ابوفهد
11-04-2003, 12:51 AM
هذا نتيجة الحملات الصليبية ..........
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2003/4/8/1_148604_1_6.jpg
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2003/4/8/1_148613_1_6.jpg
صورة للشهيد بإذن الله قبل استشهاده
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2003/4/8/1_148590_1_6.jpg
صورته رحمه الله حين نقله .... بعد ان قصفوا مكانه
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2003/4/8/1_148592_1_6.jpg
وصورة المصور زهير العراقي بعد ان قصف المكتب
وتقول ابنته
اليوم اراد الله سبحانه وتعالى أن يلاقي وجه ربه على ارض بغداد ........صغيرة أنا على الحزن ولكن قضاء الله وقدره ولا راد لقضائه .........
أبي ذهب الى بغداد يبحث عن الحقيقه .......وكانت الحقيقه المفجعه صاروخ امريكي اودى بحياته ..........اتسأل ماذا فعل ابي ........
واتسأل ماهي جريمة ابي .........اي ذنب ارتكبه ابي ..........انني مؤمنه بأن ( كل نفس ذائقة الموت)
ومؤمنه بأن ( لكل اجل كتاب ) ومؤمنه بأنه ( لاتدري نفس ماذا تكسب غدا ولا تدري نفس بأي ارض تموت)
اراد الله ان تمتزج دماء ابي بدماء الشعب العراقي ........اراد الله أن يلاقي وجه ربه بعيدا عنا .......وقريبا من اخوتنا بالعراق ......
امريكا و آلتها العسكريه ......طغت وتجبرت ......واكثرت بالارض الفساد إلهي أن تصب عليهم سوط عذاب
الهي أن تأخذهم أخذ عزيز مقتدر .....مثل قوم عاد وثمود .....رغم حزني وكمدي على ابي لا ادري لماذا اتذكر
ما قام به الشيخ الكويتي ( الارعن ) و( الكتله المتحركه من الغباء) الذي اهدى الاسيره الامريكيه سياره
هنا اسأله ماذا ستهدي قاتل ابي ......تراه ماهي امنياته ......اسأله وحققها له وسوف تسأل في يوما ما عن مالك فيما انفقته .......
قاتل ابي هل ستمنحه وسام الشرف من الدرجه الاولى لانه يعمل لاخراس ( الحقيقه)
التي تصم اذانكم ولا تريدون سماعها ......
ولا تنسى أن تشتري لاولاده هدايا ........ابي وعدنى بحلاوة ( المن والسلوى) العراقيه المشهوره ........
ولكن ارادة الله ولا راد لقضائه بدلا من أن يحملها لنا .....ستحمله الايدي ( نعشا ) لنشيعه الى مثواه الاخير ......ولا اقول الا ( انا عليك لمحزونون يا ابتي )
ابتي .......اتذكر شفتيك الطاهرتين وأنت تضعها على فمي الصغير لتطبع قبلة الوداع في طريقك لبغداد
لم أعلم .....أنها القبله الاخيره .......لم اعلم أنها الوداع قبل أن تجرعك الصورايخ الامريكيه ( المنيه)
ابتي .......سأفتقد حضنك الدافىء .......سأفتقدك كثيرا ....وستفتقدك والدتي .......وسيفتقدك بيتنا الصغير
وسيفتقدك احباؤك .......وستفتقدك الحقيقه التي ذهبت لتبحث عنها فوقعت صريعا على ابوابها
واخيرا لا اقول الا ( إنا لله إنا له لراجعون ).... منقول
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2003/4/8/1_148604_1_6.jpg
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2003/4/8/1_148613_1_6.jpg
صورة للشهيد بإذن الله قبل استشهاده
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2003/4/8/1_148590_1_6.jpg
صورته رحمه الله حين نقله .... بعد ان قصفوا مكانه
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2003/4/8/1_148592_1_6.jpg
وصورة المصور زهير العراقي بعد ان قصف المكتب
وتقول ابنته
اليوم اراد الله سبحانه وتعالى أن يلاقي وجه ربه على ارض بغداد ........صغيرة أنا على الحزن ولكن قضاء الله وقدره ولا راد لقضائه .........
أبي ذهب الى بغداد يبحث عن الحقيقه .......وكانت الحقيقه المفجعه صاروخ امريكي اودى بحياته ..........اتسأل ماذا فعل ابي ........
واتسأل ماهي جريمة ابي .........اي ذنب ارتكبه ابي ..........انني مؤمنه بأن ( كل نفس ذائقة الموت)
ومؤمنه بأن ( لكل اجل كتاب ) ومؤمنه بأنه ( لاتدري نفس ماذا تكسب غدا ولا تدري نفس بأي ارض تموت)
اراد الله ان تمتزج دماء ابي بدماء الشعب العراقي ........اراد الله أن يلاقي وجه ربه بعيدا عنا .......وقريبا من اخوتنا بالعراق ......
امريكا و آلتها العسكريه ......طغت وتجبرت ......واكثرت بالارض الفساد إلهي أن تصب عليهم سوط عذاب
الهي أن تأخذهم أخذ عزيز مقتدر .....مثل قوم عاد وثمود .....رغم حزني وكمدي على ابي لا ادري لماذا اتذكر
ما قام به الشيخ الكويتي ( الارعن ) و( الكتله المتحركه من الغباء) الذي اهدى الاسيره الامريكيه سياره
هنا اسأله ماذا ستهدي قاتل ابي ......تراه ماهي امنياته ......اسأله وحققها له وسوف تسأل في يوما ما عن مالك فيما انفقته .......
قاتل ابي هل ستمنحه وسام الشرف من الدرجه الاولى لانه يعمل لاخراس ( الحقيقه)
التي تصم اذانكم ولا تريدون سماعها ......
ولا تنسى أن تشتري لاولاده هدايا ........ابي وعدنى بحلاوة ( المن والسلوى) العراقيه المشهوره ........
ولكن ارادة الله ولا راد لقضائه بدلا من أن يحملها لنا .....ستحمله الايدي ( نعشا ) لنشيعه الى مثواه الاخير ......ولا اقول الا ( انا عليك لمحزونون يا ابتي )
ابتي .......اتذكر شفتيك الطاهرتين وأنت تضعها على فمي الصغير لتطبع قبلة الوداع في طريقك لبغداد
لم أعلم .....أنها القبله الاخيره .......لم اعلم أنها الوداع قبل أن تجرعك الصورايخ الامريكيه ( المنيه)
ابتي .......سأفتقد حضنك الدافىء .......سأفتقدك كثيرا ....وستفتقدك والدتي .......وسيفتقدك بيتنا الصغير
وسيفتقدك احباؤك .......وستفتقدك الحقيقه التي ذهبت لتبحث عنها فوقعت صريعا على ابوابها
واخيرا لا اقول الا ( إنا لله إنا له لراجعون ).... منقول