صوت الصباح
24-04-2003, 01:54 AM
لماذا يبدو وجهُكِ _ حبيبتي _ الليلة غيرَ مألوفٍ........؟
لماذا تبدو الأشياءُ _ حولنا _ غيرَ آبهةٍ باللقاء.......؟
لماذا يبدو القمر عابساً ، كاسفاً ، نازفاً ، ومترنحاً في الآه.........؟
______________________________ _____
لماذا موعدنا الليلة يبدو أكثرَ خجلاً............؟؟
أنا......
أُسجلُ حضوري الليلةَ غائباً..........
غيابُكِ ياحبيبتي اليومَ ، أكثرُ منكِ حضورا..........!!!
______________________________ ________
أنا.........
في داخلي زورقٌ ، وعصفوران ، وضفةُ نهرٍ يابسة...........و..
وعمراً مترعاً بالحنين إلى......مايشبهُ الأوطان......
أنا الظمأُ وأنتِ الشطآن.......
لكنكِ _ حبيبتي _ الليلة خارجَ حدود الأمان.............
في السطر السابع من خوف الزمان.............
______________________________ ________
لماذا تبدو عيناكِ.....مجهدةٌ متعبة..........؟؟؟
لماذا تخرجُ قوافلُ الكلامِ منكِ.......جريحةً مرهقة....؟؟؟
شعْرُكِ الليلة يبدو غجرياً أكثر...........!!!
ثغرُكِ يفوحُ برائحة النبيذ الأحمر.........!!!
قلبي يتفطر...
حزني ، مطرٌ يتقطر.....
جرحي ، بالوجعِ يتسطر......
( هذا اللقاءُ مقصلةٌ لرقاب العشق.....
يبدو الجرحُ الهلاميُّ جلاداً......وتغدو الأحزان ، ملاذاً وبلاداً.......)
هناك في جنبات الجيد......زُرِعتْ قُبُلاتٌ ملتهبة...
هناكَ في مسامات الجلد ، رائحةُ معصيةٍ كبرى....
هناك من حقلٍ شَعْرُكِ....تفوح نكهةُ ( سيقار) وعطر رجولي غريب...
____________________
يجلدني غدرُكِ ياحبيبتي _ أمام شعوب الأيام _ ثمانين جلدةً......
يزرعني حقدي عليكِ _ في محفل الآلامِ _ حقلاً ملغماً....محزون الخطواتِ.....
كيف أتطهرُ منكِ سبعَ مراتٍ أولُهنَّ بالتراب......
وأنتِ نجاسةٌ لاتتطهر ؟؟؟
حزني الآن يتشجر....
يتسلقهُ الجنون.....يتتبعهُ الجنون.........
في حياتي أنتِ العطبُ، والخطبُ الدامي...
كيف أتحررُ من إثمك...؟؟
سأتعلمُ ( ذلك السيجار ) ، سأشتري عطر ذلك الرجل ،
ولكن ، ليس لتكوني جاريتي....!!!
بل ، لأكون عبداً لذكرى الأثم ، الذي لن أنسى...........
لماذا تبدو الأشياءُ _ حولنا _ غيرَ آبهةٍ باللقاء.......؟
لماذا يبدو القمر عابساً ، كاسفاً ، نازفاً ، ومترنحاً في الآه.........؟
______________________________ _____
لماذا موعدنا الليلة يبدو أكثرَ خجلاً............؟؟
أنا......
أُسجلُ حضوري الليلةَ غائباً..........
غيابُكِ ياحبيبتي اليومَ ، أكثرُ منكِ حضورا..........!!!
______________________________ ________
أنا.........
في داخلي زورقٌ ، وعصفوران ، وضفةُ نهرٍ يابسة...........و..
وعمراً مترعاً بالحنين إلى......مايشبهُ الأوطان......
أنا الظمأُ وأنتِ الشطآن.......
لكنكِ _ حبيبتي _ الليلة خارجَ حدود الأمان.............
في السطر السابع من خوف الزمان.............
______________________________ ________
لماذا تبدو عيناكِ.....مجهدةٌ متعبة..........؟؟؟
لماذا تخرجُ قوافلُ الكلامِ منكِ.......جريحةً مرهقة....؟؟؟
شعْرُكِ الليلة يبدو غجرياً أكثر...........!!!
ثغرُكِ يفوحُ برائحة النبيذ الأحمر.........!!!
قلبي يتفطر...
حزني ، مطرٌ يتقطر.....
جرحي ، بالوجعِ يتسطر......
( هذا اللقاءُ مقصلةٌ لرقاب العشق.....
يبدو الجرحُ الهلاميُّ جلاداً......وتغدو الأحزان ، ملاذاً وبلاداً.......)
هناك في جنبات الجيد......زُرِعتْ قُبُلاتٌ ملتهبة...
هناكَ في مسامات الجلد ، رائحةُ معصيةٍ كبرى....
هناك من حقلٍ شَعْرُكِ....تفوح نكهةُ ( سيقار) وعطر رجولي غريب...
____________________
يجلدني غدرُكِ ياحبيبتي _ أمام شعوب الأيام _ ثمانين جلدةً......
يزرعني حقدي عليكِ _ في محفل الآلامِ _ حقلاً ملغماً....محزون الخطواتِ.....
كيف أتطهرُ منكِ سبعَ مراتٍ أولُهنَّ بالتراب......
وأنتِ نجاسةٌ لاتتطهر ؟؟؟
حزني الآن يتشجر....
يتسلقهُ الجنون.....يتتبعهُ الجنون.........
في حياتي أنتِ العطبُ، والخطبُ الدامي...
كيف أتحررُ من إثمك...؟؟
سأتعلمُ ( ذلك السيجار ) ، سأشتري عطر ذلك الرجل ،
ولكن ، ليس لتكوني جاريتي....!!!
بل ، لأكون عبداً لذكرى الأثم ، الذي لن أنسى...........