أرسطوالعرب
06-10-2003, 07:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
(*مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد*)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
بسم الله العظيم الذي لا يُخشى مع اسمه شيء ؛ إن صدق بذلك العبد
أما وقد كذبنا بصدقنا مع الله فأن الخوف مرتع قلوبنا وإزاره الذي يستتر به عن العالمين أجمع
وها نحن نقطف ثمار هذا الكذب بالتعرض للتيارات السامة في العالم
تيارات صنعتها فضلات الحضارات ، فكما يموت لشيخ ويبقى الشيطان حتى حين فإن الحضارات تموت وتبقى سمومها
الفاشية والماسونية
كل هذه المنظومات أحاطت عالمنا الإسلامي بل وتغلغلت به
مات ماسوليني وبقيت فاشيته الفاسدة لتتحور كيرقة من اهتماماتها السياسية إلى مرتزقة تحت الشيطان
والآن تسود الماسونية بصورة سريعة للغاية ومخيفة
وقبل أن أتحدث عن جوهر المقال لأوضح الماسونية كتعريف وكأهداف
التعريف : -
الماسونية لغة معناها البناءون الأحرار ، وهي في الاصطلاح منظمة يهودية سرية هدامة ، إرهابية غامضة ، محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد ، وتتستر تحت شعارات خداعه ( حرية - إخاء - مساواة - إنسانية ) .وكانت تُسمى في بداياتها (القوة الخفية). جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم ، من يوثقهم عهداً بحفظ الأسرار ، ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام تمهيداً بحفظ جمهورية ديمقراطية عالمية - كما يدعون - وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية .
وهم على ثلاث درجات:-
1- العمي الصغار :-
وهم المبتدئون من الماسونيين .
2- الماسونية الملوكية :-
وهذه لا ينالها إلا من تنكر كلياً لدينه ووطنه وأمته وتجرد لليهودية ومنها يقع الترشيح للدرجة الثالثة والثلاثون كتشرشل وبلفور .
3- الماسونية الكونية :-
وهي قمة الطبقات ، وكل أفرادها يهود ، وهم أحاد ، وهو فوق الأباطرة والملوك والرؤساء لأنهم يتحكمون فيهم ، وكل زعماء الصهيونية من الماسونية الكونية كهرتزل ، وهم الذين يخططون للعالم لصالح اليهود .
فكانوا وراء إلغاء الخلافة الإسلامية وعزل السلطان عبد الحميد ، كما كانوا وراء الثورة الفرنسية والبريطانية
أما أهدافها فهي كالتالي :-
1- إنكار وجود اللَّه تبارك وتعالى
2- مناهضة الأديان
3- محاربة رجال الدين .
4- نشر الفساد الخلقي.
و تسعى الماسونية إلى بث الأفكار المضللة ونشر الفساد الأخلاقي بين الأمم والشعوب، والمحددة بالأمور التالية:-
1ـ يكفرون باللَّه ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات.
2ـ يعملون على تقويض الأديان.
3ـ العمل على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها.
4ـ إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة.
5ـ العمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم.
6ـ تسليح هذه الأطراف وتدبير حوادث لتشابكها.
7ـ بث سموم النزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية.
8ـ تهديم المبادىء الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى والانحلال والإرهاب والإلحاد.
9ـ استعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة مع ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة الماسونية، والغاية عندهم تبرر الوسيلة.
10ـ إحاطة الشخص الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب لإحكام السيطرة عليه وتسييره كما يريدون وهو ينفذ صاغراً كل أوامرهم.
11ـ الشخص الذي يلبي رغبتهم في الانضمام إليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو أخلاقي أو وطني ويجعل ولاءه خالصاً للماسونية.
12ـ إذا تململ الشخص أو عارض في شيء تدبر له فضيحة كبرى وقد يكون مصيره القتل.
13ـ كل شخص استفادوا منه ولم تعد به حاجة يعملون على التخلص منه بأية وسيلة ممكنة.
14ـ العمل على السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية.
15ـ السيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة.
16ـ السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية.
17ـ بث الأخبار المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم.
18ـ دعوة الشباب والشابات إلى الانغماس في الرذيلة وتوفير أسبابها لهم وإباحة الاتصال بالمحارم وتوهين العلاقات الزوجية وتحطيم الرباط الأسري.
19ـ الدعوة إلى العقم الاختياري وتحديد النسل لدى المسلمين.
وها هي الماسونية تنتشر وتغرس نفسها في البلدان العربية وتنصب تجاه الإعلام العربي خصوصاً
وهذا الأمر الغريب فعلياً........لماذا الإعلام العربي
فقد كان الاختيار الأذكى
فهذا هو أسرع وصول لقاعدة الهرم في المجتمع العربي كاملاً
وأحبار الماسونية في العالم العربي ينتشرون كالداء ويقفون في الخفاء كما هم في الظاهر ، فيعظمون أفرادهم بأي وسيلة كانت فتجدهم يقدمون لهذا الإعلامي قناة شبه خاصة له أو ذاك بإصدار عطر باسمه فأصبح نجاحه ملتصقاً بأجساد المتأنقين أيضاً....أو هكذا يعتقدون
وبرامجهم هذه تجعلك جاهلاً وإن كُنت متعلماً بغرض قهر ثقافتك
ومروراً إلى تلك المشهورة المتبجحة بإباحة الجنس وبرامجه وياله من أمرٍ غريب
إن الجنس فطرة لا يجهل به أحد وقد قنن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض دقائقه بأحاديث ، فأين إذن الحاجة لبرامج كهذه يا دكتورة !!
وهناك أيضاً دكتور (حُب) خصصوا له قناة ويتصل عليه المشاهدون ليتحدثوا على الهواء عن قصص الهوى والمجون وإن اتصلت سيدة تحدثت عن علاقتها بزوجها يسألها ( أليست علاقتك بزوجك قبل الزواج أفضل؟)
والكثير والكثير من أحبار الإعلام الماسوني المتفشي في المجتمع العربي
هذا كله تحت اتفاقنا بوجود العلمانيين في كُل إعلامنا المسموع أو المقروء أو ذاك المرئي
وقد يسأل السائل هل الأمر بهذه السهولة لأتهم أعلام الإعلام بالماسونية؟
وإجابتي أنهم بين اثنين إما عالم بجهله وهذا أمر عظيم إن كان صاحبه يعلم أنه ماسوني ، وإما جاهلٌ بجهله وهذا كالإمعة يخوض في وادٍ مليء بالشياطين ويصيح بأعلى صوته أنه ليس شيطاناً.....إذن ما الذي أتى بك هُنا ؟
وسؤالي الذي كان سبباً في كتابتي لهذا المقال :- ماهو سبب هذا التفشي المُحدد صوب الإعلام...؟
وكتبت لأجل هذا عدة مقالات أختمها بهذا المقال الذي أجده الجواب الكافي
إن الماسونية نظمت أهدافها وحققتها في أرقام زمنية قياسية كالتالي :-
1- بداية بصناعة الشهرة لأنيابها......
وقد تم ذلك بمختلف الوسائل سواءً بنشر الفضائح لإثارة فضول المشاهدين لهذه الشخوص
أو بمناصب عالية إعلامية تم منحها لشخوصها الإعلامية وتكسير كُل صالح ما أمكن لتخلو بذلك الساحة لأفضل السيئ
فيتحول للأفضل على الإطلاق ، فمنح المشاهد العربي ثقته الكاملة بكل أفكارهم
وبوصولهم لثقة المشاهد العربي المطلقة ينتهي هذا الهدف .
2- قتل الحاضر والمستقبل....
وهذه أطول مرحلة مرت بالمشاهد العربي وبلغ عمرها الزمني سنة واحد فقط !! _ نعم ألم أذكر أن هذا أسرع نجاح _
هُنا تم استغلال شخوص الماسونية لصالح القضايا ، فأصبح العربي يؤمن بجهله حتى تطور معه هذا المرض ليجد نفسه بلا مستقبل بين العالمين
ومؤشرات نجاح هذه المرحلة كثرة الحديث عن الغرب وتهميش الأدوار العربية الإسلامية ما أمكن
وذلك عن طريق استغلال الساسة الغربيين وحرب العراق وهتافات بوش بأنها حرب سريعة جعلت العربي يؤمن بضعفه
وكذلك حربه ضد بن لادن عندما أعاد قضية الصليبيين لهذا العهد
فقُتل مستقبل العربي المسلم بعدما خطفوا حاضرنا منا...
3- تشويه الماضي....
وهذه آخر مرحلة ترسمها الماسونية في حربها ضد الإسلام والعرب تحديداً....
وهذه أذكر مرحلة والأبسط على الإطلاق...
فقُدم للعربي تاريخه عبر مسلسلات تاريخية (كالزير سالم)
وهذا المسلسل يعرض به حال العرب قبل الإسلام ، فتحركت في قلوبنا العزة والكرامة على حساب إيقاظ الثأر .....ما أخمده رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولو انتقلوا من الزير سالم للرسول صلى الله عليه وسلم لكُشفت خططهم
ولكنهم قفزا هذا الزمن ليظهر لنا مسلسل (صقر قريش) وأثاروا الفتن بها وأُعطي للفتن نصيب الأسد من الحلقات
ثم نقلوا المشاهد العربي سريعاً إلى مسلسل (مريم العذراء) كي يبعدوا أي شبهة أو تهمة قد تُلقى عليهم
فها هم يتعرضوا لمريم العذراء....أي للمسيحين....ونسينا بذلك أن مريم العذراء أم نبي من أنبياء الله تعالى نؤمن بهم جميعاً وإلا لما صح إيماننا
والآن سيُعرض في رمضان ثاني أكبر الفتن في تاريخنا الإسلامي ألا وهي (سيرة الحجاج بن يوسف الثقفي)
ورجلٌ كالحجاج بن يوسف الثقفي فهو تابعي و أحد ولاة أمير المؤمنين و لا يجب الطعن به وهل يظن أحدكم أنه خيرٌ منه...؟
ثم ماذا بعد......؟
إن صحت توقعاتي فسيعرضون الفتنة الكُبرى حرب علي ومعاوية على الشاشة قريباً
وبذلك.......تكون الماسونية قد قضت على التاريخ والماضي
الماضي......الشيء الوحيد الذي تبقى للعربي بعدما قتلوا الحاضر والمستقبل......
وهكذا.........تمت القصة وخير ما أختمه بها قصيدة للشاعر أحمد النجار
إن شئت رواد الخطابـة أسمنـة= فحديثنـا أغنـى جياعـاً أسمنـا
عفنا الرماح وعفنـا كـل مهنـد= البعـد عنهـم للسلامـة أضمنـا
وتمايلت أفعى اليهود على الثرى =فتهامس العرب أتخشـى حربنـا
فتبسمت ثـم استقامـت وانثنـت = فتبسم العـرب أترجـوا سلمنـا
وتمايلت للعُرب يا عُرب اطربـوا=ثم أسرعت ترمي العـداوة بيننـا
فتزلزل القدس أضاعوا حُرمتـي=خطبٌ عظيم إن درى ما خطبنـا
نحن ارتضينا الذل قد بعنا الثـرى=أتظن يا أقصى سنحمـي شمسنـا
طِفل الحجارة أصبح الآن الأمـل =يحمي لنا الأقصى ويحمي عرضنا
هيا اتركوا طفل الحجارة للوغـى=وتجمعوا نبكـي زمانـا مُحزنـا
نبكي على الإسلام يحكـم أهلـه =قِردً دميماً قـد أجـاد القرصنـة
ثم اتركوا الإسلام يرثـي حالـه=وتذكـروا حينـاً تفـرق شملنـا
ثم اتركوا الشمـل يلملـم نفسـه =وتوعـدوا الظلـم بعـودة عدلنـا
ثم اركنوا للظلم قولوا هيت لـك=ودعوا الأسنة تشتكي في المخزنة
فنهرتهم يوماً أيا عرب انهضـوا =نسترجع التاريـخ نذكـر أمسنـا
فأجابنـي ثمـل ترنـح وارتمـى =لو يبعث الرحمن عنتـرة أدمنـا
وميض الإنفلات
الحياة إضاءة مُبتكرة لبعض الكلام
---------
.....:- الأمل المُقوس .......تعريف وجدته في بضاعة قديمة ولم أعرف المُعرف!!!
----------
تـ....حياتيhttp://www.mahroom.net/avatar.php?userid=3451&dateline=1034101628
(*مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد*)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
بسم الله العظيم الذي لا يُخشى مع اسمه شيء ؛ إن صدق بذلك العبد
أما وقد كذبنا بصدقنا مع الله فأن الخوف مرتع قلوبنا وإزاره الذي يستتر به عن العالمين أجمع
وها نحن نقطف ثمار هذا الكذب بالتعرض للتيارات السامة في العالم
تيارات صنعتها فضلات الحضارات ، فكما يموت لشيخ ويبقى الشيطان حتى حين فإن الحضارات تموت وتبقى سمومها
الفاشية والماسونية
كل هذه المنظومات أحاطت عالمنا الإسلامي بل وتغلغلت به
مات ماسوليني وبقيت فاشيته الفاسدة لتتحور كيرقة من اهتماماتها السياسية إلى مرتزقة تحت الشيطان
والآن تسود الماسونية بصورة سريعة للغاية ومخيفة
وقبل أن أتحدث عن جوهر المقال لأوضح الماسونية كتعريف وكأهداف
التعريف : -
الماسونية لغة معناها البناءون الأحرار ، وهي في الاصطلاح منظمة يهودية سرية هدامة ، إرهابية غامضة ، محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد ، وتتستر تحت شعارات خداعه ( حرية - إخاء - مساواة - إنسانية ) .وكانت تُسمى في بداياتها (القوة الخفية). جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم ، من يوثقهم عهداً بحفظ الأسرار ، ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام تمهيداً بحفظ جمهورية ديمقراطية عالمية - كما يدعون - وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية .
وهم على ثلاث درجات:-
1- العمي الصغار :-
وهم المبتدئون من الماسونيين .
2- الماسونية الملوكية :-
وهذه لا ينالها إلا من تنكر كلياً لدينه ووطنه وأمته وتجرد لليهودية ومنها يقع الترشيح للدرجة الثالثة والثلاثون كتشرشل وبلفور .
3- الماسونية الكونية :-
وهي قمة الطبقات ، وكل أفرادها يهود ، وهم أحاد ، وهو فوق الأباطرة والملوك والرؤساء لأنهم يتحكمون فيهم ، وكل زعماء الصهيونية من الماسونية الكونية كهرتزل ، وهم الذين يخططون للعالم لصالح اليهود .
فكانوا وراء إلغاء الخلافة الإسلامية وعزل السلطان عبد الحميد ، كما كانوا وراء الثورة الفرنسية والبريطانية
أما أهدافها فهي كالتالي :-
1- إنكار وجود اللَّه تبارك وتعالى
2- مناهضة الأديان
3- محاربة رجال الدين .
4- نشر الفساد الخلقي.
و تسعى الماسونية إلى بث الأفكار المضللة ونشر الفساد الأخلاقي بين الأمم والشعوب، والمحددة بالأمور التالية:-
1ـ يكفرون باللَّه ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات.
2ـ يعملون على تقويض الأديان.
3ـ العمل على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها.
4ـ إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة.
5ـ العمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم.
6ـ تسليح هذه الأطراف وتدبير حوادث لتشابكها.
7ـ بث سموم النزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية.
8ـ تهديم المبادىء الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى والانحلال والإرهاب والإلحاد.
9ـ استعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة مع ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة الماسونية، والغاية عندهم تبرر الوسيلة.
10ـ إحاطة الشخص الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب لإحكام السيطرة عليه وتسييره كما يريدون وهو ينفذ صاغراً كل أوامرهم.
11ـ الشخص الذي يلبي رغبتهم في الانضمام إليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو أخلاقي أو وطني ويجعل ولاءه خالصاً للماسونية.
12ـ إذا تململ الشخص أو عارض في شيء تدبر له فضيحة كبرى وقد يكون مصيره القتل.
13ـ كل شخص استفادوا منه ولم تعد به حاجة يعملون على التخلص منه بأية وسيلة ممكنة.
14ـ العمل على السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية.
15ـ السيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة.
16ـ السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية.
17ـ بث الأخبار المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم.
18ـ دعوة الشباب والشابات إلى الانغماس في الرذيلة وتوفير أسبابها لهم وإباحة الاتصال بالمحارم وتوهين العلاقات الزوجية وتحطيم الرباط الأسري.
19ـ الدعوة إلى العقم الاختياري وتحديد النسل لدى المسلمين.
وها هي الماسونية تنتشر وتغرس نفسها في البلدان العربية وتنصب تجاه الإعلام العربي خصوصاً
وهذا الأمر الغريب فعلياً........لماذا الإعلام العربي
فقد كان الاختيار الأذكى
فهذا هو أسرع وصول لقاعدة الهرم في المجتمع العربي كاملاً
وأحبار الماسونية في العالم العربي ينتشرون كالداء ويقفون في الخفاء كما هم في الظاهر ، فيعظمون أفرادهم بأي وسيلة كانت فتجدهم يقدمون لهذا الإعلامي قناة شبه خاصة له أو ذاك بإصدار عطر باسمه فأصبح نجاحه ملتصقاً بأجساد المتأنقين أيضاً....أو هكذا يعتقدون
وبرامجهم هذه تجعلك جاهلاً وإن كُنت متعلماً بغرض قهر ثقافتك
ومروراً إلى تلك المشهورة المتبجحة بإباحة الجنس وبرامجه وياله من أمرٍ غريب
إن الجنس فطرة لا يجهل به أحد وقد قنن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض دقائقه بأحاديث ، فأين إذن الحاجة لبرامج كهذه يا دكتورة !!
وهناك أيضاً دكتور (حُب) خصصوا له قناة ويتصل عليه المشاهدون ليتحدثوا على الهواء عن قصص الهوى والمجون وإن اتصلت سيدة تحدثت عن علاقتها بزوجها يسألها ( أليست علاقتك بزوجك قبل الزواج أفضل؟)
والكثير والكثير من أحبار الإعلام الماسوني المتفشي في المجتمع العربي
هذا كله تحت اتفاقنا بوجود العلمانيين في كُل إعلامنا المسموع أو المقروء أو ذاك المرئي
وقد يسأل السائل هل الأمر بهذه السهولة لأتهم أعلام الإعلام بالماسونية؟
وإجابتي أنهم بين اثنين إما عالم بجهله وهذا أمر عظيم إن كان صاحبه يعلم أنه ماسوني ، وإما جاهلٌ بجهله وهذا كالإمعة يخوض في وادٍ مليء بالشياطين ويصيح بأعلى صوته أنه ليس شيطاناً.....إذن ما الذي أتى بك هُنا ؟
وسؤالي الذي كان سبباً في كتابتي لهذا المقال :- ماهو سبب هذا التفشي المُحدد صوب الإعلام...؟
وكتبت لأجل هذا عدة مقالات أختمها بهذا المقال الذي أجده الجواب الكافي
إن الماسونية نظمت أهدافها وحققتها في أرقام زمنية قياسية كالتالي :-
1- بداية بصناعة الشهرة لأنيابها......
وقد تم ذلك بمختلف الوسائل سواءً بنشر الفضائح لإثارة فضول المشاهدين لهذه الشخوص
أو بمناصب عالية إعلامية تم منحها لشخوصها الإعلامية وتكسير كُل صالح ما أمكن لتخلو بذلك الساحة لأفضل السيئ
فيتحول للأفضل على الإطلاق ، فمنح المشاهد العربي ثقته الكاملة بكل أفكارهم
وبوصولهم لثقة المشاهد العربي المطلقة ينتهي هذا الهدف .
2- قتل الحاضر والمستقبل....
وهذه أطول مرحلة مرت بالمشاهد العربي وبلغ عمرها الزمني سنة واحد فقط !! _ نعم ألم أذكر أن هذا أسرع نجاح _
هُنا تم استغلال شخوص الماسونية لصالح القضايا ، فأصبح العربي يؤمن بجهله حتى تطور معه هذا المرض ليجد نفسه بلا مستقبل بين العالمين
ومؤشرات نجاح هذه المرحلة كثرة الحديث عن الغرب وتهميش الأدوار العربية الإسلامية ما أمكن
وذلك عن طريق استغلال الساسة الغربيين وحرب العراق وهتافات بوش بأنها حرب سريعة جعلت العربي يؤمن بضعفه
وكذلك حربه ضد بن لادن عندما أعاد قضية الصليبيين لهذا العهد
فقُتل مستقبل العربي المسلم بعدما خطفوا حاضرنا منا...
3- تشويه الماضي....
وهذه آخر مرحلة ترسمها الماسونية في حربها ضد الإسلام والعرب تحديداً....
وهذه أذكر مرحلة والأبسط على الإطلاق...
فقُدم للعربي تاريخه عبر مسلسلات تاريخية (كالزير سالم)
وهذا المسلسل يعرض به حال العرب قبل الإسلام ، فتحركت في قلوبنا العزة والكرامة على حساب إيقاظ الثأر .....ما أخمده رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولو انتقلوا من الزير سالم للرسول صلى الله عليه وسلم لكُشفت خططهم
ولكنهم قفزا هذا الزمن ليظهر لنا مسلسل (صقر قريش) وأثاروا الفتن بها وأُعطي للفتن نصيب الأسد من الحلقات
ثم نقلوا المشاهد العربي سريعاً إلى مسلسل (مريم العذراء) كي يبعدوا أي شبهة أو تهمة قد تُلقى عليهم
فها هم يتعرضوا لمريم العذراء....أي للمسيحين....ونسينا بذلك أن مريم العذراء أم نبي من أنبياء الله تعالى نؤمن بهم جميعاً وإلا لما صح إيماننا
والآن سيُعرض في رمضان ثاني أكبر الفتن في تاريخنا الإسلامي ألا وهي (سيرة الحجاج بن يوسف الثقفي)
ورجلٌ كالحجاج بن يوسف الثقفي فهو تابعي و أحد ولاة أمير المؤمنين و لا يجب الطعن به وهل يظن أحدكم أنه خيرٌ منه...؟
ثم ماذا بعد......؟
إن صحت توقعاتي فسيعرضون الفتنة الكُبرى حرب علي ومعاوية على الشاشة قريباً
وبذلك.......تكون الماسونية قد قضت على التاريخ والماضي
الماضي......الشيء الوحيد الذي تبقى للعربي بعدما قتلوا الحاضر والمستقبل......
وهكذا.........تمت القصة وخير ما أختمه بها قصيدة للشاعر أحمد النجار
إن شئت رواد الخطابـة أسمنـة= فحديثنـا أغنـى جياعـاً أسمنـا
عفنا الرماح وعفنـا كـل مهنـد= البعـد عنهـم للسلامـة أضمنـا
وتمايلت أفعى اليهود على الثرى =فتهامس العرب أتخشـى حربنـا
فتبسمت ثـم استقامـت وانثنـت = فتبسم العـرب أترجـوا سلمنـا
وتمايلت للعُرب يا عُرب اطربـوا=ثم أسرعت ترمي العـداوة بيننـا
فتزلزل القدس أضاعوا حُرمتـي=خطبٌ عظيم إن درى ما خطبنـا
نحن ارتضينا الذل قد بعنا الثـرى=أتظن يا أقصى سنحمـي شمسنـا
طِفل الحجارة أصبح الآن الأمـل =يحمي لنا الأقصى ويحمي عرضنا
هيا اتركوا طفل الحجارة للوغـى=وتجمعوا نبكـي زمانـا مُحزنـا
نبكي على الإسلام يحكـم أهلـه =قِردً دميماً قـد أجـاد القرصنـة
ثم اتركوا الإسلام يرثـي حالـه=وتذكـروا حينـاً تفـرق شملنـا
ثم اتركوا الشمـل يلملـم نفسـه =وتوعـدوا الظلـم بعـودة عدلنـا
ثم اركنوا للظلم قولوا هيت لـك=ودعوا الأسنة تشتكي في المخزنة
فنهرتهم يوماً أيا عرب انهضـوا =نسترجع التاريـخ نذكـر أمسنـا
فأجابنـي ثمـل ترنـح وارتمـى =لو يبعث الرحمن عنتـرة أدمنـا
وميض الإنفلات
الحياة إضاءة مُبتكرة لبعض الكلام
---------
.....:- الأمل المُقوس .......تعريف وجدته في بضاعة قديمة ولم أعرف المُعرف!!!
----------
تـ....حياتيhttp://www.mahroom.net/avatar.php?userid=3451&dateline=1034101628