بخيت
05-07-2003, 03:36 PM
عند بداية دخولنا للمواقع في العالم العربي وتحديداً المملكه العربيه السعوديه أي قبل ما يقارب ست سنوات .. كان لابد من مواجهتنا لهذا العالم الغريب ( الشبكه العنكبوتيه )
في بداية دخولي للانترنت استخدمت كماهو الحال بالنسبه للجميع اسماً مستعاراً لمواجهة هذا العالم الغريب ..
الحقيقه ان الشبكه اتاحت للجميع جواً من التحرر .. حيث بالامكان الطعن والتمجيد والحب والكره لمن تريد وباي وقت تريد دون مراقبه سوى من رب العباد ..
وكأي شخص منا مرت التجارب الوحده تلو الاخرى يوماً بالفريق المنتصر واليوم الآخر بالفريق المنهزم فلم يكن في الانترنت منذ عرفتها ( العربيه على الاقل ) سوا فريقين سواءا كان الموضوع حب او كره او سياسه او دين اوحتى موضوع تقني او فني ..
ولكن الامور بدات في التطور فانتقلت من انترنت الى واقع حيث كان لابد لي محادثة ومقابلة اشخاص على ارض الواقع .. حينها فقط بدأت ادرك أن مخاوفي يجب ان تنتهي ..
وفي بداية إنشاء موقع الدرر قررت فأنطلقت باسمي الحقيقي ( بخيت ) في هذا الموقع وفي جميع المواقع التي عرفتها بعد ذلك .. والحقيقه الاختصار سبباً والا كنت قد كتبت اسمي كاملاً ..
كان لي فتره كافيه للاستقرار بل وكانت فتره كافيه لترويض كل ما يتعلق بالانترنت لشخصيتي الحقيقيه تحت اسمي الحقيقي ..
ومن هذه الفتره وجدت أن تخوف الناس من الاسم الحقيقي لا يخلو من اربع حالات :
1 – الحالة الأولى : الفئة المهتمة بالسياسية وهذه الفئة تتستر خلف أكثر من اسم غالبًا للبوح عن أفكارها السياسية ولا يمكن أن تكتب بأسمائها الحقيقية خوفًا من بطش الأنظمة العربية الحاكمة التي لا تعرف معنى الحرية فضلا عن السماح بها ..
وفي اعتقادي أن هؤلاء لو حكموا البلاد العربية لكانوا أشد من الحكام بطشًا ..
2 – الحالة الثانية : الفئة المهتمة بالقضايا الشرعية وهذه الفئة تتستر خلف أكثر من اسم غالبًا وهي تشبه إلى حد كبير الفئة السابقة فهي فئة تريد طرح أفكارها من تكفير أو تبديع أو تفسيق أو تطبيل لشيخ ما ..
وهذه الفئة تتستر خوفًا من الناس والأنظمة ..
3 – الفئة الثالثة : فئة تهتم بصيد الجنس اللطيف .. ولهذا تراها تدخل مواقع الفتيات والمنتديات المخصصة للفتيات ..
وهذه الفئة تتستر بأكثر من اسم للحصول على فرصة أكبر في صيد وفير.. والتستر لمدة معينة إلى أن يلقى صيده ثم ينكشف القناع .. (ولعل الكلام هنا يطول )
4 – الفئة الرابعة : فئة تهتم بالتقنيه الحديثه والانترنت ..
وهذه الفئة لا تتستر خوفًا بل تتسر تمشيًّا مع الطابع العام، وهي أكثر الفئات من حيث انتشار الأسماء الحقيقية ..
حسناً .. ما تقدم لا أعتبره أكثر من مقدمه للموضوع أود أن اقول فيه بأن المتصفح الحالي للانترنت سيجد أن الاغلبيه يتسترون تحت أسماء مستعاره مع غض البصر عن تلك المواقع السياسيه او التهجميه او الاباحيه فلهم عذر واضح للجميع في هذا الشأن ..
فملخص الموضوع :
1 - لماذا تتستر خلف اسم مستعار وأنت شخصية مهتمة بالأمور العلمية المتزنة ( شرعية، لغوية، علوم تطبيقية، معارف عامة ) باختصار : ليست هناك مشكلة من معرفة اسمك ؟
2 – هل ترى أن مصداقية الموقع تختفي مع الأسماء المستعارة، وتظهر مع الأسماء الحقيقية ؟
3 – لو كان هناك موقعان يهتمان بالعلاج النفسي : أحدهما صاحبه معروف باسمه الحقيقي، والآخر صاحبه مجهول يكتب باسم مستعار، فهل يستويان عندك ؟
4 – هل ترى انتقاد مسلك الأسماء المستعارة في المواقع انتقاد صحيح؟ أو المسألة فيها تجاوزات ؟
5 – هل نبذ الأسماء المستعارة يؤدى تطوير المواقع العربية ؟
تحياتي وإحترامي للجميع ..
كتبه :
بخيت بن أحمد الحريري الزهراني
صاحب موقع تسكين للإستظافة والتسكين
في بداية دخولي للانترنت استخدمت كماهو الحال بالنسبه للجميع اسماً مستعاراً لمواجهة هذا العالم الغريب ..
الحقيقه ان الشبكه اتاحت للجميع جواً من التحرر .. حيث بالامكان الطعن والتمجيد والحب والكره لمن تريد وباي وقت تريد دون مراقبه سوى من رب العباد ..
وكأي شخص منا مرت التجارب الوحده تلو الاخرى يوماً بالفريق المنتصر واليوم الآخر بالفريق المنهزم فلم يكن في الانترنت منذ عرفتها ( العربيه على الاقل ) سوا فريقين سواءا كان الموضوع حب او كره او سياسه او دين اوحتى موضوع تقني او فني ..
ولكن الامور بدات في التطور فانتقلت من انترنت الى واقع حيث كان لابد لي محادثة ومقابلة اشخاص على ارض الواقع .. حينها فقط بدأت ادرك أن مخاوفي يجب ان تنتهي ..
وفي بداية إنشاء موقع الدرر قررت فأنطلقت باسمي الحقيقي ( بخيت ) في هذا الموقع وفي جميع المواقع التي عرفتها بعد ذلك .. والحقيقه الاختصار سبباً والا كنت قد كتبت اسمي كاملاً ..
كان لي فتره كافيه للاستقرار بل وكانت فتره كافيه لترويض كل ما يتعلق بالانترنت لشخصيتي الحقيقيه تحت اسمي الحقيقي ..
ومن هذه الفتره وجدت أن تخوف الناس من الاسم الحقيقي لا يخلو من اربع حالات :
1 – الحالة الأولى : الفئة المهتمة بالسياسية وهذه الفئة تتستر خلف أكثر من اسم غالبًا للبوح عن أفكارها السياسية ولا يمكن أن تكتب بأسمائها الحقيقية خوفًا من بطش الأنظمة العربية الحاكمة التي لا تعرف معنى الحرية فضلا عن السماح بها ..
وفي اعتقادي أن هؤلاء لو حكموا البلاد العربية لكانوا أشد من الحكام بطشًا ..
2 – الحالة الثانية : الفئة المهتمة بالقضايا الشرعية وهذه الفئة تتستر خلف أكثر من اسم غالبًا وهي تشبه إلى حد كبير الفئة السابقة فهي فئة تريد طرح أفكارها من تكفير أو تبديع أو تفسيق أو تطبيل لشيخ ما ..
وهذه الفئة تتستر خوفًا من الناس والأنظمة ..
3 – الفئة الثالثة : فئة تهتم بصيد الجنس اللطيف .. ولهذا تراها تدخل مواقع الفتيات والمنتديات المخصصة للفتيات ..
وهذه الفئة تتستر بأكثر من اسم للحصول على فرصة أكبر في صيد وفير.. والتستر لمدة معينة إلى أن يلقى صيده ثم ينكشف القناع .. (ولعل الكلام هنا يطول )
4 – الفئة الرابعة : فئة تهتم بالتقنيه الحديثه والانترنت ..
وهذه الفئة لا تتستر خوفًا بل تتسر تمشيًّا مع الطابع العام، وهي أكثر الفئات من حيث انتشار الأسماء الحقيقية ..
حسناً .. ما تقدم لا أعتبره أكثر من مقدمه للموضوع أود أن اقول فيه بأن المتصفح الحالي للانترنت سيجد أن الاغلبيه يتسترون تحت أسماء مستعاره مع غض البصر عن تلك المواقع السياسيه او التهجميه او الاباحيه فلهم عذر واضح للجميع في هذا الشأن ..
فملخص الموضوع :
1 - لماذا تتستر خلف اسم مستعار وأنت شخصية مهتمة بالأمور العلمية المتزنة ( شرعية، لغوية، علوم تطبيقية، معارف عامة ) باختصار : ليست هناك مشكلة من معرفة اسمك ؟
2 – هل ترى أن مصداقية الموقع تختفي مع الأسماء المستعارة، وتظهر مع الأسماء الحقيقية ؟
3 – لو كان هناك موقعان يهتمان بالعلاج النفسي : أحدهما صاحبه معروف باسمه الحقيقي، والآخر صاحبه مجهول يكتب باسم مستعار، فهل يستويان عندك ؟
4 – هل ترى انتقاد مسلك الأسماء المستعارة في المواقع انتقاد صحيح؟ أو المسألة فيها تجاوزات ؟
5 – هل نبذ الأسماء المستعارة يؤدى تطوير المواقع العربية ؟
تحياتي وإحترامي للجميع ..
كتبه :
بخيت بن أحمد الحريري الزهراني
صاحب موقع تسكين للإستظافة والتسكين