عبدالله البقالي
21-09-2003, 01:38 PM
حرص فريق "سلسلة ابداعات عالمية" التي تصدر شهريا عن المجلس الوطني للثقافة و الفنون و الاداب الكويت على جعل القارئ العربي مطلعا على مختلف التجارب الابداعية العالمية سواء كانت قصة او رواية او مسرحا او حكايات شعبية لشعب من شعوب الارض ، دون ان يظهر في هذا الاهتمام حرصا يهدف الى تكريس اتجاه معين او تغليب قكر على اخر .
عبر امتداد عمر هذه السلسلة الطويلة كان هناك حرص على التنوع لا فيما يخص الجنس الادبي ولا غنى التجارب وقيمتها على المستوى الابداعي في علاقة الكائن بذاته و في علاقته بالسيرورة ، وهو الانشغال الخالد الذي سيظل مصدر الابداع لدى الكائن البشري بدوام وجوده على هذا الكون .
اذن التنوع و الانفتاح على ثقافات الشعوب المتوزعة في كل اصقاع الارض ونقلها الى القارئ العربي من خلال فريق متمكن من المترجمين و المراجعين اضاقة الى الثمن البخس مقارنة بأثمنة الكتب حيث لا يتجاوز ثمن الكتاب مهما كان حجمة دولارا واحدا للأفراد في الوطن العربي . كل هذا يجعل الكتاب في متناول اي مهتم بتحسين مستواه الثقافي . وهو الشئ نفسه الذي تتبناه سلسلات اخرى تصدر بدورها من الكويت وتعود لملكية نفس الجهة . واذكر هنا سلسلة "عالم المعرقة" وسلسلة عالم الفكر . وثقافات عالمية . وكل واحدة من هذه السلسلات تهتم بمجال محدد ، يعود بالنفع على القارئ العربي والمهتمين بقضايا الفكر .
بالعودة الى سلسلة "ابداعات عالمية" التي تصدر عند نهاية كل شهر.يتجدد الابحار في عالم الابداع . فمن "ايام بورمية" لجورج أورويل الى "شذرات من خطاب العشق " لرزلان بارت ، الى "الادبالباكستاني الحديث" ، الى الادب الياباني من خلال الروائية بنانا يوشيو تو وراوستها "مطبخ" فالى حكايات الهمود الحمر واساطيرهم فالى الى الرواية الافريقية من خلال رائعة " كثبان الرمل في السفانا " فالى الاداب الروسية من خلال "ايفان بوشين" وروايته "غرام ميتيا" فالى الاداب الصينية من هلال تنغ -هسنغ يي وروايتها الصادمة " ورقة في الرياح القارسة " و القائمة تطول .
انها بالتأكيد مباردة تستحق الاشادة لما لها من دور حيوي في تعضيد وتطوير ادراك القارئ العربي وجعله اكثر انفتاحا على مختلف التجارب و الثقافات من خلال الوعي ان هموم الانسان هي نفسهاا اينما وجد و مهما كان لونه او لغته او جنسه . وان الرقي هو مطلب انساني لا يختص به كائن دون اخر .
عبر امتداد عمر هذه السلسلة الطويلة كان هناك حرص على التنوع لا فيما يخص الجنس الادبي ولا غنى التجارب وقيمتها على المستوى الابداعي في علاقة الكائن بذاته و في علاقته بالسيرورة ، وهو الانشغال الخالد الذي سيظل مصدر الابداع لدى الكائن البشري بدوام وجوده على هذا الكون .
اذن التنوع و الانفتاح على ثقافات الشعوب المتوزعة في كل اصقاع الارض ونقلها الى القارئ العربي من خلال فريق متمكن من المترجمين و المراجعين اضاقة الى الثمن البخس مقارنة بأثمنة الكتب حيث لا يتجاوز ثمن الكتاب مهما كان حجمة دولارا واحدا للأفراد في الوطن العربي . كل هذا يجعل الكتاب في متناول اي مهتم بتحسين مستواه الثقافي . وهو الشئ نفسه الذي تتبناه سلسلات اخرى تصدر بدورها من الكويت وتعود لملكية نفس الجهة . واذكر هنا سلسلة "عالم المعرقة" وسلسلة عالم الفكر . وثقافات عالمية . وكل واحدة من هذه السلسلات تهتم بمجال محدد ، يعود بالنفع على القارئ العربي والمهتمين بقضايا الفكر .
بالعودة الى سلسلة "ابداعات عالمية" التي تصدر عند نهاية كل شهر.يتجدد الابحار في عالم الابداع . فمن "ايام بورمية" لجورج أورويل الى "شذرات من خطاب العشق " لرزلان بارت ، الى "الادبالباكستاني الحديث" ، الى الادب الياباني من خلال الروائية بنانا يوشيو تو وراوستها "مطبخ" فالى حكايات الهمود الحمر واساطيرهم فالى الى الرواية الافريقية من خلال رائعة " كثبان الرمل في السفانا " فالى الاداب الروسية من خلال "ايفان بوشين" وروايته "غرام ميتيا" فالى الاداب الصينية من هلال تنغ -هسنغ يي وروايتها الصادمة " ورقة في الرياح القارسة " و القائمة تطول .
انها بالتأكيد مباردة تستحق الاشادة لما لها من دور حيوي في تعضيد وتطوير ادراك القارئ العربي وجعله اكثر انفتاحا على مختلف التجارب و الثقافات من خلال الوعي ان هموم الانسان هي نفسهاا اينما وجد و مهما كان لونه او لغته او جنسه . وان الرقي هو مطلب انساني لا يختص به كائن دون اخر .