EDrara
26-11-2003, 06:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
[HR]
عندما نشاهد ونعيش ونسمع عن الإسلام ونتبحر ما فيه من عظمة نجد أن هذا الدين دين عظيم وجد ليبقى دين قويم فيه من المعاني والقيم والمثل لا توجد إلا فيه ولا يمكن أن توجد في غيره.
فهو منهجً رباني روحاني ووجداني أيضاً ، فيه تسمو الروح ويسمو البدن ويسمو الإنسان فوق بشريته وغرائزه.
فنجده بكلمة يحول حالة الإنسان من حال لحال ، وبفعل يحوله أيضاً.
إستوقفتني (منذ زمن) حالة غريبة لكنها جميلة ، عظيمة لكنها إنسانية ، بليغة لكنها رؤوفة ، هذه الحالة عند عقد القٍرآن فعندما يقول المأذون للخاطب قل قبلت و ولي أمر المخطوبة قبلت فهنا تتغير أحوال ونفوس وحالات قل ما نجدها في منهاج آخر في دين آخر في شرع آخر. فماذا يحصل عندئذٍ؟
تصبح بمجرد قول الخاطب قبلت ذلك تحرم عليه أمها ويحرم أبوه عليها مدى الحياة ويصبح فيها الولد محرم لأم البنت حتى وإن لم يدخل عليها ، ويصبح الأب محرم للبنت وإن لم يدخل عليها الولد ، فسبحان الله
حقاً سبحان الله فلماذا يصبحون محارم؟
لأن البنت لا تغفر لأمها إن أخذت خطيبها ولكن الأم تغفر وتسامح
والأب للولد لا يغفر له إبنه إن أخذ خطيبته منه
فسبحان الله العظيم لرأفته بالعائلة وبعباده تأملوا ملياً ذلك وحتماً ستقولون : سبحان الله
وبارك الله فيكم
وبه نستعين
[HR]
عندما نشاهد ونعيش ونسمع عن الإسلام ونتبحر ما فيه من عظمة نجد أن هذا الدين دين عظيم وجد ليبقى دين قويم فيه من المعاني والقيم والمثل لا توجد إلا فيه ولا يمكن أن توجد في غيره.
فهو منهجً رباني روحاني ووجداني أيضاً ، فيه تسمو الروح ويسمو البدن ويسمو الإنسان فوق بشريته وغرائزه.
فنجده بكلمة يحول حالة الإنسان من حال لحال ، وبفعل يحوله أيضاً.
إستوقفتني (منذ زمن) حالة غريبة لكنها جميلة ، عظيمة لكنها إنسانية ، بليغة لكنها رؤوفة ، هذه الحالة عند عقد القٍرآن فعندما يقول المأذون للخاطب قل قبلت و ولي أمر المخطوبة قبلت فهنا تتغير أحوال ونفوس وحالات قل ما نجدها في منهاج آخر في دين آخر في شرع آخر. فماذا يحصل عندئذٍ؟
تصبح بمجرد قول الخاطب قبلت ذلك تحرم عليه أمها ويحرم أبوه عليها مدى الحياة ويصبح فيها الولد محرم لأم البنت حتى وإن لم يدخل عليها ، ويصبح الأب محرم للبنت وإن لم يدخل عليها الولد ، فسبحان الله
حقاً سبحان الله فلماذا يصبحون محارم؟
لأن البنت لا تغفر لأمها إن أخذت خطيبها ولكن الأم تغفر وتسامح
والأب للولد لا يغفر له إبنه إن أخذ خطيبته منه
فسبحان الله العظيم لرأفته بالعائلة وبعباده تأملوا ملياً ذلك وحتماً ستقولون : سبحان الله
وبارك الله فيكم