المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ويحها امتي



عبدالله الكناني
02-10-2003, 07:24 PM
الى متى تبحر الامة في نزيفها وتغرق في هوانها ؟
ارجو ان لايطول ذلك




ويحها أمّتي من اللوم لمّا=لمّت الذّل والإهانة لمّا
ويحها تمتطي خيول الاماني=مسرجات وكلّ خطب ألمّا
تنسج الوهم حلّة ترتديها=والسراب السلام مازال همّا
من فلسطين للعراق جراح =نازفات على الدوام تدمّى
كلّ أرض لها عليها صراع =والمعاناة والماسي ثمّا
هل تراها تفيق ذات صباح= لاترى من نوائب الدهر غمّا
قد تعود الامال بالنّصر يوما=وتعيد الفلاح كيفا وكمّا















تحياتي للجميع

رحاب
13-10-2003, 02:07 AM
أي جرح في فؤاد المجد غائر
أي موج في بحار الذل هادر
أي حزن أمتي بل أي دمع
في المآقي أي أشجان تشاطر
أمتي يا ويح قلبي مادهاكِ
دارك الميمون أضحى كالمقابر
كل جزء منك بحر من دماءٍ
كل جزء منك مهدوم المنابر
تغرس الرمح الدنيئة في سطور العز
والأمجاد ترمقها البصائر
كم هوت منا حصون غير أنا
نفتح الأفواه في وجه التآمر
ذلك الوجه الذي يلقى قضايانا كما
يلقى الطرائف والنوادر
أيها التاريخ لا تعتب علينا
مجدنا الموؤود مبحوح الحناجر
كيف أشكو والمسامع مغلقات
والرجال اليوم همهم المتاجر
ثلة منهم تبيع الدين جهرًا
تلثم الحسناء والكأس تعاقر
ثلة أخرى تبيت على كنوز
لا تبالي كان بؤسا أم بشائر
لا تراعي فالحقائق مترعات
بالأسى يا أمتي والدمع سائر
إنها حواء تمضي لا تبالي
إنها تجني من اللهو الخسائر
إنما العيش الذي نحياه ذلٌّ
نرتضي حتى وإن دنت الكواسر
يرفع المحتال قومي يا إلهي
والصديق الحق للعدوان آمر
أيها التاريخ حدث عن رجال
عن زمان لم تمت فيه الضمائر
هل ترى يا أمتي ألقاك يومًا
تكتبين لنا من النصر المفاخر
ذلك الحلم الذي أرجوه دوما
أن أراك عزيزة والله قادر

أخي الطائر الشادي
لم أجد أبلغ من هذه القصيدة التي تم إنشادها باسم ( أمتي ) رد على تساؤلك الموجع..

دمت بدون ألم رائعا دوما صادق الاحساس

عبدالله الكناني
23-10-2003, 09:44 PM
مساء الخير
اخت صدى الحرمان


شكرا لمرورك الكريم ومداخلتك الرائعه

ولك ابلغ سلام

واحد ثاني
29-10-2003, 02:33 AM
جبرتني الدره والدرر كلمة ومنتدي وأعضاء أن أأتي وأري

أيها الدررين

أحسن الله عزائكم..... فشاديكم أصبح بالهم بادياً شاكياً بينما كان

يطربني سماع الصوت شادي

طائرٌ زان لحن بالبوادي

يعتصرني به القول اليوم نحب

شيٌ يوصم بالآحادي

ياصاح صوتك ذا غريب

يشبه صوت سخطي بالأعادي

يفعل وبالنا خون غيرٌ

وكأسنا مرٌ بزديادي

يخنع للذل عبدٌ

هل عمره ضاق ذراعاً

زاد حداً عن زنادي

أم لهم أعمار نوح

أو آل هود أو كعادِ

سيفني عمرهم ويسألون

لم صار هذا الشاد باكي

هل يشكو من وصب ولوعة

لفراق خل أو رقادي

أم يشكو اليوم عله

صابت العقل وأركان الفؤادي

ياصاح شكواي دونك

كتمها من نظمها اليوم بادي

تحياتي لك ولمن شارك بالموضوع

فكم جمعتم بها حزني وران على قلبي وحارت بصيرتي في طي حزني فاسترسلت بها فعساي اليوم ان أنعم بالرقادي