المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : درري في رمضان... 26 - 9 - 1424هـ عابده لله



عابده لله
21-11-2003, 06:04 AM
http://www.alhdhd.net/hds/albums/userpics/normal_EN%20waad.gif


الحمد لله رب العالمين وصلى الله على النبي الأمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد

كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ، ما لا يجتهد في غيرها مسلم
(عن عائشة ومن ذلك انه كان يعتكف فيها ويتحرى ليلة القدر خلالها البخاري ومسلم
وفي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم
" كان إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد مئزره "
ومن فضائل هذه العشر وخصائصها ومزاياها أن فيها ليلة القدر
قال الله تعالى : ( حم , والكتاب المبين . إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين )
فيها يفرق كل أمر حكيم . أمراً من عندنا إنا كنا مرسلين . رحمة من ربك إنه هو السميع العليم )


http://www.love2000.8m.com/pics/Pic133.gif


هل انت راضياً عن كل ما قمت به في شهر رمضان ؟؟؟؟؟؟

فإن لم تكن راضياً فلا تيأس إستغل ما تبقى منه.. إنها العشر الأواخر

أفضل أيام الدنيا كما وصفها رسول الله....
فلها خصائص ليست كباقي الأيام...
هي الليالي العظيمة فأكثر من مناجاة الاله فأنه يسمعك ويراك ...
ادعوا بما تريد فأن بابه مفتوح لعباده ...

بعض أعمال الرسول في أواخر الشهر الكريم اعاده الله علينا جميعا ...

كان صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر
مالا يجتهد في غيره من العبادة، ومن ذلك أنه كان يعتكف فيها كما سبق
وكان عليه الصلاة والسلام يتحرى فيها ليلة القدر، ولذلك جاء في الصحيحين
من حديث عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم
{ كان إذا دخل العشر شد المئزر، وأحيا ليله، وأيقظ أهله}
وزاد مسلم : {كان إذا دخل العشر جدَّ وشدَّ المئزر}.
فقولها: "شد المئزر" قيل: هو كناية عن التشمير للعبادة، وقيل: كناية عن اعتزال النساء
وهذا هو الأقرب أن معنى قولها: شد المئزر، كنايةً عن أنه لا يجامع النساء
في العشر الأواخر من رمضان، بل يعتزل أزواجه صلى الله عليه وسلم.

ومنها : أن النبي لما قام بهم ليلة ثلاث وعشرين وخمس وعشرين
وسبع وعشرين ذكر أنه دعا أهله ونساءه ليلة سبع وعشرين خاصة
وهذا يدل على أنه يتأكد إيقاظهم في آكد الأوتار التي ترجى فيها ليلة القدر .
وخرج الطبراني من حديث علي أن النبي كان يوقظ أهله في العشر الأواخر
من رمضان وكل صغير وكبير يطيق الصلاة .

قال سفيان الثوري : أحب إلى إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل ويجتهد فيه وينهض أهله وولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك . وقد صح عن النبي
أنه كان يطرق فاطمة وعلياً ليلاً فيقول لهما : " ألا تقومان فتصليان " .
وكان يوقظ عائشة بالليل إذا قضى تهجده وأراد أن يوتر . وورد الترغيب في إيقاظ أحد الزوجين صاحبه للصلاة ونضح الماء في وجهه وفي الموطأ أن عمر بن الخطاب كان يصلي
من الليل ما شاء الله أن يصلي حتى إذا كان نصف الليل أيقظ أهله للصلاة يقول لهم :
الصلاة الصلاة ، ويتلو هذه الآية { وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها } .
ومنها تأخيره للفطور إلى السحور ، وروى عنه من حديث عائشة وأنس رضي الله عنهما :
أنه كان في ليالي العشر يجعل عشاءه سحوراً . وفي الصحيحين ما يشهد لهذه الروايات
ففيهما عن أبي هريرة قال : نهى رسول الله عن الوصال في الصوم
فقال له رجل من المسلمين :
إنك تواصل يا رسول الله ؟ فقال : " وأيكم مثلي إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني "
فلما أبوا أن ينتهوا عن الوصال واصل بهم يوماً ثم يوماً ثم رأوا الهلال فقال :
" لو تأخر لزدتكم " كالتنكيل لهم حين أبوا أن ينتهوا .

عن أبي هريرة قال : ما واصل النبي وصالكم قط غير أنه قد أخر الفطر إلى السحور .
وخرج ابن جرير الطبري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي
كان يواصل إلى السحر
ففعل ذلك بعض أصحابه فنهاه ، فقال : أنت تفعل ذلك ؟ فقال
: " إنكم لستم مثلي إني أظل عند ربي يطعمني ويسقيني " .

ومنها : اغتساله بين العشاءين وقد تقدم من حديث عائشة
واغتسل بين الاذانين . والمراد أذان المغرب والعشاء . وقال ابن جرير :
كانوا يستحبون أن يغتسلوا كل ليلة من ليالي العشر الأواخر .
وكان النخعي يغتسل في العشر كل ليلة ، ومنهم من كان يغتسل ويتطيب في الليالي
التي تكون أرجى لليلة القدر . وروى عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه :
إذا كان ليلة أربع وعشرين اغتسل وتطيب ولبس حلة ازار أو رداء فإذا أصبح طواهما
فلم يلبسهما إلى مثلها من قابل . وكان أيوب السختياني يغتسل ليلة ثلاث وعشرين
وأربع وعشرين ويلبس ثوبين جديدين ويستجمر ، ويقول :
ليلة ثلاث وعشرين هي ليلة أهل المدينة والتي تليها ليلتنا ، يعني البصريين .
وقال حماد بن سلمة : كان ثابت البناني وحميد الطويل يلبسان أحسن ثيابهما
ويتطيبان ويطيبون المسجد بالنضوح والدخنة في الليلة التي ترجى فيها ليلة القدر .
وقال ثابت : كان لتميم الداري حلة اشتراها بألف درهم وكان يلبسها في الليلة
التي ترجى فيها ليلة القدر فتبين بهذا أنه يستحب في الليالي التي ترجى فيها ليلة القدر
التنظف والتزين والتطيب بالغسل والطيب واللباس الحسن .

http://www.love2000.8m.com/pics/Pic133.gif




فضل قراءة القرآن الكريم

http://www.madinahsqm.org.sa/images/quraan.jpg

لا أريد أن أتحدث عن فضل قراءة كتـاب الله
فالكل يعرف أجره وثوابه .. وكـــم نملك مـن
أوقات الفراغ .. لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد
فبادر الأن مادام هناك متسع من الوقت .. ...
وخاصه في هذا الشهر .. فالأجر مضاعف ..
فاليوم عمل بلا حساب وغداً حساب بلا عمل

يمكنك ختمه كل شهر مرة وذلك
بقراءة صفحتين قبل أو بعد كل
فرض صلاة ... فلا تفرط ..فالعمر
يمضي .. والعمل مسجل ..فبادر


http://www.alhdhd.net/hds/albums/userpics/normal_086.jpg


http://www.love2000.8m.com/pics/Pic133.gif



ليلة القدر

http://www.alsom.net/ramadan/images/etarat/misgeret3.gif


هي الليلة التي أنزل فيها القرآن الكريم. سميت بهذا الاسم " القدر"
لأنها ليلة ذات قدر، أي لها شرف ومنزلة حيث نزل فيها كلام الله.
ولهذه الليلة فضل كبير، فقد فضّلها الله سبحانه وتعالى على سائر الليالي
وجعلها خيرًا من ألف شهر، يعطي الله مَن عَبَدَهُ فيها وعمل الخير ثوابًا عظيمًا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر
له ما تقدّم من ذنبه". وفي هذه الليلة تنزل الملائكة ومعهم جبريل عليه السلام
على عباد الله المؤمنين يشاركونهم عبادتهم وقيامهم ويدعون
لهم بالمغفرة والرحمة.

بيّن الرسول عليه الصلاة والسلام أنّ ليلة القدر
تكون في إحدى الليالي الوتر
العشر الأواخر من شهر رمضان. وقد اعتاد المسلمون الاحتفال بإحياء هذه الليلة
المباركة في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان الفضيل.

يحيي المسلمون ليلة القدر بذكر الله تعالى
وعبادته فيكثرون فيها من الصلاة
وتلاوة القرآن الكريم وعمل الخير. ويدعو المسلم بما شاء من طلب الخيرات
في الدنيا والآخرة لنفسه ولوالديه ولأهله وللمسلمين. وتقام ليلة القدر في المسجد
ويجاز قيامها في البيت.


http://www.love2000.8m.com/pics/Pic133.gif


زكاة الفطر

زكاة الفطر واجبة على كل مسلم يملك قوت نفسه
ومن تلزمه نفقته يوم العيد وليلته فضلا عن حوائجه الأصلية
ويلزمه إخراج صدقة زوجته وأولاده الصغار الذين لا مال لهم
ولا يلزمه صدقة الفطر عن أولاده الذين لا تجب نفقتهم عليه
أو خدمه أو من تبرع بمؤونته أو كفله يتيماً كان أو طالب علم
أو فقير أو غير ذلك .

الواجب في صدقة الفطر صاع من تمر أو شعير أو زبيب أو صاع من بر " القمح "
والصاع مكيال يتسع لما يزن بالأوزان الحالية كيلوين وربع تقريباً من القمح .

الأصل إخراج زكاة الفطر من الأجناس
المنصوص عليها في الحديث
كما يجوز إخراجها من غالب قوت أهل البلد مثل الأرز واللحم والحليب .
ويعتبر في الأجناس غير المنصوص عليها قيمتها باعتبار المنصوص عليه
فيقدر في اللحم مثلا ما قيمته صاع من بر .. وهكذا في سائر الأجناس المنصوص عليها .
ويجوز إخراج زكاة الفطر نقداً بقيمة الواجب ، ويمكن للجهات المعنية تقدير هذه القيمة سنوياً .
الأصل إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد ويحرم تأخيرها عن يوم العيد ويجب قضاؤها
كما ويجوز عند الحاجة إخراجها من أول شهر رمضان .

يجوز التوكيل في إخراج زكاة الفطر .

يجوز للمؤسسات الزكوية تحويل زكاة الفطر من
عين إلى نقد وعكسه بما تقتضيه الحاجة أو المصلحة .
يجوز نقل زكاة الفطر إلى خارج البلد الذي وجبت فيه على المزكي
إلى ما هو أقرب أو أحوج .
كما يجوز نقل زكاة الفطر عند عدم وجود محتاجين في البلد الذي وجبت فيه الزكاة .
لابد من النية لإخراج صدقة الفطر ويقوم مقام النية الإذن الثابت ولو عادة .
إذا اقتضت المصلحة أو الحاجة يجوز للمؤسسات الزكوية تأخير صرف
ما اجتمع لديها من زكاة الفطر إلى ما بعد يوم العيد .
الأولى صرف زكاة الفطر للفقراء والمساكين ويجوز صرفها في مصارف الزكاة العامة .


http://www.yahob.com/card/dispimg.php?key=8



http://www.love2000.8m.com/pics/Pic133.gif


الإعتكاف


الاعتكـــاف هو الإقامة في المسجد على هيئة مخصـــةصة
نية التقرب إلى الله تعـــــالى ، و حكمـــه أنه سنة و يتأكد في العشر الأواخر
من رمضان لمن كان مستطيعــــا لذلك ، و يصير واجبا إذا أوجبه الإنسان
على نفسه بأن ينذر أن يعتكف يوما أو يومين ، ففي هذه الحالة أصبح واجبا
عليه لأن الوفاء بالنذر واجب .
ودليل مشروعية الاعتكاف من القرآن الكـــريم في قوله تعـــالى
: " و لا تباشـــروهن و أنتم عـــاكفــــــــون في المســـاجد تلك حدود الله فلا تقــــربــوها "
أي : و لا تجامعوا أيها المؤمنـــون زوجاتكم خلال اعتكــافكم في بيوت الله تعالى
واحذروا أن تخــالفوا تلك الأحكــام التي حددها الخالق عز وجل لكم .
أمـــا دليل مشروعية الاعتكــأف من السنــة النبوية المطهـــرة
فيشهد ما جاء في الصحيحين من أن عائشة - رضي الله عنهـــا - قالت :
" كان صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان " .
وقد أجمـــع المسلمـــون على أن الاعتكاف فضيلة ينبغي للمسلم
أن يقوم بها متى كان قادرا على ذلك لأن الاعتكاف يزيد النفس الإنســـانية
صفـــاء و نقـــاء و حســـن صلـــة بالله تعــــالى .

شروط صحـــة الاعتكاف : النية لأن الأعمـــال بالنيات
و الطهـــارة من الحدث الأكبر فلا يصح الاعتكاف من جنب و لا
من حائض أو نفســاء
و أن يكون الاعتكاف في المساجد لقوله تعــالى
" و لا تباشروهن و أنتم عاكفـــون في المســــــاجد "

و إذ لو كان الاعتكاف في غير المساجد جائزا
ما كان لهذا التخصيـــص فائـــدة
كذلك اشترط الأحناف الصوم في الاعتكاف المنذور
و اشترط المالكية الصوم في اعتكاف النذر و التطوع ، أما الشافعية
والحنابلة فلم يشترطوا الصوم لصحة الاعتكاف .
ويجوز للمــرأة الاعتكاف بعد أخذ الأذن من زوجها أو من ولي أمرها
و اعتكافها يكون في المسجد أيضــا، و لكن في مكان خاص بهـــا
فقد كان أزواج النبي - عليه الصــلاة و الســـلام – يعتكفـــن في المسجد
و في أماكــن خاصة بهن .

يفسد الاعتكاف بالجمــــاع ، و يحرم على المعتكف
أن يفعل ما يؤدي إليه كالتقبيـــل و ما يشبـــه ، كما يفسد الاعتكاف الخروج
من المسجد من دون ضرورة تدعو لهذا الخروج .
أما الخروج لضرورة كصـــلاة الجمعـــة ، أو كقضــاء طبيعيــة كالبول
و الغائط و الاغتســـال
و شراء ما يلزمه شراؤه لمأكلــه و مشــربه فلا يبطـــل الاعتكــاف .

يباح للمعتكف أن يأكل و يشرب و ينام في المكان الذي هو محل اعتكـــافه ، و لابأس بحديثه مع غيره في أمور أحلهــــا الله و تقتضيهــا حاجات الحيــاة
إلا أنه ينبغي للمعتكف أن ينشغل اعتكافه بالقرآن الكريم و بذكر الله و بمطالعة العلم النافع
و بكل قةل طيب و عمل صالح ، لأن ذلك لا يتناسب مع الأهداف الســامية التي اعتكف
من أجلهـــا و هي التخفف عن طاعة اللع تعـــالى .

الإعتكاف بمدة معينة ، فهو يتحقق ولو لمدة يسيرة
مادام الشخص قد نوى أن تكون هذه المدة التي يقضيها في المسجد اعتكافا و ذلك
من فضل الله تعــالى ورحمتـــه بعبــــــــاده .

هذا بالنسبــة للاعتكاف المطلق ، أمــا اذا نذر أن يعتكف لمدة يوم أو يومين و أكثر
فعليه أن يوفي بنذره والله أعلم .


http://www.love2000.8m.com/pics/Pic133.gif



أتمنى من الجميع عذري على التقصير وأن تنال مادتي إعجابهم ويكون لهم فيها

الخير الكثير , وأن تكون ليلة القدر من نصيبهم وتقبل جميع أعمالهم

وصلي وسلم وبارك على سيد الخلق والمرسلين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد المحيا
21-11-2003, 06:53 AM
أختي العزيزة عابده لله..

أسأل الله تعالى أن يجعل هذه المجهودات في ميزان حسناتكِ وأن يبلغك أجر هذا الشهر الكريم وأجر ليلة القدر..

ودمتِ بخير..

محمد

عابده لله
21-11-2003, 09:50 PM
بارك الله فيك اخي محمد وأثابك الخير وكل الخير على

دعائك الطيب , لا حرمنا الآجر جميعاً

سرني وجودك هنا

كن بخير