عابده لله
02-10-2003, 05:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.ebaa.net/khaber/akhbar-monawaa/2003/09/18/images/001a.jpg
أظهر مسح علمى أجري على أكثر من عشرة آلاف طفل من أطفال المدارس فى بريطانيا مؤخرا, وأن الصغار الذين يقع تاريخ ميلادهم فى آخر ثلاثة أشهر من العام الدراسي, أكثر عرضة للإصابة بمشكلات نفسية, مثل فرط النشاط وصعوبات سلوكية , مقارنة مع من ولدوا فى أوائل العام.
وأظهرت الدراسة التي قام بها العلماء فى كلية لندن الملكية, أن فرص إصابة الأطفال الذين ولدوا في الثلث الأول من العام الدراسي باضطرابات نفسية بلغ 8.3 فى المائة, بينما بلغ 9.9 في المائة عند من ولدوا في الثلث الأخير منه.
ويرى الباحثون أن هذه الآثار النفسية قد تكون بسبب المدرسين الذين يتوقعون نفس الأداء الأكاديمي والسلوكي لجميع الأطفال في العام الدراسي الواحد, بالرغم من وجود اختلافات عمرية بينهم تصل إلى 12 شهرا, فعلى سبيل المثال, قد يحقق أصغر الطلاب فى الصف الدراسي نتائج طبيعية تتناسب مع أعمارهم, ومع ذلك يبدون متراجعين فى دراستهم ويوصفون بإصابتهم بصعوبات تعليمية, وهذا النوع من الضغط يؤدى بالأطفال إلى المعاناة من مشكلات نفسية متكررة.
وأشار الخبراء في المجلة الطبية البريطانية, إلى أنه بالرغم من أن الخطر المتزايد بسبب الفروقات العمرية للطلاب ليس كبيرا, إلا أنه يتم تجاهله بعوامل أخرى مثل الخلافات العائلية, ومع ذلك يعتقدون أنه مهم, خصوصا وأن حوالى 750 ألف طفل فى بريطانيا مصابون باضطرابات نفسية, ويمكن منع 60 ألف حالة منها باعتبار الفروقات العمرية بين أكبر الطلاب وأصغرهم في الصف الدراسي.
ولفت الباحثون إلى أن الاختلافات في مخاطر إصابة الأطفال بالمشكلات النفسية لا ترجع إلى التأثيرات الفصلية والموسمية, فالنتائج كانت مشابهة في اسكتلندا حيث يبدأ العام الدراسي في شهر آذار مارس, بينما يبدأ فى انجلاند وويلز في شهر أيلول سبتمبر.
عسا أطفالنا كلهم بخير
http://www.ebaa.net/khaber/akhbar-monawaa/2003/09/18/images/001a.jpg
أظهر مسح علمى أجري على أكثر من عشرة آلاف طفل من أطفال المدارس فى بريطانيا مؤخرا, وأن الصغار الذين يقع تاريخ ميلادهم فى آخر ثلاثة أشهر من العام الدراسي, أكثر عرضة للإصابة بمشكلات نفسية, مثل فرط النشاط وصعوبات سلوكية , مقارنة مع من ولدوا فى أوائل العام.
وأظهرت الدراسة التي قام بها العلماء فى كلية لندن الملكية, أن فرص إصابة الأطفال الذين ولدوا في الثلث الأول من العام الدراسي باضطرابات نفسية بلغ 8.3 فى المائة, بينما بلغ 9.9 في المائة عند من ولدوا في الثلث الأخير منه.
ويرى الباحثون أن هذه الآثار النفسية قد تكون بسبب المدرسين الذين يتوقعون نفس الأداء الأكاديمي والسلوكي لجميع الأطفال في العام الدراسي الواحد, بالرغم من وجود اختلافات عمرية بينهم تصل إلى 12 شهرا, فعلى سبيل المثال, قد يحقق أصغر الطلاب فى الصف الدراسي نتائج طبيعية تتناسب مع أعمارهم, ومع ذلك يبدون متراجعين فى دراستهم ويوصفون بإصابتهم بصعوبات تعليمية, وهذا النوع من الضغط يؤدى بالأطفال إلى المعاناة من مشكلات نفسية متكررة.
وأشار الخبراء في المجلة الطبية البريطانية, إلى أنه بالرغم من أن الخطر المتزايد بسبب الفروقات العمرية للطلاب ليس كبيرا, إلا أنه يتم تجاهله بعوامل أخرى مثل الخلافات العائلية, ومع ذلك يعتقدون أنه مهم, خصوصا وأن حوالى 750 ألف طفل فى بريطانيا مصابون باضطرابات نفسية, ويمكن منع 60 ألف حالة منها باعتبار الفروقات العمرية بين أكبر الطلاب وأصغرهم في الصف الدراسي.
ولفت الباحثون إلى أن الاختلافات في مخاطر إصابة الأطفال بالمشكلات النفسية لا ترجع إلى التأثيرات الفصلية والموسمية, فالنتائج كانت مشابهة في اسكتلندا حيث يبدأ العام الدراسي في شهر آذار مارس, بينما يبدأ فى انجلاند وويلز في شهر أيلول سبتمبر.
عسا أطفالنا كلهم بخير