الوجه الآخر
27-06-2003, 09:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه طيبه اهديها للجميع
هذه قصه قصيره واقعيه قرأتها من احد الكتب التي احب قرآتها دوما...
عنوان القصه
ماذا تريد ان تكون؟؟؟
لأكتبها لكم وآمل ان تعجبكم
وبعدها اكمل حديثي
ماذا تريد ان تكون؟؟؟
" الخيال هي اعلى طائره ورقيه تسطيع ان تحلق بها"
كانت احدى اللحظات الهادئه التي جعلتني افكر كثيرا والتي حدثت معي في احدى الاسابيع الماضيه.
كنت في غرفة النوم اغير لطفلي الصغير عندما دخلت علي ابنتي االتي تبلغ من العمر خمس سنوات وقفزت لتجلس بجانبي على السريروقالت:
- امي ما ذا تريدين ان تصبحي عندما تكبرين؟؟
اعتقدت انها كانت تلعب احدى العاب الخيال وقد قادها خيالها لسؤالي هذا السؤال, فما كان مني الا ان اشاركها لعبها فأجبتها قائلة:
-ممممم اعتقد يا عزيزتي انني افضل ان اكون اما عندما اكبر.
-لا ،لا يمكن ان تكوني اما لأنك قد اصبحت اما الآن.
- حسنا، ربما اريد ان اصبح كاتبه عندما اكبر.
- لا امي انت الآن ايضا قد اصبحت كاتبه.
- آسفه يا عزيزتي لكن لست افهم ماذا تتوقعين مني ان اجيب به.
- امي ، فقط اجيبيني ماذا تريدين ان تصبحي عندما تكبرين. تستطيعين ان تصبحي اي شيء تريدينه !!
عندها غادرت ابنتي الغرفه مباشره وقد هزتني كلماتها وعدم مقدرتي الاجابه على سؤالها.
تلك التجربه .. وتلك اللحظه..تلك الخمس دقائق الصغيره التي مرت معها لمست قلبي كثيرا واثرت علي كثيرا...
لقد اثرت بي لأنه في عين ابنتي الصغيره ، استطيع ان اصبح ما اريد واي شيء اريد!! ... لم يهمها عمري، وظيفتي الحاليه، اطفالي الخمسه،
زوجي، درجة الباكلوريوس ودرجة الماجستير : كل ذلك لم يكن ليهمها.
في عينيها الصغيرتين بالنسبه لها استطيع ان احلم احلاما واصل للنجوم. في عينيها الصغيرتين ما زال يمكنني ان اصبح رائدة فضاء او عازفة بيانو او ختى مغنيه في الاوبرا على ما اعتقد.
في عينيها الصغيرتين ما زال لدي الكثير لانجزه والكثير من "استطيع ان اصبح" في حياتي الباقيه.
اجمل شيء بالنسبة لما حدث بيني و بين ابنتي هو انني اكتشفت انه بكل برائتها وعفويتها وصدقها ستظل وستسأل نفس السؤال لجديها واجدادها.
قد قيل قديما " المرأة التي سأصبحها في غدي ستكون مختلفه عن المرأة التي انا عليها الآن.. انا اخرى تبدأ هنا...."
لذلك ..... ماذا تريد ان تكون عندما تكبر؟؟؟
تتمت القصه....
تلك هي القصه التي قرأتها وقد نالت اعجابي كثيرا
ما اريد قوله بعد ذلك كله
هل هناك حدود للحلم؟؟
هل بامكاننا ان نتوقف ونستسلم عن تحقيق احلامنا وطموحاتنا؟؟؟
هل ندير لها ظهورنا ونقول ان الوقت قد فات لتحقيقها؟؟
في عيني تلك الطفله مازال بامكاننا تحقيق ما نريد!!
فهل نستطيع؟؟
ان استطعنا
فليخبرني كل واحد منكم ماذا يريد ان يكون في غده؟؟والله ولي التوفيق
تحياتي وتقديري للجميع
:SMIL:
أختكم
تحيه طيبه اهديها للجميع
هذه قصه قصيره واقعيه قرأتها من احد الكتب التي احب قرآتها دوما...
عنوان القصه
ماذا تريد ان تكون؟؟؟
لأكتبها لكم وآمل ان تعجبكم
وبعدها اكمل حديثي
ماذا تريد ان تكون؟؟؟
" الخيال هي اعلى طائره ورقيه تسطيع ان تحلق بها"
كانت احدى اللحظات الهادئه التي جعلتني افكر كثيرا والتي حدثت معي في احدى الاسابيع الماضيه.
كنت في غرفة النوم اغير لطفلي الصغير عندما دخلت علي ابنتي االتي تبلغ من العمر خمس سنوات وقفزت لتجلس بجانبي على السريروقالت:
- امي ما ذا تريدين ان تصبحي عندما تكبرين؟؟
اعتقدت انها كانت تلعب احدى العاب الخيال وقد قادها خيالها لسؤالي هذا السؤال, فما كان مني الا ان اشاركها لعبها فأجبتها قائلة:
-ممممم اعتقد يا عزيزتي انني افضل ان اكون اما عندما اكبر.
-لا ،لا يمكن ان تكوني اما لأنك قد اصبحت اما الآن.
- حسنا، ربما اريد ان اصبح كاتبه عندما اكبر.
- لا امي انت الآن ايضا قد اصبحت كاتبه.
- آسفه يا عزيزتي لكن لست افهم ماذا تتوقعين مني ان اجيب به.
- امي ، فقط اجيبيني ماذا تريدين ان تصبحي عندما تكبرين. تستطيعين ان تصبحي اي شيء تريدينه !!
عندها غادرت ابنتي الغرفه مباشره وقد هزتني كلماتها وعدم مقدرتي الاجابه على سؤالها.
تلك التجربه .. وتلك اللحظه..تلك الخمس دقائق الصغيره التي مرت معها لمست قلبي كثيرا واثرت علي كثيرا...
لقد اثرت بي لأنه في عين ابنتي الصغيره ، استطيع ان اصبح ما اريد واي شيء اريد!! ... لم يهمها عمري، وظيفتي الحاليه، اطفالي الخمسه،
زوجي، درجة الباكلوريوس ودرجة الماجستير : كل ذلك لم يكن ليهمها.
في عينيها الصغيرتين بالنسبه لها استطيع ان احلم احلاما واصل للنجوم. في عينيها الصغيرتين ما زال يمكنني ان اصبح رائدة فضاء او عازفة بيانو او ختى مغنيه في الاوبرا على ما اعتقد.
في عينيها الصغيرتين ما زال لدي الكثير لانجزه والكثير من "استطيع ان اصبح" في حياتي الباقيه.
اجمل شيء بالنسبة لما حدث بيني و بين ابنتي هو انني اكتشفت انه بكل برائتها وعفويتها وصدقها ستظل وستسأل نفس السؤال لجديها واجدادها.
قد قيل قديما " المرأة التي سأصبحها في غدي ستكون مختلفه عن المرأة التي انا عليها الآن.. انا اخرى تبدأ هنا...."
لذلك ..... ماذا تريد ان تكون عندما تكبر؟؟؟
تتمت القصه....
تلك هي القصه التي قرأتها وقد نالت اعجابي كثيرا
ما اريد قوله بعد ذلك كله
هل هناك حدود للحلم؟؟
هل بامكاننا ان نتوقف ونستسلم عن تحقيق احلامنا وطموحاتنا؟؟؟
هل ندير لها ظهورنا ونقول ان الوقت قد فات لتحقيقها؟؟
في عيني تلك الطفله مازال بامكاننا تحقيق ما نريد!!
فهل نستطيع؟؟
ان استطعنا
فليخبرني كل واحد منكم ماذا يريد ان يكون في غده؟؟والله ولي التوفيق
تحياتي وتقديري للجميع
:SMIL:
أختكم