*همس الورد*
05-07-2003, 11:10 AM
صباح الفل والورد
شر البلية مايضحك يأتى هذا المثل في خاطرنا عندما نتعرض لمواقف محرجه ورغما عنا نضحك ... والقصة التى ستقرؤنها الان حصلت لاحدى قريباتى وتحكى لنا امها القصة قائلة:
ذهبت لزيارة دكتور عيون|322| جديد في مستشفى خاص للكشف على ابنتى الاثنتين وقد دفعت لذلك 300 ريالا لكلتيهما وكنت قد حضّرت في ذهنى اسئلة تتعلق بنظر ابنتى الكبرى واستحضرت تاريخها العينى ابتداء منذ العملية التى اجريت اليها وهى صغيره في عمر السنه والنصف لتصحيح مشكلة كانت تعانى منها مرورا بفترات تغطية العين ولبسها للنظاره في الوقت الحالى . وكانت نيتي الا اطول معه في الشرح لاننى توقعت ان يسألنى اسئلة معينه وانا بدورى سأقوم بالرد عليه بايجاز .
عندما دخلنا غرفة الكشف والقينا التحية لم يردالدكتور وكان مشغولا بالكتابة ... ثم طلب من الممرضة ان تجلس احدى البنتين فأشّرت لى الممرضة الهندية ووجهها يقطب عبوسا :(بأن أأمر احدى بنتىّ بالجلوس في الكرسي الخاص بالكشف فحملت الصغيره ذات الاربع سنوات لكى اجلسها فاشارت بلهجة حاده الى ابنتى الكبرى بالجلوس فافهمتها بالانجليزيه ان عليها ان تطلب بوضوح وروية اى واحده تقصد.
قام الدكتور من كرسيه لكى يكشف على ابنتى الكبرى وجلس امامها واخذ نظارتها وحواجبه:( مقطبة وكأنه خرج لتوه من معركة ...وسأل بالعربي المكسر :ايش فيه هذا ؟؟قلت له بالانجليزى (كانت تعانى من الحول عندما كانت صغيرة واجرينا لها عمليه عندما كان عمرها سنة ونصف)قاطعنى قائلا:
اوكى اوكى واخذ يضع العدسة تلو العدسة وقال في النهاية انها لا تحتاج عملية طالما ان العمليه كانت قبل سنة ونصف |326|.قلت له (يادكتور العملية كانت قبل ثلاثة عشرة سنة ونصف عندما كان عمرها...)وقاطعنى (اوكى هى مافيه عملية الحين ...عملية مافي فايده ... الحول الحين مافى...عيون كويس ...بس نظارة مافيه ...)قلت له (يادكتور نحن لم نأت لكى نقول لك اعمل لها عملية نحن نريد فقط ان نعرف نظر ابنتنا)لم افقد اعصابي قط مثل ذلك اليوم ولكننى تمالكت نفسي.
كان زوجى دائما يتولى تلقين الدكاترة والممرضات درسا في الترفق والرحمة . ولكن منظر الدكتور والممرضة وتصرفاتهما السريعة العصبية جعلته يتسمّر في كرسيه واخذنا نتبادل النظرات ثم ابتسمنا وكانت ابتسامة تنم عن كل شيء ولاول مره يبتسم زوجى في موقف كهذا ... اما ابنتى فهى لم تعرف اتبتسم ام تغضب لانها لاول مرة تواجه دكتور (عيون) بالاخلاق هذه...عند خروجى من الغرفة خاطبت الممرضة قائلةً (ربما نحن دخلنا عن طريق الخطأ الى ثكنة عسكرية )لم يأخذ الكشف على ابنتى اكثر من عشر دقائق وياليته كان مع ابتسامة لهان الامر...
وصحيح (شر البلية مايضحك)وافضل شى ممكن ان يفعله الانسان في مثل هذه الحالة ان يبتسم واذا استطاع ان يضحك فاليضحك لكى يعالج نفسه من مثل هذه المواقف.
ولكم منى اجمل تحية ورد
هموووسة:SMIL:
شر البلية مايضحك يأتى هذا المثل في خاطرنا عندما نتعرض لمواقف محرجه ورغما عنا نضحك ... والقصة التى ستقرؤنها الان حصلت لاحدى قريباتى وتحكى لنا امها القصة قائلة:
ذهبت لزيارة دكتور عيون|322| جديد في مستشفى خاص للكشف على ابنتى الاثنتين وقد دفعت لذلك 300 ريالا لكلتيهما وكنت قد حضّرت في ذهنى اسئلة تتعلق بنظر ابنتى الكبرى واستحضرت تاريخها العينى ابتداء منذ العملية التى اجريت اليها وهى صغيره في عمر السنه والنصف لتصحيح مشكلة كانت تعانى منها مرورا بفترات تغطية العين ولبسها للنظاره في الوقت الحالى . وكانت نيتي الا اطول معه في الشرح لاننى توقعت ان يسألنى اسئلة معينه وانا بدورى سأقوم بالرد عليه بايجاز .
عندما دخلنا غرفة الكشف والقينا التحية لم يردالدكتور وكان مشغولا بالكتابة ... ثم طلب من الممرضة ان تجلس احدى البنتين فأشّرت لى الممرضة الهندية ووجهها يقطب عبوسا :(بأن أأمر احدى بنتىّ بالجلوس في الكرسي الخاص بالكشف فحملت الصغيره ذات الاربع سنوات لكى اجلسها فاشارت بلهجة حاده الى ابنتى الكبرى بالجلوس فافهمتها بالانجليزيه ان عليها ان تطلب بوضوح وروية اى واحده تقصد.
قام الدكتور من كرسيه لكى يكشف على ابنتى الكبرى وجلس امامها واخذ نظارتها وحواجبه:( مقطبة وكأنه خرج لتوه من معركة ...وسأل بالعربي المكسر :ايش فيه هذا ؟؟قلت له بالانجليزى (كانت تعانى من الحول عندما كانت صغيرة واجرينا لها عمليه عندما كان عمرها سنة ونصف)قاطعنى قائلا:
اوكى اوكى واخذ يضع العدسة تلو العدسة وقال في النهاية انها لا تحتاج عملية طالما ان العمليه كانت قبل سنة ونصف |326|.قلت له (يادكتور العملية كانت قبل ثلاثة عشرة سنة ونصف عندما كان عمرها...)وقاطعنى (اوكى هى مافيه عملية الحين ...عملية مافي فايده ... الحول الحين مافى...عيون كويس ...بس نظارة مافيه ...)قلت له (يادكتور نحن لم نأت لكى نقول لك اعمل لها عملية نحن نريد فقط ان نعرف نظر ابنتنا)لم افقد اعصابي قط مثل ذلك اليوم ولكننى تمالكت نفسي.
كان زوجى دائما يتولى تلقين الدكاترة والممرضات درسا في الترفق والرحمة . ولكن منظر الدكتور والممرضة وتصرفاتهما السريعة العصبية جعلته يتسمّر في كرسيه واخذنا نتبادل النظرات ثم ابتسمنا وكانت ابتسامة تنم عن كل شيء ولاول مره يبتسم زوجى في موقف كهذا ... اما ابنتى فهى لم تعرف اتبتسم ام تغضب لانها لاول مرة تواجه دكتور (عيون) بالاخلاق هذه...عند خروجى من الغرفة خاطبت الممرضة قائلةً (ربما نحن دخلنا عن طريق الخطأ الى ثكنة عسكرية )لم يأخذ الكشف على ابنتى اكثر من عشر دقائق وياليته كان مع ابتسامة لهان الامر...
وصحيح (شر البلية مايضحك)وافضل شى ممكن ان يفعله الانسان في مثل هذه الحالة ان يبتسم واذا استطاع ان يضحك فاليضحك لكى يعالج نفسه من مثل هذه المواقف.
ولكم منى اجمل تحية ورد
هموووسة:SMIL: