alkatb
05-10-2003, 01:52 AM
بهرتني وهى تمشى بيننا، القوام كالسيف ممشوق ورقيق
الشعر الأشقر كخيوط الشمس لا ينسد ل على جبهتها ولكن يدنو منها ويلثمها .
العينان الزرقاوان يلمع منهما ضوء خاطف كشعاع تخلصت منه نجمة وهي تهرب في طيات السحاب !
الخدان نابضان برعشة حمراء ناضرة، يفصل بينهما أنف صغير. ولكنه مهيب... كأنما يحاول بمهابته أن يمنع أحد الخدين من التهام الخد الأخر !
الفم يباهي بشفتيه المكتنزتين بلباقة... وقد بدا باستدارته وحمرته، ورقته أشبه بكأس مصنوع من قبلة وابتسامة !
العنق الجميل يتحرك كالزهو، ويسكن كالكبرياء... والذقن حلو أنيق، تزينه غمرة مبهمة... ظننتها توقيع الله !
وعبثا حاولت أن أركز عيني في هذه الملامح الممعنة في الفتنة والجاذبية
فهي ناعمة ملساء، لا تكاد النظرة تصل إليها حتى تتزحلق !
لقد أشاعت في نفسي الراحة والرجفة معا... ولم أستطيع أن أحدثها، فقد كانت الحروف. مثل نظراتي، مثل أنفاسي... تئن وتلهث:
برقية،ن أكتب لها كلمة، وإذا بي أكتب إلى الله.... برقية ، أبثه فيها
إعجابي بأجمل لوحاته !
الشعر الأشقر كخيوط الشمس لا ينسد ل على جبهتها ولكن يدنو منها ويلثمها .
العينان الزرقاوان يلمع منهما ضوء خاطف كشعاع تخلصت منه نجمة وهي تهرب في طيات السحاب !
الخدان نابضان برعشة حمراء ناضرة، يفصل بينهما أنف صغير. ولكنه مهيب... كأنما يحاول بمهابته أن يمنع أحد الخدين من التهام الخد الأخر !
الفم يباهي بشفتيه المكتنزتين بلباقة... وقد بدا باستدارته وحمرته، ورقته أشبه بكأس مصنوع من قبلة وابتسامة !
العنق الجميل يتحرك كالزهو، ويسكن كالكبرياء... والذقن حلو أنيق، تزينه غمرة مبهمة... ظننتها توقيع الله !
وعبثا حاولت أن أركز عيني في هذه الملامح الممعنة في الفتنة والجاذبية
فهي ناعمة ملساء، لا تكاد النظرة تصل إليها حتى تتزحلق !
لقد أشاعت في نفسي الراحة والرجفة معا... ولم أستطيع أن أحدثها، فقد كانت الحروف. مثل نظراتي، مثل أنفاسي... تئن وتلهث:
برقية،ن أكتب لها كلمة، وإذا بي أكتب إلى الله.... برقية ، أبثه فيها
إعجابي بأجمل لوحاته !