المرهفة
04-04-2002, 11:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فلسطين ..... يا جرحنا النازف ....... يا ألمنا القاتل ........ يا عجزنا المخجل ..
أطفال فلسطين .... قتلوهم ...... شردوهم ......... قالوا لهم هذه أرض السلام .. ابنوا دولة السلام على أنقاض قبور شهدائكم ..... وزرعوا لهم الدرب بالقنابل ... وزينوا الجو بالغارات والرصاص .....
أعطوهم غصن الزيتون ..... وقلعوا من أرضهم كل أخضر ويابس .. أرسلوا لهم كراسة وقلم ...... واغتالوهم بين الدفاتر .......
أهٍ يا بلدي .... جرحك يقتلني .... ألمك يذبحني ..... سامحيني يا قدس أنا عاجزة ....... حتى عن كتابة الأنامل ....
*********
أعذروني أخوتي .. ولكن كل يوم تزيد التأوهات في صدورنا .. ويزيد ألمنا . ويتفاقم عجزنا .. حتى في إيجاد إجوبة لتساؤلات عاجزة تخرج من صدورنا .. بل نعجز عن إخراجها ..
كغيري من أمة المليار .. أجلس متسمرة أمام شاشة التلفاز .. وكلما شاهدت حلقات الإبادة في المدن والقرى الفلسطينية شعرت بغليان يصل إلى قمة رأسي حتى يكاد يفجره .. وكلما سمعت صرخة .. أشعر وتشعرون بأنها خناجر تمزق ما تبقى مما ندعيه من عروبة بداخلنا .. فلا نجد سوى كلمات نرددها في أنفسنا حتى أحياناً نعجز أن نخرجها لمن حولنا .. لأنها في أوقات ما تكون أفكار خائبة .. مستحيلة .. ومن أهمها اني قبل يومين كنت أتناقش مع بعض الموظفات حول الوضع .. وما آلت إليه الأمور .. وما يمكن أن تقدمه الأمة العربية حيال ما يحدث .. فأخذني الحماس وأصبحت أردد أفكار وتساؤلات دوماً تجول في خاطري .. من ضمنها .. لمَ لا تفتح الدول العربية الحدود وتتيح المجال للشباب المسلم بتأدية فريضة الجهاد ؟ لمَ لا تسلحهم ؟؟ عندها وجدت نفسي تائهة بين أناس أكثر مني غضباً وحنقاً على صمت وخنوع الأمة العربية فهم يتمنون نفس الشيء لكن .. وكما أخبروني .. لن نتوهم ! لن نعيش في الأحلام ! أمتنا لن تقدم أي شيء مما تفكرين به !!! بعدها دار نقاش طويل حول الوضع الفلسطيني مع أناس ذوي علاقة مباشرة بما يحدث .. وكذلك أناس من دول عربية أخرى يطلعون عن بعد .. اتضح لي حقيقة .. أقسم بالله أنها كانت كالنخجر الذي يغوص في صدري وصدر كل مسلم يرتقب الخير والمناصرة من أمته العربية الذي هو جزء لا يتجزأ منها ، بل أمة تدين بالإسلام والأصل أن تكون كالبنيان المرصوص وكالجسد الواحد .. لكن للأسف وجدت أن ما أطلبه وما يطلبه الكثيرون غيري .. مستحيل الحصول عليه ..
عندما سألني أحدهم ماذا تتوقعين من الدول العربية .. قلت على الأقل الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في هذه المحنة ..إعلان الجهاد الذي هو مفروض عليهم ولا داعي ليطلبه منهم أحد، أو حتى الإمداد بالأسلحة اللازمة .. هل أمتنا تعجز عن ذلك ؟ فأجابني بكل ثقة .. وفري على نفسك الكلام ووفري التنغيص على الجميع .. فسألته لماذا ؟ فأجابني بثقة أكبر .. لن يستجيب أحد .. ولن تجرؤ الأنظمة العربية على كسر القواعد التي رسمتها لها أمريكا .. وستبقى بدور المتفرج .. وسيقتصر الأمر على المظاهرات والاحتجاجات التي يقوم بها شباب الشعوب العربية الثائر .. ولكن سرعان ما تنجح الحكومات العربية في أحباط كل هذا الحماس وتنتهي الزوبعة من بلادهم .. وتنطفئ نيران الغيرة الإسلامية والوقوف مع شعب عربي مسلم والمطالبة بفتح الحدود .. ولن يتبقى سوى الرماد الذي تخلفه كل نار وستذره الحكومات في وجه كل شهيد وكل من استصرخهم من فلسطين ..
فالتاريخ يعيد نفسه .. حتى ان الدول العربية أصبحت الآن اضعف بكثير .. لا تقوى حتى على الاحتجاج .. بل وتفكر وتتناقش فيما بينها لعقد مؤتمر قمة عربي عاجل .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. ليت القادة يوفرون العناء على أنفسهم ويبقوا كما هم نيام .. فلن يفوز إلا النيام .. على الأقل .. ليس بيدهم شيء يقدموه للفلسطينيين .. إذن لا يتعمدوا إلى زيادة جراحهم .. وليبقوا كما هم .. فمن لم يثره طفل يبكي .. ودماء تسيل في الشوارع .. وجثت غابت معالمها فأصبحت غريبة في وطنها .. لا يعرفها حتى أحبائها .. وأبن يبكي امه وأخيه أيام يعجز عن إكرامهما .. كل هذا وما خفي كان أعظم .. وأمتنا لا زالت تفكر .. تناقش .. فلتفكر على مهلها .. لا تستعجل .. حالما تنتهي من التفكير سيكون الشعب الفلسطيني كله تحت التراب .. ساعتها فلتنقذ الجدران إن بقيت .. ولتصافح اليهود لتسمح لهم بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ..
أجزم .. أنك مثلي ستصاب بالخيبة عند سماع هذا الكلام .. فأصبحت أدافع بكل ما زرع بداخلي من أوامر الإسلام والجهاد وتاريخ أمة عربية عريقة .. كان بها صلاح .. وخالد والمختار .. وابن الخطاب .. وما إلى ذلك تبين لي أنها قيم وأفكار لا تتناسب مع هذا الزمان .. وأن مثل هؤلاء الرجال غابوا ولن يعودوا على الأقل بظل هكذا حكام .. فلا أحد يفكر بالجهاد ولن يفكروا أبداً .. ومن هي فلسطين حتى يضحوا بجيوشهم الجبارة من أجلها .. ما هي إلا دولة .. حتى أن الدولة لم تحصل عليها .. فلنقل رقعة من الأرض لا تستحق التعب والجهاد من أمتنا الإسلامية ..
يكفي نداءات ....... يكفي صراعات ......... يكفي استغاثات ....... يكفي .. ويكفي .. ويكفي ....... ففلسطين تيقن أنها لن ولم تعتمد على أمة ضعيفة لا حول لها ولا قوة سوى البيانات المزركشة العاجزة .. فأسود جنين .. وصقور نابلس .. وأشاوس غزة وأبطال الضفة .. هم من سيحرر البلاد مهما طال القتل .. مهما تمادى العدو الصهيوني في هجمته الشرسة على أبناء فلسطين .. مهما فعلوا لن يستطيعوا أن يقتلوا تلك الشجاعة والبطولة التي ترفض الذل لأحفاد القردة والخنازير ..
أما نحن .. أنا وأنت .. فلم يبقَ معنا شيء .. سوى دمعة واحدة نذرفها .. ليس على فلسطين وعلى شهدائها .. لا وربي .. فهم فازوا بما نعجز أن نفوز به .. ولكن نذرفها على أمة ضيعت معالمها وضيعت مجدها وأصبحت لا معنى ولا معلم ولا وزن لها .. سوى أنها تشتهر بالأنظمة الأنانية الذاتية .. والموائد الكبيرة التي تعجز الدول الأخرى أن تتزود بمثلها .. وجيوش عربية تسمن لتتباهى بكبر حجم كروشها أمام الأمم الأخرى .. لذا لنصمت .. فلن نجد العون من هكذا أمة .. وما النصر إلا من عند الله ..
واليوم .. يخرج ذاك المغرور بوش .. ويكشف النقاب عن الخطة الأمريكية والتي لم تخفى عن أحد .. يقول يجب أن نقضي على حماس والجهاد .. إذن فلسطين هي المحطة الثانية من محطات بوش الإرهابي في محاربة الإرهاب .. والآن وبعد أن تنتهي أمريكا وإسرائيل من قتل البشر والطير وحتى تحطيم الحجر .. ستعمل جاهدة أمريكا لإنهاء الأزمة في الشرق الأوسط (فلسطين) وها هي البوادر .. فهي ستوفد كولن باول الذي لا يتردد بإعلان كراهيته وعدائه للإسلام والمسلمين إلى المنطقة ليعمل على الوساطة بين الطرفين .. وانطوني زيني غداً سيلتقي برئيس السلطة .. باتت التمثيلية في حلقاتها الأخيرة .. ولكن الخاسر الوحيدة هو من هدم بيته .. وقتل أهله وولده .. هؤلاء من سيعانون إلى الأبد بذكرى أليمة غرسها الإحتلال الصهيوني بكل قسوة نصب عينيه ..
إذن ..... فلسطين الآن .......... من هو الشعب العربي التالي !!!!!!!!!!
تُرى هل هو العراق !!!!!!!! سوريا !!!!!!!!!!!!!!! أم أية دولة ................
يا أمتي .. أبيح سفك دمائك ..
واستبيح نهك عرضك
جعلوكِ أمة صماء .. بكماء .. عمياء .. عاجزة .. لماذا !!!!!!!!!!!!! ونكن كنا خير الأمم ........ أولسنا أبناء أمة محمد عليه الصلاة والسلام !!!!! أولسنا أبناء أمة جاهدت وحاربت ...... وفتحت البلاد ونشرت الإسلام ورفعت الإسلام في أنحاء المعمورة !!!!!!! هل استبدل الغرب الدماء التي تجري بعروقنا بدماء باردة لا تسخنها أية استغاثة مسلمة .... واصبح يستثير أمتنا أغنية لأم كلثوم أو عبد الحلم ........ وأصبحت فروضنا غريبة .. لغتها غير مفهومة لدينا !!!!!!!!!!!
ما بال حكامنا .... هل حقاً هم حكام أم رعاع وأذيال لأمريكا والغرب !!!! ما بهم أين فيهم الخطاب .. عبد العزيز .. أين فيهم خلفاء المسلمين !!! لقد أفسدوا التاريخ العربي الإسلامي .. كيف ستذكرهم الأجيال .. وأية المواقف سيشيدون بها لهم ... أم سيشتهرون بالكروش المنتفخة والضحكات الميتة !!!!!!!!
عليك السلام يا بلد السلام
والرحمة والسلام لأمة تدين بالإسلام
http://www.forislam.com/ar/main/modules/My_eGallery/gallery/aqsa/aqsa13.jpg
هل توافقني برأيي ...... شاركني برأيك ..... حقاً أود معرفة مدى مصداقية أمتنا !!!!!!
فلسطين ..... يا جرحنا النازف ....... يا ألمنا القاتل ........ يا عجزنا المخجل ..
أطفال فلسطين .... قتلوهم ...... شردوهم ......... قالوا لهم هذه أرض السلام .. ابنوا دولة السلام على أنقاض قبور شهدائكم ..... وزرعوا لهم الدرب بالقنابل ... وزينوا الجو بالغارات والرصاص .....
أعطوهم غصن الزيتون ..... وقلعوا من أرضهم كل أخضر ويابس .. أرسلوا لهم كراسة وقلم ...... واغتالوهم بين الدفاتر .......
أهٍ يا بلدي .... جرحك يقتلني .... ألمك يذبحني ..... سامحيني يا قدس أنا عاجزة ....... حتى عن كتابة الأنامل ....
*********
أعذروني أخوتي .. ولكن كل يوم تزيد التأوهات في صدورنا .. ويزيد ألمنا . ويتفاقم عجزنا .. حتى في إيجاد إجوبة لتساؤلات عاجزة تخرج من صدورنا .. بل نعجز عن إخراجها ..
كغيري من أمة المليار .. أجلس متسمرة أمام شاشة التلفاز .. وكلما شاهدت حلقات الإبادة في المدن والقرى الفلسطينية شعرت بغليان يصل إلى قمة رأسي حتى يكاد يفجره .. وكلما سمعت صرخة .. أشعر وتشعرون بأنها خناجر تمزق ما تبقى مما ندعيه من عروبة بداخلنا .. فلا نجد سوى كلمات نرددها في أنفسنا حتى أحياناً نعجز أن نخرجها لمن حولنا .. لأنها في أوقات ما تكون أفكار خائبة .. مستحيلة .. ومن أهمها اني قبل يومين كنت أتناقش مع بعض الموظفات حول الوضع .. وما آلت إليه الأمور .. وما يمكن أن تقدمه الأمة العربية حيال ما يحدث .. فأخذني الحماس وأصبحت أردد أفكار وتساؤلات دوماً تجول في خاطري .. من ضمنها .. لمَ لا تفتح الدول العربية الحدود وتتيح المجال للشباب المسلم بتأدية فريضة الجهاد ؟ لمَ لا تسلحهم ؟؟ عندها وجدت نفسي تائهة بين أناس أكثر مني غضباً وحنقاً على صمت وخنوع الأمة العربية فهم يتمنون نفس الشيء لكن .. وكما أخبروني .. لن نتوهم ! لن نعيش في الأحلام ! أمتنا لن تقدم أي شيء مما تفكرين به !!! بعدها دار نقاش طويل حول الوضع الفلسطيني مع أناس ذوي علاقة مباشرة بما يحدث .. وكذلك أناس من دول عربية أخرى يطلعون عن بعد .. اتضح لي حقيقة .. أقسم بالله أنها كانت كالنخجر الذي يغوص في صدري وصدر كل مسلم يرتقب الخير والمناصرة من أمته العربية الذي هو جزء لا يتجزأ منها ، بل أمة تدين بالإسلام والأصل أن تكون كالبنيان المرصوص وكالجسد الواحد .. لكن للأسف وجدت أن ما أطلبه وما يطلبه الكثيرون غيري .. مستحيل الحصول عليه ..
عندما سألني أحدهم ماذا تتوقعين من الدول العربية .. قلت على الأقل الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في هذه المحنة ..إعلان الجهاد الذي هو مفروض عليهم ولا داعي ليطلبه منهم أحد، أو حتى الإمداد بالأسلحة اللازمة .. هل أمتنا تعجز عن ذلك ؟ فأجابني بكل ثقة .. وفري على نفسك الكلام ووفري التنغيص على الجميع .. فسألته لماذا ؟ فأجابني بثقة أكبر .. لن يستجيب أحد .. ولن تجرؤ الأنظمة العربية على كسر القواعد التي رسمتها لها أمريكا .. وستبقى بدور المتفرج .. وسيقتصر الأمر على المظاهرات والاحتجاجات التي يقوم بها شباب الشعوب العربية الثائر .. ولكن سرعان ما تنجح الحكومات العربية في أحباط كل هذا الحماس وتنتهي الزوبعة من بلادهم .. وتنطفئ نيران الغيرة الإسلامية والوقوف مع شعب عربي مسلم والمطالبة بفتح الحدود .. ولن يتبقى سوى الرماد الذي تخلفه كل نار وستذره الحكومات في وجه كل شهيد وكل من استصرخهم من فلسطين ..
فالتاريخ يعيد نفسه .. حتى ان الدول العربية أصبحت الآن اضعف بكثير .. لا تقوى حتى على الاحتجاج .. بل وتفكر وتتناقش فيما بينها لعقد مؤتمر قمة عربي عاجل .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. ليت القادة يوفرون العناء على أنفسهم ويبقوا كما هم نيام .. فلن يفوز إلا النيام .. على الأقل .. ليس بيدهم شيء يقدموه للفلسطينيين .. إذن لا يتعمدوا إلى زيادة جراحهم .. وليبقوا كما هم .. فمن لم يثره طفل يبكي .. ودماء تسيل في الشوارع .. وجثت غابت معالمها فأصبحت غريبة في وطنها .. لا يعرفها حتى أحبائها .. وأبن يبكي امه وأخيه أيام يعجز عن إكرامهما .. كل هذا وما خفي كان أعظم .. وأمتنا لا زالت تفكر .. تناقش .. فلتفكر على مهلها .. لا تستعجل .. حالما تنتهي من التفكير سيكون الشعب الفلسطيني كله تحت التراب .. ساعتها فلتنقذ الجدران إن بقيت .. ولتصافح اليهود لتسمح لهم بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ..
أجزم .. أنك مثلي ستصاب بالخيبة عند سماع هذا الكلام .. فأصبحت أدافع بكل ما زرع بداخلي من أوامر الإسلام والجهاد وتاريخ أمة عربية عريقة .. كان بها صلاح .. وخالد والمختار .. وابن الخطاب .. وما إلى ذلك تبين لي أنها قيم وأفكار لا تتناسب مع هذا الزمان .. وأن مثل هؤلاء الرجال غابوا ولن يعودوا على الأقل بظل هكذا حكام .. فلا أحد يفكر بالجهاد ولن يفكروا أبداً .. ومن هي فلسطين حتى يضحوا بجيوشهم الجبارة من أجلها .. ما هي إلا دولة .. حتى أن الدولة لم تحصل عليها .. فلنقل رقعة من الأرض لا تستحق التعب والجهاد من أمتنا الإسلامية ..
يكفي نداءات ....... يكفي صراعات ......... يكفي استغاثات ....... يكفي .. ويكفي .. ويكفي ....... ففلسطين تيقن أنها لن ولم تعتمد على أمة ضعيفة لا حول لها ولا قوة سوى البيانات المزركشة العاجزة .. فأسود جنين .. وصقور نابلس .. وأشاوس غزة وأبطال الضفة .. هم من سيحرر البلاد مهما طال القتل .. مهما تمادى العدو الصهيوني في هجمته الشرسة على أبناء فلسطين .. مهما فعلوا لن يستطيعوا أن يقتلوا تلك الشجاعة والبطولة التي ترفض الذل لأحفاد القردة والخنازير ..
أما نحن .. أنا وأنت .. فلم يبقَ معنا شيء .. سوى دمعة واحدة نذرفها .. ليس على فلسطين وعلى شهدائها .. لا وربي .. فهم فازوا بما نعجز أن نفوز به .. ولكن نذرفها على أمة ضيعت معالمها وضيعت مجدها وأصبحت لا معنى ولا معلم ولا وزن لها .. سوى أنها تشتهر بالأنظمة الأنانية الذاتية .. والموائد الكبيرة التي تعجز الدول الأخرى أن تتزود بمثلها .. وجيوش عربية تسمن لتتباهى بكبر حجم كروشها أمام الأمم الأخرى .. لذا لنصمت .. فلن نجد العون من هكذا أمة .. وما النصر إلا من عند الله ..
واليوم .. يخرج ذاك المغرور بوش .. ويكشف النقاب عن الخطة الأمريكية والتي لم تخفى عن أحد .. يقول يجب أن نقضي على حماس والجهاد .. إذن فلسطين هي المحطة الثانية من محطات بوش الإرهابي في محاربة الإرهاب .. والآن وبعد أن تنتهي أمريكا وإسرائيل من قتل البشر والطير وحتى تحطيم الحجر .. ستعمل جاهدة أمريكا لإنهاء الأزمة في الشرق الأوسط (فلسطين) وها هي البوادر .. فهي ستوفد كولن باول الذي لا يتردد بإعلان كراهيته وعدائه للإسلام والمسلمين إلى المنطقة ليعمل على الوساطة بين الطرفين .. وانطوني زيني غداً سيلتقي برئيس السلطة .. باتت التمثيلية في حلقاتها الأخيرة .. ولكن الخاسر الوحيدة هو من هدم بيته .. وقتل أهله وولده .. هؤلاء من سيعانون إلى الأبد بذكرى أليمة غرسها الإحتلال الصهيوني بكل قسوة نصب عينيه ..
إذن ..... فلسطين الآن .......... من هو الشعب العربي التالي !!!!!!!!!!
تُرى هل هو العراق !!!!!!!! سوريا !!!!!!!!!!!!!!! أم أية دولة ................
يا أمتي .. أبيح سفك دمائك ..
واستبيح نهك عرضك
جعلوكِ أمة صماء .. بكماء .. عمياء .. عاجزة .. لماذا !!!!!!!!!!!!! ونكن كنا خير الأمم ........ أولسنا أبناء أمة محمد عليه الصلاة والسلام !!!!! أولسنا أبناء أمة جاهدت وحاربت ...... وفتحت البلاد ونشرت الإسلام ورفعت الإسلام في أنحاء المعمورة !!!!!!! هل استبدل الغرب الدماء التي تجري بعروقنا بدماء باردة لا تسخنها أية استغاثة مسلمة .... واصبح يستثير أمتنا أغنية لأم كلثوم أو عبد الحلم ........ وأصبحت فروضنا غريبة .. لغتها غير مفهومة لدينا !!!!!!!!!!!
ما بال حكامنا .... هل حقاً هم حكام أم رعاع وأذيال لأمريكا والغرب !!!! ما بهم أين فيهم الخطاب .. عبد العزيز .. أين فيهم خلفاء المسلمين !!! لقد أفسدوا التاريخ العربي الإسلامي .. كيف ستذكرهم الأجيال .. وأية المواقف سيشيدون بها لهم ... أم سيشتهرون بالكروش المنتفخة والضحكات الميتة !!!!!!!!
عليك السلام يا بلد السلام
والرحمة والسلام لأمة تدين بالإسلام
http://www.forislam.com/ar/main/modules/My_eGallery/gallery/aqsa/aqsa13.jpg
هل توافقني برأيي ...... شاركني برأيك ..... حقاً أود معرفة مدى مصداقية أمتنا !!!!!!