القلب الدافىء
11-06-2003, 08:53 PM
كنت أريد أن اكتب عنها قصة لما عاشته هذه الفتاه من ألم وحزن وخداع من الناس كانت تقولأنها لم تعد تثق في اي أحداً كان حتى ان وصل بها الأمر الى أن تنخدع بما في هذه الموسوعه الصغيرة إلا وهي الأنترنت خدعت من الكلام بالوعود المزيفه ولكن لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لابد وأن هناك سبب ... كنت أعتبرها مثل أختي الكبيرة كانت تفوقني بالعمر بشيء ليس صغير إنما كبير لم تكن تثق بي في بداية الامر وترددت كثيراً في أن تقول لي مابداخل قلبها الحزين من الآم ولكني عجزت في أن أقول لها أن تروي لي .....
مابداخل قلبها الحزين ... مابداخل قلبها العميق بالأحزان ... مابداخل قلبها المليء بالعبرات والمواقف المؤثرة والمؤلمة ... من بعض الأشخاص .......
ولكن في نهاية الأمر وأخيراً بدأت تروي قصتها لي تقول فيها .......
كنت فتاه أطمح مثل أي فتاه في أن يأتي اليوم الذي أكون مؤمنه على مستقبلي ... كنت أتمنى أن أجد شخصاً يحبني وأحبه ... يعاشرني وأعاشرة .. يملك الأحساس والطيبة والكلمة الجميلة ....
ولكن للأسف لم كل ماأتمناه جميعاً صحيحاً أنني أكملت الدراسة وأصبحت الآن مؤمنةً على مستقبلي ولكن............. ثم توقفت عن رواية قصتها فجأه!!!!!!!!!
ثم عادت تتكلم وكان صوتها يدل على كأن هناك شيء ينسكب من عينها ... ثم قالت:
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهً آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
لكن لم أجد الشخص الذي يضمني إليه ولكن إلى الآن لم أفقد الأمل أبداً.....
ثم توقفت مرةً أخرى وبعد صمت قالت كفى كفي أرجوك .... لا أستطيع أن أكمل لا أستطيع .........
تعجبت وقلت لها لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
تبسمت وقالت لقد خدعوني حتى عبر الأنترنت بالكلام الزائف والسراب الخادع لكن كفى لا أريد أن أكمل أرجوك ...........
فأقول لكِ:
يامن عانت وشقت ... يامن تعبت وكافحت ... يامن بكت على عمرها الفائت ... يامن تفائلت ورتمت ...
أقول ولا بد أن ياتي ذلك اليوم الذي تنفرج فيه جميع كرباتك وهمومك ... وأن يأتي الذي يسعدك .... لأن هذا إنما هو إبتلاء من الله وإختبار فكوني مؤمنةً بقضاء الله وقدره ولا تيأسي ولا تقنطي من رحمة الله ها أنا بديت اقربُ من ان اكف عن رواية هذه القصه التي جعلتني أتألم لما حل بحال هذه الفتاه ولكني أقول لها في آخر كلامي هذه الأبيات القصيره .......
مادام الأملُ موجوداً عندها في قلبها *** فهناك أملاٌ في أن يجد لقلبها مسكنٌ
مع اطيب الاماني ابو محمد
القلب الدافئ
مابداخل قلبها الحزين ... مابداخل قلبها العميق بالأحزان ... مابداخل قلبها المليء بالعبرات والمواقف المؤثرة والمؤلمة ... من بعض الأشخاص .......
ولكن في نهاية الأمر وأخيراً بدأت تروي قصتها لي تقول فيها .......
كنت فتاه أطمح مثل أي فتاه في أن يأتي اليوم الذي أكون مؤمنه على مستقبلي ... كنت أتمنى أن أجد شخصاً يحبني وأحبه ... يعاشرني وأعاشرة .. يملك الأحساس والطيبة والكلمة الجميلة ....
ولكن للأسف لم كل ماأتمناه جميعاً صحيحاً أنني أكملت الدراسة وأصبحت الآن مؤمنةً على مستقبلي ولكن............. ثم توقفت عن رواية قصتها فجأه!!!!!!!!!
ثم عادت تتكلم وكان صوتها يدل على كأن هناك شيء ينسكب من عينها ... ثم قالت:
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهً آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
لكن لم أجد الشخص الذي يضمني إليه ولكن إلى الآن لم أفقد الأمل أبداً.....
ثم توقفت مرةً أخرى وبعد صمت قالت كفى كفي أرجوك .... لا أستطيع أن أكمل لا أستطيع .........
تعجبت وقلت لها لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
تبسمت وقالت لقد خدعوني حتى عبر الأنترنت بالكلام الزائف والسراب الخادع لكن كفى لا أريد أن أكمل أرجوك ...........
فأقول لكِ:
يامن عانت وشقت ... يامن تعبت وكافحت ... يامن بكت على عمرها الفائت ... يامن تفائلت ورتمت ...
أقول ولا بد أن ياتي ذلك اليوم الذي تنفرج فيه جميع كرباتك وهمومك ... وأن يأتي الذي يسعدك .... لأن هذا إنما هو إبتلاء من الله وإختبار فكوني مؤمنةً بقضاء الله وقدره ولا تيأسي ولا تقنطي من رحمة الله ها أنا بديت اقربُ من ان اكف عن رواية هذه القصه التي جعلتني أتألم لما حل بحال هذه الفتاه ولكني أقول لها في آخر كلامي هذه الأبيات القصيره .......
مادام الأملُ موجوداً عندها في قلبها *** فهناك أملاٌ في أن يجد لقلبها مسكنٌ
مع اطيب الاماني ابو محمد
القلب الدافئ