نجـــمة السـحــــر
28-09-2003, 12:24 PM
منذ أيام و أنا أحاول الكتابة في هذا الموضوع !! عبارة أستخدمها كثيرا و أرددها
مع نفسي و حتى في طرحي لأي أمر أناقشه..
أحترمها روح الإصرار التي مازلت أتمتع بها على الرغم من كل هذه الضغوط المحيطة
بي و أنا لست وحيدة في هذه الفضاءات فهناك الكثيرون مما يشاركونني زفراتي
الحارة، كل في محيطه و بيئته!!!
في لحظات كثيرة أشعر برغبة عارمة بالبكاء، هكذا دون سبب ... مع اقتناعي التام
أن لكل سبب مسبب! ليس الأمر عائدا لخلفيتي العلمية فالفيزياء من أهم العلوم
التي ارتكزت عليها دراستي و لكنني الأن لا أتحدث عن فيزياء المواد تلك الفيزياء
التي لمسناها في الطبيعة و ترجمناها إلى قوانين حسابية!! يا إلهي ما أقوى ذلك
العقل البشري و ما اضعفه في أن!! ها أنا أعود لطبيعتي المتناقضة و هذا من دروب
تفوقي على نفسي ! فهذا العقل استطاع أن يغير معالم التاريخ و ان يذلل الطبيعة
لمصالحه و منافعه و استطاع أن يغير هذه الحركة الدؤوب لهذا الكون الواسع و
يرتبها في قوانين حسابية و يحولها إلى أرقام مجردة!! و لكنه في غمرة هذا الزحام
غفل عن أمر هام جدا، فلم تشمل قوانيننا الرياضية او الهندسية أي معادلات نستطيع
بها أن نمتص كل ما نتعرض إليه من صدمات حقيقية تجعل هذه المياه الدمعية تتدفق
من عيوننا انهارا من جمر تحرق وجنتينا و تلهب صدورنا...
ترى هل تفوق الضعف فينا على كل هذه العقول الجبارة و قوتها و موازينها؟ أم أن
عجلة التكنولوجيا و عصر الأقمار الصناعية و عصر الانترنت و كل هذه الثورة لم
تستطع أن تعرف سر هذا الضعف!!! و لا أدري إن كنتم توافقونني الرأي عندما أقول
أنه هذا الضعف هو وحده السر الحقيقي لقوة الإنسان!!!
مازلت حتى الأن أبتسم عندما أرى ألوان الورود في حديقة منزلي، و مازلت أبكي
لبكاء طفل صغير و مازلت أحارب شبح اليأس و انا أتطلع إلى غد أفضل و مازلت أمسح
دمعتي عند كل قصة حب فاشلة أسمعها و احاول النهوض من جديد... نعم مازلت حتى
الأن أشعر بنشوة التفوق على نفسي و أنا أبعد شبح الشيخوخة عن نفسي الفتية!!
مازلت حتى الأن قادرة على إعلان انتصاراتي ، لأن ألة هذا الزمان لم تستطع حتى
الأن أن تغتال دموعي و أشجاني و أن تفني أفراحي و تحولها إلى مجرد رموز
الكترونية و أرقام....
هي مجرد خربشات حاولت أن أخطها في محاولة لترتيب أفكاري و الانطلاق من جديد
وانتظره انتظره انتظره
مع نفسي و حتى في طرحي لأي أمر أناقشه..
أحترمها روح الإصرار التي مازلت أتمتع بها على الرغم من كل هذه الضغوط المحيطة
بي و أنا لست وحيدة في هذه الفضاءات فهناك الكثيرون مما يشاركونني زفراتي
الحارة، كل في محيطه و بيئته!!!
في لحظات كثيرة أشعر برغبة عارمة بالبكاء، هكذا دون سبب ... مع اقتناعي التام
أن لكل سبب مسبب! ليس الأمر عائدا لخلفيتي العلمية فالفيزياء من أهم العلوم
التي ارتكزت عليها دراستي و لكنني الأن لا أتحدث عن فيزياء المواد تلك الفيزياء
التي لمسناها في الطبيعة و ترجمناها إلى قوانين حسابية!! يا إلهي ما أقوى ذلك
العقل البشري و ما اضعفه في أن!! ها أنا أعود لطبيعتي المتناقضة و هذا من دروب
تفوقي على نفسي ! فهذا العقل استطاع أن يغير معالم التاريخ و ان يذلل الطبيعة
لمصالحه و منافعه و استطاع أن يغير هذه الحركة الدؤوب لهذا الكون الواسع و
يرتبها في قوانين حسابية و يحولها إلى أرقام مجردة!! و لكنه في غمرة هذا الزحام
غفل عن أمر هام جدا، فلم تشمل قوانيننا الرياضية او الهندسية أي معادلات نستطيع
بها أن نمتص كل ما نتعرض إليه من صدمات حقيقية تجعل هذه المياه الدمعية تتدفق
من عيوننا انهارا من جمر تحرق وجنتينا و تلهب صدورنا...
ترى هل تفوق الضعف فينا على كل هذه العقول الجبارة و قوتها و موازينها؟ أم أن
عجلة التكنولوجيا و عصر الأقمار الصناعية و عصر الانترنت و كل هذه الثورة لم
تستطع أن تعرف سر هذا الضعف!!! و لا أدري إن كنتم توافقونني الرأي عندما أقول
أنه هذا الضعف هو وحده السر الحقيقي لقوة الإنسان!!!
مازلت حتى الأن أبتسم عندما أرى ألوان الورود في حديقة منزلي، و مازلت أبكي
لبكاء طفل صغير و مازلت أحارب شبح اليأس و انا أتطلع إلى غد أفضل و مازلت أمسح
دمعتي عند كل قصة حب فاشلة أسمعها و احاول النهوض من جديد... نعم مازلت حتى
الأن أشعر بنشوة التفوق على نفسي و أنا أبعد شبح الشيخوخة عن نفسي الفتية!!
مازلت حتى الأن قادرة على إعلان انتصاراتي ، لأن ألة هذا الزمان لم تستطع حتى
الأن أن تغتال دموعي و أشجاني و أن تفني أفراحي و تحولها إلى مجرد رموز
الكترونية و أرقام....
هي مجرد خربشات حاولت أن أخطها في محاولة لترتيب أفكاري و الانطلاق من جديد
وانتظره انتظره انتظره