محمد المحيا
04-11-2003, 04:16 PM
http://www.alwatan.com.sa/daily/2003-11-04/Pictures/0411.mis.p34.n10.jpg
الشاب علي سليم
لا يعني أنه إذا توقف تعليمه عند الصف الثاني الابتدائي أن يجلس في المنزل ويستجدي الناس انتظارا للفرج . هكذا يرى الشاب علي سليم في العشرينيات من عمره , فلسفته في الحياة بعدما توقف تعليمه لظروف خاصة.ويقول علي سليم الذي يعمل في غسيل السيارات عند الإشارات المرورية إن أعلى أجر حصل عليه دفعة واحدة كان عشرين ريالا من أحد المواطنين الذي لمس حماسه في العمل . ويضيف " أكسب يوميا ما بين 50 إلى 60 ريالاً , إلا أن العمالة الوافدة تعيقني وتزاحمني في طلب رزقي". ويعيل علي والدته المسنة التي يعيش معها حيث يقيمان بمفردهما في منزل يعاني كل شهر تسديد إيجاره الشهري. ويصف عمله مع متطلبات الحياة " الحاجة هي التي دفعتني لامتهان غسيل السيارات بعد أن صدت في وجهي الأبواب في كل شركة أو مؤسسة طرقت بابها , وبعد ذلك قررت ألا أقف ساكتا دون عمل , فمسؤوليتي كرجل تقتضي أن أعمل مهما كلفني ذلك " . وينصح علي الذي يلاقي دعما من المواطنين الذين يفضلونه لغسيل سياراتهم الشباب من جيله بالعمل الشريف أيا كان نوعه مطالبا في الوقت ذاته أن يعطف أصحاب المؤسسات والشركات على من هم مثله ممن لا يحملون مؤهلات دراسية في توظيفهم كحراس أمن أو مراسلين.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2003-11-04/socity/socity11.htm
الشاب علي سليم
لا يعني أنه إذا توقف تعليمه عند الصف الثاني الابتدائي أن يجلس في المنزل ويستجدي الناس انتظارا للفرج . هكذا يرى الشاب علي سليم في العشرينيات من عمره , فلسفته في الحياة بعدما توقف تعليمه لظروف خاصة.ويقول علي سليم الذي يعمل في غسيل السيارات عند الإشارات المرورية إن أعلى أجر حصل عليه دفعة واحدة كان عشرين ريالا من أحد المواطنين الذي لمس حماسه في العمل . ويضيف " أكسب يوميا ما بين 50 إلى 60 ريالاً , إلا أن العمالة الوافدة تعيقني وتزاحمني في طلب رزقي". ويعيل علي والدته المسنة التي يعيش معها حيث يقيمان بمفردهما في منزل يعاني كل شهر تسديد إيجاره الشهري. ويصف عمله مع متطلبات الحياة " الحاجة هي التي دفعتني لامتهان غسيل السيارات بعد أن صدت في وجهي الأبواب في كل شركة أو مؤسسة طرقت بابها , وبعد ذلك قررت ألا أقف ساكتا دون عمل , فمسؤوليتي كرجل تقتضي أن أعمل مهما كلفني ذلك " . وينصح علي الذي يلاقي دعما من المواطنين الذين يفضلونه لغسيل سياراتهم الشباب من جيله بالعمل الشريف أيا كان نوعه مطالبا في الوقت ذاته أن يعطف أصحاب المؤسسات والشركات على من هم مثله ممن لا يحملون مؤهلات دراسية في توظيفهم كحراس أمن أو مراسلين.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2003-11-04/socity/socity11.htm