القلب الدافىء
30-06-2003, 05:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً ارجو من الجميع ان يشارك وبالاقل ان يقرأها ويقرأ ماذا قالت الفتاه ارجوكم..............
أحترت ماذا أكتب من واقعاً مرير يعيشه بعض الناس من الفتيات والبنين …. لكن أنتابني شعور بأن هناك من عانت وعاشت عالم من حولها لا تدري ماذا يجهز لها من مستقبلاً من أفراحاً وأحزان هذه مقدمةً لقصتي الجديده التي لا أريد من بعدها جزاءً أو شكوراً إنما أريد أجراً من الله عزوجل ولكي أشكي لكم حال هذه الفتاه المحرومه من حنان الأم وأقول وبالله التوفيق أما بعد …..!!!!
ولدت كما باقي الفتيات عاشت في بداية حياتها كباقي الاطفال حياةٌ مليئةٌ بالافراح واللعب واللهو لا تدري ماذا هناك أو ماذا سيجري لها فيما بعد بالفعل هذه الفتاه كانت تلتمس معنى الأمومه التي تجدها لكن هل أستمر ما تريده لا كما المقوله:(أنت تريد وهو يريد والله يفعل مايريد) ثم مرت الأيام والليالي والسنين والفتاة لازالت تلهو وتلعب بالدمى اللتي حولها ولكن في يومٍ من الأيام قررت أن تجمع الكثير حين تكبر ولكن تريد أيضاً أشخاصاً يكنو له الإحترام والحب الأخوي فقررت أن تبدأ بهذا العمل ولها من العمر 12 سنه ولكن كانت تحتاج اول شيء حنان الأم لكن آآآآآآهً آآآآآآآه …. لم يحدث ما تريد لأن قدر الله وأجل الأم أتى قبل أن تحقق أمانيها لكن الفتاة لم تقل كفى انتهى كل شيء لا أستطيع أن أكمل لن أجد أناساً من حولي يتبادلون المشاعر والأحاسيس المرهفه والحب الأخوي فالله من جميع الأطراف لكن أصرت على متابعة المشوار لكن ماذا كانت ردة فعلها حينما ذهبت أمها الى ربها والى حنات الخلد بإذن لله بالفعل مستحيل أن لا تبكي لا كن دعت لها بالرحمه والمغفره أما باقي أخوتها آآآآآآه الطفله الصغيرة تبكي و تقول لأمها امي أنتظريني أريد أن أتي معك …. والأخت العروسه لم تهنئ بالفرح أنما أصبح بنسبة لها عزاءً … الأخ العريس أيضا حزن وألم وأشتياق لكي تراه أمه حين يصبح رجلاً ذا عائله ويشق طريقه الى المستقبل أما أباها الذي عاش معها العمر كله على الحلوه والمره قدصبر وتحمل وصبر وحتسب الاجر من الله فبالفعل فتاه لازال الامل موجوداً معها لم ينتهي ابداً ولن ينتهي قامت ونهضت وبكل اصرار وعزيمه في أنها تكمل الدراسه والحياه العمليه وأن تعوض أخوتها من الحنان الذي أفتقدوه من أمها لا نريد ان نتذكر الماضي الذي حصل لكن هذا ماكان ولابد ان نقوله لكي نرى كيف أن هناك من تعيش عالم من الحزن والالم لكن مع الاصرار والعزيمه لا يأس بالفعل لكن أن استسلمت لواقعها المرير سوف تموت أحاسيسها ومشاعرها الجميله لا ادري ماذا أقول لها....
فأقول يامن أمتلأ الحزن مع الأمل عندها لاتيأسي فأن ربك لا يترك عباده لاأدري ماذا أقول بدأت الدمعات تنهال على اوراقي وأخاف ان تتقطع اوراقي لكن بالفعل ان فتاه لا يمكن ان يوجد مثلك في الأصرار والعزيمه وتحدي كل ماهو صعب ومستحيل لا أظن أنني أوفيتك حقكِ من الكلام لكن هذا ما كان لدي في أن أعبر بما حذث لكِ من أشياء ربما تكون مريره لكن هذا قدر الله وأبتلاء واختبار لكي يرى قوة إيمان المؤمن به ففعلاً أستطعتي في أن تتجاوزي كل ماهو صعباً في حياتك العمليه والعلميه وطبت وطاب ممشاك والى الجنة مثواك ومثوانا جميعاً اللهم آمين وشكراً لكي..........
مع اطيب الاماني ابو محمد
القلب الدافئ======================== =========
امارد الفتاه فكان بعنوان .............اشتاقت وكتب قلبها
تقول:
دعني اوجزه لك بقصتي ولكن باسلوب اخر ،، اسلوبي انا ،، وانا عشت هذه الأيام
لا أعرف ان كانت ستسعفني لغتي الإنشائية في الكتابة ولكني سأدع قلبي يكتب بعض العبارات علها تفي بالغرض
كما اني ارحب بأي انتقاد وأي رد من أي عضو على القصة
بسم الله الرحمن الرحيم
انا لست اكبرهن ،، ولكني اكثرهن حرمانا ـ لا أدري ،، اهو الضمير ،، ام الإحساس بالغربة ،ام هو ما آل إليه المستقبل هذه الايام ..
اجدها في حل ومرتحل ،، اجدها في ذاكرتي ،، تمر الأيام تلك ولا يبقي لي فيها إلا الذكرى
تلك النظره الحنونه ،، التي تنظر إلي بعين الرضا ،، بعين الشوق ،، بعين اللهفة ،،
ولكنها اليوم تنظر إلي بعين الوداع
امسك يدها ،، وكأني امسكها لأول مرة في حياتي ،، تتصب العيون دموعا من خشية الله ،،
اجد الجسد يرتعش ،، اعيش لحظات صعبة للغاية ،،
تراها ،، تعيش بعد اليوم ،، تراها تمر اللحظه القادمة وانا بحضنها ،، ام تراني لم ارها بعد اليوم
ما هذا ،، ؟؟؟ الآلام وراء الآلام ،،
دقت اجراس الساعة لتعلن بدء ،، تاريخ جديد ،، اسمعهم في المذياع ينعون امي ،، اجل انها أمي
صدمة حقيقية ،، لم اصدقها ،، لا اصدق اني اعيش ولا زلت .. دونها !! اجل دونها
ولكن حكمة المولى عز وجل اقوى ،،
ها هو اليوم بعد اليوم يمر ،، ماذا ترانا اصبح حالنا ،،
بكاء ؟؟؟؟،، فرح ،، ؟؟؟؟
انه الحنين ،، !!؟
جاءت الأفراح ،، الأعياد ،، لم تشاركنا الأعياد ،، اين هي الآن ،،، ؟؟؟
لم تشاركنا الأفراح ؟؟
حتى بعيد الأم ؟؟ احترت في اختيار هديتك اماه
اتى عيدك وانا حائره
اختر الكثير ورشحت الكثير!!
لكني ؟! لازلت حائره
هل اختار لك الزهو ؟؟
لا انها تذبل بسرعة
هل اهديكي اغنية ؟؟
لا انها تخبو مع الزمن !!...
اذا ماذا اختار لك ؟ حتى لو اخترت تلك الهدية ؟ !!! فمع من سأبعثها لك ؟؟
فحالي كما تدرين ؟! بيني وبينكي مسافـــــــــــــات
كم هم سعداء بتقبيل ايادي امهاتهم
وانا ؟؟ يد من اقبل.؟؟؟؟
اأقبل الصورة كأنها امي ؟؟؟
لا ،، لا أستطيع ؟؟ فحرماني منك صعب علي
أمـــــــــــــــــاه،، اتمنى لو اضمك إلى صدري ،، واصرخ ،، امـــــــــــــــــــــاه ،، امـــــــــــاه
اماه اتمنى لو اهديك الدنيا
كل الدنيا
لكنها لن توفيكي حقك
اذا ، ماذا اختار لك
؟؟؟؟
اخيرا وقع الاختيار ،، على هديه لا اجمل ولا احلى ولا اغلى
سأهديكي اياات سورة الفاتحة من الكتاب العزيز
(الفاتحة )
هاهي ،، الكلمات والعبارات تكاد تملا كتاب بأكمله لأقول لكي ،، اشتاقكِ
اجل اشتاقكِ
اشتاق الحنان ،، اشتاق الأمان
اشتاق الأمل
هكذا انا عندما اشتاق الأمل ،، عندما اشتاق النور ،، اشتاق الحياة
لاتلوموا قلبا عاشقا لروح تسكن اعماقه،،
لا تلوموا عينا تشتاق نظره لتحيا بها من جديد
لا تلوموا قلب ام مزق احشائه المرض ،،
لم تتركني يوما انا اعرف ذلك ،، ولكني لا يسعني سوى الصبر ... والصمت
والاستنجاد بخالق البشر ان يجعل مثواها جنات النعيم
ستستمر الحياة ، حتما دون شك ،، ولكن كيف ؟؟؟ بدونها ؟؟
السلام عليكم
اختكم
أولاً ارجو من الجميع ان يشارك وبالاقل ان يقرأها ويقرأ ماذا قالت الفتاه ارجوكم..............
أحترت ماذا أكتب من واقعاً مرير يعيشه بعض الناس من الفتيات والبنين …. لكن أنتابني شعور بأن هناك من عانت وعاشت عالم من حولها لا تدري ماذا يجهز لها من مستقبلاً من أفراحاً وأحزان هذه مقدمةً لقصتي الجديده التي لا أريد من بعدها جزاءً أو شكوراً إنما أريد أجراً من الله عزوجل ولكي أشكي لكم حال هذه الفتاه المحرومه من حنان الأم وأقول وبالله التوفيق أما بعد …..!!!!
ولدت كما باقي الفتيات عاشت في بداية حياتها كباقي الاطفال حياةٌ مليئةٌ بالافراح واللعب واللهو لا تدري ماذا هناك أو ماذا سيجري لها فيما بعد بالفعل هذه الفتاه كانت تلتمس معنى الأمومه التي تجدها لكن هل أستمر ما تريده لا كما المقوله:(أنت تريد وهو يريد والله يفعل مايريد) ثم مرت الأيام والليالي والسنين والفتاة لازالت تلهو وتلعب بالدمى اللتي حولها ولكن في يومٍ من الأيام قررت أن تجمع الكثير حين تكبر ولكن تريد أيضاً أشخاصاً يكنو له الإحترام والحب الأخوي فقررت أن تبدأ بهذا العمل ولها من العمر 12 سنه ولكن كانت تحتاج اول شيء حنان الأم لكن آآآآآآهً آآآآآآآه …. لم يحدث ما تريد لأن قدر الله وأجل الأم أتى قبل أن تحقق أمانيها لكن الفتاة لم تقل كفى انتهى كل شيء لا أستطيع أن أكمل لن أجد أناساً من حولي يتبادلون المشاعر والأحاسيس المرهفه والحب الأخوي فالله من جميع الأطراف لكن أصرت على متابعة المشوار لكن ماذا كانت ردة فعلها حينما ذهبت أمها الى ربها والى حنات الخلد بإذن لله بالفعل مستحيل أن لا تبكي لا كن دعت لها بالرحمه والمغفره أما باقي أخوتها آآآآآآه الطفله الصغيرة تبكي و تقول لأمها امي أنتظريني أريد أن أتي معك …. والأخت العروسه لم تهنئ بالفرح أنما أصبح بنسبة لها عزاءً … الأخ العريس أيضا حزن وألم وأشتياق لكي تراه أمه حين يصبح رجلاً ذا عائله ويشق طريقه الى المستقبل أما أباها الذي عاش معها العمر كله على الحلوه والمره قدصبر وتحمل وصبر وحتسب الاجر من الله فبالفعل فتاه لازال الامل موجوداً معها لم ينتهي ابداً ولن ينتهي قامت ونهضت وبكل اصرار وعزيمه في أنها تكمل الدراسه والحياه العمليه وأن تعوض أخوتها من الحنان الذي أفتقدوه من أمها لا نريد ان نتذكر الماضي الذي حصل لكن هذا ماكان ولابد ان نقوله لكي نرى كيف أن هناك من تعيش عالم من الحزن والالم لكن مع الاصرار والعزيمه لا يأس بالفعل لكن أن استسلمت لواقعها المرير سوف تموت أحاسيسها ومشاعرها الجميله لا ادري ماذا أقول لها....
فأقول يامن أمتلأ الحزن مع الأمل عندها لاتيأسي فأن ربك لا يترك عباده لاأدري ماذا أقول بدأت الدمعات تنهال على اوراقي وأخاف ان تتقطع اوراقي لكن بالفعل ان فتاه لا يمكن ان يوجد مثلك في الأصرار والعزيمه وتحدي كل ماهو صعب ومستحيل لا أظن أنني أوفيتك حقكِ من الكلام لكن هذا ما كان لدي في أن أعبر بما حذث لكِ من أشياء ربما تكون مريره لكن هذا قدر الله وأبتلاء واختبار لكي يرى قوة إيمان المؤمن به ففعلاً أستطعتي في أن تتجاوزي كل ماهو صعباً في حياتك العمليه والعلميه وطبت وطاب ممشاك والى الجنة مثواك ومثوانا جميعاً اللهم آمين وشكراً لكي..........
مع اطيب الاماني ابو محمد
القلب الدافئ======================== =========
امارد الفتاه فكان بعنوان .............اشتاقت وكتب قلبها
تقول:
دعني اوجزه لك بقصتي ولكن باسلوب اخر ،، اسلوبي انا ،، وانا عشت هذه الأيام
لا أعرف ان كانت ستسعفني لغتي الإنشائية في الكتابة ولكني سأدع قلبي يكتب بعض العبارات علها تفي بالغرض
كما اني ارحب بأي انتقاد وأي رد من أي عضو على القصة
بسم الله الرحمن الرحيم
انا لست اكبرهن ،، ولكني اكثرهن حرمانا ـ لا أدري ،، اهو الضمير ،، ام الإحساس بالغربة ،ام هو ما آل إليه المستقبل هذه الايام ..
اجدها في حل ومرتحل ،، اجدها في ذاكرتي ،، تمر الأيام تلك ولا يبقي لي فيها إلا الذكرى
تلك النظره الحنونه ،، التي تنظر إلي بعين الرضا ،، بعين الشوق ،، بعين اللهفة ،،
ولكنها اليوم تنظر إلي بعين الوداع
امسك يدها ،، وكأني امسكها لأول مرة في حياتي ،، تتصب العيون دموعا من خشية الله ،،
اجد الجسد يرتعش ،، اعيش لحظات صعبة للغاية ،،
تراها ،، تعيش بعد اليوم ،، تراها تمر اللحظه القادمة وانا بحضنها ،، ام تراني لم ارها بعد اليوم
ما هذا ،، ؟؟؟ الآلام وراء الآلام ،،
دقت اجراس الساعة لتعلن بدء ،، تاريخ جديد ،، اسمعهم في المذياع ينعون امي ،، اجل انها أمي
صدمة حقيقية ،، لم اصدقها ،، لا اصدق اني اعيش ولا زلت .. دونها !! اجل دونها
ولكن حكمة المولى عز وجل اقوى ،،
ها هو اليوم بعد اليوم يمر ،، ماذا ترانا اصبح حالنا ،،
بكاء ؟؟؟؟،، فرح ،، ؟؟؟؟
انه الحنين ،، !!؟
جاءت الأفراح ،، الأعياد ،، لم تشاركنا الأعياد ،، اين هي الآن ،،، ؟؟؟
لم تشاركنا الأفراح ؟؟
حتى بعيد الأم ؟؟ احترت في اختيار هديتك اماه
اتى عيدك وانا حائره
اختر الكثير ورشحت الكثير!!
لكني ؟! لازلت حائره
هل اختار لك الزهو ؟؟
لا انها تذبل بسرعة
هل اهديكي اغنية ؟؟
لا انها تخبو مع الزمن !!...
اذا ماذا اختار لك ؟ حتى لو اخترت تلك الهدية ؟ !!! فمع من سأبعثها لك ؟؟
فحالي كما تدرين ؟! بيني وبينكي مسافـــــــــــــات
كم هم سعداء بتقبيل ايادي امهاتهم
وانا ؟؟ يد من اقبل.؟؟؟؟
اأقبل الصورة كأنها امي ؟؟؟
لا ،، لا أستطيع ؟؟ فحرماني منك صعب علي
أمـــــــــــــــــاه،، اتمنى لو اضمك إلى صدري ،، واصرخ ،، امـــــــــــــــــــــاه ،، امـــــــــــاه
اماه اتمنى لو اهديك الدنيا
كل الدنيا
لكنها لن توفيكي حقك
اذا ، ماذا اختار لك
؟؟؟؟
اخيرا وقع الاختيار ،، على هديه لا اجمل ولا احلى ولا اغلى
سأهديكي اياات سورة الفاتحة من الكتاب العزيز
(الفاتحة )
هاهي ،، الكلمات والعبارات تكاد تملا كتاب بأكمله لأقول لكي ،، اشتاقكِ
اجل اشتاقكِ
اشتاق الحنان ،، اشتاق الأمان
اشتاق الأمل
هكذا انا عندما اشتاق الأمل ،، عندما اشتاق النور ،، اشتاق الحياة
لاتلوموا قلبا عاشقا لروح تسكن اعماقه،،
لا تلوموا عينا تشتاق نظره لتحيا بها من جديد
لا تلوموا قلب ام مزق احشائه المرض ،،
لم تتركني يوما انا اعرف ذلك ،، ولكني لا يسعني سوى الصبر ... والصمت
والاستنجاد بخالق البشر ان يجعل مثواها جنات النعيم
ستستمر الحياة ، حتما دون شك ،، ولكن كيف ؟؟؟ بدونها ؟؟
السلام عليكم
اختكم