المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الآخرون



LAST*HOPE
28-04-2003, 01:58 AM
السلام والرحمه والاكرام


كما هو الحال مع الكثير, التقلصات المعنويه والانقباضات النفسيه و التقلبات المزاجيه و المنعطفات التقريريه اصبحت تلازم كل ما هو امريكي .. فلا طعامهم يهظم و لا تصنيعهم يفضل و "الألسي كولا" ارتفعت مبيعاتها ...

و أحمد الله اني اصبت بالكثير من اعراض داء العداء للكثير من الأمريكيات , لكن -و لولا لكن هذه لتغير التاريخ - لم اجد هذا الانكماش قد نال من السينما الامريكيه مثلما نال من غيره في نفسي .. لذا وجدت نفسي منقاداَ لدور السينما (نحب في حارتنا ندلع محلات الفديو) باحثاً عن امر سيبقى العالم متخلفاَ فيه عن الامريكان لقرون وقرون -لا بلّغهم الله غايةً يطمعون بها من خلاله- ألا وهو .. فلم أمريكي :)


وبعد هكذا انقطاع وجدت مجموعه لا بأس بها من الأفلام و قررت أن اجرب (THE OTHERS) -(الآخرون) فلم كنت قد علمت من دعايات مسبقه انه يصنف تحت قائمة (غير تقليدي-او- غير عادي) وربما كان هناك لمسة رعب . البطوله للمدعوه نيكول كدمن . ودعوني اخذكم في جوله قصيره مع الفلم ...

(ينصح لمن لم يراه ويفكر بمتابعته ان يتوقف عن القرائه هنا وربما يعود فيما بعد)



يبدأ الفلم بأم وطفليها (ولد وبنت وهي الكبرى) منزل كبير خالي الا منهم .. طرقات على الباب تفتحه الأم , أمامها ثلاثه: عجوز ورجل كبير بالسن(شايب) وبنت ربما في العشرينات .
حين تستفسر الأم عنهم تجدهم باحثين عن عمل .. فتعتقد انهم قرأوا اعلانها بشأن البحث عن خدم .. تستقبلهم وتجول بهم في المنزل وكلما دلفوا غرفة ً أغلقتها بالمفتاح خلفها بعد ان فتحتها بنفس الطريقه . والسبب هي طفليها الذان يتأثران بأدنى ضوء ما عدا الصادر من شمعه وهو مرض نادر .. لذلك النوافذ والابواب موصده دائما .
و بعد الجوله تشكرهم على سرعة التلبيه اذ أنها صحت ذات يوم لتجد الخدم قد اختفو فجأه دونما انذار وهي بحاجه للمعونه ....

امور غريبه تحدث بالمنزل .. الإبنه تدّعِي وجود (فكتور) طفل يجوب المنزل , الأم تغلق البيانو وتخرج من غرفته وحين تعود لأنها نست شيئا ما.. تجد البيانو قد فتح! رغم ان الغرفه مغلقه دونما طريق آخر.. ابواب تفتح وتغلق وكأن هناك اناس آخرون يسكنون المنزل ويسيرون بكل حريه دون ان تراهم !

خلال بحث الأم عن العابثين تجد ألبوم صور.. كل الذين اخذت صورهم يبدون طبيعيين بكامل ملابسهم جالسين او واقفين ما عدا... أعينهم .. فهي مغلقه!!
تخبرها الخادمه العجوز ان هذا من خرافات الماضي .. يعتقدون ان تصوير أجساد الموتى يحفظ أرواحهم!


تكرر الأبنه احاديثها التي تثير ذعر اخوها الأصغر فيبكي وتضطر الأم ان تعاقب ابنتها محذره اياها من العوده لمثل هذه الاحاديث .. لكن الأبنه لا تتوب ويتكرر المشهد.
أنهك التعب والسجن المظلم الاختياري الأم غير مره ولكنها تتماسك وهي التي دافعت عن منزلها امام الألمان الغازين وصبرت على فراق زوجها الذي رحل للجبهه .
تتسائل الأم لماذا تأخر عليهم (الأب-القس-) وهو يعلم انها لا تستطيع الخروج اليه هي او ابنائها وله حاجه ملحه لكي يطهر البيت من الشر الذي يحوم حوله . فتقرر ان تذهب بنفسها الى الكنيسه رغم ردائة الجو .. وفي الطريق تقابل زوجها فتسعد بقائه رغم انه يكاد ان يكون بلا انفعالات !!
سعاده لا توصف للأبناء برؤية ابيهم ويومين غريبه للأب في المنزل او ربما يوم وبعدها يقرر الرحيل ويرحل .

لكن تزداد الاحداث سوءاً ..
فمره تتخيل الأم ابنتها عجوزا شمطاء .. فتخنقها وتحاول قتلها ثم تكتشف انها تخنق ابنتها التي تكرهها اكثر بسبب هذا الحادث ..
ومره اخرى يصحون ليجدوا أن لا ستائر هناك فينتاب الأم الذعر خوفا على طفليها من الشمس التي تحرق جلديهما وتقلب البيت رأساً على عقب .. بحثا وتنقيبا .. وتطرد الخدم و قد اكتفت من غرابة اطوارهم ونقاط الاستفهام حولهم .
وينسحب الخدم مرددين كلاما مبهما ..

حين يحين المساء تقرر الأبنه انها لا تصدق امها عندما اخبرتها ان اباهم رحل وتهرب من النافذه الى الغابه لكي تبحث عنه ويرافقها اخوها ..

الأم ما تزال تفتش المنزل وقررت اخيرا البحث في العليه في غرفة الخدم (زي غرفة سالي) .. تجد خلال بحثها صوره من كتاب الأموات تحمل صور الخدم ! فتعلم على الفور انهم اشباح او ماشابه ..

في تلك الأثناء كان الصغار يسيرون حين رأوا ثلاثة اضرحه كتب عليها اسماء الخدم الثلاثه .. فيصرخون فارين حين يرون الخدم مقبلين..و يتبعونهم الى المنزل وتدخل الام الصغار وتقفل الباب طالبةً اياهم الرحيل فيخبرونها انها اخطأت الفهم وانها تحتاجهم ليطردون الآخرين (تشير الى من فعل الغرائب بالمنزل) ويخبرونها انهم بالأعلى في المكان الذي خبأت فيه اطفالها .. تصعد وهي تسمع احاديثهم تدخل وهي تراهم جالسين حول الطاوله وكأنهم يحضرون أرواحاً او شي من هذا القبيل .يخبرون اطفالها الذين انكمشوا منكرين ما يقولون .. أنهم أمـ ـ ـوات !!!

ينتقل المشهد الى الخدم الذين يشرحون للأم واطفالها كيف انهم اموات وان الاخرون هم الأحياء و أن العالمين (الأحياء والأموات) منفصلين لا يرون بعضهم بعضا رغم وجودهم في نفس المكان ..





لن اتطرق لنقاط كثيره في هذا الموضوع .. ربما محاوله لجذبكم للمشاركه بها .. لكن سأتطرق لنقطه وجدتها تنساب وتتفرع ..

__________________________

------ الآخرون -----

ربما لأن الشهر السابق للفلم كان مليئا بثلاث او اربع جلسات تناولت الآخرين .. كفكر .. كعقيده .. كـ تقبّل .. كـ أدب .. كـ فن ... الخ

هناك من يدافع فيصبح موقفي مهاجما .. هناك من يهاجم فيصبح موقفي مدافعا .. ربما هي جدلية الأنسان فحسب .. وربما هي لإتساع الموضوع وتعدد جوانبه

لكن حقيقه وبعد انتهاء الفلم .. وجدتني اتسائل ..

ألا يكفي أننا اعتبرناهم" الآخرين ".. لكي يفقد حديثنا كل حياديه ؟!!!

الفلم قام على "الآخرين" .. والآخرين كما يسوقه الموقفه هم الذين نكدّوا حياة بطلة الفلم .. بينما خاتمته تثبت ان البطله ومن معها هم "الآخرون" ..:-S


...


..

.

واللي ما يفهم .. يتذكر انه علي بكره اختبار ::]

شي في راسي ولازم اطلعه عشان انجح .. قولوا يارب :hap:



موده وتحيه ..

BackShadow
28-04-2003, 03:23 PM
يسعدلي مساك لاست هوب


من طول الغيبات ... جاب الغنم :005:


الظاهر الاختبار فعلاً مأثر عليك

المهم حبيبي
انا شفت الفلم ذا ... وبصراحة لقيت عليه كثير ثغرات
يمكن هو تقليد لفلم " الحاسة السادسة " بوضع عنصر المفاجأة في النهاية
بحيث يشدك طول الفلم بفكره معينة وفي النهاية تكتشف ان كل فكرتك غلط

بصفة عامة الفلم جميل ولو انه ما يوصل لمستوى الحاسة السادسة
بس يعتبر فلم جيد وفكرته مبتكره نوعاً ما
والامورة نيكول كيدمان دورها كان قوي وابدعت فيه


اذا تبي نصيحتي لا يفوتك فلم SHREK
بجد شي موب طبيعي


ربما لي عودة <--- واحد يقلدك :005:



مع تحياتي