الأصيـــــــــل
01-09-2003, 10:03 PM
تحية بعطر اللافنـــــدر للجميع
.
.
.
وقفت تلك السيارة الفارهة أمام أكبر بناية في قلب المدينة .. في تمام السابعة صباحاً .. ترجل
السائق وانطلق إلى جهة الباب الخلفي المواجه لبوابة البناية .. وفتح الباب ..
خرجت سيدة في أواخر الثلاثينات من عمرها .. فما لبثت الشمس أن غارت من نور وجه السيدة
لقد كانت جميلة بحق .. كل مافيها يسبح الله الخالق الباريء المصور .. الذي خلق فابدع ..
طولها .. شعرها .. بياضها .. وعيونها العسلية .. بالإضافة إلى أناقتها الرائعة ..
تقدمت السيدة خطوتين .. فما لبث السائق أن حمل عنها حقيبة الأعمال الصغيرة .. وانطلق أمامها
اصطف رجال الأمن الأربعة أمام البوابة .. لتحية السيدة .. صاحبة البرج .. وفتحوا لها الباب ..
تقدمها السائق إلى المصعد الخاص بها .. وما إن استقرت داخله .. حتى انطلق المصعد
إلى الطابق الأخير .. حيث مكتبها الخاص ..
وصل المصعد .. وفتح الباب .. وخرجت السيدة بخطوات طويلة واثقة .. واتجهت عبر الممرات
التي انتشرت بها المكاتب .. وكان الموظفون في ذلك الطابق كلهم بلا استثناء .. على عتبات
أبواب مكاتبهم .. ليحظوا بالتصبيح على مديرتهم الفاتنة .. كانت ترد على تحياتهم .. واعجابهم بأناقتها
بابتسامة خجلى .. ورقة متناهية .. وصلت السيدة إلى باب مكتبها فإذا برجل في أواخر الأربعين
من عمره ضخم الجثة .. وذو شارب كث .. تنحى جانباً بعد أن ألقى عليها تحية الصباح .. وحمل الحقيبة
عن السائق .. ودخل خلفها وأغلق الباب ..
كان مكتبها أنيقاً إلى أبعد الحدود .. ورغم قلة الأثاث الموجود به .. إلا أن كل تحفة أو صورة فيه
تساوي ثروة .. جلست السيدة على مكتبها .. وما إن استقرت عليها .. حتى طرق الباب .. ودخل
رجل عجوز .. ملأ الشيب كل رأسه وذقنه الخفيفة .. ورسم الزمن علاماته عليه .. وهو يحمل قدح القهوة المذهّب .. فابتسمت السيدة له وقالت :
- في موعدك كما كل يوم ياعم سعد !!
قال لها وهو يضع لها قدح القهوة أمامها على الطاولة :
- أعرف أنك وصلت من الجلبة التي يحدثها الموظفون حين تأتين .. كما أنك لا تتأخرين أبداً .. كيف أمسيت .. وكيف اصبحتي يا بنتي ؟؟
- بخير حال يا عم سعد .. كيف حال ابنتك .. هل تذاكر باجتهاد ..؟؟
ابتسم العم سعد وقال :
- الحمد لله يابنتي الحمد لله ..
ابتسمت له وقالت :
- الحمد لله .. عم سعد لا تنسى أن تمر على الاستاذ مراد مدير الحسابات بالشركة قبل مغادرتك .
ابتسم لها العم سعد وكادت دمعته أن تفر من بين عينيه وقال وهو يغالبها :
- وسّع الله عليك من رزقه .. وأغدق عليك من واسع فضله يا ابنتي ..
- اعتن بنفسك يا عم .
استدار عم سعد مغادراً وأغلق الباب خلفه، وما إن غادر حتى إلتفت إليها الضخم قائلاً بصوت اجش:
- ألا ترين يا نجلاء بأنك تبالغين بالاعتناء بهذا الرجل ..!!
قالت وهي ترمقه بنظرة يعرفها وهي تضع قدح القهوة على الطاولة بعد ان ارتشفت منه :
- هل ينقص ذلك من راتبك أو رواتب الموظفين شيء ..؟؟
- لا .. ولكن ....
قاطعته بحدّة قائلة:
- قاسم .. ما أقوم به تجاه العم سعد أو أي شخص آخر من حسابي الخاص .. وهو أمر شخصي .. ولا أسمح لأحد أيّا كان .. بأن يحاسبني أو حتى يناقسني فيه .. هل فهمت، ماذا لدينا اليوم .
ابتلع قاسم ريقه وهو يقول :
- بعد نصف ساعة لديك الاجتماع الأول مع أكبر أربعة تجار للقطن في الوطن العربي .. فانتشارنا وجودة مبيعاتنا .. أثّرت بعض مصالحهم .. ولهذا فهم يبحثون عن التسوية مع شركتنا
- وماذا بعد ..
- لديك الحفلة التي ستقام على شرفك .. في مركز الأيتام في تمام العاشرة والنصف ....
ابتسمت نجلاء .. وتطلعت إلى لوحة تأخذ حيّزاً كبيراً من أحد جدران المكتب .. وفيها
صورة فتاة في السادسة عشر من عمرها .. تقطف القطن .. وترتدي الجلباب المصري المميز ..
وطرحة الرأس .. وبعد أن أبحرت في الصورة قليلاً قالت دون أن ترفع عينيها عن اللوحة :
- هل حضّرت التبرع الذي اتفقنا عليه ..
قال قاسم بعد أن تلعثم قليلاً .. :
- لقد حضّرت جزئاً منه فقد رأيت أن المبلغ الذي رصدتيه كبير .. و ...
انتفضت نجلاء من مكانها .. ووقفت بغضب وهي تقول :
- من أنت حتى تتجاهل أمراً مباشراً مني .. أو حتى تخالف رغبة شخصية خاصّة بي ومن حسابي أنا ..من جعلك وصيّاً علي ..
ارتعد الضخم أمام نجلاء .. ورغم أنها كانت ربع حجمه .. إلا أنها كانت قوية الشخصية بما يكفي
لتستطيع إدارة هذا البرج الضخم بمن فيه .. وقال :
- المعذرة يا سيدتي .. كنت ..
- لا تعتذر واذهب لإكمال النواقص .. وإيّاك أن تخالف أوامري أبداً بعد الآن هل تفهم ..
- حاضر .. حاضر ..
هدأت نجلاء قليلاً .. وعادت إلى كرسيها وقالت :
- ماذا لديك أيضاً ..
- لديك اجتماعك مع مجلس الإدارة .. حتى تستعرضي حسابات الشركة .. وتعرضين عليهم ما
ستتوصلين إليه من نتائج اجتماعك مع الأربعة الكبار ..
- حسن .. إذهب الآن وأخبرهم بأن يجهزوا غرفة الإجتماعات .. واتصل بحسام وقل له بأن يأتيني .. إذا لم يكن مشغولاً ..
قالت الجملة الأخيرة بتلعثم .. إلا أن قاسم قال لها :
- المهندس حسام .. لم يأت اليوم ..
لو لم يكن حسام الذي غاب .. لكانت هذه الكلمة عادية بالنسبة لنجلاء .. أمّا بالنسبة لحسام .. فالموضوع
مختلف تماماً .. قالت بصوت خافت :
- لماذا .. ؟؟
- اتصل قبل مجيئك بدقائق .. وقال بأنه مضطر لأخذ والدته المريضه إلى المستشفى ..
استكانت نجلاء تماماً .. وأومأت لقاسم بالإنصراف .. وأخذت تفكّر وتفكّر ..
وبدأ قلبها .. بالنبض بقوة حين استحضرت وجه حسام .. ذلك الوجه الأسمر الوسيم .. الرجل الذي
سلبها لبّها وكيانها .. كانت تعشقه حتى الثماله .. رغم أنّها لم تصارحه إلى هذه اللحظة .. ورغم أنها أكثر
من يتعارك معه .. ورغم أنه الوحيد الذي يجادلها .. وينقاشها .. إلا أنه كان الوحيد بالفعل ..
نظرت على يمين المكتب .. وهناك يرقد برواز به صورة جماعية لمجلس إدارة الشركة ..
تتوسطهم هي .. وحسام ..
عادت نجلاء واسترخت على كرسيها أكثر .. وأخذت تبحر في صورة الفتاة التي تقطف القطن ..
ثم وقفت .. واتجهت إلى النافذة الكبيرة جداً خلف مكتبها .. وأخذت تشاهد المدينة بأكملها .. كانت
تقف على قمة المدينة .. وكل شيء صغير يجري أمامها .. كان ذلك يشعرها بالسعادة ..
حتى الأربعة الكبار .. سيأتون اليوم ليخطبوا ودّها .. وليتعاونوا معها ..
أكبر أربعة في تاريخ شركات القطن .. قادمون إليها هي .. إلى نجلاء ..
نجلاء ... نجلاء ... نجلاء ... نجلاء ... ؟
انتبهت نجلاء الصغيرة .. ذات الستة عشر عاماً .. على الصوت الأجش لقاسم .. ناظر المزرعة
التي تعمل بها .. فارتبكت الفتاة .. وقامت من جلستها أمام شجيرة القطن .. فبادرها صافي بقوله :
- ها أنت تسرحين مرّة ؟؟.. ما أكسلك بين الفتيات .. مالذي جعلني أقبل بك ..
قامت أحدى السيدات وهي تصرخ في وجه قاسم وقالت :
- اتركها يا قاسم .. فهي يتيمة ..
تمتم قاسم بكلمات غير مفهومة وقال صارخاً :
- هيّا عدن إلى العمل .. هيّــا..
النهاية ........
(( الحلم.. بوابة الحياة .. فلنحلم سوياً ))
.............................. ...........
أخواني وأخواتي ..
كما تلاحظون فقد قمت بطرح هذه القصة مرة أخرى .. بعد أن قمت باضافة بعض التعديلات
عليها ... وها هي ذا بين أيديكم .. الشكر الجزيل لأخي روميــــو
خالص التحية،،،،،
.
.
.
وقفت تلك السيارة الفارهة أمام أكبر بناية في قلب المدينة .. في تمام السابعة صباحاً .. ترجل
السائق وانطلق إلى جهة الباب الخلفي المواجه لبوابة البناية .. وفتح الباب ..
خرجت سيدة في أواخر الثلاثينات من عمرها .. فما لبثت الشمس أن غارت من نور وجه السيدة
لقد كانت جميلة بحق .. كل مافيها يسبح الله الخالق الباريء المصور .. الذي خلق فابدع ..
طولها .. شعرها .. بياضها .. وعيونها العسلية .. بالإضافة إلى أناقتها الرائعة ..
تقدمت السيدة خطوتين .. فما لبث السائق أن حمل عنها حقيبة الأعمال الصغيرة .. وانطلق أمامها
اصطف رجال الأمن الأربعة أمام البوابة .. لتحية السيدة .. صاحبة البرج .. وفتحوا لها الباب ..
تقدمها السائق إلى المصعد الخاص بها .. وما إن استقرت داخله .. حتى انطلق المصعد
إلى الطابق الأخير .. حيث مكتبها الخاص ..
وصل المصعد .. وفتح الباب .. وخرجت السيدة بخطوات طويلة واثقة .. واتجهت عبر الممرات
التي انتشرت بها المكاتب .. وكان الموظفون في ذلك الطابق كلهم بلا استثناء .. على عتبات
أبواب مكاتبهم .. ليحظوا بالتصبيح على مديرتهم الفاتنة .. كانت ترد على تحياتهم .. واعجابهم بأناقتها
بابتسامة خجلى .. ورقة متناهية .. وصلت السيدة إلى باب مكتبها فإذا برجل في أواخر الأربعين
من عمره ضخم الجثة .. وذو شارب كث .. تنحى جانباً بعد أن ألقى عليها تحية الصباح .. وحمل الحقيبة
عن السائق .. ودخل خلفها وأغلق الباب ..
كان مكتبها أنيقاً إلى أبعد الحدود .. ورغم قلة الأثاث الموجود به .. إلا أن كل تحفة أو صورة فيه
تساوي ثروة .. جلست السيدة على مكتبها .. وما إن استقرت عليها .. حتى طرق الباب .. ودخل
رجل عجوز .. ملأ الشيب كل رأسه وذقنه الخفيفة .. ورسم الزمن علاماته عليه .. وهو يحمل قدح القهوة المذهّب .. فابتسمت السيدة له وقالت :
- في موعدك كما كل يوم ياعم سعد !!
قال لها وهو يضع لها قدح القهوة أمامها على الطاولة :
- أعرف أنك وصلت من الجلبة التي يحدثها الموظفون حين تأتين .. كما أنك لا تتأخرين أبداً .. كيف أمسيت .. وكيف اصبحتي يا بنتي ؟؟
- بخير حال يا عم سعد .. كيف حال ابنتك .. هل تذاكر باجتهاد ..؟؟
ابتسم العم سعد وقال :
- الحمد لله يابنتي الحمد لله ..
ابتسمت له وقالت :
- الحمد لله .. عم سعد لا تنسى أن تمر على الاستاذ مراد مدير الحسابات بالشركة قبل مغادرتك .
ابتسم لها العم سعد وكادت دمعته أن تفر من بين عينيه وقال وهو يغالبها :
- وسّع الله عليك من رزقه .. وأغدق عليك من واسع فضله يا ابنتي ..
- اعتن بنفسك يا عم .
استدار عم سعد مغادراً وأغلق الباب خلفه، وما إن غادر حتى إلتفت إليها الضخم قائلاً بصوت اجش:
- ألا ترين يا نجلاء بأنك تبالغين بالاعتناء بهذا الرجل ..!!
قالت وهي ترمقه بنظرة يعرفها وهي تضع قدح القهوة على الطاولة بعد ان ارتشفت منه :
- هل ينقص ذلك من راتبك أو رواتب الموظفين شيء ..؟؟
- لا .. ولكن ....
قاطعته بحدّة قائلة:
- قاسم .. ما أقوم به تجاه العم سعد أو أي شخص آخر من حسابي الخاص .. وهو أمر شخصي .. ولا أسمح لأحد أيّا كان .. بأن يحاسبني أو حتى يناقسني فيه .. هل فهمت، ماذا لدينا اليوم .
ابتلع قاسم ريقه وهو يقول :
- بعد نصف ساعة لديك الاجتماع الأول مع أكبر أربعة تجار للقطن في الوطن العربي .. فانتشارنا وجودة مبيعاتنا .. أثّرت بعض مصالحهم .. ولهذا فهم يبحثون عن التسوية مع شركتنا
- وماذا بعد ..
- لديك الحفلة التي ستقام على شرفك .. في مركز الأيتام في تمام العاشرة والنصف ....
ابتسمت نجلاء .. وتطلعت إلى لوحة تأخذ حيّزاً كبيراً من أحد جدران المكتب .. وفيها
صورة فتاة في السادسة عشر من عمرها .. تقطف القطن .. وترتدي الجلباب المصري المميز ..
وطرحة الرأس .. وبعد أن أبحرت في الصورة قليلاً قالت دون أن ترفع عينيها عن اللوحة :
- هل حضّرت التبرع الذي اتفقنا عليه ..
قال قاسم بعد أن تلعثم قليلاً .. :
- لقد حضّرت جزئاً منه فقد رأيت أن المبلغ الذي رصدتيه كبير .. و ...
انتفضت نجلاء من مكانها .. ووقفت بغضب وهي تقول :
- من أنت حتى تتجاهل أمراً مباشراً مني .. أو حتى تخالف رغبة شخصية خاصّة بي ومن حسابي أنا ..من جعلك وصيّاً علي ..
ارتعد الضخم أمام نجلاء .. ورغم أنها كانت ربع حجمه .. إلا أنها كانت قوية الشخصية بما يكفي
لتستطيع إدارة هذا البرج الضخم بمن فيه .. وقال :
- المعذرة يا سيدتي .. كنت ..
- لا تعتذر واذهب لإكمال النواقص .. وإيّاك أن تخالف أوامري أبداً بعد الآن هل تفهم ..
- حاضر .. حاضر ..
هدأت نجلاء قليلاً .. وعادت إلى كرسيها وقالت :
- ماذا لديك أيضاً ..
- لديك اجتماعك مع مجلس الإدارة .. حتى تستعرضي حسابات الشركة .. وتعرضين عليهم ما
ستتوصلين إليه من نتائج اجتماعك مع الأربعة الكبار ..
- حسن .. إذهب الآن وأخبرهم بأن يجهزوا غرفة الإجتماعات .. واتصل بحسام وقل له بأن يأتيني .. إذا لم يكن مشغولاً ..
قالت الجملة الأخيرة بتلعثم .. إلا أن قاسم قال لها :
- المهندس حسام .. لم يأت اليوم ..
لو لم يكن حسام الذي غاب .. لكانت هذه الكلمة عادية بالنسبة لنجلاء .. أمّا بالنسبة لحسام .. فالموضوع
مختلف تماماً .. قالت بصوت خافت :
- لماذا .. ؟؟
- اتصل قبل مجيئك بدقائق .. وقال بأنه مضطر لأخذ والدته المريضه إلى المستشفى ..
استكانت نجلاء تماماً .. وأومأت لقاسم بالإنصراف .. وأخذت تفكّر وتفكّر ..
وبدأ قلبها .. بالنبض بقوة حين استحضرت وجه حسام .. ذلك الوجه الأسمر الوسيم .. الرجل الذي
سلبها لبّها وكيانها .. كانت تعشقه حتى الثماله .. رغم أنّها لم تصارحه إلى هذه اللحظة .. ورغم أنها أكثر
من يتعارك معه .. ورغم أنه الوحيد الذي يجادلها .. وينقاشها .. إلا أنه كان الوحيد بالفعل ..
نظرت على يمين المكتب .. وهناك يرقد برواز به صورة جماعية لمجلس إدارة الشركة ..
تتوسطهم هي .. وحسام ..
عادت نجلاء واسترخت على كرسيها أكثر .. وأخذت تبحر في صورة الفتاة التي تقطف القطن ..
ثم وقفت .. واتجهت إلى النافذة الكبيرة جداً خلف مكتبها .. وأخذت تشاهد المدينة بأكملها .. كانت
تقف على قمة المدينة .. وكل شيء صغير يجري أمامها .. كان ذلك يشعرها بالسعادة ..
حتى الأربعة الكبار .. سيأتون اليوم ليخطبوا ودّها .. وليتعاونوا معها ..
أكبر أربعة في تاريخ شركات القطن .. قادمون إليها هي .. إلى نجلاء ..
نجلاء ... نجلاء ... نجلاء ... نجلاء ... ؟
انتبهت نجلاء الصغيرة .. ذات الستة عشر عاماً .. على الصوت الأجش لقاسم .. ناظر المزرعة
التي تعمل بها .. فارتبكت الفتاة .. وقامت من جلستها أمام شجيرة القطن .. فبادرها صافي بقوله :
- ها أنت تسرحين مرّة ؟؟.. ما أكسلك بين الفتيات .. مالذي جعلني أقبل بك ..
قامت أحدى السيدات وهي تصرخ في وجه قاسم وقالت :
- اتركها يا قاسم .. فهي يتيمة ..
تمتم قاسم بكلمات غير مفهومة وقال صارخاً :
- هيّا عدن إلى العمل .. هيّــا..
النهاية ........
(( الحلم.. بوابة الحياة .. فلنحلم سوياً ))
.............................. ...........
أخواني وأخواتي ..
كما تلاحظون فقد قمت بطرح هذه القصة مرة أخرى .. بعد أن قمت باضافة بعض التعديلات
عليها ... وها هي ذا بين أيديكم .. الشكر الجزيل لأخي روميــــو
خالص التحية،،،،،