المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مهمة بالبكيني!!



محمد المحيا
25-07-2003, 12:20 AM
تحت ستار تقديم صورة صادقة عن جمال الطبيعة في مصر، يتم حاليا الاعداد لتصوير حلقات مسلسل باللغة العربية سيحمل اسم "مهمة في الغردقة" أو "شاطيء الأحلام" على غرار المسلسل الأمريكي الشهير "باي ووتش"، ومن المقرر أن يقوم بانتاجه لاعب الكونغ فو المصري يوسف منصور..

وتدور قصة المسلسل حول فريق إنقاذ يضم عربا وجنسيات أخري يقوم بعمليات نجدة ومداهمة للجريمة واعتقال الأشرار، وقد أثارت أنباء تصوير المسلسل واذاعته في مصر وبعض البلدان العربية، التي قدمت عروضا لشراءه حتى قبل تصويره، موجة عنيفة من الجدل في الأوساط الفنية خصوصا بين اولئك الذين شاهدوا النسخة الأمريكية من المسلسل.

ولم يخف لاعب الـ "كونغ فو" ترشيحه عدة وجوه نسائية من لبنان وسورية للتمثيل ومن المقرر أن ترتدي الفنانات ملابس البحر، وستبدو أجسادهن شبه عارية ، وسيتم التصوير في منتجعات البحر الاحمر والغردقة وشرم الشيخ التي تلقي إقبالا من الاجانب، واعلن منصور انه يعتزم تصوير مشاهد حب جريئة على الشاشة ، مؤكدا أنها لن تكون سيئة للغاية بل مجرد مناظر كلاسيكية وليست مشاهد جنس فاضح.. مجرد قبلات رقيقة وأحضان دافئة تصور محبين "على حد قول المنتج".

والمسلسل الأمريكي يتناول خدمات ومتاعب شرطة الشواطيء في مدينة لوس أنجليس الأمريكية، ويعرض مكافحة الجريمة والمشاكل العاطفية على الشواطىء، وكيف يتنكر أفراد الشرطة النسائية بارتداء البكيني الساخن للإيقاع بأحد المجرمين أو المهربين، بما يتضمنه ذلك من مغامرات حميمية عاطفية وقصص ولقطات اخرى مثيرة مليئة بمشاهد البكيني والقبلات وغير ذلك.

في حين تدور أحداث النسخة المصرية حول نفس الفكرة مع تطويعها لتلائم الواقع العربي، وقد تبنى المنتج "يوسف منصور"، وهو لاعب كونج فو مصري ممثل بعض أفلام الحركة والاثارة، فكرة الاعداد لهذا المسلسل "شاطىء الأحلام" ليكون ـ حسب تأكيده ـ النسخة المصرية من الباي واتش. .
ويستبعد منصور وقوع اعتراضات من الدوائر الدينية رغم اعلانه تضمين الحلقات مشاهد حب علي الشاشة يندر ان تحدث علنا او تظهر في الافلام المنتجة في مصر.. هوليوود العرب.

ومن المقرر أن يكون العمل الفني مزيجا من النصوص العربية والانجليزية وقد انتهى منتج المسلسل من توقيع عقود توزيع مع شركات عربية وفي الشرق الاقصي ومع موزع امريكي.

وتجربة اقتباس الأعمال الفنية الغربية ليست جديدة، فقد تم تقديم هذا المضمون الغربي المعرب من خلال عدة مسلسلات عكست عادات وتقاليد الغرب والترويج لها كما حدث في مسلسل الجريء والجميلات الذي أثار جدلا واسعا لدى اذاعته ، فقد تناول العلاقات الاجتماعية "المفتوحة" للغرب حيث لا ضوابط ولا قيم ولا تقاليد وانما تحرر من كل قيد أخلاقي وتبادل للزوجات والأزواج وترسيخ لمفهوم الخيانة والاصطياد وهو ماتم تقديم مضمون يشبهه إلى حد التطابق في المسلسل العربي "هوانم جاردن سيتي" التي اجمع النقاد على انها النسخة المعربة للمسلسل الأمريكي.

وهو ما يتكرر من خلال متابعتنا اليومية للكثير من القصص والأفلام العابثة التي تحوي الكثير من الأفكار الغريبة عن الدين وعن كرامة الإنسان والتي تدعو إلى الانفلات من منظومة القيم الاجتماعية والمبادئ الإنسانية والدينية والأخلاقية بذريعة واهية يسوقها معظم مستوردي هذا اللون من الفن العاري بهدف تغيير صورة العرب أمام الغرب الذي ينظر الى مجتمعاتنا على أنها متخلفة ومتطرفة.

وبهذا المفهوم فان تصوير وعرض المسلسل يثير عدة اشكاليات، فهل من المقبول أن يقوم البعض بتشويه الثقافة بحجة دعم السياحة؟ وهل الطريقة الوحيدة التي سنتمكن بها من تقديم صورة جميلة عن شعوبنا وثقافتنا هي أن نؤكد لهم أننا شعب مسالم لا يحمل السلاح، بل حتى لا يرتدي من الملابس إلا القليل.

فعلى النقيض من ذلك يرى الكثيرون، ان من يريد تقديم عمل فني لخدمة بلاده، يجب أن يلتزم بتقديم المثل الحميدة وثقافة ومبادىء وأحلام هذا البلد ومواطنيه، لا أن يلفق واقعا لم يحدث لجذب السائحين بحجة انقاذ سمعة البلاد.

فهل ينطبق ماسيقدمه هذا المسلسل على أحد هذه المبادىء؟ أم ان الهدف الحقيقي وراء هذا العمل هو تحقيق الربح المادي السريع عبر التسويق بالبكيني وحشد أكبر كم من الاعلانات قبل وبعد وخلال وفوق وتحت حلقات المسلسل؟ .

الخطير اذن في حالة هذا المسلسل تكمن في اعتبار التلفزيون أكثر وسائل الإعلام جذباً وتأثيراً في الجماهير لأنه يخاطب عيون، قبل عقول، الملايين بما يقدمه من برامج مشبعة بالضحالة والإسفاف وإشاعة الانحطاط في عقول ووجدان أبناء الأمة، لا سيما المراهقين، وهو ما يثير مخاوف البعض من أن تكون في سياق الأهداف الخفية لما بعرف بالغزو الثقافي لتحقيق اهداف التبعية للغرب التي تنتقل خطوة خطوة من استراتيجية احتواء الحكام إلى استراتيجية أعمق تقوم على احتواء الشعوب .

فالمسلسلات الأجنبية تتعرض في مجملها لأمور هدامة مثل حرية ممارسة الجنس خارج نطاق الزواج وتصوير الأمور وكأنه من غير الطبيعي أن يقدم شاب أو فتاة على الزواج دون ان تكون له خبرة جنسية واسعة، وعلى ذكر هذه الأفكار الهدامة، قدم فيلم "هاللو أمريكا" لقطة لأم تتباكى حزنا على "خيبة أملها في ابنتها" التي بلغت الرابعة عشرة من عمرها ومازالت عذراء "vergin" على حد تعبيرها لذا تتطلب الأمر استئجار شاب لعوب لازاحة ستار العفة عن البنت المضللة في وجهة نظر أمها. .

وتصور معظم الأعمال الفنية المقتبسة حالات الخيانة الزوجية وكأنها أمر طبيعي يحصل دائما، فمن غير الطبيعي أن يبقى الرجل أو المرأة امينين لزواجهما وحبهما المتبادل، وتصوير الطلاق على انه عملية في غاية البساطة واليسر وكأني برجل يخلع ملابسه أو بامرأة تستبدل ثيابها فيتطلقون ويتزوجون ويصاحبون ويضاجعون وكل هذا بدون تعقيد أو رقيب أو هاجس أو مانع.

هذه كلها أمور قد تصدم المشاهد لأول مرة، ولكن كثرة ترددها في مختلف المسلسلات والأفلام وتأثر المشاهد بأحداث العمل الفني وتفاعله مع شخصياته المختلفة ، قد تفضي بمضي الوقت إلى أن نعتاد تلك المشاهد و نتمثلها على انها شئ عادي ، و نصبح غير قادرين على التمييز بين الصواب والخطأ ، و ربما نتحول إلى أوروبيين أكثر من الاوروبيين انفسهم . ..

http://us.moheet.com/asp/show_f2.asp?do=1046302

عابده لله
25-07-2003, 02:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


أخي محمد .... والله لو أنهم دخلوا جحر ضب لدخلتموه ...

صدق رسولنا الكريم ... وهذا هو حالنا العرب ....

والله يا أخي أنها غابت المبادئ وتلاشت الأخلاق...

والله ثم والله إنها مسلسلات وأفلام تخدش الحياء

وتقشعر الأبدان.... ونسأل لماذا لا يأتي النصر ؟

لماذا نحن العرب كرامتنا مهدرة ؟؟ ولماذا ولماذا ؟

لكن إني لأدعو الله أن لا يبلغهم ماهو مضمور بنياتهم.

وإنه والله يا أخي محمد ما هو الإ غزوٌ فكري ...

لا بارك الله بهم ولا بلغهم .... وهاهو المخرج المخضرم (حاشاه)

يوسف شاهين والمخرجة المتفتحة الحضارة ....؟ يتبعون نفس النهج .

وإني لأدعو الله لهؤلاء المسلمين الغافلين عن دينهم

باللهو وكل ما هو ضار لدينهم ودنياهم .. بالهداية .

نفعنا الله بديننا وهدانا لكل ما يحبه ويرضاه.

أشكرك أخي محمد على الطرح المفيد والهادف .

دمت بخير عزيزي ..

رحاب
26-07-2003, 11:59 AM
هزلت وربي هزلت

ليتنا نقلدهم في التكنولوجيا في العلم لا بس شاطرين للاسف في المصخرة

أخي الكريم الافلام هذه والمسلسلات نتاج طبيعي للانفتاح على الغرب

وحتى طريقة تعايشنا فيها بعض التطبع بالغرب يقولوا حضارة وتحضر ورقي

ونسيوا اانا اصل الحضارة

للاسف التغلغل الصهيوني زاد والدليل السينما وعرضها للافكار وقيم نرفضها كامسلمين لكن ممكن نتفرج عليها من باب الترفيه الي يتحول مع الوقت الى قبول للافكار

دمت على خير اخي محمد

محمد المحيا
28-07-2003, 12:37 AM
أشكركم على التعليق أختي عابدة لله وأختي صدى الحرمان..

وأنقل لكم إضافة تتعلق بنفس الخبر:

نشرت العديد من الجرائد و المجلات العربية خبر إنضمام الممثل الأمريكي العالمي سيلفستر ستالوني إلي فريق مسلسل إباحي مصري الجديد يتم الإعداد له. و في حين أعلن البعض مشاركته كأحد فريق التمثيل أعلن البعض الأخر و منهم شركة الغطس الراعية "بادي" أنه سوف يكون المنتج المنفذ للعمل. وقد رافق هذا الخبر صورة لسيلفستر ستالوني يصافح فيها الممثل و المنتج المصري يوسف منصورصاحب الفكرة و الذي سوف يقوم أيضا بدوري الإنتاج و التمثيل فيه. و قد قالت الصحف أن إنضمام ستالوني يعد بمثابة خطوة لفتح مصر لصناعة السينيما الأمريكية و لإبراز مناطقها الخلابة الصالحة لتصوير الأفلام. نشر أن ستالوني كان قد أبدى إعجابه بالبحرالأحمر و بعض القرى السياحية التي تقع على شاطئه حيث يتوقع تصوير مشاهد المسلسل الإباحي المصري.

الجدير بالذكر أن شركة الغطس العالمية "بادي إنترناشونال" قد تنصلت من تصريحات يوسف منصورللصحافة و التي قال فيها أن المسلسل الجديد سوف يكون مستوحى من المسلسل الإباحي الأمريكي الشهير "باي ووتش" (Baywatch) والذي إشتهر بتقديم ممثلات الإغراء كخفر سواحل في ملابس البحر يؤدين عمليات إنقاظ و مشاهد غرامية. و إدعت "بادي" أن المسلسل سوف يحترم العادات و الأخلاقيات المصرية رغم إعلان الشركة على موقعها الرسمي أنها سوف تكون المسؤولة عن تدريب فريق التمثيل على السباحة و الغطس (بملابس البحرالعارية طبعا).

كان قد صرح يوسف منصور للصحافة العربية و العالمية أن المسلسل سوف يضم "أولاد أصحاء و بنات جميلات" (5 أولاد و 10 بنات يقومون بالأدوارالرئيسية) و أنه سيشترط على البنات أرتداء ملابس البحر العارية طوال فطرة التصويربالإضافة إلى تصوير مشاهد غرامية تضم قبلات و حب و مشاهد يندر رؤيتها في على الشاشات المصرية و العربية. و ردا على الإنتقادات التي وجهت لفكرة المسلسل الإباحية قال ناجي ويليام المتحدث الصحفي لشركة يوسف منصورالمنتجة "إنه إنتاج الأول من نوعه ولكننا نؤمن بسماحة الدين الإسلامي."