المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجندي الإمريكي الإنسان



ريـمــــــــــالا
01-11-2003, 07:33 AM
دموع الألم / TEARS OF THE SUN
فرقة كمندوز أمريكية بمهمة خاصة داخل نيجيريا أثناء ثورة تمرد عارمة اجتاحت البلاد..
طبيعة المهمة إنقاذ فريق طبي ورجل دين من احد القرى
نجحت العملية بالوصول للموقع واصطحاب من أرادوا ومعهم من المرضى تحت إلحاح طبيبة أمريكية،،
بالقرب من الحدود الكميرون طوافتان بانتظارهم وفقط اصطحبوا الدكتورة وتخلوا عن باقي المستضعفين من النيجيريين مما حدا بالطبيبة رفض مصاحبتهم وبالقوة أخذوها, بعد إقلاعهم قائد الفرقة أحس بعقدة الذنب ورجع واخذ بعضاً منهم من الأطفال والمسن وبقي هو وطبيبته وفريقه مع الباقي على ان يواصلوا مسيرهم مشياً على الأقدام للكميرون القريبة منهم..
الشاهد في الموضوع:
عند عودتهم وصلوا قرية تتعرض للتطهير العرقي من قِبل عدد من المتمردين فأخذت القائد الحمية وأمر فريقه بالتدخل وكان القضاء على المتمردين وإنقاذ ما أمكن إنقاذه من أهل القرية وإبراز دور الجندي الأمريكي في النظر بعين العطف للمستضعفين والتفاني بذود عن حماهم وردع كل معتدي،

أخواني كان هذا "موفي" أو فيلم بعد فجر هذا اليوم أشاهده وصراحة لا أخفيكم موجة الغضب التي أحسست بها عند مشاهدتي تصوير هوليود وعرضهم الدعائي الإنساني على حد زعمهم لجنودهم المنتشرين على البسيطة !!

سؤالي هل هو هذا الجندي الأمريكي في أفغانستان والعراق وغيرها من بلاد العالم وخاصة الإسلامية..
اترك الإجابة لمن قرأ مشاركتي أو ألقى السمع وهو شهيد

رمز
01-11-2003, 10:51 AM
السلام عليكم .

يعطيك العافيه أختنا ,,

اجابه على سؤالك..

بالتأكيد الجندي الأمريكي شجاع جدا في الأفلام ..وبطل مغوار ..

لكن على أرض الواقع الوضع يختلف .. ويشبه الى حد كبير ما يحدث في أفلام الكرتون

على سبيل المثال نسمع في الأخبار .. أن هجوما بقذائف الهاون تم على قافله عسكريه

ونتج عن ذلك ( إعطاب دبابه أو مصفحه ) وجرح جندي أمريكي جروحا طفيفه .

على كل .. يكفي أننا بدأنا نسمع أخبار انتحارهم على ضفاف دجله والفرات

والخير والبركه في مجاهدي الكفر والنفاق .


دمت بخير .

عابده لله
01-11-2003, 02:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

- قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون * ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم}

أعتقد أنه حق للمسلم أن يسيء الظن بهؤلاء النصارى
فتاريخهم مع الإسلام والمسلمين قديما وحديثا غير مشرف، حتى في الوقت الذي يدعون فيه التسامح مع الإسلام، هم من جهة أخرى يطعنون ويدمرون بلاد الإسلام.
وإذا كان التاريخ شاهدا عليهم، فإن كلامهم أيضا شاهد عليهم.
وإن عداوة الكفار للمسلمين راسخة باقية، وإن أخفوا بغضاءهم
فهو يبدو على ألسنتهم.
صدقيني إنهم لا يتورعون من أذى المسلمين متى قدروا ذلك.
ويحسدون المؤمنين على ما اختصهم الله به من الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وهم لن يرضوا عن المؤمنين إلا إذا تبعوا ملتهم.
قال تعالى :{ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم}.
.

.

فأنا أقول كما قال أخي رمز بأن هذا في الأفلام فقط أختي الكريمة

واليك بعض من أعمالهم الإنسانية وشرط هذه حديثة من العراق
والتي لا تخلو من الرحمة والقلب الطيب :


((( تم تعديل الصور من قبل الادرة وتحويلها الى روابط لبشاعة المنظر )))


http://www.albargothy.net/Jenin_files/1.jpg


http://www.albargothy.net/Jenin_files/2.jpg


http://www.albargothy.net/Jenin_files/3.jpg


http://www.albargothy.net/Jenin_files/4.jpg


http://www.albargothy.net/Jenin_files/33.jpg


هاه أختي ما رأيك بعطف ورحمة الجندي الأمريكي وما رأيك

أهو كالفيلم أم ......... ماذا ؟

.

.

أشكرك أختي الكريمة على طرحك وكوني بخير

BackShadow
01-11-2003, 05:08 PM
عزيزتي ريمالا
اهلاً ومرحباً بك مجدداً ':

بالطبع لا ... ليس هو
فمن شاهدتيه ما هو الا ممثل يتقاضى اجراً على خداعنا
واوهامنا بقلب الجندي الامريكي الكريم والشهم
وهو ابعد ما يكون عن الكرم والشهامه وطيبه القلب


مع تحياتي

الوجيه
01-11-2003, 10:07 PM
الاخت ريمالا--استأذنك بان اقول

لكن لي رأي قد يكون مختلف

لماذا الامريكان اقوياء !

نعم اقوياء

افغانستان -بلد-احتلوها في شهر

والعراق في نفس المده

لماذا...!!

لان لديهم القوه

لانهم يخططون

لان سياستهم قويه

لان اقتصادهم قوي

لان امكانياتهم كبيره


كل هذا مقتنع انا جدا به

وانا من اكثر الناس كرها لهم

لكن من تكرهه ان كان قوي

قل هو قوي واكرهه

بهذه الطريقه نبدأ -كمسلمين- في حل مشكلاتنا

ويجب ان يكون السؤال الاهم

لماذا نحن ضعفاء !!

هل يضن احد ان يعطينا الامريكان الصداره لمجرد اننا نقول ..لدينا مبادئ !

هل هذا يكفي...

اقترح ان نفكر بطريقة اخرى

ان صناعة نوع من السلاح

وانشاء جامعات رصينه

وخطط قويه وصادقه في الاقتصاد

واعلام تعليمي مفيد

ومراكز تربويه علميه

اهم في نظري بكثير..من آلاف الشتائم..على امريكا والامريكان

واهم من الف خطبه عن اخلاقنا

واهم من مليون قصه عن ..كيف كنا ..!!


(لأن توقد شمعه, خير من ان تلعن الظلام الف مره )

نجـــمة السـحــــر
01-11-2003, 10:57 PM
بـــأي عــذر ٍ إلى الـتــاريـخ نـعـتــذرُ
مـمّا أسـاءت لــه سَــوْءاتُـنـا الكُــبَـرُ
أزرى بـنـا حـين خـاطـــرنـا بـذمـتـنـا
فاجـتاحـنـا ضـاربـاً نـاقـوسـه الخـطَرُ
جواً .. وبحراً .. وبراً ، في مـصـائـرنـا
تحكَّم النسرُ .. والتمساحُ .. والنمِـرُ
و نـازعـتنا الجـهاتُ الستُّ وجـهـتـنا

الـفـوقُ والـتحـتُ ثـم الأربَـعُ الأ ُخَــرُ
فـي كمب دافيد إجـرامٌ أعِـدَّ ، وفي
أوسلو اجتماعٌ ، وفي مدريد مؤتـمرُ
و زُعــزعــت ثَـمَّ أعــلامٌ و أشــرعـةٌ
مـن السـفـينـة ، والألـواح والـدسُـرُ
والريـح قاصفةٌ .. والشمس كاسفةٌ

والبـدر منخسفٌ .. والنـجـم مـنكـدرُ

وعُـطلت طـرق الإحساس في دمنا

الـذوقُ والشـمُّ والأسمـاعُ والبـصَــرُ
عشرون واثنـان ، شالت من بيارقها
ثـلاثـةٌ ، وأطـيـحَ الـتـسعةُ الـعَـشَــرُ
فـلا قريـشٌ ، ولا بكـرٌ ، ولا جُـشَــمٌ
و لا تمـيمٌ ، ولا قيـسٌ ، ولا مـضــرُ !

مـمـالـكٌ ما أقـيـمـت حـولـهـا جُــدُرٌ
لـكـنـهـا قـد أقـيـمـت بـيـنـهـا جُــدُرُ
برقُ الصواعق ، رعدُ الطائراتِ ، إلى

غيم الحرائق،شاموا الغيثَ وانتظَروا
فـبـال بـوشٌ عـلـى آنـافـهـم كـرَمــاً
فـأعلَنـوا الشكر ، ظنّـاً أنهم مُـطِـروا
لـم يبـق من ديـننا ، أو من عروبـتـنا
إلاّ الـدعـايـةُ ، والأسمـاءُ ، والـصُــوَرُ
و جـمـلـةٌ مـن شـعـاراتٍ نــرددهــــا
يـكـاد مـن ثـقـلـها الـتـاريـخُ يـنـأطــرُ

نعود يا قدسُ ، لكن أين كيف متى؟

لاضوء في الأفق يستهدي به النظرُ
ولا تَـهــِن يا عراق المجد ، نحن هنا
و لا حـقـيـــقـةَ إلا الكِــذبُ و الـهــذَرُ
ما نـحـن إلا صـغـارٌ في حـقـيـقـتـنـا
و بـالـقـيـاس إلـيـنـا يـكـبـرُ الصِّــغَــرُ
عــوراتُـنـا كـلـهـا لـلـعـيـن ظـاهـــرةٌ
أمـّا الـضـمـيـر لـدينـا فـهـو مـسـتـترُ
مـحـرمٌ في لـُهـانـا ، والـرؤوسُ عَـثـا
فيها جُمادى ، وفي أجـوافِـنـا صَـفَـرُ
واستحكم الذل واستشرى الهوانُ بنا

حـتـى قـبـلنـا بمـا لا تـقـبـلُ الـحُـمُـرُ
نُـهـيـبُ بالحـظ يـسـتـبـقي بقـيـتـنا
و الـحـظ ليس لـه دخـلٌ ، بل القـدَرُ
لمّا اقـتـفـيـنا هـداةً ضـل سعـيُـهـمُ
ساروا بنا كيف شاءوا، لا كما أ ُمِـروا

قال اذهـبوا (حيث ألقَتْ) إنكم بشرٌ
على المجاز ، وإلا لستمُ البشَـرُ !!

*** ***

مـن أي بـقـعـةِ رمـل ٍ عُربُنـا خُـلقـوا
من أي طـينةِ أرض ٍ سَبْخـةٍ فُـطِـروا
الناسُ حَـطّت على المريـخ صـاعدةً
و نـحـن في هُــوّةٍ عـمـيـاءَ نـنـحـدرُ
و النـاسُ وحَّـدها بـغـيٌ ، و واحـدُنـا

في ذاته اثـنـيـن مقسـومٌ ومنشطرُ
غـابـاتُ نـاس ٍ تـهابُ العـينُ كـثرتَـها

كـأنـهـا الـشـوكُ ، لا ظـلٌّ و لا ثـمــرُ
نـــام الـزمـانُ وهــم يـقـظـى لآونــةٍ
حتى إذِاستيقظت أعداؤهم شخَروا
و البعـضُ قبل قيام المحنةِ انبطـحـوا
و البعضُ قبل اشتعال الفتنةِ انصهروا

و البعضُ قد أسلموا للغرب صـانعِـهِم

و بـالـعـروبــةِ و الإسـلام قـد كـفــروا

و هم بأسمى معاني القتل ماقُتلوا

لكن بأوطـا معاني الأسر هم أ ُسـروا
يا قـدسُ لا تـَرْجُ مـنـا نـجــدةً أبــــداً
و لا يَـغُــــرَّنْـــكَ أنـّا مـعـشــرٌ كُـــثُـرُ
ناموسُنا عاد كالناموس ِ ،إن عَصَفتْ
ريـحٌ ، يـغـيـبُ ، فــلا عـيـنٌ و لا أثَــرُ
و يا عراقُ أغِـثـنـا أنتَ ، مُـتْ عَـجـِلاً
لـيـغـتـذي بـك هذا الـدود والحـشَـرُ
ثـلاثـمـائـةِ مـلـيـونٍ تــضـيـقُ بـهـم

بـقـيـةُ الـوطن المـنـهـوب لو قُـبـِـروا
نبـيـع عشرين مليـوناً ، يعيـشُ بهم
عـشـرون لـصـاً ، ليقـتاتوا ويتّـجــروا
لا ديـنـنـا ، لا غـنـانـا ، لا عـروبـتُــنـا
لا جـذرُنـا الحـر ، لا تاريـخُـنـا العـطـرُ
أضفت على قُبحنا من حسنها طرَفاً
بـل ليـس يـظـهـر مـنـهـا عـنـدنا أثـرُ

و كـلــنـا أمـــراءٌ ، لامــنـــاص لـــنـــا

من العـبـيـد سوى تـنـفـيـذ ما أمـروا
و كـلـنـا عـظـمـاءٌ ، لا نُـطـيـقُ لــهــا
رَدّاً إذا نَــهـبَــتْ أقــواتَـنــــا الــهـِـرَرُ
و كـلـنـا حُـكـمـاءٌ ، لا يُـقــــاسُ بـنــا
إلاّ هَــبـنَّــقَــةُ الـقـيـسيُّ و الـنـفَــرُ
و كـلـنـا حـلـمـاءٌ ، مــن بَــلادتِــنــــا

كـأنـنـا في مـسالـيـخ الـردى بــقــرُ
و كـلـنـا عـلـمـاءٌ ، مـن جَـهـالـتـِنــــا

يَـهـمـي البـلاءُ علـينا مثـلما المـطرُ
و كـلـنـا أدبــــاءٌ ، مـن ثـقـافـتــنـــــا
تُـشـــوّهُ الـقـيـمُ الـعُـلـيـا و تـنـدثــرُ

و كـلـنـا شـُعـراءٌ ، مـن حَـمـاسَـتـنـا
تَحمى الأسِــرّةُ حتى تَـقدح السُّـرَرُ
... ... ...
الـثــأرُ يـُلـغـى إذا ثــارت غـرائــزُنــــا
و الـوتْـرُ يُـمحى إذا مـا دنـدنَ الـوتَـرُ

قـد تـخطر القدسُ في أذهان قـادتنا
فــلا يـكـــونُ لـهـا وزنٌ ، ولا خَـطَـــرُ
و لا تُــؤثـِّـرُ فـي وجــدانـهــم أبَـــــداً

إلاّ ( العيون التي في طرفها حَـوَرُ )!
بـنـى لـنـا أوّلـونـا الـمـجـدَ شاهـقـةً
عـِمـادُه ، و علـيـنـا هَـدمُ ما عَـمَـروا
هل سائل ٍ نـفـسَهُ بالجـدِّ أو فَــرَضاً
مـاذا نـقـول لـهـم لو أنـهم نُشِـروا ؟
*** ***

يـا أمّــةً فـي ظــلام الـلـيـل قـابـعـةً
و إن فـي رَجَـوَيـْها الشمسُ والقـمرُ
ضـيّعـتِ حـزمكِ مذ ضيـّعتِ طـائـعـةً

وصـيـةً كـان قـد أوصـى بـهـا عُـمَــرُ
فـالآن فـاسـتـنـجـِِدي لـلثـأر أغـربــةً
تُـعـلي النـعيـق ، ولا نـابٌ ولا ظُـفُـرُ
أو فـاعـلمـي أنـهـا حـربٌ صـلـيـبـيـةٌ

صَـمّـاءُ عـمـيـاءُ ، لا تُـبـقـي ولا تَـذَرُ

إذِ الـعـراقُ غـدا بــالـحـرب مـبـتَــدَءاً
فـيـا لَـســوأةِ مـا يـأتـي بـه الـخـبـَـرُ
فـــلا الـكـويــتُ و لا الأردنُّ آمــنـــــةٌ
و لا الـحـجــاز و لا مـصــرٌ و لا قـَطـَـرُ
بـيــادرٌ حــول نــار ٍ أوقِـــدت عَـبَـثـــاً
من لم يـطُـلـه لهـيبٌ طـالـَه الشّـرَرُ
فـلـتـرجـعـي لـكـتـاب الله مـعـلِـنـــةً
أحـكـامَ ما سـنّـتِ الآيـاتُ و الـسـوَرُ
و لْـتـَرفـعـي بـدلَ الـتـيـجـان عـاليـةً
رايـات عـزٍّ ، هي الأقمـاطُ و الـخُـمُـرُ
(وفــاءُ) (آيــاتُ) (إيـمـانٌ) و زمـرتُــهــا
و (درةٌ) حـســدت أمـثــالَــهُ الـــدررُ
بـهــؤلاء يُـشَـقُّ الـفـجــرُ مـنـبـلـجــاً
إن فجّـروا هدفاً ، أو إن همُ انفـجروا
لا بــالـذيـن إذا قـِــط ٌّ تَـثــــاءبَ ، أو
دجـاجـةٌ قَـوقَـأتْ في حَـيـهم ذُعِـروا
دعـوا أطـَيـْفـالـنـا يـحـمـون عـزتَـنـــا

فـــربـمـا قـلّـدونــا إن هــمُ كَـبــــِروا
الأمـرُ أكـبَرُ من طـفـل ٍ و من حـجـَر ٍ

و الطـفلُ أكـبَرُ من أمـر ٍ له ائـتـَمَـروا

أسـلافُـنـا أدركـوا هــذا و حـكـمـتـَـهُ
فـكان من أجـل هـذا يُـعـبـَدُ الحَـجـرُ
يـا مـسـلـمـونـا ، و يـا أحـرار أمـتـنـا
تـنـبـهـوا يـا أ ُلي الألـبـاب واعـتـبروا
النـصـرُ أقـرب مـن حـبـل الـوريــد إذا
شئتم ، و شرطه ميسورٌ ومخـتـصَـرُ
( إن تنصروا الله ينصرْكم ) إذاً فضَعوا
في البالِ (إنْ) ، و ثِقوا أنّا سننتصرُ .