المجد برهان...
16-09-2018, 10:23 AM
بِالحُبِّ أَبْدَأُ
مِثلَما خُلِقَ الورى
لَيسَ الخَلائِقُ
دُونَ حُبِّهِ حاضِرةْ
بِالحُبِّ أَكتُبُ خافِقِي
لَكَ فَوْقَ سَطْرِ الخاطِرة
فَلَرُبَّما
يَحْنو فؤادُكَ
إنْ رآهُ
على السُّطورِ تَناثرَا!
.
.
ثَقُلَ الحَنينُ
كَيْفَ يَحْمِلُهُ المِدادُ
إلى الوَرقْ؟!
هَلْ لي بِعيْنِكَ مُرْتَفَقْ؟!
أَوْ قُبْلَةٍ يَنأى بِها
وَجَعي .. سُهادِيَ و الأرَقْ؟!
فَلَرُبَّما
فِيها تُسافِرُ مُهْجَتي
لَبِقاعِ نَفْسِكَ
في أَلَقْ
كَيْ يَسْتَحيلَ العِشْقُ
مِن جَنَباتِها
بَيْنَ الحَنايا و العَلَقْ!
.
.
كُلُّ الحروفِ
تَبَدَّدَتْ
بَينَ المعاني خائِرة
و إليْكَ رُوحيَ هاجَرْتْ
عَبْرَ الأَثيرِ مُثابِرة!
وَ أَنا ..
بِقَسْوَتِكَ انتهيْتُ إلى الخُلودِ
مُغادِرا
مِثلَما خُلِقَ الورى
لَيسَ الخَلائِقُ
دُونَ حُبِّهِ حاضِرةْ
بِالحُبِّ أَكتُبُ خافِقِي
لَكَ فَوْقَ سَطْرِ الخاطِرة
فَلَرُبَّما
يَحْنو فؤادُكَ
إنْ رآهُ
على السُّطورِ تَناثرَا!
.
.
ثَقُلَ الحَنينُ
كَيْفَ يَحْمِلُهُ المِدادُ
إلى الوَرقْ؟!
هَلْ لي بِعيْنِكَ مُرْتَفَقْ؟!
أَوْ قُبْلَةٍ يَنأى بِها
وَجَعي .. سُهادِيَ و الأرَقْ؟!
فَلَرُبَّما
فِيها تُسافِرُ مُهْجَتي
لَبِقاعِ نَفْسِكَ
في أَلَقْ
كَيْ يَسْتَحيلَ العِشْقُ
مِن جَنَباتِها
بَيْنَ الحَنايا و العَلَقْ!
.
.
كُلُّ الحروفِ
تَبَدَّدَتْ
بَينَ المعاني خائِرة
و إليْكَ رُوحيَ هاجَرْتْ
عَبْرَ الأَثيرِ مُثابِرة!
وَ أَنا ..
بِقَسْوَتِكَ انتهيْتُ إلى الخُلودِ
مُغادِرا