أحمد النجار
22-08-2003, 02:33 AM
سادتي مامن أحد منا ينكر أن للأسلام الكثير الكثير من المعجزات وليس أخرها ما يعرف عند المورخين الغرب بالمعجزة وهي كيف استطاعت جماعات من الرعاع الغوغاء الذين لابربطهم رابط ولايحكمهم قانون ولا عرف إلا أعرافهم الخاصة والتي وضعوها إرضاء لرغباتهم وشهواتهم وأغراضهم العوجاء كيف استطاعت تلك الأمة اختراق الحدود والوصول بدولة قوية فتية لحدود الصين شرقاً وحدود فرنسا غربأ في وقت لايكاد يذكر في عمر الدول أو الشعوب!!!!!!!!!!!!!!
سادتي لو نظرنا لحال العرب قبل الأسلام لوضعنا أيدينا على هامتنا وشاركنا الغرب حيرتهم وقلنا بصوت واحد جهور :نعم كيف بالله فعلوا ذلك؟؟؟؟
والجواب عندي : في جامعة الحق سبحانه وتعالى إذا كان عميدها محمد صلى الله عليه وسلم ومنهجها القرآن الكريم وطلابها {رجال* صدقوا ماعاهدوا الله عليه} أمثال أبي بكر وعثمان وعلي رضي الله عنهم وأرضاهم وأمثال ذاك الذي تخترق الحربة ظهره وتخرج من صدره فيأخذ الدم بيديه ويرشه على وجهه ويصيح فرحا ..فزت ورب الكعبة فزت ورب الكعبة ...
ولو نظرنا مثلاً لحال العرب مع أولادهم إناثاً وذكورا لهالنا مانسمع ولملئنا رعبا ولشتعل الرأس منا شيبا ولولينا منهم ومن تاريخهم قبل الأسلام فرارا(وفي ذلك حديث منفصل انتظروه قريبا)
والسؤال هو:كان بعض العرب تقتل أولادها خشية الفقر ........
وقد ذكر الحق سبحانه وتعالىذلك في مواضع عدة من كتابه الكريم كقوله جل من قائل:
{قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون }الأنعام
وكقوله تعالى عز من قائل:
{ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطءا كبيرا} الأسراء
سادتي في الأية الأولىقدم رزق الأباء على رزق الأولاد وفي الثانية قدم رزق الأولاد على رزق الأباء ....
لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (اول إنت بقى)في انتظار البحارة|195| |182| |159|
للفائدة:
لايستخدم الحق لفظة رجال إلا مع من يستحقها كقوله
{وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق }
{رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار }
{فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين }
أما عند الحديث عن بقية الأمور يستخدم لفظة ذكور (فكل رجل ذكر وليس العكس)
{فللذكر مثل حظ الأنثيين يبين الله لكم أن تضلوا والله بكل شيء عليم }
والله اعلم
أخوكم
أحمدالنجار
|44| |44| |49| |49| |48| |48|
سادتي لو نظرنا لحال العرب قبل الأسلام لوضعنا أيدينا على هامتنا وشاركنا الغرب حيرتهم وقلنا بصوت واحد جهور :نعم كيف بالله فعلوا ذلك؟؟؟؟
والجواب عندي : في جامعة الحق سبحانه وتعالى إذا كان عميدها محمد صلى الله عليه وسلم ومنهجها القرآن الكريم وطلابها {رجال* صدقوا ماعاهدوا الله عليه} أمثال أبي بكر وعثمان وعلي رضي الله عنهم وأرضاهم وأمثال ذاك الذي تخترق الحربة ظهره وتخرج من صدره فيأخذ الدم بيديه ويرشه على وجهه ويصيح فرحا ..فزت ورب الكعبة فزت ورب الكعبة ...
ولو نظرنا مثلاً لحال العرب مع أولادهم إناثاً وذكورا لهالنا مانسمع ولملئنا رعبا ولشتعل الرأس منا شيبا ولولينا منهم ومن تاريخهم قبل الأسلام فرارا(وفي ذلك حديث منفصل انتظروه قريبا)
والسؤال هو:كان بعض العرب تقتل أولادها خشية الفقر ........
وقد ذكر الحق سبحانه وتعالىذلك في مواضع عدة من كتابه الكريم كقوله جل من قائل:
{قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون }الأنعام
وكقوله تعالى عز من قائل:
{ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطءا كبيرا} الأسراء
سادتي في الأية الأولىقدم رزق الأباء على رزق الأولاد وفي الثانية قدم رزق الأولاد على رزق الأباء ....
لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (اول إنت بقى)في انتظار البحارة|195| |182| |159|
للفائدة:
لايستخدم الحق لفظة رجال إلا مع من يستحقها كقوله
{وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق }
{رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار }
{فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين }
أما عند الحديث عن بقية الأمور يستخدم لفظة ذكور (فكل رجل ذكر وليس العكس)
{فللذكر مثل حظ الأنثيين يبين الله لكم أن تضلوا والله بكل شيء عليم }
والله اعلم
أخوكم
أحمدالنجار
|44| |44| |49| |49| |48| |48|