المستشار
11-09-2003, 05:37 PM
.
.
بعض الكلمات .. تلفنا بصمت ..
وتجتر منّا الوجع .. لتنثره أريجاً بداخلنا
هو نفسه .. لا يتغير فيه إلا ( نكهته ) ..
وهذه الكلمات .. قد نعيش معها زمان بغير المكان ..
فلها وقعها الخاص ..
وشجنها الخاص ..
ولونها الشديد الخصوصية ..
انثرها لكم نقلاً فاقبلوها مني ..
هي للمبدع عوض نفاع .. شاعر كويتي معروف ..
ختاماً ..
أتمنى أن يكون هذا مكانها .. وأن تبقى هنا ..
ودمتم بحب ..
----------------------------
ومــدّيــتك ..
مـــثل حـــلم الغني بالجــــوع ..
وودّعــتك ..
وداااااعٍ .... ما وراه رجـوع ..
تقاسمنا الوجع مرّه ..
ومرّه هو ... تقاسمنا ..
وبدّدنا الأمانــي .. مثل طفل العيد
بس .... نــمــنا !!
تبادلنا الجروح وما بقى غيرك
أبد ... ما غيري الموجوع
صباحاتك .. جفن ما يحضن إلاّ الدمع ..
وعيونك :
دوا .... جروحي ..
وأنا ما كنت بك ... غير الجــسـد ..
ومقابلك ... روحي
علامــك !!
ما تشوف الحـــزن .. يتقاطر ..
من أول هالغشاوة داخل عيونك
لآخر وضوحي ...؟
(2)
ورحــت أركـــض بلا صاحب
أنــا مـلـّـــيت .. كل اللي ( يمرّوني ) بلا موعد ..
تبروَزت النوايا وإنطويت بلوحة أيامي ..
تغافلت الزمان اللي يلوّح لي ..
ورحت أركض :
ورا جفني ألملم ما بقى لي من عذر وأتسامح عيوني ..
عسى بس تسمح عيوني !!
عسى ... جرح الرفيق الباقي بصدري .. يحس شوي بطعوني
علامـــك !!
ما تشوف الحـــزن .. يتقاطـــر
من آخر هالوضوح اللي ورا عمرك ..
لأوّل خطوة بظنوني ... ؟
(3)
تعبت ولا بكم واحد يبل الجفن في زوله
تمنـّــيت البكــا .. صاحب
يبل الجفن كل ما مرّني زوله ..
يشب الضو ... لا نسنس على خصر الهوا .. طوله
ولكن للأسف ما شفت ..
لا وجهٍ يبل الجفن .. ولا حتى هدب ... شاحب
بكَت فيني أماني كثار ..
أماني ما بعد شافت أملها
اماني كل ما حسّت باني جيت أكمّلها ..
دَنَت ... وإختارني مشوار ..
(4)
تعبت أقلّب وجيه الحبايب في توالي الليل ..
تعبت أعلّب التيه اللي غايب وأشعله قنديل ..
أحاول كل ما إشتد اليباس أبتل باحبابي ..
وأثاري هفهفت فيني الاماني ومِلت ......... يا ستّار !!
عسى كل الدروب قصار ..
عساي أرتاح من همٍ سطى صدري عليه ومَلّ ..
صرخني :
يا عوض .. من علّمك هالصدق ... من ملاّك ..؟
من اللي واعدك وإستعجلك وإسترسلك بالوصل ..؟
وإجتاحك ... لقا .... وخلاّك ..؟
بحاول .. ألتفتّ لليَم ..
علّه يصطفق موجي ..
دخلت ولا قبلني الهم ..
تعبت آدوّر خروجي ..
علامك !!!
ما بعد حسّـــيت باللي ضايقٍ فيني .؟
تعال وشوفني .. وإن شفتني قل لي :
أمانه ..
هو انا ويـــــني ..؟
بروح آرتـّــب همومي ..
وأبحجز للحزن وأمشي ...
خلاص الوقت ..
عيّا يلبس هدومي ..
وأنا مالي سوى جرحي ..
أماني ..
وأغنية .. وكتاب
مواني ..
والسفين .. أحباب
خلاص ..
وما بقى لي أصحاب
غير أيام معدودة ..
فمان الأمس ووعوده
فمان النزوة اللي حدّتك تمشي
وتتركني هنا منصاب
(5)
كثر ما كانت عيوني ... تسيل الدمع
أبتلحّف بدمعي وأحطب عيوني ..
بسلّم مهجتيني للحنين .. السمع
وأبرقد ... يا عسى بالنوم .. تطروني
وأبرقد ... يا عسى بالنوم .. تطروني
وأبرقد ... يا عسى بالنوم .. تطروني
(6)
وبعدين يعني ؟
تظنّــوني ..
مثل غصنٍ تدلّى في طَرَفْه الفرْح
وأنا ماني سوى :
حزمة مواجع .
حلم مربوط بلقا ..
لا مرّ بي أي خيط للطاري ..
أحاول أنتشي وآآآآآفوووووووح
واتعلّق على ريحه..
ويرميني الجفى .... بالجرح
دخـــيل اللي فتح في مهجتيني هالغلا ... يكفي
(7)
أنـا ملّـــيت من كــثر الحبايب
..................... حبايب ... بدلّـوا فرحـي بدمعي
يطفّوني وأشب الشمع ذايب
..................... ويتساقط على هالجفن شمعي
عسى لا مرّت بسمعي الهبايب
..................... ( أكون أو لا أكون ) السمع سمعي
(8)
مـــهو ..!!
صدري خلاص إكتض ..
وإستبدل .. محبّين الزمان الأولي ..
في شعر ..
لا يسمن ولا يغني ..
وعبدالله :
نفض كل الغبار اللي عليه وعاف خِلاّنه
ومنصور :
إشترى له تمتة وإرتاح من صوته
ومشعل :
ما بعد حس الفراغ اللي بوقته
وبدر :
مد الكفوف اللي تشرّب طيبه لطيبه
وانا للحين باقي ..
لا فهمت إشلون أتواصل ..
ولا حتى عرفت أجفى
تعبت مْن الذي حاصل
ولا عندي سوى :
تـــكفى
أبي ... لا مرّت الدمعة بعيوني ..
من اللي يمسح عيوني ..؟
(9)
مــن اللي لا سهرت الليل ..
يرمي لي الغطا .. جفنه
يسلّمني لأقرب فرح ..
يداوي لي برضاه الجرح ..
وياخذ لي إبتسامة
لوّ هي حفنة !!
( خلاص اللي إختشوا .. ماتوا )
وأنا للحين مو ميّت ..
على رغم الحيا فيني
أحس اني بعد للحين
لا ميّت ولا حاجة ....
.
بعض الكلمات .. تلفنا بصمت ..
وتجتر منّا الوجع .. لتنثره أريجاً بداخلنا
هو نفسه .. لا يتغير فيه إلا ( نكهته ) ..
وهذه الكلمات .. قد نعيش معها زمان بغير المكان ..
فلها وقعها الخاص ..
وشجنها الخاص ..
ولونها الشديد الخصوصية ..
انثرها لكم نقلاً فاقبلوها مني ..
هي للمبدع عوض نفاع .. شاعر كويتي معروف ..
ختاماً ..
أتمنى أن يكون هذا مكانها .. وأن تبقى هنا ..
ودمتم بحب ..
----------------------------
ومــدّيــتك ..
مـــثل حـــلم الغني بالجــــوع ..
وودّعــتك ..
وداااااعٍ .... ما وراه رجـوع ..
تقاسمنا الوجع مرّه ..
ومرّه هو ... تقاسمنا ..
وبدّدنا الأمانــي .. مثل طفل العيد
بس .... نــمــنا !!
تبادلنا الجروح وما بقى غيرك
أبد ... ما غيري الموجوع
صباحاتك .. جفن ما يحضن إلاّ الدمع ..
وعيونك :
دوا .... جروحي ..
وأنا ما كنت بك ... غير الجــسـد ..
ومقابلك ... روحي
علامــك !!
ما تشوف الحـــزن .. يتقاطر ..
من أول هالغشاوة داخل عيونك
لآخر وضوحي ...؟
(2)
ورحــت أركـــض بلا صاحب
أنــا مـلـّـــيت .. كل اللي ( يمرّوني ) بلا موعد ..
تبروَزت النوايا وإنطويت بلوحة أيامي ..
تغافلت الزمان اللي يلوّح لي ..
ورحت أركض :
ورا جفني ألملم ما بقى لي من عذر وأتسامح عيوني ..
عسى بس تسمح عيوني !!
عسى ... جرح الرفيق الباقي بصدري .. يحس شوي بطعوني
علامـــك !!
ما تشوف الحـــزن .. يتقاطـــر
من آخر هالوضوح اللي ورا عمرك ..
لأوّل خطوة بظنوني ... ؟
(3)
تعبت ولا بكم واحد يبل الجفن في زوله
تمنـّــيت البكــا .. صاحب
يبل الجفن كل ما مرّني زوله ..
يشب الضو ... لا نسنس على خصر الهوا .. طوله
ولكن للأسف ما شفت ..
لا وجهٍ يبل الجفن .. ولا حتى هدب ... شاحب
بكَت فيني أماني كثار ..
أماني ما بعد شافت أملها
اماني كل ما حسّت باني جيت أكمّلها ..
دَنَت ... وإختارني مشوار ..
(4)
تعبت أقلّب وجيه الحبايب في توالي الليل ..
تعبت أعلّب التيه اللي غايب وأشعله قنديل ..
أحاول كل ما إشتد اليباس أبتل باحبابي ..
وأثاري هفهفت فيني الاماني ومِلت ......... يا ستّار !!
عسى كل الدروب قصار ..
عساي أرتاح من همٍ سطى صدري عليه ومَلّ ..
صرخني :
يا عوض .. من علّمك هالصدق ... من ملاّك ..؟
من اللي واعدك وإستعجلك وإسترسلك بالوصل ..؟
وإجتاحك ... لقا .... وخلاّك ..؟
بحاول .. ألتفتّ لليَم ..
علّه يصطفق موجي ..
دخلت ولا قبلني الهم ..
تعبت آدوّر خروجي ..
علامك !!!
ما بعد حسّـــيت باللي ضايقٍ فيني .؟
تعال وشوفني .. وإن شفتني قل لي :
أمانه ..
هو انا ويـــــني ..؟
بروح آرتـّــب همومي ..
وأبحجز للحزن وأمشي ...
خلاص الوقت ..
عيّا يلبس هدومي ..
وأنا مالي سوى جرحي ..
أماني ..
وأغنية .. وكتاب
مواني ..
والسفين .. أحباب
خلاص ..
وما بقى لي أصحاب
غير أيام معدودة ..
فمان الأمس ووعوده
فمان النزوة اللي حدّتك تمشي
وتتركني هنا منصاب
(5)
كثر ما كانت عيوني ... تسيل الدمع
أبتلحّف بدمعي وأحطب عيوني ..
بسلّم مهجتيني للحنين .. السمع
وأبرقد ... يا عسى بالنوم .. تطروني
وأبرقد ... يا عسى بالنوم .. تطروني
وأبرقد ... يا عسى بالنوم .. تطروني
(6)
وبعدين يعني ؟
تظنّــوني ..
مثل غصنٍ تدلّى في طَرَفْه الفرْح
وأنا ماني سوى :
حزمة مواجع .
حلم مربوط بلقا ..
لا مرّ بي أي خيط للطاري ..
أحاول أنتشي وآآآآآفوووووووح
واتعلّق على ريحه..
ويرميني الجفى .... بالجرح
دخـــيل اللي فتح في مهجتيني هالغلا ... يكفي
(7)
أنـا ملّـــيت من كــثر الحبايب
..................... حبايب ... بدلّـوا فرحـي بدمعي
يطفّوني وأشب الشمع ذايب
..................... ويتساقط على هالجفن شمعي
عسى لا مرّت بسمعي الهبايب
..................... ( أكون أو لا أكون ) السمع سمعي
(8)
مـــهو ..!!
صدري خلاص إكتض ..
وإستبدل .. محبّين الزمان الأولي ..
في شعر ..
لا يسمن ولا يغني ..
وعبدالله :
نفض كل الغبار اللي عليه وعاف خِلاّنه
ومنصور :
إشترى له تمتة وإرتاح من صوته
ومشعل :
ما بعد حس الفراغ اللي بوقته
وبدر :
مد الكفوف اللي تشرّب طيبه لطيبه
وانا للحين باقي ..
لا فهمت إشلون أتواصل ..
ولا حتى عرفت أجفى
تعبت مْن الذي حاصل
ولا عندي سوى :
تـــكفى
أبي ... لا مرّت الدمعة بعيوني ..
من اللي يمسح عيوني ..؟
(9)
مــن اللي لا سهرت الليل ..
يرمي لي الغطا .. جفنه
يسلّمني لأقرب فرح ..
يداوي لي برضاه الجرح ..
وياخذ لي إبتسامة
لوّ هي حفنة !!
( خلاص اللي إختشوا .. ماتوا )
وأنا للحين مو ميّت ..
على رغم الحيا فيني
أحس اني بعد للحين
لا ميّت ولا حاجة ....