محمد المحيا
08-10-2003, 12:32 PM
http://www.asharqalawsat.com/2003/10/08/images/last.196682.jpg
لم تكد روح الفنان السعودي بكر الشدي تفيض من جسده الذي أصبح نحيلاً، الا وثارت خصومة حول قبره.
ففي حين كان يفترض أن يشارك الجميع بالدعاء والاحتساب وذكر محاسن الفقيد، أطلق أحد الحاضرين الكثير من كلمات الوعيد والتوبيخ، إلى أن قال: هذا مصيركم، موجهاً كلامه لزملاء الراحل من الفنانين والممثلين الذين حضروا من مختلف مناطق السعودية. واشعلت هذه الكلمات جدلاً عنيفاً بين طرفي نقيض، مع ان المكان لم يكن موضعها، واعتبرت استفزازية وتصفية حسابات.
والراحل الشدي الذي غيبه الموت ليل الأحد الماضي ظل طريح الفراش منذ أكثر من عام إثر إصابته بسرطان الدماغ، وكانت حالته أثناء وجوده في المستشفى تخف نوعاً ما ثم ما تلبث أن تنتكس. والراحل من مواليد مدينة بقيق (شمال شرقي السعودية) عام 1959، ويحمل الدكتوراه في الأدب المسرحي من جامعة درم البريطانية عام 1988، وهو متزوج وأب لطفلين وبنت. وكانت «قطار الحظ» أول عمل درامي مسرحي يقدمه الشدي عام 1980، وساهم بنجاحٍ لافت في أداء العديد من العروض المنوعة مثل «الكرمانية» و«النص والانتاج» و«صفعة في المرآة» و«لكع بن لكع». ويعتبر الشدي، منذ ان بدأ مشواره الفني وما قدمه من أعمال حظيت بتقدير وجوائز، أحد رواد الحركة المسرحية السعودية بجيلها الثاني، وامتدت مساهمات الراحل الفنية إلى خارج حدود بلاده، ولقيت أصداء واسعة بعد أن كان أحد أبطال مسرحية «دائماً زمن الصمت» التي عرضت في دمشق وأخرجها السوري منذر النفوري. كما كانت للشدي برامج اذاعية وتلفزيونية ذات جانبٍ توعوي وأخرى موجهة للأطفال ومنها: «المقهى العربي» و«باقة ورد» و«سلامتك» و«ليلة سعودية» و«من كل بستان زهرة» والبرنامج الخليجي الشهير «افتح يا سمسم».
لم تكد روح الفنان السعودي بكر الشدي تفيض من جسده الذي أصبح نحيلاً، الا وثارت خصومة حول قبره.
ففي حين كان يفترض أن يشارك الجميع بالدعاء والاحتساب وذكر محاسن الفقيد، أطلق أحد الحاضرين الكثير من كلمات الوعيد والتوبيخ، إلى أن قال: هذا مصيركم، موجهاً كلامه لزملاء الراحل من الفنانين والممثلين الذين حضروا من مختلف مناطق السعودية. واشعلت هذه الكلمات جدلاً عنيفاً بين طرفي نقيض، مع ان المكان لم يكن موضعها، واعتبرت استفزازية وتصفية حسابات.
والراحل الشدي الذي غيبه الموت ليل الأحد الماضي ظل طريح الفراش منذ أكثر من عام إثر إصابته بسرطان الدماغ، وكانت حالته أثناء وجوده في المستشفى تخف نوعاً ما ثم ما تلبث أن تنتكس. والراحل من مواليد مدينة بقيق (شمال شرقي السعودية) عام 1959، ويحمل الدكتوراه في الأدب المسرحي من جامعة درم البريطانية عام 1988، وهو متزوج وأب لطفلين وبنت. وكانت «قطار الحظ» أول عمل درامي مسرحي يقدمه الشدي عام 1980، وساهم بنجاحٍ لافت في أداء العديد من العروض المنوعة مثل «الكرمانية» و«النص والانتاج» و«صفعة في المرآة» و«لكع بن لكع». ويعتبر الشدي، منذ ان بدأ مشواره الفني وما قدمه من أعمال حظيت بتقدير وجوائز، أحد رواد الحركة المسرحية السعودية بجيلها الثاني، وامتدت مساهمات الراحل الفنية إلى خارج حدود بلاده، ولقيت أصداء واسعة بعد أن كان أحد أبطال مسرحية «دائماً زمن الصمت» التي عرضت في دمشق وأخرجها السوري منذر النفوري. كما كانت للشدي برامج اذاعية وتلفزيونية ذات جانبٍ توعوي وأخرى موجهة للأطفال ومنها: «المقهى العربي» و«باقة ورد» و«سلامتك» و«ليلة سعودية» و«من كل بستان زهرة» والبرنامج الخليجي الشهير «افتح يا سمسم».