رغــد
29-04-2003, 05:51 PM
ترى ..
ـ هل أيقظك الحنين من نومك ذات ليلة ..
فاستيقظت مفزوعاً ..
لا لشيء حولك ..
سوى الفراق ..والفراغ ...
ودخلت في نوبة بكاء مؤلمة لانهاية لها ..؟
ـ هل سرت في الطريق وحيداً ..
وأنت تمسك يدك ..
وتبتسم لنفسك ..
وتمني قلبك المشتاق صدفة جميلة ..
لترى مافعلت بك الأيام بعدي
ومافعلت بي الأيام بعدك
وماذا تبقى فيك مني ..
وماذا تبقى فيّ منك ..
فخانتك الصدفة ..
وخذلك الطريق ...؟
ـ هل أحببت بعدي ..
وسردت حكاياتي المجنونة معك على امرأة عاقلة
وتضخمت انت معها بالعقل حين تصف لها جنوني بك
وانتشيت بغرور وأنت تهتك ستر رسائلي أمامها
ثم تشير ببنانك الى الجبال .. لتصف لها حجم ألمي
عند رحيلك ..؟
ـ هل حولك الشوق إلى فتى مراهق ..
فتجردت من نضجك وعقلك ..
ومررت حول منزلي ذات ليلة شتائية ..
واستترت في الظلام كي تراني
وتبللت بالمطر ..وأنت تكتب اسمي فوق الرمل المبتل
وعدت تبكي احساسك ..
وتحدث الطرقات عن حكاية ماتت ..
وتداري دمعك عن المارّة في الطريق ..؟
ـ هل فتحت أجندة ذاكرتك ليلة العيد
ولمحت بقايا حروف اسمي
وأرقاماً ضائعة بين السطور ..
ففكرت أن تهاتفني ..
فخانتك جرأتك ..
وخذلك كبرياؤك ..
وأجلت حنينك عاماً آخر ..
واستقبلت العيد وحيداً ..
حزيناً كطيور النورس ...؟
ـ هل طاردك الشوق يوماً كوحشٍ مفترس
ففررت منه كالجبناء ..
ودفنت رأسك في تراب الواقع كالنعامة
وجسدت دور العاقل بجداره ..
وتحدثت عن الحب باستهتار ..
ووصفت العاشقين بالغباء ..
وحين انهارت كل مقاوماتك ..
بكيت فوق صدر الواقع كالأطفال ..؟
ـ هل سرت في الزحام بحزن ..
تبحث عن وجه امرأة تشتاقها ..
وتنقب عن صوت غادرك كالغرباء ..
واحتضنت رعبك بارتعاش ..
حين اكتشفت ..
أن الوجوه لاتشبهها ..
وأن الأصوات ليست صوتها ..
وأن الأشياء الجميلة ....
لاتشرق في حياتنا بعد الغياب مرة أخرى ..؟
ـ هل مازلت تقف أمام المرآة بغرور ..
وتبحر في ملامح وجهك ..
وتحاور المرآة صباحاً ومساء ..
وتتضخم بالوهم ..
حين تظن أنك الرجل الوحيد فوق الكرة الأرضية ..
وأن كل الرجال في قلبي .. قبلك وهم ..
وكل الرجال في حلمي بعدك وهم ..؟؟
ـ هل جرفك طوفان النسيان إلى مدن الضياع ..
فتخبطت في محاولات فاشلة لقتل الحب ..
وطوقت بذراعيك نساء لايمتن للحب بصلة ..
فراقصتهن كالمجنون ..
ووعدتهن بالشمس والقمر والنجوم ..
ثم استيقظت فجأة على صوت قلبك ..
وعدت منهن تبكيني ..
تحت مصابيح الندم والحنين ؟؟
ـ هل مازلت تقرأ " نزار "
كي تعلمك حروفه جنون الحب ..
ولكي تروض كلماته جموح شرقيتك ..
ولكي تهديني قصيدة ... لم يكتب نزار مثلها ..
ولكي ترد على رسائلي العاشقة .. بعشق أكبر ..
ولكي تقيدني بسوار الفل ..
وتطوق عنقي بطوق الياسمين .. هل ..؟
ـ هل مازلت مصاباً بداء الفوضى ..
تجمع فناجين قهوتك حولك بكسل ..
وتنثر بقايا السجائر فوق الأوراق ..
وتترك الأقلام خلفك مهمله بدون غطاء ..
وتبعثر الأشياء حولك بطيش ..
في انتظار امرأة تعيد ترتيبك ..؟
ـ هل تجولت في الأسواق وحيداً ..
تبحث عن هدية رائعـة .. تقدمها إلى في عيد الحب
ووقفت بين الزهور حائراً ..
أيها تنتقي لقلبي ..
وأي الباقات تتركها على عتبة بابي ..
ثم تذكرت وأنت في طريق العودة أننا في حالة فراق ..
فألقيت الباقة في سلة المهملات .. ومضيت ..؟
ـ هل التقيتني يوماً صدفة ..!
فسألك قلبك عني بإلحاح ..
ووقفت أمامي بصمت ..
ودققت في وجهي كي تتعرف إلىً ..
وقلبت أوراق ذاكرتك ..تتذكر أين التقيتني من قبل ..
وتابعت طريقك ..وأنت تتساءل بفضول ..
ترى ... أين التقيتها ..
ومن تكون هذه الأنثى ..!!؟؟
همسه أخيره :
مازلت أصر ..
على أنك تستحق كل تلك الضجة التي أحدثتها مدينة حروفي لرحيلك .
رغـــــــــد(F)
ـ هل أيقظك الحنين من نومك ذات ليلة ..
فاستيقظت مفزوعاً ..
لا لشيء حولك ..
سوى الفراق ..والفراغ ...
ودخلت في نوبة بكاء مؤلمة لانهاية لها ..؟
ـ هل سرت في الطريق وحيداً ..
وأنت تمسك يدك ..
وتبتسم لنفسك ..
وتمني قلبك المشتاق صدفة جميلة ..
لترى مافعلت بك الأيام بعدي
ومافعلت بي الأيام بعدك
وماذا تبقى فيك مني ..
وماذا تبقى فيّ منك ..
فخانتك الصدفة ..
وخذلك الطريق ...؟
ـ هل أحببت بعدي ..
وسردت حكاياتي المجنونة معك على امرأة عاقلة
وتضخمت انت معها بالعقل حين تصف لها جنوني بك
وانتشيت بغرور وأنت تهتك ستر رسائلي أمامها
ثم تشير ببنانك الى الجبال .. لتصف لها حجم ألمي
عند رحيلك ..؟
ـ هل حولك الشوق إلى فتى مراهق ..
فتجردت من نضجك وعقلك ..
ومررت حول منزلي ذات ليلة شتائية ..
واستترت في الظلام كي تراني
وتبللت بالمطر ..وأنت تكتب اسمي فوق الرمل المبتل
وعدت تبكي احساسك ..
وتحدث الطرقات عن حكاية ماتت ..
وتداري دمعك عن المارّة في الطريق ..؟
ـ هل فتحت أجندة ذاكرتك ليلة العيد
ولمحت بقايا حروف اسمي
وأرقاماً ضائعة بين السطور ..
ففكرت أن تهاتفني ..
فخانتك جرأتك ..
وخذلك كبرياؤك ..
وأجلت حنينك عاماً آخر ..
واستقبلت العيد وحيداً ..
حزيناً كطيور النورس ...؟
ـ هل طاردك الشوق يوماً كوحشٍ مفترس
ففررت منه كالجبناء ..
ودفنت رأسك في تراب الواقع كالنعامة
وجسدت دور العاقل بجداره ..
وتحدثت عن الحب باستهتار ..
ووصفت العاشقين بالغباء ..
وحين انهارت كل مقاوماتك ..
بكيت فوق صدر الواقع كالأطفال ..؟
ـ هل سرت في الزحام بحزن ..
تبحث عن وجه امرأة تشتاقها ..
وتنقب عن صوت غادرك كالغرباء ..
واحتضنت رعبك بارتعاش ..
حين اكتشفت ..
أن الوجوه لاتشبهها ..
وأن الأصوات ليست صوتها ..
وأن الأشياء الجميلة ....
لاتشرق في حياتنا بعد الغياب مرة أخرى ..؟
ـ هل مازلت تقف أمام المرآة بغرور ..
وتبحر في ملامح وجهك ..
وتحاور المرآة صباحاً ومساء ..
وتتضخم بالوهم ..
حين تظن أنك الرجل الوحيد فوق الكرة الأرضية ..
وأن كل الرجال في قلبي .. قبلك وهم ..
وكل الرجال في حلمي بعدك وهم ..؟؟
ـ هل جرفك طوفان النسيان إلى مدن الضياع ..
فتخبطت في محاولات فاشلة لقتل الحب ..
وطوقت بذراعيك نساء لايمتن للحب بصلة ..
فراقصتهن كالمجنون ..
ووعدتهن بالشمس والقمر والنجوم ..
ثم استيقظت فجأة على صوت قلبك ..
وعدت منهن تبكيني ..
تحت مصابيح الندم والحنين ؟؟
ـ هل مازلت تقرأ " نزار "
كي تعلمك حروفه جنون الحب ..
ولكي تروض كلماته جموح شرقيتك ..
ولكي تهديني قصيدة ... لم يكتب نزار مثلها ..
ولكي ترد على رسائلي العاشقة .. بعشق أكبر ..
ولكي تقيدني بسوار الفل ..
وتطوق عنقي بطوق الياسمين .. هل ..؟
ـ هل مازلت مصاباً بداء الفوضى ..
تجمع فناجين قهوتك حولك بكسل ..
وتنثر بقايا السجائر فوق الأوراق ..
وتترك الأقلام خلفك مهمله بدون غطاء ..
وتبعثر الأشياء حولك بطيش ..
في انتظار امرأة تعيد ترتيبك ..؟
ـ هل تجولت في الأسواق وحيداً ..
تبحث عن هدية رائعـة .. تقدمها إلى في عيد الحب
ووقفت بين الزهور حائراً ..
أيها تنتقي لقلبي ..
وأي الباقات تتركها على عتبة بابي ..
ثم تذكرت وأنت في طريق العودة أننا في حالة فراق ..
فألقيت الباقة في سلة المهملات .. ومضيت ..؟
ـ هل التقيتني يوماً صدفة ..!
فسألك قلبك عني بإلحاح ..
ووقفت أمامي بصمت ..
ودققت في وجهي كي تتعرف إلىً ..
وقلبت أوراق ذاكرتك ..تتذكر أين التقيتني من قبل ..
وتابعت طريقك ..وأنت تتساءل بفضول ..
ترى ... أين التقيتها ..
ومن تكون هذه الأنثى ..!!؟؟
همسه أخيره :
مازلت أصر ..
على أنك تستحق كل تلك الضجة التي أحدثتها مدينة حروفي لرحيلك .
رغـــــــــد(F)