أحمد النجار
11-09-2003, 02:08 AM
من المعروف أحبابي أهل الدرر الكرام أن الإشاعات داء عضال يفت في عضد الأمة ويسمح بإيجاد ثغرة _بل ثغور _ لينفذ منه أعداء هذه الأمة إليها حتى إذا ما ضربوها ضربوها بمقتل وبمعاونة المسلمين أنفسهم ......
فمثلاً كلنا يعلم أن الفتنة والتي أدت إلى مقتل عثمان بن عفان ذي النورين رضي الله عنه وارضاه بقيادة الغافقي بن حرب عليه من الله مايستحق كلنا يعلم أن منشأهذه الفتنة كانم عن طريق إشاعات روج لها البعض من الموترين أو الحاقدين على عثمان أمثال حرقوس بن زهير وحمران بن سمران وغيرهم ..
فكانوا يرسلون بعض رجالهم إلى الأمصار الإسلامية يبثون فيها إشاعات مغرضة ضد عثمان والعامة يميلون لتصديق الإشاعات عموماً ....فبدأ القلوب تمتليء حقداً على عثمان رضي الله عنه وارضاه حتى تحرك اكثر من اربعة الآف رجل لحصاره ومن ثم قتله.........وبدأت مرحلة الفتن العنيفة بين المسلمين....
تنبيه(سنة أهل السنة والجماعة فيما شجر بين اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم كالتالي:
السكوت عما شجر بينهم وعدم الخوض فيه والترحم عليهم والإعتراف بفضلهم والإعتقاد الطيب فيهم وفي نواياهم والإستغفار لهم ومعرفة فضلهم والترضي عليهم واعتقاد الفضل فيهم واعتقاد أن ماحدث كان اجتهاداً منهم لطلب الحق )
البعض يستخدم كلمة اعتقد بمعنى اظن وهذا خطأ لأن الإعتقاد من العقد وهو الجزم........
والإشاعات كما اسلفنا خطر داهم وبالذات مع ازدياد وسائل الإعلام والأنترنت اصبحت الإشاعة اشد فتكاً واكثر إنتشاراً (أنا كنت من قبل افكر في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في حادثة الإسراء والمعارج عندما رأى رجلاً وعلى رأسه يقف من معه كلوب من حديد يضعه في شدقه فيشرشر (يمزق مع ترك زوائد من الطرفين) شدقه إلى قفاه ثم يضعه في عينه فيشرشر عينه إلى قفاه ثم يضعه في انفه فيشرشر انفه إلى قفاه ثم يذهب للنصف الثاني من وجهه ويفعل به كذلك ويعود للنصف الأول وقد عاد كما كان فيفعل به مثل ذلك فيسأل الرسول صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام عن ذنبه فيقول له هذا الرجل يكذب فتبلغ كذبته الآفاق ..وكنت استغرب كيف تبلغ الكذبة الآفاق حتى عرفت النت فقلت سبحان الله ..اكتب حرفاً وأنت في اقصى الجنوب فيقرأه آخر في اقصى الشمال ....)
وقد حذر الله من الإشاعات في سورة الحجرات حيث قال :{ إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين} وفي قراءة {فتثبتوا}
ولقد تلحظ أن الإشاعة هي خبر يتناقله الناس والناس منهم من هو سيء الحفظ ومنهم من هو سيء الفهم ومنهم من هو مغرض حاقد ومنهم من هو كذوب....
لي حيلة فيمن ينم ***وليس في الكذاب حيلة
من كان يصنع مايقول *** فحيلتي فيه قليلة
واللعبة القادمة تعتمد على هذا المبدأ وهو مبدأ مايحدث للخبر من تشوه أثناء نقله من شخص إلى آخر
وجربوا هذه اللعبة وسوف تلحظون معي ماسيحدث..
اللعبة :
سوف أورد خبر اً (مصطنعاً)تحت عنوان انقل هذا الخبر ونطلب من كل شخص وعن طريق خاصية الرد أن يعيد كتابة الخبر كما فهمه دون الرجوع للخبر الأساسي أو نقله أوكتابته (ولسنا بصدد
استعراض ذاكرات) ويرجى من كل شخص عدم قراءة الموضوع الأصلي بل عليه الذهاب مباشرة لأخر رد ونقل الخبر عنه .........
أخوكم
أحمد النجار|237| |237|
فمثلاً كلنا يعلم أن الفتنة والتي أدت إلى مقتل عثمان بن عفان ذي النورين رضي الله عنه وارضاه بقيادة الغافقي بن حرب عليه من الله مايستحق كلنا يعلم أن منشأهذه الفتنة كانم عن طريق إشاعات روج لها البعض من الموترين أو الحاقدين على عثمان أمثال حرقوس بن زهير وحمران بن سمران وغيرهم ..
فكانوا يرسلون بعض رجالهم إلى الأمصار الإسلامية يبثون فيها إشاعات مغرضة ضد عثمان والعامة يميلون لتصديق الإشاعات عموماً ....فبدأ القلوب تمتليء حقداً على عثمان رضي الله عنه وارضاه حتى تحرك اكثر من اربعة الآف رجل لحصاره ومن ثم قتله.........وبدأت مرحلة الفتن العنيفة بين المسلمين....
تنبيه(سنة أهل السنة والجماعة فيما شجر بين اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم كالتالي:
السكوت عما شجر بينهم وعدم الخوض فيه والترحم عليهم والإعتراف بفضلهم والإعتقاد الطيب فيهم وفي نواياهم والإستغفار لهم ومعرفة فضلهم والترضي عليهم واعتقاد الفضل فيهم واعتقاد أن ماحدث كان اجتهاداً منهم لطلب الحق )
البعض يستخدم كلمة اعتقد بمعنى اظن وهذا خطأ لأن الإعتقاد من العقد وهو الجزم........
والإشاعات كما اسلفنا خطر داهم وبالذات مع ازدياد وسائل الإعلام والأنترنت اصبحت الإشاعة اشد فتكاً واكثر إنتشاراً (أنا كنت من قبل افكر في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في حادثة الإسراء والمعارج عندما رأى رجلاً وعلى رأسه يقف من معه كلوب من حديد يضعه في شدقه فيشرشر (يمزق مع ترك زوائد من الطرفين) شدقه إلى قفاه ثم يضعه في عينه فيشرشر عينه إلى قفاه ثم يضعه في انفه فيشرشر انفه إلى قفاه ثم يذهب للنصف الثاني من وجهه ويفعل به كذلك ويعود للنصف الأول وقد عاد كما كان فيفعل به مثل ذلك فيسأل الرسول صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام عن ذنبه فيقول له هذا الرجل يكذب فتبلغ كذبته الآفاق ..وكنت استغرب كيف تبلغ الكذبة الآفاق حتى عرفت النت فقلت سبحان الله ..اكتب حرفاً وأنت في اقصى الجنوب فيقرأه آخر في اقصى الشمال ....)
وقد حذر الله من الإشاعات في سورة الحجرات حيث قال :{ إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين} وفي قراءة {فتثبتوا}
ولقد تلحظ أن الإشاعة هي خبر يتناقله الناس والناس منهم من هو سيء الحفظ ومنهم من هو سيء الفهم ومنهم من هو مغرض حاقد ومنهم من هو كذوب....
لي حيلة فيمن ينم ***وليس في الكذاب حيلة
من كان يصنع مايقول *** فحيلتي فيه قليلة
واللعبة القادمة تعتمد على هذا المبدأ وهو مبدأ مايحدث للخبر من تشوه أثناء نقله من شخص إلى آخر
وجربوا هذه اللعبة وسوف تلحظون معي ماسيحدث..
اللعبة :
سوف أورد خبر اً (مصطنعاً)تحت عنوان انقل هذا الخبر ونطلب من كل شخص وعن طريق خاصية الرد أن يعيد كتابة الخبر كما فهمه دون الرجوع للخبر الأساسي أو نقله أوكتابته (ولسنا بصدد
استعراض ذاكرات) ويرجى من كل شخص عدم قراءة الموضوع الأصلي بل عليه الذهاب مباشرة لأخر رد ونقل الخبر عنه .........
أخوكم
أحمد النجار|237| |237|