أحمد النجار
18-08-2003, 04:32 AM
الحمدلله خالق الملائكة من نور والجان من مارج من نار والإنسان من طين
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
أما بعد:
جاءت امريكا يقضها وقضيضها (والله لم تفعل فكل الذين جاءوا أطفال لقطاء اعمارهم لاتتجاوز الحلم بقليل ) وسحقت قوة كنا نعتقد أنها مرعبة(والله لم تكن كذلك كنا نحن الجبناء)
وسحقت في طريقها كرامتنا وشرفنا وعزنا ومجدنا وديننا(لم تستطع فانحن من قبل سحقناه)
وما كان ذلك ليتحقق لها في يوم وليلة كما أن مانحن فيه لم نصبح فيه في يوم وليلة فهم قد عرفوا أن الدنيا ملك مشاع للجميع لافرق فيها بين مسلم وغير مسلم ( وهذه اللفظة أنا ارفضها ففيها أذابة واضحة للمفاهيم فلنستبدلها بمسلم وكافر ) فمن يعمل بهذه الدنيا ويأخذها من مكانها الصحيح تنقاذ له صاغرة ذليلة {... وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ } (145) سورة آل عمران
ومن يقعد فيها عاجزاً تُعجزه !!!
ومن كان مافعلوه في العراق إلانتاج سنوات من العمل الجاد والكدح في كل المجالات (وويل للعرب من شر قد اقترب)
ونحن أوردناها إيراد العاجز
أوردها سعد وسعد مشتمل( ومشتمل تعني متكئ)
ماهكذا تورد ياسعد الأبل
فأضعنا الدين وعز علينا أن تظل الدنيا لوحدها (تطفش حرام:D) فأضعناها معه
وأصبحنا كفقراء اليهود لادين ولادنيا
سادتي ضاعت الأندلس عندما كانت نقاشات العلماء فيها حول (ما ذا لوظهر للمرأة لحية ماحكم حلقها؟)
ونحن اليوم خلفهم نسير واصبحنا في نقاشاتنا نترك الأمور والتي تعود علينا بالفائدة ونناقش أمور لاطائل من نقاشها لأن الشرع الكريم قد وفر علينا الجهد والوقت والمال ووضح لنا حكمه في الكثير من الأمور وطلب منا الإمتثال والإتباع والتقيد واستغلال قدراتنا العقلية والذهنية في أمور أخرى (أنتم أدرى بأمور دنياكم)
واصبحنا كمن يطحن الطحين فالغرب اليوم يصلون لنتائج عن طريق البحث والجد والكد والسهر والتعب وإنفاق المليارات ثم يجدونها لدينا في ربع آية في القرىن
سادتي سنفتح باب النقاش في كل الأمور إلا التي فيها حكم واضح في الشرع
فمثلاً عندما نناقش قضية حجاب المرأة أو علاقاتها كصداقة ونحوها فنحن مع إحترامي نطحن طحيناً قد طُحن !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !
فما ترون سادتي ؟؟
قلت :
نحن اخترعنا الصفر وخشينا أن يضيع فجلسنا بجواره نحرسه ومانزال_أحمدالنجار
مع حبي وتقديري أخوكم
أحمد النجار
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
أما بعد:
جاءت امريكا يقضها وقضيضها (والله لم تفعل فكل الذين جاءوا أطفال لقطاء اعمارهم لاتتجاوز الحلم بقليل ) وسحقت قوة كنا نعتقد أنها مرعبة(والله لم تكن كذلك كنا نحن الجبناء)
وسحقت في طريقها كرامتنا وشرفنا وعزنا ومجدنا وديننا(لم تستطع فانحن من قبل سحقناه)
وما كان ذلك ليتحقق لها في يوم وليلة كما أن مانحن فيه لم نصبح فيه في يوم وليلة فهم قد عرفوا أن الدنيا ملك مشاع للجميع لافرق فيها بين مسلم وغير مسلم ( وهذه اللفظة أنا ارفضها ففيها أذابة واضحة للمفاهيم فلنستبدلها بمسلم وكافر ) فمن يعمل بهذه الدنيا ويأخذها من مكانها الصحيح تنقاذ له صاغرة ذليلة {... وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ } (145) سورة آل عمران
ومن يقعد فيها عاجزاً تُعجزه !!!
ومن كان مافعلوه في العراق إلانتاج سنوات من العمل الجاد والكدح في كل المجالات (وويل للعرب من شر قد اقترب)
ونحن أوردناها إيراد العاجز
أوردها سعد وسعد مشتمل( ومشتمل تعني متكئ)
ماهكذا تورد ياسعد الأبل
فأضعنا الدين وعز علينا أن تظل الدنيا لوحدها (تطفش حرام:D) فأضعناها معه
وأصبحنا كفقراء اليهود لادين ولادنيا
سادتي ضاعت الأندلس عندما كانت نقاشات العلماء فيها حول (ما ذا لوظهر للمرأة لحية ماحكم حلقها؟)
ونحن اليوم خلفهم نسير واصبحنا في نقاشاتنا نترك الأمور والتي تعود علينا بالفائدة ونناقش أمور لاطائل من نقاشها لأن الشرع الكريم قد وفر علينا الجهد والوقت والمال ووضح لنا حكمه في الكثير من الأمور وطلب منا الإمتثال والإتباع والتقيد واستغلال قدراتنا العقلية والذهنية في أمور أخرى (أنتم أدرى بأمور دنياكم)
واصبحنا كمن يطحن الطحين فالغرب اليوم يصلون لنتائج عن طريق البحث والجد والكد والسهر والتعب وإنفاق المليارات ثم يجدونها لدينا في ربع آية في القرىن
سادتي سنفتح باب النقاش في كل الأمور إلا التي فيها حكم واضح في الشرع
فمثلاً عندما نناقش قضية حجاب المرأة أو علاقاتها كصداقة ونحوها فنحن مع إحترامي نطحن طحيناً قد طُحن !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !
فما ترون سادتي ؟؟
قلت :
نحن اخترعنا الصفر وخشينا أن يضيع فجلسنا بجواره نحرسه ومانزال_أحمدالنجار
مع حبي وتقديري أخوكم
أحمد النجار