محمد المحيا
12-10-2003, 06:06 PM
http://www.alwatan.com.sa/daily/2003-10-12/Pictures/1210.mis.p33.n1.jpg
صورة حديثة للمتوفى علي بن ظافر
لم تكتمل فرحة أسرة آل هويج بعد العفو عن أقاربهما هادي بن ظافر آل هويج (75عاما ) وعلي بن ظافر آل هويج (73عاما) بعد شهر من خروجهما من السجن الذي مكثا به لأكثر من 30 عاما إثر قتلهما لفرد من أسرة آل خيران بقرية القصب في ظهران الجنوب عام 1393هـ.
حيث توفي علي آل هويج الشقيق الأصغر من المعفى عنهما عصر أول من أمس الجمعة بالمستشفى السعودي الألماني بعسير بعد معاناة طويلة من مرض السرطان.
وقال ظافر بن علي آل هويج الابن الأكبر للمتوفى إن والده ذهب للعمرة بعد 4 أيام من خروجه من السجن حيث نقل هناك إلى مستشفى الحرس الوطني وشخصت حالته بسرطان منتشر في معظم أنحاء جسده ولا أمل في علاجه، وبعد ذلك عاد علي آل هويج إلى عائلته في خميس مشيط وقضى معهم 10 أيام انتقل بعدها إلى المستشفى السعودي الألماني في عسير وبقي هناك حتى انتقل إلى رحمة الله. و خيم الحزن على قرية القصب بمركز الفيض مسقط رأس المتوفى والتي كان يتمنى زيارتها بعد خروجه من السجن، ولكن شروط العفو عنه وعن شقيقه كانت تنص على منعهما من دخولها، وكان الشقيق الأكبر هادي آل هويج أشد الحاضرين حزنا على شقيقه الذي قضى معه ثلاثة عقود خلف القضبان، وقال أحد أبناء هادي آل هويج إن والده فقد البصر بسبب كبر سنه وحزنه على وفاة أخيه.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2003-10-12/first_page/first_page06.htm
صورة حديثة للمتوفى علي بن ظافر
لم تكتمل فرحة أسرة آل هويج بعد العفو عن أقاربهما هادي بن ظافر آل هويج (75عاما ) وعلي بن ظافر آل هويج (73عاما) بعد شهر من خروجهما من السجن الذي مكثا به لأكثر من 30 عاما إثر قتلهما لفرد من أسرة آل خيران بقرية القصب في ظهران الجنوب عام 1393هـ.
حيث توفي علي آل هويج الشقيق الأصغر من المعفى عنهما عصر أول من أمس الجمعة بالمستشفى السعودي الألماني بعسير بعد معاناة طويلة من مرض السرطان.
وقال ظافر بن علي آل هويج الابن الأكبر للمتوفى إن والده ذهب للعمرة بعد 4 أيام من خروجه من السجن حيث نقل هناك إلى مستشفى الحرس الوطني وشخصت حالته بسرطان منتشر في معظم أنحاء جسده ولا أمل في علاجه، وبعد ذلك عاد علي آل هويج إلى عائلته في خميس مشيط وقضى معهم 10 أيام انتقل بعدها إلى المستشفى السعودي الألماني في عسير وبقي هناك حتى انتقل إلى رحمة الله. و خيم الحزن على قرية القصب بمركز الفيض مسقط رأس المتوفى والتي كان يتمنى زيارتها بعد خروجه من السجن، ولكن شروط العفو عنه وعن شقيقه كانت تنص على منعهما من دخولها، وكان الشقيق الأكبر هادي آل هويج أشد الحاضرين حزنا على شقيقه الذي قضى معه ثلاثة عقود خلف القضبان، وقال أحد أبناء هادي آل هويج إن والده فقد البصر بسبب كبر سنه وحزنه على وفاة أخيه.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2003-10-12/first_page/first_page06.htm