الأصيـــــــــل
11-04-2002, 03:45 AM
مرحبا
الأسطورة فن من الفنون الأدبية التي عرفها الأدب منذ فجر التاريخ ويبدو أن الأسطورة قد كان لها فضل السبق من باقي الفنون الأدبية التي ظهرت قديماً.
وقد كان للأسطورة بشتى أنواعها وألوانها وأشكالها محبون وعشاق منذ القدم حيث كانت تشكل لوناً من ألوان الثقافة الإنسانسة التي تبعث في النفس نشوة البحث عن المجهول وكل غريب في هذه الدنيا.
وقد كان للأسطورة دور كبير في مخاطبة الناس حيث أن هذا اللون من القصص قد لاقى قبولاً خاصاً في البيئات الشعبية التي تؤمن بالخرافات والأساطير والتي تعتمد المبالغة والخيال.
وترتبط كلمة الأسطورة ببدائية البشر حيث كانوا يمارسون السحر ويؤدون طقوسهم الدينية التي كانت تعتبر سعياً فكرياً لتفسير ظواهر الطبيعة كما يقال.
ولتقييم الأساطير نجد أن هناك تقسيمات كثيرة لها ولكن أهمها:
1- الطقوسية
2- التعليلية
3- الرمزية
4- التاريخية
أما الطقوسية فهي التي ارتبطت بعمليات العبادة بأشكالها وطرائقها وعنيت بالجانب الكلامي من الطقوس قبل أن تصبح حكاية لتلك الطقوس.
والتعليلية فلم تظهر إلا بعد أن ظهرت فكرة وجود كائنات روحية خفية في مقابل ما موجود في الظاهر فوجد السحر الذي أثار مع الروحانية الرغبة في المعرفة والتفسير.
والأسطورة الرمزية فهو ما يتضمن خرافات الشعوب التي تلقي الضوء على الرموز والمجازات المحاطة بالغموض.
والتاريخية هي التي تشمل على الخوارق من ناحية ومن ناحية أخرى كون بطلها مزيجاً من الآلهة والانسان.
وإنشاء الله في الأيام المقبلة سأتناول بعض هذه الأساطير بشيء من الشرح والتفصيل حيث أن هذا الباب يجده الكثير مشوقاً للبحث والعلم به
ولهذا فإني أطرحه للتصويت إذا كانت هناك رغبة من الإخوة والأخوات في الكتابة عن هذا الموضوع فإني والحمد لله أملك من المراجع المتخصصة الكثير في هذا المجال وسأقوم بطرحها بأسلوب سهل وميسر .
وللعلم فإن هذا الموضوع للإستفادة والمعرفة العامة فقط ولا يدخل ضمن نطاق التصديق به أو االإيمان بما جاء فيها.
ولكم مني خالص الشكر ...
تحياتي،،،
الأسطورة فن من الفنون الأدبية التي عرفها الأدب منذ فجر التاريخ ويبدو أن الأسطورة قد كان لها فضل السبق من باقي الفنون الأدبية التي ظهرت قديماً.
وقد كان للأسطورة بشتى أنواعها وألوانها وأشكالها محبون وعشاق منذ القدم حيث كانت تشكل لوناً من ألوان الثقافة الإنسانسة التي تبعث في النفس نشوة البحث عن المجهول وكل غريب في هذه الدنيا.
وقد كان للأسطورة دور كبير في مخاطبة الناس حيث أن هذا اللون من القصص قد لاقى قبولاً خاصاً في البيئات الشعبية التي تؤمن بالخرافات والأساطير والتي تعتمد المبالغة والخيال.
وترتبط كلمة الأسطورة ببدائية البشر حيث كانوا يمارسون السحر ويؤدون طقوسهم الدينية التي كانت تعتبر سعياً فكرياً لتفسير ظواهر الطبيعة كما يقال.
ولتقييم الأساطير نجد أن هناك تقسيمات كثيرة لها ولكن أهمها:
1- الطقوسية
2- التعليلية
3- الرمزية
4- التاريخية
أما الطقوسية فهي التي ارتبطت بعمليات العبادة بأشكالها وطرائقها وعنيت بالجانب الكلامي من الطقوس قبل أن تصبح حكاية لتلك الطقوس.
والتعليلية فلم تظهر إلا بعد أن ظهرت فكرة وجود كائنات روحية خفية في مقابل ما موجود في الظاهر فوجد السحر الذي أثار مع الروحانية الرغبة في المعرفة والتفسير.
والأسطورة الرمزية فهو ما يتضمن خرافات الشعوب التي تلقي الضوء على الرموز والمجازات المحاطة بالغموض.
والتاريخية هي التي تشمل على الخوارق من ناحية ومن ناحية أخرى كون بطلها مزيجاً من الآلهة والانسان.
وإنشاء الله في الأيام المقبلة سأتناول بعض هذه الأساطير بشيء من الشرح والتفصيل حيث أن هذا الباب يجده الكثير مشوقاً للبحث والعلم به
ولهذا فإني أطرحه للتصويت إذا كانت هناك رغبة من الإخوة والأخوات في الكتابة عن هذا الموضوع فإني والحمد لله أملك من المراجع المتخصصة الكثير في هذا المجال وسأقوم بطرحها بأسلوب سهل وميسر .
وللعلم فإن هذا الموضوع للإستفادة والمعرفة العامة فقط ولا يدخل ضمن نطاق التصديق به أو االإيمان بما جاء فيها.
ولكم مني خالص الشكر ...
تحياتي،،،