سلمــان
13-08-2003, 04:00 PM
.
..
بدأتُ .. أحبُّكِ ..
وانتهَيتُ .. أحبُّكِ ..!
..
لنْ أجُوع ..
إنكِ تُمطرينَ .. خُبزاً ..!
لنْ أبرُد ..
وقلبِي الآنَ .. في المَوْقِد ..!
..
وليْستْ لدَيكِ .. أيّ قدرةٍ فائِقَة ..
كَي .. تَنفَصِلي .. عنْ جسَدِي ..
ولَوْ .. فِي لحْظةِ ابتِعاد ..
لتَكونِي أنتِ .. التي ليْسَت .. " أنا "
..
كانَ للقدَرِ ضلعٌ ..
في مُثلّث الغيَاب ..!
..
وفي آخرِ لحَظَاتي .. معَكِ ..
كُنتُ ..
كسنجَابٍ صغيرٍ ..
أُلَمْلمُ .. منْ شفَتيكِ ..
ثمَرَ البُنْدُقِ .. الشّهِي ..
خوْفَاً .. منْ أيّامِ الشتَاء .. القَادمَة ..!!
..
ووَصلَ بي التّشَاؤُم ..
أنْ بكَيْتُ .. عَلى بُكاءِ قصّةٍ ..
لَمْ .. أنتَهِ .. منْ قِراءتِهَا ..!!
..
تنحّ قَليلاً .. أيّهَا الحُزن ..
فقَد .. قُرِعت " طُبول الألَم " ..!
..
وقبْلَ أنْ أنصَرف ..
ارْتَديتُ أسْمَالَ الوَجعِ ..
وأحْذيَة الهَلع ..
وحَاولتٌ أنْ أخفِي ..
حِدادَ جسْمِي ..
الّذي .. أضحى رُفَاتاً ..!
..
لَمْ يَعُدْ .. لدَيّ أيّ مُتسعٍ من الوقْت ..
لأسْتقْبِل .. أيّاماً ..
" بدُونكِ " ..!
..
ورغمَ ..
انْحِناء جذُوعٍ اللوْز ..
وتقوّس ..ظَهر الزّمَان ..
وحْدَكِ ..
تسْكُبينَ اللهْفَة ..فِي دمِي ..!
..
ورَغْم ..
انْهِمَـــار .. الجَفاف ..
وتَراكُم .. الإنْكِسَــــــار ..
وحْدَكِ ..
تصّبينَ .. العِشقَ .. فِي فمِي ..!
..
والآن ..
احْفِري .. في الترَاب ..
تجِدينَ..
قلبِي يأتيكِ ..
مِن مُضَغ الأشيَاء البائدَة ..
وحَانَات السُفن الغَاربَة ..
وبينَ يديْهِ ..
أوْراقٌ تُثبِتْ ..
إقَامتَهُ .. بينَ ضلوعــُكِ ..!
..
والآن ..
اغْسِلي .. يدَيْكِ بمَاء الزنابق ..
واغمُري .. وجهكِ بقطرات الياسمين ..
تجِدينَ ..
رائِحة .. دمِي ..
تفُوحُ .. منْ ألأوْرَاقْ ..
ورُوحي .. مُتمثّلَة ..
في رشَفَات .. روحُكِ الْوَلْهَى ..!!
..
مُعـلّـقٌ .. أنَا ..
عَلى جسُور .. بوّابتُكِ ..
أنْتظِر .. مِنْكِ ..
ساعَة ..عِناق ..!
..
لقَد .. تشرّدْتُ ..
حتّى الثُمــَــالة ..
وأسْألُ نفسِي .. بهذيَان التّشرد ..
ميّتٌ .. أنَا ..؟
أمْ أنّ بعْضَ الحُزنِ ..
منْ لوَازمِ العّشاقِ ..؟
..
يَاللحمَاقة ..
أن أبْحث عنْ أحْضَانكِ ..
في الكِتَابَةِ ..!
وأقْضي الليلَ ..
لأكُون .. في ضِيَافةِ الوَرقْ ..!!
..
كمَا الأحْمق ..
يحْتمِي .. مِن موْتِهِ ..
بِالقَلمْ ..!
..
.. سلمان ..
..
بدأتُ .. أحبُّكِ ..
وانتهَيتُ .. أحبُّكِ ..!
..
لنْ أجُوع ..
إنكِ تُمطرينَ .. خُبزاً ..!
لنْ أبرُد ..
وقلبِي الآنَ .. في المَوْقِد ..!
..
وليْستْ لدَيكِ .. أيّ قدرةٍ فائِقَة ..
كَي .. تَنفَصِلي .. عنْ جسَدِي ..
ولَوْ .. فِي لحْظةِ ابتِعاد ..
لتَكونِي أنتِ .. التي ليْسَت .. " أنا "
..
كانَ للقدَرِ ضلعٌ ..
في مُثلّث الغيَاب ..!
..
وفي آخرِ لحَظَاتي .. معَكِ ..
كُنتُ ..
كسنجَابٍ صغيرٍ ..
أُلَمْلمُ .. منْ شفَتيكِ ..
ثمَرَ البُنْدُقِ .. الشّهِي ..
خوْفَاً .. منْ أيّامِ الشتَاء .. القَادمَة ..!!
..
ووَصلَ بي التّشَاؤُم ..
أنْ بكَيْتُ .. عَلى بُكاءِ قصّةٍ ..
لَمْ .. أنتَهِ .. منْ قِراءتِهَا ..!!
..
تنحّ قَليلاً .. أيّهَا الحُزن ..
فقَد .. قُرِعت " طُبول الألَم " ..!
..
وقبْلَ أنْ أنصَرف ..
ارْتَديتُ أسْمَالَ الوَجعِ ..
وأحْذيَة الهَلع ..
وحَاولتٌ أنْ أخفِي ..
حِدادَ جسْمِي ..
الّذي .. أضحى رُفَاتاً ..!
..
لَمْ يَعُدْ .. لدَيّ أيّ مُتسعٍ من الوقْت ..
لأسْتقْبِل .. أيّاماً ..
" بدُونكِ " ..!
..
ورغمَ ..
انْحِناء جذُوعٍ اللوْز ..
وتقوّس ..ظَهر الزّمَان ..
وحْدَكِ ..
تسْكُبينَ اللهْفَة ..فِي دمِي ..!
..
ورَغْم ..
انْهِمَـــار .. الجَفاف ..
وتَراكُم .. الإنْكِسَــــــار ..
وحْدَكِ ..
تصّبينَ .. العِشقَ .. فِي فمِي ..!
..
والآن ..
احْفِري .. في الترَاب ..
تجِدينَ..
قلبِي يأتيكِ ..
مِن مُضَغ الأشيَاء البائدَة ..
وحَانَات السُفن الغَاربَة ..
وبينَ يديْهِ ..
أوْراقٌ تُثبِتْ ..
إقَامتَهُ .. بينَ ضلوعــُكِ ..!
..
والآن ..
اغْسِلي .. يدَيْكِ بمَاء الزنابق ..
واغمُري .. وجهكِ بقطرات الياسمين ..
تجِدينَ ..
رائِحة .. دمِي ..
تفُوحُ .. منْ ألأوْرَاقْ ..
ورُوحي .. مُتمثّلَة ..
في رشَفَات .. روحُكِ الْوَلْهَى ..!!
..
مُعـلّـقٌ .. أنَا ..
عَلى جسُور .. بوّابتُكِ ..
أنْتظِر .. مِنْكِ ..
ساعَة ..عِناق ..!
..
لقَد .. تشرّدْتُ ..
حتّى الثُمــَــالة ..
وأسْألُ نفسِي .. بهذيَان التّشرد ..
ميّتٌ .. أنَا ..؟
أمْ أنّ بعْضَ الحُزنِ ..
منْ لوَازمِ العّشاقِ ..؟
..
يَاللحمَاقة ..
أن أبْحث عنْ أحْضَانكِ ..
في الكِتَابَةِ ..!
وأقْضي الليلَ ..
لأكُون .. في ضِيَافةِ الوَرقْ ..!!
..
كمَا الأحْمق ..
يحْتمِي .. مِن موْتِهِ ..
بِالقَلمْ ..!
..
.. سلمان ..