الأخيــــــــر
24-11-2003, 09:24 PM
:-@في خطوة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات الدبلوماسية, دقق مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف. بي. آي" في سجلات العديد من الحسابات المصرفية التابعة للسفارة السعودية في واشنطن وقال تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" إن الـ"إف. بي. آي" قام بعمله كجزء من التحريات لمعرفة ما إذا كانت الأموال التي تصرفها السفارة والتي تقدر بحوالي 300 مليون دولار تصل في النهاية إلى أيدي متشددين إسلاميين كما يشير بذلك مسؤولون أمريكيون وسعوديون. وتقول الصحيفة إن المسؤولين الأمريكيين ذكروا أن المكتب الميداني للـ"إف. بي. آي" في واشنطن طلب سجلات الحسابات المصرفية للعشرات من السعوديين للتحقق من أن الأموال الحكومية السعودية - بعلم أو بغير علم - مولت المتشددين في الولايات المتحدة. وقال المسؤولون الأمريكيون إن هذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها التحقيقات بشكل مباشر التمويل الحكومي السعودي, وهي المرة الأولى - كما يقول مسؤولون أمريكيون كبار - التي يتم فيها طلب سجلات حسابات أية سفارة.
وتشير الصحيفة إلى أن التحري عن حسابات السفارة - كما يقول مسؤولون أمريكيون - قد وافقت عليه مجموعة مجلس الأمن القومي التي تعمل في تتبع التمويلات المالية للإرهابيين وذلك بطلب من مجموعة من أعضاء الكونجرس الأمريكي, وتركز التحقيقات على النشاطات المالية للشؤون الإسلامية في السفارة وكذلك الملحقية الثقافية التابعة للسفارة بالإضافة إلى نشاطات القنصليين السعوديين في أنحاء الولايات المتحدة. وقد جاء الطلب الرسمي في التدقيق في حسابات السفارة السعودية بعد أسابيع من إبعاد فهد الثميري الذي عمل في قسم الشؤون الإسلامية والثقافية في القنصلية السعودية في لوس أنجلوس منذ عام 1996، إلى أن تم إبعاده في شهر مايو الماضي.
ويقول مسؤول كبير ذو اطلاع مباشر بالتحقيقات إن الـ"إف بي آي" مازالت في مراحل التحليل الأولية للوثائق وإنه حتى الآن لم يعثر على شيء غير مشروع. وقد أثار الطلب الرسمي لحسابات السفارة غضب المسؤولين السعوديين - كما تقول الـ"واشنطن بوست" - حيث يعتقدون أن الطلب الرسمي لحسابات العشرات من السعوديين غير ضروري ويقول مسؤول كبير إنهم علموا بالطلب في شهر أغسطس وقد قالوا للسلطات الأمريكية في حينه إنه كان بإمكانهم الحصول على تلك المعلومات ببساطة لو طلبوها منهم مباشرة. ويقول المسؤول إنه بعد ذلك قدمت الحكومة السعودية سجلات صرف السفارة للعشرين سنة الماضية ومن ضمنها سجلات التكاليف الدراسية والصحية للمواطنين السعوديين في أمريكا. ويضيف المسؤول بأنه لا يوجد شيء تخفيه السفارة وإذا كان هناك شيء محل شبهة فنحن نريد أن نعرفه أما إذا لم يكن هناك شيء فهم مدينون لنا بأن يعلنوا أنهم لم يجدوا شيئا".
وتابع المسؤول السعودي القول: إن حوالي 17 مليون دولار تم صرفها في العشرين سنة الماضية هناك أقل من مليون دولار في السنة كانت تذهب لدعم المعاهد الإسلامية والعمل الإسلامي في الولايات المتحدة، وفي المقابل فإن كل واحد من الطلبة السعوديين المقدر عددهم بحوالي 4000 طالب يدرسون في الولايات المتحدة يتلقى حوالي 40000 دولار في السنة أي إنهم يتلقون ما إجماله 160 مليون دولار في السنة، وأضاف المسؤول أن فكرة أننا نصرف أموالا هنا ولا نوثقها أو لا نأبه بها فكرة غير منطقية.
[HR]
انتهي الخبر
الحين اللي فقع صدري سالفه الطلاب السعوديين
حطيت تحتها خط
وابي اعرف من متي يصرفون هالفلوس علينا ؟؟؟؟؟
160مليون بالسنه ... هذي سرقه عيني عينك والله
حسبي الله ونعم الوكيل
لو الاربعين الف لكل طالب ...كان الحين صرفت نفسي للدراسه وبطلت شغل وقرف
وتشير الصحيفة إلى أن التحري عن حسابات السفارة - كما يقول مسؤولون أمريكيون - قد وافقت عليه مجموعة مجلس الأمن القومي التي تعمل في تتبع التمويلات المالية للإرهابيين وذلك بطلب من مجموعة من أعضاء الكونجرس الأمريكي, وتركز التحقيقات على النشاطات المالية للشؤون الإسلامية في السفارة وكذلك الملحقية الثقافية التابعة للسفارة بالإضافة إلى نشاطات القنصليين السعوديين في أنحاء الولايات المتحدة. وقد جاء الطلب الرسمي في التدقيق في حسابات السفارة السعودية بعد أسابيع من إبعاد فهد الثميري الذي عمل في قسم الشؤون الإسلامية والثقافية في القنصلية السعودية في لوس أنجلوس منذ عام 1996، إلى أن تم إبعاده في شهر مايو الماضي.
ويقول مسؤول كبير ذو اطلاع مباشر بالتحقيقات إن الـ"إف بي آي" مازالت في مراحل التحليل الأولية للوثائق وإنه حتى الآن لم يعثر على شيء غير مشروع. وقد أثار الطلب الرسمي لحسابات السفارة غضب المسؤولين السعوديين - كما تقول الـ"واشنطن بوست" - حيث يعتقدون أن الطلب الرسمي لحسابات العشرات من السعوديين غير ضروري ويقول مسؤول كبير إنهم علموا بالطلب في شهر أغسطس وقد قالوا للسلطات الأمريكية في حينه إنه كان بإمكانهم الحصول على تلك المعلومات ببساطة لو طلبوها منهم مباشرة. ويقول المسؤول إنه بعد ذلك قدمت الحكومة السعودية سجلات صرف السفارة للعشرين سنة الماضية ومن ضمنها سجلات التكاليف الدراسية والصحية للمواطنين السعوديين في أمريكا. ويضيف المسؤول بأنه لا يوجد شيء تخفيه السفارة وإذا كان هناك شيء محل شبهة فنحن نريد أن نعرفه أما إذا لم يكن هناك شيء فهم مدينون لنا بأن يعلنوا أنهم لم يجدوا شيئا".
وتابع المسؤول السعودي القول: إن حوالي 17 مليون دولار تم صرفها في العشرين سنة الماضية هناك أقل من مليون دولار في السنة كانت تذهب لدعم المعاهد الإسلامية والعمل الإسلامي في الولايات المتحدة، وفي المقابل فإن كل واحد من الطلبة السعوديين المقدر عددهم بحوالي 4000 طالب يدرسون في الولايات المتحدة يتلقى حوالي 40000 دولار في السنة أي إنهم يتلقون ما إجماله 160 مليون دولار في السنة، وأضاف المسؤول أن فكرة أننا نصرف أموالا هنا ولا نوثقها أو لا نأبه بها فكرة غير منطقية.
[HR]
انتهي الخبر
الحين اللي فقع صدري سالفه الطلاب السعوديين
حطيت تحتها خط
وابي اعرف من متي يصرفون هالفلوس علينا ؟؟؟؟؟
160مليون بالسنه ... هذي سرقه عيني عينك والله
حسبي الله ونعم الوكيل
لو الاربعين الف لكل طالب ...كان الحين صرفت نفسي للدراسه وبطلت شغل وقرف