عابده لله
23-11-2003, 09:32 PM
أهلين شبيبة
(( أعتذر عن تأخير حلقة البارح ولكن يمكن لا يخفى على الجميع إن النت عطلان
عند أغلبية الناس ومن بينهم أنا ::[ وتوه اللي مشي حاله ))
لا أريد أن أطيل الحديث عن شخصية الليلة فهي شخصية
رائعة بكل المقاييس , ذات شجون وأحاسيس لا تخفى :SMIL:
متيم بالشعر والشعراء ( ذابحنا بـ .... ياحليله :D )
وماشاء الله عليه ( ولعة ) http://www.gulfgirls.net/images/smilies/ukliam2.gifبالمندى من لقاءات لــ ....
صفق له الكثيرون ومن بينهم أنا ( أحم إحم ):D
ومرة كتب يمدح بعضوة جديرة هنا ولكن مدحه كان من نوع خاص ( إسبيشل يعني ) ;)
آنا لن أكرهك .... لأن الكره قيمة إنسانية لا تستحقينها !!!
قولي لي كيف تسكبين الكلمات في عقلي الصغير بهذا الانسياب ؟
قولي بربك كيف تحرضيني للاندفاع نحو أسطرك نحو كل هذا الإبداع ؟؟
الحب ....... الحب .... الحــب !!
وذات مرة تكلم عن صديقه ( وصجنا وإهو يتكلم عليه ) http://www.gulfgirls.net/images/smilies/biggrinbounce.gif
لكنه كان كما عهدناه شامخاً يتحلى بالكبرياء والشموخ .
فقال :
أين أنت يا صديقي ؟؟؟؟
بحثت عنك في الأزقة و الطرقات ........ بحثت عنك في جميع الساحات
هاء نحن نفترق و هاء أنا ألان أضع نقطة النهاية . !!!
لا تنزعج ........ اعرف آن المشاعر ليس لها مكان في حياتك
لأنك وبصراحة لا تفقه شي في لغة العواطف
هانحن نفترق ...... وهانت تنسلخ من روحي لم يعد لك اثر ....... لم يعد لك وجود في حياتي
لقد انقشع عنك القناع ... فنكشف ذلك التزوير للمشاعر التي لم تعرف معناها
عن ماذا أحدثك ....... هراء ما سأحدثك عنه ........ أحدثك عن الألم لا اعتقد انك تعرف هذه الحروف
لقد شوهت الإحساس ...... شوهت المشاعر !!!
آنا ...... آنا لا أريد منك اعتذار كل ما أريده منك آن تفهم تلك العبارة " لقد مات من كان بالأمس يغني "
أنت تعرف عشقي لكوكب الشرق إلا أنى حين اسمعها تقول
" وعوزنا نرجع زي زمان ...... قل لزمان ارجع يا زمان "
وبدون أن اشعر أجد يدي تقفل الجهاز أو تغلق الصوت
لذا نصيحتي لك آن تدرس علم العواطف ........ والذكريات
وافترقنا ........ انت ستذهب الى عالمك ....... عالم النسيان
اما انا سأقف هنا بشموخ الوافي وعندما تريدني فلن تبحث عني طويلا
ستجدني حتما ......... ستجدنـــــــــــــي
وعندما يهدي لأي عضو هدية يكون لها وزنها وقيمتها الأدبية التي لا يفوقها
قيمة ... وكان إهاءه للعاشق الولهان روميو
سأقـــول لكِ " أحــــــــبكِ"
حـــــين تنتهــي كل لغات العشق القديمــــة
فلا يبقى للعشاق شيء يقولونه ... أو يفعلونه ...
عنــدئذ ستبــدأ مهمـــــــتي ...
في تغـــــــير حجارة هذا العالم ..
وفي تغير هنـــدسة
شجرة بعد شجرة
وكوكبا بعد كوكب
وقصيدة بعد قصــــيدة ..
سأقول لكِ " أحبك "...
عندما أشعر أن كلماتي صارت تستحقك
وتضيق المسافة بين عينيك وبين دفاتري ..
ويصبح الهواء الذي تتنفسينه يمر برئتي أنا ...
وتصبح اليد التي تضعينها على مقعد السيارة
هي يدي أنا ...
سأقولها ، عندما أصبح قادرا
على استحضار طفولتي ، وخيولي ، وعساكري،
ومراكبي الو رقيه
واستعادة الزمن الأزرق معكِ على شواطئ بيروت ..
حين كنتِ ترتعشين كسمكة بين أصابعي ...
فأعطيك ، عندما تنعسين ،
بشر شف من نجوم الصيف ...
ومرة كتب :$ والإ اقولكم إقروها بنفسكم : :cool:
الاخوة ...... الاخوات ........ الكرام
بعد ان قراءة هذه القصة لم اجد اي نعت ... اصف به هذا الذي
يدعي الرجولة .
فماذا تقولون له ..... واترككم مع قصة للكاتبة طيبة الادريسي
أي عطب هذا الذي أنهى ثقتها بأنوثتها وبسحرها الماثل أمامها في المرأة .. لا يراه ...
ولا يشعر به .. عيناه مغلقة أمام جمالها .
أي جرح يندمل وثقتها بنفسها مزعزعة و تدري سببا لنفوره وقسوته .
جسدها المثخن بالتعب الشاهد الوحيد على قسوته , فحيثما ترمم كدمة تبدو الأخرى أكثر
جرأة على التحدي والظهور وهي مكبلة بعاطفتها نحوه .
تعشقه رغم قسوته ... علمها والدها الجلد والصبر خاصة على الرجل ....
فالقوامة له .. وهو السيد المسود , والخضوع له حتمي .
ترتعش يداها وهي ترتب حقائبه .. تتأمل أشياءه ... تشم رائحته ... هو أخر الذكور في حياتها
ليس بعده رجل .. والدها أكد ذلك حين أوصاها بزوجها .. قل :
كنا لك .. واليوم هو إلى أخر العمر ... لا تحاولي مطلقا العودة لنا مهما اختلفتما .
تستعيد لحظتها ... تعد ملابسه واحد اثنان ... ثلاثة .. خمسة عشر . سيغيب أسبوعين كاملين ...
يا لهزيمة أنوثتها ..
تتحول عيناها إلي حجر صوان يسد منافذ الانبثاق والتحول إلى كتل مائية .
تتجلد تضغط أشياءه ... تقفل الحقيبة على مشاعرها وقلبها .
ترى أي يدين ناعمتين ستفتح الحقيبة بعدها .. يبكي وجدانها ...
ودموعها في آباء لا تنحدر فتسكن قاع عينيها .
ودعها بكلمات معتادة ودس في كفها بضع ريالات .
الجرس ... انه هو ... هو ..
هاه أكيد عرفتوه ;)
(( أعتذر عن تأخير حلقة البارح ولكن يمكن لا يخفى على الجميع إن النت عطلان
عند أغلبية الناس ومن بينهم أنا ::[ وتوه اللي مشي حاله ))
لا أريد أن أطيل الحديث عن شخصية الليلة فهي شخصية
رائعة بكل المقاييس , ذات شجون وأحاسيس لا تخفى :SMIL:
متيم بالشعر والشعراء ( ذابحنا بـ .... ياحليله :D )
وماشاء الله عليه ( ولعة ) http://www.gulfgirls.net/images/smilies/ukliam2.gifبالمندى من لقاءات لــ ....
صفق له الكثيرون ومن بينهم أنا ( أحم إحم ):D
ومرة كتب يمدح بعضوة جديرة هنا ولكن مدحه كان من نوع خاص ( إسبيشل يعني ) ;)
آنا لن أكرهك .... لأن الكره قيمة إنسانية لا تستحقينها !!!
قولي لي كيف تسكبين الكلمات في عقلي الصغير بهذا الانسياب ؟
قولي بربك كيف تحرضيني للاندفاع نحو أسطرك نحو كل هذا الإبداع ؟؟
الحب ....... الحب .... الحــب !!
وذات مرة تكلم عن صديقه ( وصجنا وإهو يتكلم عليه ) http://www.gulfgirls.net/images/smilies/biggrinbounce.gif
لكنه كان كما عهدناه شامخاً يتحلى بالكبرياء والشموخ .
فقال :
أين أنت يا صديقي ؟؟؟؟
بحثت عنك في الأزقة و الطرقات ........ بحثت عنك في جميع الساحات
هاء نحن نفترق و هاء أنا ألان أضع نقطة النهاية . !!!
لا تنزعج ........ اعرف آن المشاعر ليس لها مكان في حياتك
لأنك وبصراحة لا تفقه شي في لغة العواطف
هانحن نفترق ...... وهانت تنسلخ من روحي لم يعد لك اثر ....... لم يعد لك وجود في حياتي
لقد انقشع عنك القناع ... فنكشف ذلك التزوير للمشاعر التي لم تعرف معناها
عن ماذا أحدثك ....... هراء ما سأحدثك عنه ........ أحدثك عن الألم لا اعتقد انك تعرف هذه الحروف
لقد شوهت الإحساس ...... شوهت المشاعر !!!
آنا ...... آنا لا أريد منك اعتذار كل ما أريده منك آن تفهم تلك العبارة " لقد مات من كان بالأمس يغني "
أنت تعرف عشقي لكوكب الشرق إلا أنى حين اسمعها تقول
" وعوزنا نرجع زي زمان ...... قل لزمان ارجع يا زمان "
وبدون أن اشعر أجد يدي تقفل الجهاز أو تغلق الصوت
لذا نصيحتي لك آن تدرس علم العواطف ........ والذكريات
وافترقنا ........ انت ستذهب الى عالمك ....... عالم النسيان
اما انا سأقف هنا بشموخ الوافي وعندما تريدني فلن تبحث عني طويلا
ستجدني حتما ......... ستجدنـــــــــــــي
وعندما يهدي لأي عضو هدية يكون لها وزنها وقيمتها الأدبية التي لا يفوقها
قيمة ... وكان إهاءه للعاشق الولهان روميو
سأقـــول لكِ " أحــــــــبكِ"
حـــــين تنتهــي كل لغات العشق القديمــــة
فلا يبقى للعشاق شيء يقولونه ... أو يفعلونه ...
عنــدئذ ستبــدأ مهمـــــــتي ...
في تغـــــــير حجارة هذا العالم ..
وفي تغير هنـــدسة
شجرة بعد شجرة
وكوكبا بعد كوكب
وقصيدة بعد قصــــيدة ..
سأقول لكِ " أحبك "...
عندما أشعر أن كلماتي صارت تستحقك
وتضيق المسافة بين عينيك وبين دفاتري ..
ويصبح الهواء الذي تتنفسينه يمر برئتي أنا ...
وتصبح اليد التي تضعينها على مقعد السيارة
هي يدي أنا ...
سأقولها ، عندما أصبح قادرا
على استحضار طفولتي ، وخيولي ، وعساكري،
ومراكبي الو رقيه
واستعادة الزمن الأزرق معكِ على شواطئ بيروت ..
حين كنتِ ترتعشين كسمكة بين أصابعي ...
فأعطيك ، عندما تنعسين ،
بشر شف من نجوم الصيف ...
ومرة كتب :$ والإ اقولكم إقروها بنفسكم : :cool:
الاخوة ...... الاخوات ........ الكرام
بعد ان قراءة هذه القصة لم اجد اي نعت ... اصف به هذا الذي
يدعي الرجولة .
فماذا تقولون له ..... واترككم مع قصة للكاتبة طيبة الادريسي
أي عطب هذا الذي أنهى ثقتها بأنوثتها وبسحرها الماثل أمامها في المرأة .. لا يراه ...
ولا يشعر به .. عيناه مغلقة أمام جمالها .
أي جرح يندمل وثقتها بنفسها مزعزعة و تدري سببا لنفوره وقسوته .
جسدها المثخن بالتعب الشاهد الوحيد على قسوته , فحيثما ترمم كدمة تبدو الأخرى أكثر
جرأة على التحدي والظهور وهي مكبلة بعاطفتها نحوه .
تعشقه رغم قسوته ... علمها والدها الجلد والصبر خاصة على الرجل ....
فالقوامة له .. وهو السيد المسود , والخضوع له حتمي .
ترتعش يداها وهي ترتب حقائبه .. تتأمل أشياءه ... تشم رائحته ... هو أخر الذكور في حياتها
ليس بعده رجل .. والدها أكد ذلك حين أوصاها بزوجها .. قل :
كنا لك .. واليوم هو إلى أخر العمر ... لا تحاولي مطلقا العودة لنا مهما اختلفتما .
تستعيد لحظتها ... تعد ملابسه واحد اثنان ... ثلاثة .. خمسة عشر . سيغيب أسبوعين كاملين ...
يا لهزيمة أنوثتها ..
تتحول عيناها إلي حجر صوان يسد منافذ الانبثاق والتحول إلى كتل مائية .
تتجلد تضغط أشياءه ... تقفل الحقيبة على مشاعرها وقلبها .
ترى أي يدين ناعمتين ستفتح الحقيبة بعدها .. يبكي وجدانها ...
ودموعها في آباء لا تنحدر فتسكن قاع عينيها .
ودعها بكلمات معتادة ودس في كفها بضع ريالات .
الجرس ... انه هو ... هو ..
هاه أكيد عرفتوه ;)