طلال
08-09-2003, 12:24 PM
بحث عن نفسي
http://images.webshots.com/ProThumbs/77/26277_wallpaper280.jpg
دهر قد ولى,
دهر بحثت فيه عن نفسي,
بحث في أروقة ذاتي,
عن فكري, عن قلبي,
عن دفاتري وأقلامي,
عن ذكرياتي.
بحث عن تمردي,
عن فجوري وتقواي,
عن ملائكتي وشياطيني,
عن تناقضاتي.
لا لم أجدها.
إلا أني ذات صباح ربيعي,
- حيث كانت العصافير تشدو بانجازي,
وحيث أوراق الشجر ترقص على وقع النسيم احتفالاً -
وجدتها في عينيكِ الساحرتين!
لذلك قررت أن أدرسهما,
وأحللهما,
كما يدرس الفيزيائي قوانين نيوتن,
ويحلل الكيميائي المواد...
فاكتشفت أن كل ما كنت أبحث عنه,
هو جزءٌ لا يتجزأ
من منظومتك الخلابة,
من خضوعك وتمردك,
وتضاريسك.
وجدتُ في شفتيك,
تلك الشهوة الأبدية,
التي دفعت آدم,
لقطف التفاحة...
وفي شعرك الأسود,
في انسيابه المذهل على كتفيك,
وتلاعب النسيم به,
ذلك الانهيار المذهل,
لكل قوانين الكم,
وحقوق الإنسان!
وجدت في جسدك الجذاب,
كمنحوتة إغريقية,
وفي انتصابه الأبي,
كمسلة فرعونية,
تلك الشهوة الحقيقية,
لإعادة صياغة كل أفكارك,
وإعادة ترتيب أولوياتك.
ووجدت في روحك,
وفي تمردها,
تلك الروح الأصيلة,
التي تسكن طفل حمل كراساً بيده,
وحمل بالأخرى,
حجر جهاد...
ووجدت فيكِ,
تلك المنطقة المحظورة
على كل إنسٍ سواي,
تلك المساحة البرزخية
بين موت الواقع, ووهم الحياة,
تلك التي أجد فيها نفسي,
وأجدكِ فيها!
*****
****
***
**
*
كعادتي, بانتظار تعليقاتكم وانتقاداتكم,
لكم مني جزيل الشكر, وأزكى تحية,,,
http://images.webshots.com/ProThumbs/77/26277_wallpaper280.jpg
دهر قد ولى,
دهر بحثت فيه عن نفسي,
بحث في أروقة ذاتي,
عن فكري, عن قلبي,
عن دفاتري وأقلامي,
عن ذكرياتي.
بحث عن تمردي,
عن فجوري وتقواي,
عن ملائكتي وشياطيني,
عن تناقضاتي.
لا لم أجدها.
إلا أني ذات صباح ربيعي,
- حيث كانت العصافير تشدو بانجازي,
وحيث أوراق الشجر ترقص على وقع النسيم احتفالاً -
وجدتها في عينيكِ الساحرتين!
لذلك قررت أن أدرسهما,
وأحللهما,
كما يدرس الفيزيائي قوانين نيوتن,
ويحلل الكيميائي المواد...
فاكتشفت أن كل ما كنت أبحث عنه,
هو جزءٌ لا يتجزأ
من منظومتك الخلابة,
من خضوعك وتمردك,
وتضاريسك.
وجدتُ في شفتيك,
تلك الشهوة الأبدية,
التي دفعت آدم,
لقطف التفاحة...
وفي شعرك الأسود,
في انسيابه المذهل على كتفيك,
وتلاعب النسيم به,
ذلك الانهيار المذهل,
لكل قوانين الكم,
وحقوق الإنسان!
وجدت في جسدك الجذاب,
كمنحوتة إغريقية,
وفي انتصابه الأبي,
كمسلة فرعونية,
تلك الشهوة الحقيقية,
لإعادة صياغة كل أفكارك,
وإعادة ترتيب أولوياتك.
ووجدت في روحك,
وفي تمردها,
تلك الروح الأصيلة,
التي تسكن طفل حمل كراساً بيده,
وحمل بالأخرى,
حجر جهاد...
ووجدت فيكِ,
تلك المنطقة المحظورة
على كل إنسٍ سواي,
تلك المساحة البرزخية
بين موت الواقع, ووهم الحياة,
تلك التي أجد فيها نفسي,
وأجدكِ فيها!
*****
****
***
**
*
كعادتي, بانتظار تعليقاتكم وانتقاداتكم,
لكم مني جزيل الشكر, وأزكى تحية,,,