صوت الصباح
11-08-2003, 04:33 PM
طبعاًإليكَ أيها الكاتبُ...
حديثاً ، لذاكرةِ ( الحمَامِ ).......
__________________________
سيدي الكاتبُ ( الكاتبُ ) ..........
يقولونَ أنَّ الأبعاد ثلاثةٌ / الطولُ والعرضُ والارتفاع .........
وهناكَ بُعدٌ رابعٌ اسماه العلماء : ( الزمن ) .
وها أنا _ اليومَ _ أرى بعداً خامساً ، أطولُ من الطولِ ، وأعرضُ من العرضِ
وأكثرُ ارتفاعاً من الارتفاع .
محرومٌ منهُ الزمنُ ؛ لأنه سيدُ كلِّ فضائلِ الطباعِ .
إنهُ أنتَ أيها ( الكاتب ) .
سيدي.....
حينما يهجعُ الليلُ ، وتنام الأماكنُ
ويعتلُّ الجارُ ، ويزيدُ اعتلالا........
وتبقى بعض السيداتِ وحيداتٍ ، لا أحدَ يحمي الذمار.......
حينما يعبرُ شوارع الليل ، ضريرٌ يريدُ المسجدَ
أو عاشقٌ حزينٌ ، يشكو الموعدَ.......
أراكَ هناكَ متجليًّا ، متفردا
وحيداً مع الله ،
تطلبه الأجر الخفي ، وتطلبه الكوثرَ موردا .
سيدي
إني أجزمُ يقيناً ، بأنَّ يومَ ولادتكَ ، كانت على النافذة ألفُ
حمامةٍ بيضاء ، تحملُ شجرة زيتونٍ كاملة . زُرِعَتْ في ( وديان بني مالك )
وأُخِذتْ منها كلُّ غصونِ الزيتون التي اليومَ ترى .
لقد أطعمتكَ حمامةُ السلامِ مع صغارها........
وأرضعتكَ ثدي الهديل.....
ثم علمتكَ ، فن المحاماةِ ، وقلدتك ( وسام الزيتون )
فكُنتَ النجيبَ الأرِبَ .
أيها الكاتبُ
ليس في قواميسي كلمات ، تقاس
فأنتَ خارج حدود المقاس .....
( ترزيٌّ ) يتعلمُ أبجديات الخياطة !!
ولكي يرسمُكَ بالمقاس ، عليه أنْ
يعْبُرَ إليكَ مِئات االسنين الضوئية .
_________________
رعاك الله ، أيها ( الكاتب ) .
حديثاً ، لذاكرةِ ( الحمَامِ ).......
__________________________
سيدي الكاتبُ ( الكاتبُ ) ..........
يقولونَ أنَّ الأبعاد ثلاثةٌ / الطولُ والعرضُ والارتفاع .........
وهناكَ بُعدٌ رابعٌ اسماه العلماء : ( الزمن ) .
وها أنا _ اليومَ _ أرى بعداً خامساً ، أطولُ من الطولِ ، وأعرضُ من العرضِ
وأكثرُ ارتفاعاً من الارتفاع .
محرومٌ منهُ الزمنُ ؛ لأنه سيدُ كلِّ فضائلِ الطباعِ .
إنهُ أنتَ أيها ( الكاتب ) .
سيدي.....
حينما يهجعُ الليلُ ، وتنام الأماكنُ
ويعتلُّ الجارُ ، ويزيدُ اعتلالا........
وتبقى بعض السيداتِ وحيداتٍ ، لا أحدَ يحمي الذمار.......
حينما يعبرُ شوارع الليل ، ضريرٌ يريدُ المسجدَ
أو عاشقٌ حزينٌ ، يشكو الموعدَ.......
أراكَ هناكَ متجليًّا ، متفردا
وحيداً مع الله ،
تطلبه الأجر الخفي ، وتطلبه الكوثرَ موردا .
سيدي
إني أجزمُ يقيناً ، بأنَّ يومَ ولادتكَ ، كانت على النافذة ألفُ
حمامةٍ بيضاء ، تحملُ شجرة زيتونٍ كاملة . زُرِعَتْ في ( وديان بني مالك )
وأُخِذتْ منها كلُّ غصونِ الزيتون التي اليومَ ترى .
لقد أطعمتكَ حمامةُ السلامِ مع صغارها........
وأرضعتكَ ثدي الهديل.....
ثم علمتكَ ، فن المحاماةِ ، وقلدتك ( وسام الزيتون )
فكُنتَ النجيبَ الأرِبَ .
أيها الكاتبُ
ليس في قواميسي كلمات ، تقاس
فأنتَ خارج حدود المقاس .....
( ترزيٌّ ) يتعلمُ أبجديات الخياطة !!
ولكي يرسمُكَ بالمقاس ، عليه أنْ
يعْبُرَ إليكَ مِئات االسنين الضوئية .
_________________
رعاك الله ، أيها ( الكاتب ) .