عابده لله
31-08-2003, 01:38 PM
لا حول ولا قوة الإ بالله
أيعقل هذا أيها المسلموووووووووون ؟!!
تجمعت حشود حزينة أمام المستشفى الجامعي في النجف أمس حيث اصطفت أمامه سيارات الأجرة لنقل النعوش في حين راح عراقيون يبحثون ملتاعين بين الجثث المتفحمة عن قريب لهم لم يعد من صلاة الجمعة أول من أمس.
وبعد استعراض لائحة الجرحى المعلقة على أحد جدران المبنى، وبينهم مصلون إيرانيون، يهرع الناس وهم تحت وطأة الصدمة إلى المبنى الملاصق وهم يصيحون "أين القتلى؟ أين أحباؤنا؟"
وكدست في غرفتين وممر جثث ضحايا المجزرة التي نتجت عن انفجار سيارتين مفخختين أمام مسجد الإمام علي عند الخروج من صلاة الجمعة.
يفتح الأطباء غرف التبريد، ثم يرفعون الأغطية عن الجثث الممددة أرضا قبل الدخول إلى قاعة أخرى حيث ينتظرهم مشهد مروع، مشهد جثث أو أعضاء بشرية متفحمة ومشوهة تماما حتى إنه يصعب معرفة ما إذا كانت لرجل أو لامرأة.
وتفوح في المكان رائحة لا يمكن احتمالها، رائحة أجساد متحللة ومحترقة. يهوي رجل أرضا فاقدا وعيه، فقد تعرف إلى زوجته وولديه وصرعه المشهد. يهم أصدقاء وأقرباء لانتشال الجثث الثلاث فيغلفونها بأكفان ثم بأكياس من البلاستيك قبل وضعها في النعوش وتثبيتها على سطح سيارات أجرة.
ويروي حسين عبد الله مسلم (35 عاما) أنه جاء يبحث عن عمه الذي عاد للمرة الأولى منذ زمن طويل من فنلندا حيث كان يقيم.
وقال قد قرر أن يصلي الجمعة في مسجد الإمام علي ولم يعد من الصلاة. بحثت بين الجثث، لكنني لم أجده".
وأضاف "أنني متأكد أنه هنا، لكن كيف يمكن أن أتعرف عليه بين كل هذه الأشلاء. تلك الأعضاء هنا قد تكون له".
وتمكن خمسة شبان من التعرف على والدهم بين الجثث فجلسوا أرضا ينتحبون ويرددون "لماذا غادرتنا يا أبي؟".
يهيم العراقيون بالمئات، جميعهم من الرجال، بحثا عن قريب لهم. ويقول أحدهم "إنها مقبرة جماعية جديدة"، في إشارة إلى المقابر الجماعية العديدة التي عثر عليها في المناطق الشيعية بعد سقوط نظام صدام حسين.
*
*
إنا لله وإنا اليه راجعووووووون ....
أيعقل هذا أيها المسلموووووووووون ؟!!
تجمعت حشود حزينة أمام المستشفى الجامعي في النجف أمس حيث اصطفت أمامه سيارات الأجرة لنقل النعوش في حين راح عراقيون يبحثون ملتاعين بين الجثث المتفحمة عن قريب لهم لم يعد من صلاة الجمعة أول من أمس.
وبعد استعراض لائحة الجرحى المعلقة على أحد جدران المبنى، وبينهم مصلون إيرانيون، يهرع الناس وهم تحت وطأة الصدمة إلى المبنى الملاصق وهم يصيحون "أين القتلى؟ أين أحباؤنا؟"
وكدست في غرفتين وممر جثث ضحايا المجزرة التي نتجت عن انفجار سيارتين مفخختين أمام مسجد الإمام علي عند الخروج من صلاة الجمعة.
يفتح الأطباء غرف التبريد، ثم يرفعون الأغطية عن الجثث الممددة أرضا قبل الدخول إلى قاعة أخرى حيث ينتظرهم مشهد مروع، مشهد جثث أو أعضاء بشرية متفحمة ومشوهة تماما حتى إنه يصعب معرفة ما إذا كانت لرجل أو لامرأة.
وتفوح في المكان رائحة لا يمكن احتمالها، رائحة أجساد متحللة ومحترقة. يهوي رجل أرضا فاقدا وعيه، فقد تعرف إلى زوجته وولديه وصرعه المشهد. يهم أصدقاء وأقرباء لانتشال الجثث الثلاث فيغلفونها بأكفان ثم بأكياس من البلاستيك قبل وضعها في النعوش وتثبيتها على سطح سيارات أجرة.
ويروي حسين عبد الله مسلم (35 عاما) أنه جاء يبحث عن عمه الذي عاد للمرة الأولى منذ زمن طويل من فنلندا حيث كان يقيم.
وقال قد قرر أن يصلي الجمعة في مسجد الإمام علي ولم يعد من الصلاة. بحثت بين الجثث، لكنني لم أجده".
وأضاف "أنني متأكد أنه هنا، لكن كيف يمكن أن أتعرف عليه بين كل هذه الأشلاء. تلك الأعضاء هنا قد تكون له".
وتمكن خمسة شبان من التعرف على والدهم بين الجثث فجلسوا أرضا ينتحبون ويرددون "لماذا غادرتنا يا أبي؟".
يهيم العراقيون بالمئات، جميعهم من الرجال، بحثا عن قريب لهم. ويقول أحدهم "إنها مقبرة جماعية جديدة"، في إشارة إلى المقابر الجماعية العديدة التي عثر عليها في المناطق الشيعية بعد سقوط نظام صدام حسين.
*
*
إنا لله وإنا اليه راجعووووووون ....