صفاء الغدير
15-11-2003, 02:48 AM
مساء الورد':
اخواني واخواتي في الله ..
هذا هو لقائي الذي ألتقي فيه معكم .. فلكم مني تحية صادقة من الأعماق .. ولولا الله مااهتدينا ولا تآلفنا ولا تآخينا ..فالله الحمد جميعا ..
الآن انفضوا الغبار عن محارة قلوبكم واجعلوها تلمع وتبرق نورا تبصرون به كل الأحباب لتتركوا ورائكم اثرا جميلا ونقشا رائعا في قلوبهم .. حبره العفو والتسامح .. وورقه الإخلاص و الوفاء ...
وتذكروا قول الإمام ابن القيم : (( يابن آدم ان بينك وبين الله خطايا وذنوب لا يعلمها إلا هو وانك تحب ان يغفرها لك فاغفر انت لعباده ، وان احببت ان يعفوها عنك فاعفو انت عن عباده فإنما الجزاء من جنس العمل .. تعفوها يعفو عنك ، تطالب بالحق هنا ، يطالب به هناك ))
لهذا عودوا نفسكم ان تقولوا كل ليلة : اينما عبد أو امة من امة محمد صلى الله عليه وسلم تحبوني وتدعوا لي فأ سألك لها كلها الفردوس الاعلى - والملك يرد عليكم ويقول : ولك مثل ذلك . ثم تقولي : واينما عبد أو امة من امة محمد صلى الله عليه وسلم ظلمتني أو قذفتني او اغتابتني او قالت فيّ ما ليس فيّ فاني قد عفوت عنها وتركتها لها .. ويقول الملك : ولك مثل ذلك .. اي لك العفو من الله .
بهذا الشعور تنمو شجرة المحبة .. بشرط ان نشترك جميعا في رعايتها ونتعهدها بالمعاملة الحسنة والبسمة الصافية والتجاوز عن الهفوات فإن المسلم عندما يقابل اخاه بوجه طلق وبسمة صافية وكلمة تدخل البشاشة على هذا اللقاء يشعر بأن دائرة الأخوة قد اتسعت .. وتتسع هذه الدائرة وتتسع حتى يدخل فيها كل المسلمين ..
وهذه الأخوة الحقيقية هي روح الإيمان والمشاعر المتدفقة التي يكنها كل مسلم لأخوانه كأنهم اغصان نبتت من شجرة واحدة ..
وليكن شعارنا دوما ... نلتقي لنرتقي
عند ذلك سنجد كلاً منا يقطع رحلة الحياة على جناح الشوق والمحبة إلى ان يكون اللقاء هناك حيث لا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
اختكم في الله
صفاء الغدير
اخواني واخواتي في الله ..
هذا هو لقائي الذي ألتقي فيه معكم .. فلكم مني تحية صادقة من الأعماق .. ولولا الله مااهتدينا ولا تآلفنا ولا تآخينا ..فالله الحمد جميعا ..
الآن انفضوا الغبار عن محارة قلوبكم واجعلوها تلمع وتبرق نورا تبصرون به كل الأحباب لتتركوا ورائكم اثرا جميلا ونقشا رائعا في قلوبهم .. حبره العفو والتسامح .. وورقه الإخلاص و الوفاء ...
وتذكروا قول الإمام ابن القيم : (( يابن آدم ان بينك وبين الله خطايا وذنوب لا يعلمها إلا هو وانك تحب ان يغفرها لك فاغفر انت لعباده ، وان احببت ان يعفوها عنك فاعفو انت عن عباده فإنما الجزاء من جنس العمل .. تعفوها يعفو عنك ، تطالب بالحق هنا ، يطالب به هناك ))
لهذا عودوا نفسكم ان تقولوا كل ليلة : اينما عبد أو امة من امة محمد صلى الله عليه وسلم تحبوني وتدعوا لي فأ سألك لها كلها الفردوس الاعلى - والملك يرد عليكم ويقول : ولك مثل ذلك . ثم تقولي : واينما عبد أو امة من امة محمد صلى الله عليه وسلم ظلمتني أو قذفتني او اغتابتني او قالت فيّ ما ليس فيّ فاني قد عفوت عنها وتركتها لها .. ويقول الملك : ولك مثل ذلك .. اي لك العفو من الله .
بهذا الشعور تنمو شجرة المحبة .. بشرط ان نشترك جميعا في رعايتها ونتعهدها بالمعاملة الحسنة والبسمة الصافية والتجاوز عن الهفوات فإن المسلم عندما يقابل اخاه بوجه طلق وبسمة صافية وكلمة تدخل البشاشة على هذا اللقاء يشعر بأن دائرة الأخوة قد اتسعت .. وتتسع هذه الدائرة وتتسع حتى يدخل فيها كل المسلمين ..
وهذه الأخوة الحقيقية هي روح الإيمان والمشاعر المتدفقة التي يكنها كل مسلم لأخوانه كأنهم اغصان نبتت من شجرة واحدة ..
وليكن شعارنا دوما ... نلتقي لنرتقي
عند ذلك سنجد كلاً منا يقطع رحلة الحياة على جناح الشوق والمحبة إلى ان يكون اللقاء هناك حيث لا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
اختكم في الله
صفاء الغدير