أحمد النجار
17-08-2003, 01:09 AM
سبحان الذي خلق القلم ابتداء وخلق الإنسان انتهاء واسكنه الجنة يأكل من حيث يشاء رغدا وهناء وخلق من ضلعه حواء الأكثر جمالاً وبهاء ونهاه عن الشجرة وحذره من ابليس ومن الوسواس والإغواء فنسي وأكل منها جهلاً وتغريراً لااعتداء والصلاة والسلام على النبي العربي محمد بن عبدالله ما دب على الأرض مخلوق وما طار طير في سماء .............................. .............................. .
أما بعد :
لكتاب زاد المعاد في هدي خير العباد لابن قيم الجوزية قصة تقول أن امرأة جاءته من مصر في الحج تستفتيه بفتوى بسيطة فأفتاها بمجلدات هي ذلك الكتاب فقيل له يا إمام تستفتيك في مسألة بسيطة فتجيبها في مجلدات فقال _فداه أبي وأمي _ :
إني نظرت في حال المرأة وسؤالها وقلت في نفسي لعلها لم تجد في بلدها من يفتها في فتوى بسيطة كتلك وخشيت أن اقصر في نشر العلم فكتبت لها ماكتبت ...ولست كمده ولانصيفه إلا أنني به اقتدي فأقول _وإن اطلت_ :
كنت قد اقترحت فتح باب النقاش بين اعضاء الدرر وقد تفضل العضو رنيم الريح بفتح هذا الباب بقضية جيدة متميزة جميلة مهمة إلا أنني وأثناء قراءتي للموضوع وللردود ولرد رنيم على الردود رأيت لزاماً عليَّ أن اوضح بعض المبادئ المهمة في النقاش والله المستعان فأقول :
اولاً :لم يضع الأسلام أي قيود أو شروط لأي نقاش كموضوع ( ولكنه وضعها على طريقة النقاش ) بل على العكس جعل المجال مفتوحاً فمثلاً في قضية تمس الحق سبحانه وتعالى وتكاد الجبال أن تنهد والسماء أن تنشق منها وهي تهمة أن لله ولد _سبحانه وتعالى الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفو أحد _ فلم يغلق الله باب النقاش في ذلك الموضوع على صفاقته ووقاحته بل قال للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم {قل لو كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين} أي بمعنى هاتوا دليلكم على ماتقولون وأنا أول من يعبد هذا الولد ومثل ذلك في القرآن والسنة كثير ....
ثانياً :كل القيود والشروط قد جاءت كما اسلفت على طريقة النقاش , فقام الشارع بتقسيم النقاش إلى قسمين :
أ _ جدال عقيم لافائدة من وراءه ولاطائل وقد امر الله رسوله صلى الله عليه وسلم بتركه والإبتعاد عنه في اكثر من موضع كقوله { واعرض عنهم } {ودعهم }{ وذرهم} {وتولى عنهم } ...الخ وقد ضمن الرسول صلى الله عليه وسلم بيتاً في ربض الجنة لمن ترك المراء ولو كان محقاً والمراء هنا هو الجدال العقيم ويكون الجدال عميقاً في حالة غياب ارضية مشتركة يقف عليها جميع اطراف النقاش ويعودوا إليها في حالة أنهم قد بلغوا في نقاشهم لطريق مسدود فيكون الفصل بينهم على هذه الأرضية المشتركة وأرضيتنا المشتركة (كمسلمين) هي قال الله وقال الرسول وأحياناً يضمإليها أقوال السلف الصالح ومن مقتضيات الإيمان تحكيم الله ورسوله فيما شجر بيننا والرضا بحكمهما أما أن يصر كل طرف على مالديه كقصة عنز ولو طار (يروى أن جماعة خرجوا في رحلة فنزل عندهم طير كبير فقال الجميع طير إلا رجلاً(عبيط) قال هذا عنز وظلوا في نقاش (جدال عقيم معه لإقناعه بأنه طير لاعنز ) حتى طار الطير فقالوا له شفت طار قال :عنز ولو طار .......
ب_ جدال مفيد نافع منتدب إليه مدعو له { وجادلهم بالتي هي أحسن} وهو النقاش القائم على اسس سليمة ناضجة يكون هم كل الأطراف فيه الوصول إلى الحق لاالحقيقة فقط فليس كل حقيقة حق ولكن كل حق حقيقة فالسحر حقيقة ولكن هل هو حق ؟؟؟؟؟ولابد من وجود الأرضية المشتركة وإن كانت في بعض الأحيان ضيقة ..............................
ثالثاً :في معرض الرد على العضوة الغالي رنيم (واقسم بالله أنني سعيد بوجودها في المنتدى فقلبي يحدثني أن فيها خير كثير) في معرض الرد أقول والله المستعان:
أ_ لم تورد رنيم في نقاشها أنها تريد حكم الشرع في الصداقة بين الجنسين (فلو أردنا حكم الشرع لما كان هناك نقاش اصلاً فالحكم واضح كعين الشمس بدءً بالحجاب والصوت {حتى لايطمع الذي في قلبه مرض } واواضح في قوله صلى الله عليه وسلم (لاتختلين بامرأة ولوكنت تحفظها القرآن ) وفي رواية (ولو كانت مريم بنت عمران) هذا على مستوى الخلوة البيضاء فما بالنا بالصداقة ومافيها من شد وجذب تبدأ بكيف حالك(ها ها ها) وتنتهي بأنا حامل ياويلك من الله (إهي إهي إهي ) فحكم الشرع في أي علاقة بين الرجل والمرأة هو حكم واضح معروف للجميع حتى أعداء الإسلام قد اعترفوا به بعد أن ذاقو الأمرين في فتح الباب على مصرعيه لتلك العلاقات حتى اصبحت نسبة الأمهات الغير متزوجات نسبة مخيفة ناهيك عن أطفال الخطئة ....فعندهم نظرة فموعد فلقاء فطفل فحط رجلك يعني على قول الأصيل كل فطير وطير وعندنا نطرة فموعد فلقاء فجمس هيئة (إن شاء الله )أو خذ من الفضائح......
وأي محاولة للخروج عن الخط الذي رسمه الله لعباده ماهو إلا محاولة جادة للأنتحار ولولا ضيق المقام لفصلت بهذا الحديث تفصيلاً يرفع عن العيون غشاوتها )*
أما مانفعله اليوم سواءً في المنتديات أوغيرها فهي زمالة لاصداقة:D (لا ياشيخ) أو على أقل تقدير حالنا كحال شارب الخمر غير معتقد بحلتها أي يعلم أنها حرام ومعصية وذنب ..............
ب_ أما قولك نريد النقاش بالعقل والفطرة فقد حجرتي واسعاً لأن العقل ياسيدتي وإن كنا قد أمرنا بإستخدامه ألم يقل الله { أفلا يعقلون } {أفلا يبصرون } {أفلا يتذكرون } {أفلا ينظرون} {أفلا يتفكرون} فإعماله في التفكر في خلق السماوات والأرض مطلب ملح وكذاك إعماله في ما يعود على البشر بالنفع كالمخترعات التي اخترعها بعض المخترعين العظام أمثال اديسون ونيوتن وجراهام بل وأحمد النجار وآيرل ساندويتش (مخترع الساندويتش) _عفواً اشعر أن في اسماء العلماء اسم خطأ _ أوه عفواً إنه اديسون وإلى الجزء الثاني|237| |237|
أما بعد :
لكتاب زاد المعاد في هدي خير العباد لابن قيم الجوزية قصة تقول أن امرأة جاءته من مصر في الحج تستفتيه بفتوى بسيطة فأفتاها بمجلدات هي ذلك الكتاب فقيل له يا إمام تستفتيك في مسألة بسيطة فتجيبها في مجلدات فقال _فداه أبي وأمي _ :
إني نظرت في حال المرأة وسؤالها وقلت في نفسي لعلها لم تجد في بلدها من يفتها في فتوى بسيطة كتلك وخشيت أن اقصر في نشر العلم فكتبت لها ماكتبت ...ولست كمده ولانصيفه إلا أنني به اقتدي فأقول _وإن اطلت_ :
كنت قد اقترحت فتح باب النقاش بين اعضاء الدرر وقد تفضل العضو رنيم الريح بفتح هذا الباب بقضية جيدة متميزة جميلة مهمة إلا أنني وأثناء قراءتي للموضوع وللردود ولرد رنيم على الردود رأيت لزاماً عليَّ أن اوضح بعض المبادئ المهمة في النقاش والله المستعان فأقول :
اولاً :لم يضع الأسلام أي قيود أو شروط لأي نقاش كموضوع ( ولكنه وضعها على طريقة النقاش ) بل على العكس جعل المجال مفتوحاً فمثلاً في قضية تمس الحق سبحانه وتعالى وتكاد الجبال أن تنهد والسماء أن تنشق منها وهي تهمة أن لله ولد _سبحانه وتعالى الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفو أحد _ فلم يغلق الله باب النقاش في ذلك الموضوع على صفاقته ووقاحته بل قال للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم {قل لو كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين} أي بمعنى هاتوا دليلكم على ماتقولون وأنا أول من يعبد هذا الولد ومثل ذلك في القرآن والسنة كثير ....
ثانياً :كل القيود والشروط قد جاءت كما اسلفت على طريقة النقاش , فقام الشارع بتقسيم النقاش إلى قسمين :
أ _ جدال عقيم لافائدة من وراءه ولاطائل وقد امر الله رسوله صلى الله عليه وسلم بتركه والإبتعاد عنه في اكثر من موضع كقوله { واعرض عنهم } {ودعهم }{ وذرهم} {وتولى عنهم } ...الخ وقد ضمن الرسول صلى الله عليه وسلم بيتاً في ربض الجنة لمن ترك المراء ولو كان محقاً والمراء هنا هو الجدال العقيم ويكون الجدال عميقاً في حالة غياب ارضية مشتركة يقف عليها جميع اطراف النقاش ويعودوا إليها في حالة أنهم قد بلغوا في نقاشهم لطريق مسدود فيكون الفصل بينهم على هذه الأرضية المشتركة وأرضيتنا المشتركة (كمسلمين) هي قال الله وقال الرسول وأحياناً يضمإليها أقوال السلف الصالح ومن مقتضيات الإيمان تحكيم الله ورسوله فيما شجر بيننا والرضا بحكمهما أما أن يصر كل طرف على مالديه كقصة عنز ولو طار (يروى أن جماعة خرجوا في رحلة فنزل عندهم طير كبير فقال الجميع طير إلا رجلاً(عبيط) قال هذا عنز وظلوا في نقاش (جدال عقيم معه لإقناعه بأنه طير لاعنز ) حتى طار الطير فقالوا له شفت طار قال :عنز ولو طار .......
ب_ جدال مفيد نافع منتدب إليه مدعو له { وجادلهم بالتي هي أحسن} وهو النقاش القائم على اسس سليمة ناضجة يكون هم كل الأطراف فيه الوصول إلى الحق لاالحقيقة فقط فليس كل حقيقة حق ولكن كل حق حقيقة فالسحر حقيقة ولكن هل هو حق ؟؟؟؟؟ولابد من وجود الأرضية المشتركة وإن كانت في بعض الأحيان ضيقة ..............................
ثالثاً :في معرض الرد على العضوة الغالي رنيم (واقسم بالله أنني سعيد بوجودها في المنتدى فقلبي يحدثني أن فيها خير كثير) في معرض الرد أقول والله المستعان:
أ_ لم تورد رنيم في نقاشها أنها تريد حكم الشرع في الصداقة بين الجنسين (فلو أردنا حكم الشرع لما كان هناك نقاش اصلاً فالحكم واضح كعين الشمس بدءً بالحجاب والصوت {حتى لايطمع الذي في قلبه مرض } واواضح في قوله صلى الله عليه وسلم (لاتختلين بامرأة ولوكنت تحفظها القرآن ) وفي رواية (ولو كانت مريم بنت عمران) هذا على مستوى الخلوة البيضاء فما بالنا بالصداقة ومافيها من شد وجذب تبدأ بكيف حالك(ها ها ها) وتنتهي بأنا حامل ياويلك من الله (إهي إهي إهي ) فحكم الشرع في أي علاقة بين الرجل والمرأة هو حكم واضح معروف للجميع حتى أعداء الإسلام قد اعترفوا به بعد أن ذاقو الأمرين في فتح الباب على مصرعيه لتلك العلاقات حتى اصبحت نسبة الأمهات الغير متزوجات نسبة مخيفة ناهيك عن أطفال الخطئة ....فعندهم نظرة فموعد فلقاء فطفل فحط رجلك يعني على قول الأصيل كل فطير وطير وعندنا نطرة فموعد فلقاء فجمس هيئة (إن شاء الله )أو خذ من الفضائح......
وأي محاولة للخروج عن الخط الذي رسمه الله لعباده ماهو إلا محاولة جادة للأنتحار ولولا ضيق المقام لفصلت بهذا الحديث تفصيلاً يرفع عن العيون غشاوتها )*
أما مانفعله اليوم سواءً في المنتديات أوغيرها فهي زمالة لاصداقة:D (لا ياشيخ) أو على أقل تقدير حالنا كحال شارب الخمر غير معتقد بحلتها أي يعلم أنها حرام ومعصية وذنب ..............
ب_ أما قولك نريد النقاش بالعقل والفطرة فقد حجرتي واسعاً لأن العقل ياسيدتي وإن كنا قد أمرنا بإستخدامه ألم يقل الله { أفلا يعقلون } {أفلا يبصرون } {أفلا يتذكرون } {أفلا ينظرون} {أفلا يتفكرون} فإعماله في التفكر في خلق السماوات والأرض مطلب ملح وكذاك إعماله في ما يعود على البشر بالنفع كالمخترعات التي اخترعها بعض المخترعين العظام أمثال اديسون ونيوتن وجراهام بل وأحمد النجار وآيرل ساندويتش (مخترع الساندويتش) _عفواً اشعر أن في اسماء العلماء اسم خطأ _ أوه عفواً إنه اديسون وإلى الجزء الثاني|237| |237|