أبو محمد
25-11-2003, 12:27 AM
روى عن انس بن مالك رضى الله عنه قال: حدثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" حدثنى جبريل عليه السلام " قال:
يدخل الرجل على الحوراء وتستقبله بالمعانقه والمصافحه ,,
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" فبأى بنان تعاطيه لو ان بعد بنانها بدا لغلب ضوؤه ضوء الشمس والقمر،,
ولو ان طاقه من شعرها بدت لملآت مابين المشرق والمغرب من طيب ريحها ,,
فبينا هو متكىء معها على اريكته اذ اشرف عليه نور من فوقه ,,
فيظن ان الله عز وجل قد اشرف على خلقه ,،
فإذا حوراء تناديه : ياولى الله اما لنا فيك من دوله ؟
فيقول: من انت ياهذه ؟
فتقول: انا من اللواتى قال الله تبارك وتعالى: ( ولدينا مزيد ) (ق:35)
فيتحول عندها، فاذا عندها من الجمال والكمال ماليس مع الاولى ،,
فبينما هو متكىء معها على اريكته ,، واذا حوراء اخرى تناديه:
ياولى الله اما لنا فيك من دوله ؟
فيقول : من انت ياهذه ؟
فتقول : انا من اللواتى قا ل الله عز وجل :
( فلا تعلم نفس ماأخفى لهم من قرة اعين جزاء بما كانوا يعملون ) (ص:السجده : 17)
فلا يزال يتحول من زوجه الى زوجه ..
من كتاب الترغيب والترهيب
للامام الحافظ زكى الدين عبد العظيم بن عبد القوى المنذرى
ص: 628
فهل رضيت بها ,, أم رضيت بلذة دنيا ,, وبشهوة عابرة ,, يامن يبحث عن الحرام ,,
يامن يبحث عن الزنا ,, فاتق الله في نفسك ,, فوالله والله والله ,, إنك ستجدها ,,
مسجلة بصحائفك ,, يوم القيامة تنكشف لك ,, وتقول ياليتني لم أفعل ,,
تقول ليتني لم أفعل ,, ليتني لم أفعل ,,
فإذا أفلت يامن زنيت من عقوبة الدنيا ولم تتب ففي الآخرة عذاب أليم إذا لم يغفر الله لك ويتجاوز عنك ،
فقد روى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( أتاني آتيان وإنهما ابتعثاني وإنهما قالا لي : انطلق … فانطلقنا إلى ثقب مثل التنور أعلاه ضيق وأسفله
واسع يتوقد تحته نار ، فإذا اقترب ارتفعوا حتى كادوا يخرجوا فإذا خمدت رجعوا فيها ، وفيها رجال ونساء
عراة فقلت من هؤلاء ؟ قالا لي : هؤلاء هم الزناة والزواني )
وهذا فقط عذاب القبر أما في الآخرة فإن عذابهم شديد جهنم الكبرى نعوذ بالله منه .,
فاستبدل غفر الله لك لذة الدنيا المحرمة ,, بلذه الأخرة الدائمة ,,
إستبدل دنياك بإخراك ,,
وإستغفر لذنبك ,, فإن الله غفور رحيم ,,
ولقد حذرنا حبيبنا " صلوات ربي وسلامه عليه " من فتنة النساء ,,
فتوبوا إلى الله قبل أن يأتي يوم لا تنفع فيه التوبة ,,
وقبل أن تأتي ساعة ,, لا تنفع فيها طاعة ,,
جزانا الله وإياكم العفاف والغنى ,,
وأعاننا الله وإياكم ,, على مايحب ويرضى ,,
" حدثنى جبريل عليه السلام " قال:
يدخل الرجل على الحوراء وتستقبله بالمعانقه والمصافحه ,,
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" فبأى بنان تعاطيه لو ان بعد بنانها بدا لغلب ضوؤه ضوء الشمس والقمر،,
ولو ان طاقه من شعرها بدت لملآت مابين المشرق والمغرب من طيب ريحها ,,
فبينا هو متكىء معها على اريكته اذ اشرف عليه نور من فوقه ,,
فيظن ان الله عز وجل قد اشرف على خلقه ,،
فإذا حوراء تناديه : ياولى الله اما لنا فيك من دوله ؟
فيقول: من انت ياهذه ؟
فتقول: انا من اللواتى قال الله تبارك وتعالى: ( ولدينا مزيد ) (ق:35)
فيتحول عندها، فاذا عندها من الجمال والكمال ماليس مع الاولى ،,
فبينما هو متكىء معها على اريكته ,، واذا حوراء اخرى تناديه:
ياولى الله اما لنا فيك من دوله ؟
فيقول : من انت ياهذه ؟
فتقول : انا من اللواتى قا ل الله عز وجل :
( فلا تعلم نفس ماأخفى لهم من قرة اعين جزاء بما كانوا يعملون ) (ص:السجده : 17)
فلا يزال يتحول من زوجه الى زوجه ..
من كتاب الترغيب والترهيب
للامام الحافظ زكى الدين عبد العظيم بن عبد القوى المنذرى
ص: 628
فهل رضيت بها ,, أم رضيت بلذة دنيا ,, وبشهوة عابرة ,, يامن يبحث عن الحرام ,,
يامن يبحث عن الزنا ,, فاتق الله في نفسك ,, فوالله والله والله ,, إنك ستجدها ,,
مسجلة بصحائفك ,, يوم القيامة تنكشف لك ,, وتقول ياليتني لم أفعل ,,
تقول ليتني لم أفعل ,, ليتني لم أفعل ,,
فإذا أفلت يامن زنيت من عقوبة الدنيا ولم تتب ففي الآخرة عذاب أليم إذا لم يغفر الله لك ويتجاوز عنك ،
فقد روى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( أتاني آتيان وإنهما ابتعثاني وإنهما قالا لي : انطلق … فانطلقنا إلى ثقب مثل التنور أعلاه ضيق وأسفله
واسع يتوقد تحته نار ، فإذا اقترب ارتفعوا حتى كادوا يخرجوا فإذا خمدت رجعوا فيها ، وفيها رجال ونساء
عراة فقلت من هؤلاء ؟ قالا لي : هؤلاء هم الزناة والزواني )
وهذا فقط عذاب القبر أما في الآخرة فإن عذابهم شديد جهنم الكبرى نعوذ بالله منه .,
فاستبدل غفر الله لك لذة الدنيا المحرمة ,, بلذه الأخرة الدائمة ,,
إستبدل دنياك بإخراك ,,
وإستغفر لذنبك ,, فإن الله غفور رحيم ,,
ولقد حذرنا حبيبنا " صلوات ربي وسلامه عليه " من فتنة النساء ,,
فتوبوا إلى الله قبل أن يأتي يوم لا تنفع فيه التوبة ,,
وقبل أن تأتي ساعة ,, لا تنفع فيها طاعة ,,
جزانا الله وإياكم العفاف والغنى ,,
وأعاننا الله وإياكم ,, على مايحب ويرضى ,,