك تدريجيا.
لاتتردد وا في إبداء رأيكم حول الموضوع ، ولو بكلمة واحدة مكتوبة <بصوت مرتفع>، تحرركم من الإرتباك .
بقلم الدكتور سليمان من منتديات حياتنا النفسية
يعتبر التقييم السلبي المتكرر لما سيقوم به الفرد، السبب الرئيسي في تكريس سلوك الإرتباك لديه.عدم الثبوت على نتيجة واحدة ، فكرة كانت أو حركة ، بالتالي عدم المرور إلى مرحلة التنفيذ الكاملة لها والانتقال إلى فكرة أخرى أو سلوك آخر قبل أن يتم تـنفيذ الأول فيقع الشخص في الإرتباك .
إذن ، التردد يكون في تقييم خلاصة التفكير المستنتجة ، الجاهزة للتنفيذ وليس في نوعية المعلومات التي وظّفت ، فيرتبك الفرد أثناء كلامه أو في تأدية عمل ما . لايوجد بشر بمنأى عن هذه الصفة . لكن متى بلغت درجة تكرارها حدا يفوق المألوف منه لدى عامة الناس ، تضفي على ذلك الفرد شخصية المرتبك والمتردد ، فتعكّر السير المنتظم لمعاملاته مع الآخرين وفي إتخاذ قراراته الخاصة به في كثير من الأحيان .
يترافق الإرتباك مع العديد من الأمراض النفسية < الخجل ، القلق المزمن ونوبات الهلع ، مابعد الصدمات النفسية ، الوسواس القهري...> . كما يمكن أن يكون ميزة لاتترافق مع الإضطرابات السابقة الذكر ويكون معزولا ، لكن يبقى إحدى الجسور المؤدية إليها.
تخلص من الإرتباك.
إننا لانغير أفكارنا وسلوكاتنا بكلمة واحدة <إرادة> ، بل بارساء أفكار أخرى ، وزرْْ التحكّم فيها هو وعينا ، الذي يستمد من ذاكرتنا المعلومات الأولية التي ننسج منها قراراتنا .فيمكنك أن تنسج الأفكار الموالية لتتخلص من التردد.
1- لاتدع الآخرين والأحداث المحيطة بك تملي عليك كيفية إحساسك بالقرار التي ستتخذه، فتدخل في حلقة الإرتباك.
لاشيء مضر سيحدث ، ليس هناك من يصيب دائما أو محقا في قوله أو فعله . فأحسن لاعب في فريق لكرة القدم ، لا يسجل أهدافه دائما . وإذا سجل 3 من 10 فرص يعتبر هدافا جيدا .
2– لاتبحث عن فكرة أو سلوك مسبقا وأنت بصدد تنفيذ آخر . إكتفي بفتح فاك أوتحرك ثم تزوّد على التوالي بما يلي ذلك من أفكار.
3- لاتضع تخمينا محددا . بل فكر مع توالي التنفيذ وأصلح أفعالك أثناء ذلك . ولا تحاول إصلاحه مسبقا . لأنه يجب الفعل الذي هو إنطلاقة نحو هدفك ، ثم إصلاح تلك الفروقات التي تعتري العملية .
4- توقف عن نقدك لقرارك . تثبيط الفرد لقرار في نفسه ، يجعله يغوص في تحليلات بدون توقف مع نقد ذاتي . عملية الترجيع المجدية والنافعة تعمل بدون وعي منك فهي آلية وتتم لوحدها لاتستدعيها الآن . النقد الذاتي وبوعي ، الإستقراء والتحليل ، المراجعة الذاتية ؛ هي إصلاح للأنفس لكن نقوم بها مرة أو مرتين في العام .
5- تعلم الكلام بصوت مرتفع ، لأن الأشخاص الذين يعانون من التردد معروفين بالكلام بصوت منخفض. تكلم بصوت عالي فإن ذلك يضع حدا لتثبيط القرار والتردد في القول أو الفعل .
6- أحكم على نفسك وقيمها إيجابيا : - ليس بالمقارنة مع أحسن من يقوم بتلك المهمة .
- ولا بالمقارنة مع أغبى واحد يصدر عنه ذلك السلوك .
- بل بمعاييرك أنت، فتحقق حب نجاحك في أفكارك.
7- السر وكل السر في التعّلم تدريجيا للسيطرة على التردد في أخذ القرار ، فيزول في المقابل الارتباك تدريجيا.
لاتتردد وا في إبداء رأيكم حول الموضوع ، ولو بكلمة واحدة مكتوبة <بصوت مرتفع>، تحرركم من الإرتباك .
بقلم الدكتور سليمان من منتديات حياتنا النفسية