أبو مصعب السكندرى
11-05-2013, 10:33 AM
كيف كان غضب النبي صلى الله عليه وسلم؟
النبي كان لا يغضب لنفسه قط، لا يغضب إلا إذا انتهكت محارم الله، النبي الكريم ضرب وشج رأسه وكسرت رباعيته، وهو يقول: « اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون» (البخاري: 3477)، وهذا هو يوسف بعد الذي حدث من إخوته، وبعد ما عزموا على إبعاده عن أبيه، أو قتله، تخيلوا وبعد سنوات كثيرة التقى معهم قال لهم: {لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ} [يوسف: 92]. ولنتدبر هذا الموقف في غزوة أحد خالف الرماة أمر النبي صلى الله عليه وسلم وقُتل في المعركة خيرة أصحاب النبي، وبعد انتهاء المعركة «قام أبو سفيان وقال: أفي القوم محمد؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تجيبوه، فقال: أفي القوم ابن أبي قحافة؟ قال: لا تجيبوه، وسأل عن ابن الخطاب، ثم قال: إن هؤلاء قتلوا، فلو كانوا أحياءً لأجابوا، فلم يملك عمر بن الخطاب نفسه فقال: كذبت يا عدو الله أبقى الله عليك ما يخزيك، قال أبو سفيان: أُعلُ هبل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أجيبوه، قالوا: ما نقول؟ قال: قولوا: الله أعلى وأجل، قال أبو سفيان: لنا العزى ولا عزة لكم، قال النبي: أجيبوه، قالوا: ماذا نقول؟ قال: قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم، قال أبو سفيان: يوم بيوم بدر، والحرب سجال» (البخاري: 4043). والآن لنتأمل متى قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم تكلموا، ومتى أمرهم ألا يجيبوه،
لنتعلم أن متى نغضب،
ولمن نغضب، لله، أم لأنفسنا؟
النبي كان لا يغضب لنفسه قط، لا يغضب إلا إذا انتهكت محارم الله، النبي الكريم ضرب وشج رأسه وكسرت رباعيته، وهو يقول: « اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون» (البخاري: 3477)، وهذا هو يوسف بعد الذي حدث من إخوته، وبعد ما عزموا على إبعاده عن أبيه، أو قتله، تخيلوا وبعد سنوات كثيرة التقى معهم قال لهم: {لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ} [يوسف: 92]. ولنتدبر هذا الموقف في غزوة أحد خالف الرماة أمر النبي صلى الله عليه وسلم وقُتل في المعركة خيرة أصحاب النبي، وبعد انتهاء المعركة «قام أبو سفيان وقال: أفي القوم محمد؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تجيبوه، فقال: أفي القوم ابن أبي قحافة؟ قال: لا تجيبوه، وسأل عن ابن الخطاب، ثم قال: إن هؤلاء قتلوا، فلو كانوا أحياءً لأجابوا، فلم يملك عمر بن الخطاب نفسه فقال: كذبت يا عدو الله أبقى الله عليك ما يخزيك، قال أبو سفيان: أُعلُ هبل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أجيبوه، قالوا: ما نقول؟ قال: قولوا: الله أعلى وأجل، قال أبو سفيان: لنا العزى ولا عزة لكم، قال النبي: أجيبوه، قالوا: ماذا نقول؟ قال: قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم، قال أبو سفيان: يوم بيوم بدر، والحرب سجال» (البخاري: 4043). والآن لنتأمل متى قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم تكلموا، ومتى أمرهم ألا يجيبوه،
لنتعلم أن متى نغضب،
ولمن نغضب، لله، أم لأنفسنا؟