** اغـــــراء **

[الشيهانة]

أي شيء أغرانا ..
لكي نسدل الستار عن ذاك العقل الهرِم..
ومبادئنا المُكدسة ..
ومستحيلاتنا السمجة ..
وأقدرانا التعسة ..


ونستدفئ بالجنون ..
ونقيم لوهجنا قداساً ..
لا يتوفر للكثير ..
ولا يتقنه الكثير ..

أكانت هي :
النتوءات المرسومة على قلبي ..
وكنت الأقدر على سدها وترميمها ..
كأبرع مهندس عاشق ..
شيد قصر بداخلي من البنفسج والفل والياسمين ..

أكانت هي :
سيجارتك .. ساعتك.. عطرك ..

تشعل سيجارتك بوهجي كل ليلة ..
وتنتظر مني أن أكون كما أردت ..
جارية تذعن لسيدها ..
وتقيم له احتفالات من الخضوع واللين تليق به ..

كل لينِ فيني لك يقسى ..
وكل أنثى بداخلي تترجى ..
وكل أسواري من نظرتك ترتفع ..

أستجديك لتنسى ..
أنك سيدي ..وأنني جاريتك الأنثى ..
فكل خجلا ..وكبرياء فيني يتحد ..
وأقف بين المطرقة والسنديان ..

تتلاشى المسافة شيئا فشيئا ..
أستجديك بنظراتي ..بهمساتي ..
لتكن طفلاً ..
يجاري طفولتي ..
شاب يزاحم أنوثتي ..
رجلاً يحتل حواسي برفق ..
وبعزفٍ منفرد ..

تتسلل كفك لي ..
تمسك بكفي لاختبئ كلي بها ..
كعصفورة صغيرة ..
تتقن أنت احتلالي ..
تشرع قلبك لأرفع رايتي عليه ..
والمح ابتسامة ( خبيثة ) تخبرني انني منتصرة ..

اتنفسك ..
فتمتلئ بك رئتي / كياني / فينبت لي جناحان..
أطير ..
أجري ..
أقـفـــز ..

ليستقبلنا العشب المبلل / السماء / والنجوم ..
يسترخي رأسك العنيد على جناحي ..
أدللة بحذر ..
اغلق عليه منافذ العبور نحو جسور خطرة ..
أخشى عليه منها ..
احدثك عن منزلي هناك ..
بين تلك النجمة و النجمة ..
تختفي ابتسامتك ..وصخب حديثك المجنون ..
وشغبك الذي لا حد له ..
اجدك قد نمت سارقاً نبضي لحلمك الذي لاينتهي ..
أحلق بعيداً..
وأفر هاربة معك ..ومنك ..وإليك ..

[عبدالله البقالي]

شكرا على تلبيتك الدعوة . واتمنى ان تمرني نفسك ليكون النفس طويلا خصوصا وانت تمتلكين ما يؤهلك لذلك . و الى اللقاء مع ما سيتمخض عنه الابحار في لجة هذا النص .

[عبدالله البقالي]

عوالمك التي تعيشين فيها ساحرة . انها تبدو متستقلة ومتحصنة لحد تبدو انها منفصلة كليا عن العوالم الاخرى بالرغم من ان الاخيرة هي التي جعلتها تتلتهب كشمس تحتفظ بأسرارها في جوفها .
القارئ لا يملك الا ان يقف في المواجهة ينظر من بعيد الى ذلك الصعود و النزول . ويسمع ذلك الصخب الناتج عن الصراخ و الصمت . ويتساءل عن اي انواع المس التي اصيبت بها هذه الروح .؟

بكل صدق فكتاباتك تطربني وتثير اشياء عميقة ترسبت في تفسي في ازمنة بعيدة . دمت مبدعة منيرة .

[غارى]

جل تساؤلى ، وأكثر ما شغلنى ..

كيف لى لم أقرأ هذا سلفا !!

رائعة أنت أيتها الشاعرة ..


ولك كل الأمنيات الطيبة

[الشيهانة]

سيدي البقالي ..


إنه لمن دواعي فخري أن أعود بك إلى الماضي ..
وأطرب قلبك لما قد ترسب في وجدانك الجميل ..


عوالمي باسيدي ..
قلما يتوصل البعض إلى مغزاها لكثرة الضد فيها ..
لأنني اعزف كل الايقاعات في سمفونية واحدة ..
أجد في هذا متعة ..
وعليه قد أنجح في هذا وقد أخفق ..



لك الخير ..

[الشيهانة]

سيدي غاري ..


ربما يعود هذا لقلمي الذي يتوارى خجلاً منك ..':

فلا يمثل أمامك إلا بكامل جماله ..



شاكرة لك مرورك..