أكاديمي
27-09-2003, 02:45 PM
حل فعال لمن تفوته أحياناً صلاة الفجر أو صلاة العصر أو كلتيهما ويتحسر على ذلك
قبل أن تقرأ المقال ، اذهب وتمعن في العنوان مرةً أخرى ، وضع خطاً تحت جملة ( ويتحسـر على ذلـك ) فهذا شرط لقراءة المقال ، والآن أنت واحد من ثلاثة :
1. إما أنك تتحسر جداً ، وتحزن ، وتشعر أن جبال الدنيا على صدرك ، إذا كنت كذلك فتابع قراءة المقال ، وبإمكانك ترك القسمين التاليين فإنها لا تعنيك ، وأما إن لم تكن من أصحاب هذا القسم فتابع معي القراءة لأنك ستجد تصنيفك قريباً .
2. أن تكون لا تعلم هل تتحسر أم لا ! أو يكون ذلك أحياناً ، وإذا كثر الذنب بدأت التحسر يختفي تارة ويظهر تارة ، فحتى تعلم أن تحسرك صادق أم لا ، يتضح من تطبيقك الحل بحذافيره ، فإن طبقته تماماً فأنت صادق ، وستحل مشكلتك بإذن الله .
3. أن لا تكون من المتحسرين ، بل تتعمد ذلك- نسأل الله السلامة- ولكن بقي في قلبك شعاع إيمان ، سدت ذنوبك بريقه ، أنت حلك بالتوبة الآن ، نعم الآن ، وابدأ حياة عزيز بدينه ، مسلم تشهد أن إله إلا الله ، وبعد ذلك تابع قراءة المقال .
الحل :
قبل أن أبدأ في الحل ، أحب أن أوضح أن سبب كتابتي هذه انتشرت في الآونة الأخيرة بين المسلمين ، والتي لها سلبيات عدة أولها أن ذلك سبب في النفاق ، وآخرها الحرمان من الأجر العظيم ، لست هنا بصدد كتابة فضائل ذلك ، لأني أعلم مدى أهميتها في قلبك ، فأنت تتحسر كما شرطت عليك لقراءة المقال .
لكل مشكلة أسباب ، وأظن أن أسباب هذه المشكلة تختلف بطبيعة الإنسان وعمله ومنصبه .
يدخل في هذه المشكلة أغلب شرائح المجتمع من طلاب مدارس ، ومعلمين ، ومهندسين ، وأطباء وغير ذلك .
ولكن ومع اختلاف أسباب هؤلاء ، إلا أن الحل الذي سأنقله لكم من نوع آخر فهو يصلح لجميع الأسباب ، من شتى طبقات المجتمع .
قبل أن أبدأ في سرد الحل ، أود أن انبهك على أمرٍ مهم ، هو أن مفعول هذا الحل يبدأ من بعد قرائته ، ويحتاج إلى تطبيق عملي من أول يوم تقرأه فيه ، وإلا فإنه غالباً مايفقد مفعوله عند تأجيله أو التسويف فيه .
لاتقلق تستطيع تطبيق الحل ، مهما تكن ، هذه أيضاً ميزة في هذا الحل .
فهيا تشجع ، واصدق الله ، واعزم ، وانتقل قليلاً إلى الأسفل لتقرأ الحل ...
.
...
.....
.....
.
.
.
.
.
...
....
....
.
.
.
.
.
.
.
..
.
اقترب أكثر ولكن ببطء
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.............................. .......
الحل هو:
بعد أن تؤدي صلاة العشاء في المسجد جماعة ، صلي ركعتي السنة بعد الأذكار ثم انصرف إلى أشغالك ..
وتابع الليلة كالمعتاد حتى وقت النوم .....
لا تقلق ستنام مثل كل يوم ،،، بل أفضل .
ولكن قم وتوضأ ، وصلي ركعتي الشفع ثم ركعة الوتر ، وأخلص النية لله عز وجل ، فهذا قيام الليل ، نعم أنت تقوم الليل ..
انتظر لا تقل لي عندي بكرة مدرسة أو عمل ، أو سأفعل ذلك لاحقاً ، أو عندما أكبر ... لا لا لا
ثلاثُ ركعات فقط ، لن تأخذ شيئاً من وقتك ، إبدأ من اليوم ولا تؤجل ، حتى ينجح الدواء ...
انتظر ولا تظن أني انتهيت فهذ الفصل الأول من الحل ، وهذه الجرعة الأولى اتبعها بحذافيرها ولا تزد عليها وذلك لمدة شهر من الآن ، سجل تاريخ نهاية الجرعة في ورقة ، وضعها في محفظتك أوحقيبتك ، حتى تنتهي الجرعة الأولى بنجاح ...
ثم اقرأ الجرعة الثانية و الأخيرة لهذا الدواء التي ستكون كالتالي :
آه كدت أنسى أن أخبرك بشيءٍ هام عن الجرعة الأولى ، يهم أيضاً الجرعة الثانية سأكتبه في نهاية الموضوع .
أعود مرة أخرى إلى ما كنا نتحدث عنه ..
الجرعة الثانية عبارة عن استمرار على العلاج الأول ولكن بزيادة بسيطة بعد الشهر ولمدة ستة شهور ، وهي أن تصلي أربع ركعات شفع ، ثم الوتر فتكون خمس ركعات يومياً قبل أن تنام .
بعد نجاح هذه الجرعة ، ستزيد بعد ذلك ماتشاء ، صلي لله عز وجل .
وأما الشئ المهم الذي أريد أن أخبرك به هو :
عليك تطبيق الخطة كماهي ، فلا تزيد أو تنقص أوتترك يوماً دون الأداء ... .. .
بعض الفوائد المستفادة على النحو التالي :
هذه الخطة تفيد في العديد من الأشياء الأخروية والدنوية لا تخفى عليك أيها القارئ المسلم ...
من ذلك على سبيل المثال ؛؛؛ أن ذلك يكون سبباً بعون الله لفتح أبواب من الأعمال الصالحة ، آه اشعر أني أريد قول الكثير ولكن للأسف كم أنا عجول ، لذلك سأختم بهذه الفائدة ...
ومن بركات قيام الليل أنك تنام قبل العصر لمدة ربع ساعة أو عشر دقائق ، فتشعر براحة عظيمة ، لا تجدها لو نمت 3 ساعات قبل العصر ، وإن كنت من الذين يحتاجون ساعة حتى ينامون أصلاً .
هذه إشارات من القلب للقلب أرجو الاستفادة منها ، ونشرها حتى تعم الفائدة ولك مني جزيل الشكر ...
قبل أن تقرأ المقال ، اذهب وتمعن في العنوان مرةً أخرى ، وضع خطاً تحت جملة ( ويتحسـر على ذلـك ) فهذا شرط لقراءة المقال ، والآن أنت واحد من ثلاثة :
1. إما أنك تتحسر جداً ، وتحزن ، وتشعر أن جبال الدنيا على صدرك ، إذا كنت كذلك فتابع قراءة المقال ، وبإمكانك ترك القسمين التاليين فإنها لا تعنيك ، وأما إن لم تكن من أصحاب هذا القسم فتابع معي القراءة لأنك ستجد تصنيفك قريباً .
2. أن تكون لا تعلم هل تتحسر أم لا ! أو يكون ذلك أحياناً ، وإذا كثر الذنب بدأت التحسر يختفي تارة ويظهر تارة ، فحتى تعلم أن تحسرك صادق أم لا ، يتضح من تطبيقك الحل بحذافيره ، فإن طبقته تماماً فأنت صادق ، وستحل مشكلتك بإذن الله .
3. أن لا تكون من المتحسرين ، بل تتعمد ذلك- نسأل الله السلامة- ولكن بقي في قلبك شعاع إيمان ، سدت ذنوبك بريقه ، أنت حلك بالتوبة الآن ، نعم الآن ، وابدأ حياة عزيز بدينه ، مسلم تشهد أن إله إلا الله ، وبعد ذلك تابع قراءة المقال .
الحل :
قبل أن أبدأ في الحل ، أحب أن أوضح أن سبب كتابتي هذه انتشرت في الآونة الأخيرة بين المسلمين ، والتي لها سلبيات عدة أولها أن ذلك سبب في النفاق ، وآخرها الحرمان من الأجر العظيم ، لست هنا بصدد كتابة فضائل ذلك ، لأني أعلم مدى أهميتها في قلبك ، فأنت تتحسر كما شرطت عليك لقراءة المقال .
لكل مشكلة أسباب ، وأظن أن أسباب هذه المشكلة تختلف بطبيعة الإنسان وعمله ومنصبه .
يدخل في هذه المشكلة أغلب شرائح المجتمع من طلاب مدارس ، ومعلمين ، ومهندسين ، وأطباء وغير ذلك .
ولكن ومع اختلاف أسباب هؤلاء ، إلا أن الحل الذي سأنقله لكم من نوع آخر فهو يصلح لجميع الأسباب ، من شتى طبقات المجتمع .
قبل أن أبدأ في سرد الحل ، أود أن انبهك على أمرٍ مهم ، هو أن مفعول هذا الحل يبدأ من بعد قرائته ، ويحتاج إلى تطبيق عملي من أول يوم تقرأه فيه ، وإلا فإنه غالباً مايفقد مفعوله عند تأجيله أو التسويف فيه .
لاتقلق تستطيع تطبيق الحل ، مهما تكن ، هذه أيضاً ميزة في هذا الحل .
فهيا تشجع ، واصدق الله ، واعزم ، وانتقل قليلاً إلى الأسفل لتقرأ الحل ...
.
...
.....
.....
.
.
.
.
.
...
....
....
.
.
.
.
.
.
.
..
.
اقترب أكثر ولكن ببطء
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.............................. .......
الحل هو:
بعد أن تؤدي صلاة العشاء في المسجد جماعة ، صلي ركعتي السنة بعد الأذكار ثم انصرف إلى أشغالك ..
وتابع الليلة كالمعتاد حتى وقت النوم .....
لا تقلق ستنام مثل كل يوم ،،، بل أفضل .
ولكن قم وتوضأ ، وصلي ركعتي الشفع ثم ركعة الوتر ، وأخلص النية لله عز وجل ، فهذا قيام الليل ، نعم أنت تقوم الليل ..
انتظر لا تقل لي عندي بكرة مدرسة أو عمل ، أو سأفعل ذلك لاحقاً ، أو عندما أكبر ... لا لا لا
ثلاثُ ركعات فقط ، لن تأخذ شيئاً من وقتك ، إبدأ من اليوم ولا تؤجل ، حتى ينجح الدواء ...
انتظر ولا تظن أني انتهيت فهذ الفصل الأول من الحل ، وهذه الجرعة الأولى اتبعها بحذافيرها ولا تزد عليها وذلك لمدة شهر من الآن ، سجل تاريخ نهاية الجرعة في ورقة ، وضعها في محفظتك أوحقيبتك ، حتى تنتهي الجرعة الأولى بنجاح ...
ثم اقرأ الجرعة الثانية و الأخيرة لهذا الدواء التي ستكون كالتالي :
آه كدت أنسى أن أخبرك بشيءٍ هام عن الجرعة الأولى ، يهم أيضاً الجرعة الثانية سأكتبه في نهاية الموضوع .
أعود مرة أخرى إلى ما كنا نتحدث عنه ..
الجرعة الثانية عبارة عن استمرار على العلاج الأول ولكن بزيادة بسيطة بعد الشهر ولمدة ستة شهور ، وهي أن تصلي أربع ركعات شفع ، ثم الوتر فتكون خمس ركعات يومياً قبل أن تنام .
بعد نجاح هذه الجرعة ، ستزيد بعد ذلك ماتشاء ، صلي لله عز وجل .
وأما الشئ المهم الذي أريد أن أخبرك به هو :
عليك تطبيق الخطة كماهي ، فلا تزيد أو تنقص أوتترك يوماً دون الأداء ... .. .
بعض الفوائد المستفادة على النحو التالي :
هذه الخطة تفيد في العديد من الأشياء الأخروية والدنوية لا تخفى عليك أيها القارئ المسلم ...
من ذلك على سبيل المثال ؛؛؛ أن ذلك يكون سبباً بعون الله لفتح أبواب من الأعمال الصالحة ، آه اشعر أني أريد قول الكثير ولكن للأسف كم أنا عجول ، لذلك سأختم بهذه الفائدة ...
ومن بركات قيام الليل أنك تنام قبل العصر لمدة ربع ساعة أو عشر دقائق ، فتشعر براحة عظيمة ، لا تجدها لو نمت 3 ساعات قبل العصر ، وإن كنت من الذين يحتاجون ساعة حتى ينامون أصلاً .
هذه إشارات من القلب للقلب أرجو الاستفادة منها ، ونشرها حتى تعم الفائدة ولك مني جزيل الشكر ...