بحارة
21-06-2003, 11:02 PM
السلام عليكم
حبيت انقل هذه الإستشارة والاجابه عليها كما هي موجودة في موقع لها أون لاين .
الاستشارة
كتبت بواسطة الامل المشرق
السلام عليكم... هذا موضوع وجدته في أحد المنتديات وقد كتبت صاحبه من الكلام ما ذهلت منه.. أرجو منكم مساعدتي؛ لأني أتمنى من الله العلي القدير أن تكون هدايتها على يدي والذي أصابني بالإحباط موضوعها الذي قالت فيه "اعترافات إنترنتية لن أتوب منها".. فساعدوني جزاكم الله خيرا وبأسرع وقت ممكن، وحبذا لو تكتبون من المواعظ ما يناسب حالها حتى أقوم بنقله لها وجزاكم الله عني وعن المسلمين خير الجزاء..
"القلـوب المغلقة مثل دهاليز الاستخبارات.. مرتع خصب للخوف.. والتوجس.. والشك.. والريبة.. قد تتعاقب على وجهي انفعالات من كل نوع.. الرهبة.. القلق.. الخوف من المجهول. شعرت في أعماقي بحزن شديد لنفسي الساذجة. أنا بالتأكيد لست من ذوات السلوك المنحرف المتمرسات.. ولا أعي خطورة الذي أقوم به.. ولا عاقبة تصرفاتي.. ما أكثر ما نسمي الأشياء بغير حقيقتها.. ما أكثر ما نزيف المعاني.. والواقع.. والأحلام.. الأمل..؟ إن كان فيه للأمل بصيص.. فوجود هذا (المنتدى) فيه.. هذا الكائن الإنترنتي الذي تتعرض الثقافة العربية فيه للاغتيال.. بما يسمى منتديات! لقد حان الوقت لأعترف في هذا الجسد (النمر) عما حملني عالم الإنترنت من أوزار "التشات".. أوزار "البرايفت".. أوزار البريد الإلكتروني.. أوزار قلب أوجعه البحث عن الحب.. كأنما خلقنا للبحث عنه! منذ أن أمس زر الحاسب وأنا أفتح قلبي لضيف جديد (حب جديد)!
طلقني زوجي ولم أمكث عنده غير أربعة أشهر، صرت مطلقة وعمري ثماني عشرة سنة! أنا من أفسد هذا الجهاز حياته مع شلة من الصديقات.. هل تتاح لي الفرصة مرة أخرى.. فرصة مملكة لي فقط.. مملكة البيت.. أعيش فيه وحدي أنا... وأربي أطفالا صغارا أسأل الله أن يرزقني منهم؟!
أسألكم: هل مازال يرغب في الرجال رغم خطاياي؟! أمي يئست مني، أبي لا أراه إلا أيام العطل، كلما قلت سأتوب عدت إلى ما أدمنت عليه (النت).. صديقاتي هن السبب، وإذا عرف السبب يمكن العلاج، لكن في داخلي رغبة ألا أترك هذا العالم، أريد فتى إنترنتيا أبقى أنا وهو في عالم النت نكتب ونضحك.. آه.. آه.. آه.. كم بقي لي وأتخرج ليصبح لي مرتب أستطيع أن أحقق به ما أريد ويرغب في الشباب فأنا (موظفة)؟! إنه فجور الشباب، إذ يتربص بعوز البنات.. وحرمـانهن من العاطفة، ليطلق غرائزه.. تفتك بإنسانية البسطاء.. وتفترس الشرف، والكرامة.. عرفت الإنترنت، صرت أدخل إليه بإدمان، في أحد المساءات قبل عام تقريبا، عن طريق صديقة مدرسية، لا أدري كيف أقنعتني (.....) أن أدخل معها إلى هذا العالم الواسع! فأنا رغم كرهي البقاء في مكان واحد فترة طويلة أصبحت لا أفارق غرفتي، صار عندي نوع من الغربة الاجتماعية، إلا أنني سلبية جدا في التعاطي معها. أحتاج إلى وقت طويل، لأتفاعـل مع الحدث، أو الحالة، وأحتاج لوقت مثله، لأترجم التفاعل إلى فعل..
استغرقت السنة الأولى إنترنت في قنوات المحادثة، صرت أحلم بتلك الاختصارات العجيبة.. @.. ولكموووووووووو... هههههههههههههههههههههه.. الســ عليكم ــــــــــــلام.. بااااااااااااااااااااااااااااا اااااك.. وغيرها.. صارت حلمي ويقظتي، تقمصت شخصيات، تلونت بألوان تجذب الشباب كما يجذب النور الفراش، وهو لا يدري أن فيه حتفه، كنت أتسلى وأتسلى، وأقسم بالله أنه لم يهتز قلبي لأحد رغم خضوعي في القول أخيرا!
أريد حلا لمشكلتي بتحقيق رغبتي، لا أريدها منكم، لكن أتمناها وأرجو الله أن يحققها: ( زوجا إنترنتيا)... مودتي" اهـ
وقد رد عليها الشيخ خالد اباالخيل أوردها فيما بعد
بحــــــارة
حبيت انقل هذه الإستشارة والاجابه عليها كما هي موجودة في موقع لها أون لاين .
الاستشارة
كتبت بواسطة الامل المشرق
السلام عليكم... هذا موضوع وجدته في أحد المنتديات وقد كتبت صاحبه من الكلام ما ذهلت منه.. أرجو منكم مساعدتي؛ لأني أتمنى من الله العلي القدير أن تكون هدايتها على يدي والذي أصابني بالإحباط موضوعها الذي قالت فيه "اعترافات إنترنتية لن أتوب منها".. فساعدوني جزاكم الله خيرا وبأسرع وقت ممكن، وحبذا لو تكتبون من المواعظ ما يناسب حالها حتى أقوم بنقله لها وجزاكم الله عني وعن المسلمين خير الجزاء..
"القلـوب المغلقة مثل دهاليز الاستخبارات.. مرتع خصب للخوف.. والتوجس.. والشك.. والريبة.. قد تتعاقب على وجهي انفعالات من كل نوع.. الرهبة.. القلق.. الخوف من المجهول. شعرت في أعماقي بحزن شديد لنفسي الساذجة. أنا بالتأكيد لست من ذوات السلوك المنحرف المتمرسات.. ولا أعي خطورة الذي أقوم به.. ولا عاقبة تصرفاتي.. ما أكثر ما نسمي الأشياء بغير حقيقتها.. ما أكثر ما نزيف المعاني.. والواقع.. والأحلام.. الأمل..؟ إن كان فيه للأمل بصيص.. فوجود هذا (المنتدى) فيه.. هذا الكائن الإنترنتي الذي تتعرض الثقافة العربية فيه للاغتيال.. بما يسمى منتديات! لقد حان الوقت لأعترف في هذا الجسد (النمر) عما حملني عالم الإنترنت من أوزار "التشات".. أوزار "البرايفت".. أوزار البريد الإلكتروني.. أوزار قلب أوجعه البحث عن الحب.. كأنما خلقنا للبحث عنه! منذ أن أمس زر الحاسب وأنا أفتح قلبي لضيف جديد (حب جديد)!
طلقني زوجي ولم أمكث عنده غير أربعة أشهر، صرت مطلقة وعمري ثماني عشرة سنة! أنا من أفسد هذا الجهاز حياته مع شلة من الصديقات.. هل تتاح لي الفرصة مرة أخرى.. فرصة مملكة لي فقط.. مملكة البيت.. أعيش فيه وحدي أنا... وأربي أطفالا صغارا أسأل الله أن يرزقني منهم؟!
أسألكم: هل مازال يرغب في الرجال رغم خطاياي؟! أمي يئست مني، أبي لا أراه إلا أيام العطل، كلما قلت سأتوب عدت إلى ما أدمنت عليه (النت).. صديقاتي هن السبب، وإذا عرف السبب يمكن العلاج، لكن في داخلي رغبة ألا أترك هذا العالم، أريد فتى إنترنتيا أبقى أنا وهو في عالم النت نكتب ونضحك.. آه.. آه.. آه.. كم بقي لي وأتخرج ليصبح لي مرتب أستطيع أن أحقق به ما أريد ويرغب في الشباب فأنا (موظفة)؟! إنه فجور الشباب، إذ يتربص بعوز البنات.. وحرمـانهن من العاطفة، ليطلق غرائزه.. تفتك بإنسانية البسطاء.. وتفترس الشرف، والكرامة.. عرفت الإنترنت، صرت أدخل إليه بإدمان، في أحد المساءات قبل عام تقريبا، عن طريق صديقة مدرسية، لا أدري كيف أقنعتني (.....) أن أدخل معها إلى هذا العالم الواسع! فأنا رغم كرهي البقاء في مكان واحد فترة طويلة أصبحت لا أفارق غرفتي، صار عندي نوع من الغربة الاجتماعية، إلا أنني سلبية جدا في التعاطي معها. أحتاج إلى وقت طويل، لأتفاعـل مع الحدث، أو الحالة، وأحتاج لوقت مثله، لأترجم التفاعل إلى فعل..
استغرقت السنة الأولى إنترنت في قنوات المحادثة، صرت أحلم بتلك الاختصارات العجيبة.. @.. ولكموووووووووو... هههههههههههههههههههههه.. الســ عليكم ــــــــــــلام.. بااااااااااااااااااااااااااااا اااااك.. وغيرها.. صارت حلمي ويقظتي، تقمصت شخصيات، تلونت بألوان تجذب الشباب كما يجذب النور الفراش، وهو لا يدري أن فيه حتفه، كنت أتسلى وأتسلى، وأقسم بالله أنه لم يهتز قلبي لأحد رغم خضوعي في القول أخيرا!
أريد حلا لمشكلتي بتحقيق رغبتي، لا أريدها منكم، لكن أتمناها وأرجو الله أن يحققها: ( زوجا إنترنتيا)... مودتي" اهـ
وقد رد عليها الشيخ خالد اباالخيل أوردها فيما بعد
بحــــــارة