saif
29-03-2003, 09:37 PM
أن الهدف الأول للكتابة في هذا الموضوع هو كون التمرينات البدنية تشكل الأساس الأكبر في تربية الفرد من الناحية الجسمانية(المقدرة الحركية)ليكون قادراً على مواجهة أعباء الحياة وتعقيداتها , كما أحتياج المرء منذ الطفولة حتى الشيخوخة أمر لا مفر منه, ونحن العاملون في ميدان التربية الرياضية نحتاج في كثير من عملنا إلى التمرينات سواء في دروس التربية البدنية المقررة أو مع الفرق الرياضية لإعداد اللاعبين .
في هذه السن يبدأ النمو بشكل متعادل في جميع أجهزة الجسم وغيره في الفترة السابقة التي كنا نجد فيها أطراف الطفل طويلة مثلاً وهذا يتيح لنا على وجه الخصوص القيام بإعطاء تمرينات مهارة وهذا ناتج من أن أجهزة الجسم متناسقة والحركة تعمل بانتظام معها كما توفر المهارة أيضاً.
إن عملية التمثيل الغذائي وعمل الدورة الدموية سريعتان في هذه الفترة لذلك كان لتمرينات السرعة المناسبة أهمية كبيرة لأن قوة تحمل الطفل ضعيفة ولا يجب تطويرها وإذانظرنا لهذه الفترة لوجدنا تطوراً كبيراً من الناحية الفزيائية وبدأ الجهاز العظمي في القوة ورغم ذلك فهو سهل الانحناءات بالنسبة للعمود الفقري ونجد أنه من الصعب تقويم الأخطاء الناتجة من الأوضاع الغير سليمة ومن هنا تظهر أهمية التمرينات في المدارس على أختلاف مراحلها,ويجب تقوية قوام الطفل ليتحمل الجلوس على المقاعد في الدروس هذه الفترة الطويلة ونخرج من هذا بأن تمرينات الجذع مهمة جداًوعلى وجه الخصوص الظهر إذ أن الجلوس على المقاعد يمدد عظلات ويقوي عظلات الصدر وبذلك يحدث تشوه استدارة الكتفين .
لذلك يجب أن نقوم بتقوية شاملة مع مراعاة جعل هذه التمرينات متوازنة مع تطويل العظلات وذلك بإعطاء تمرينات خاصة للمد بجانب التقوية لأننا إذا لم نقم بذلك فإن تمرينات التقوية نتيجة لأدائها تعوق نمو الطفل لأن الملاحظ أن نمو الطفل في هذه المرحلة بطييء وأننا إذا قمنا بتمرينات تقوية فقط والتي تزيد بدورها البطىء في النمو فإن هذا يتسبب في قصر القامة لدى الطفل .
أن قوة التذكر والمتابعة تقوى في هذه الفترة ولذلك يمكن عمل تشكيلات في التمرينات اعتماداً على هذه الخاصية كربط حركتين ببعضهما لزيادة قوة الأنتباه والعمل على نموها كما تظهر الروح الجماعية بشكل ملحوظ.
والأطفال في هذه السن يكونون حادي المزاج ومتقلبين لذا لا يجب إعطائهم تمرينات متكررة لفترة طويلة حتى لا يدعوهم إلى الملل,والمطلوب أن يكون العمل متنوعاً لأننا نلاحظ أن الأطفال يحبون الحركة دائماً وبشكل كبير حتى في حالة مرض الطفل فأنه يرغب في ممارسة النشاط الحركي مع بقية زملائه لذا كان علينا لزاماً استغلال هذه الطاقة فتلك الفترة بداية بنيان كيان الطفل للفترات المتعاقبة .
بعض التمرينات المناسبة لتلك المرحلة:
1.تمرينات نظام وتشكيل
المهم أن نعطي هذا النوع لمدة قليلة وبتمرينات بسيطة ويمكن أن يبدأها الأطفال منفردين ثم مجتمعين ويجب إعطائهم فترات راحة بين أشكال النظام ولكن بشكل لا يدعو للتشوهات كثني الركبتين
2.تمرينات غرضية أساسية
أ.تمرينات حرة
ب.تمرينات بإدوات (عصا-كرات صغيرة- كرة طبية خفيفة من 1-2 كيلو)
ج.تمرينات زوجية
د.تمرينات مقاعد سويدية
هـ.تمرينات عقل حائط
هذه التمرينات تؤدى بتوقيت من 2الى4عدات والتمرين نفسه دون إضافة أوضاع أخرى تصعبها ,مع ملاحظة القوة وتطويل العظلات وتمرينات مرونة للكتفين والعامود الفقري.
3.التمرينات الطبيعية
1.تمرينات الحبو على الزراعين
2.تمرينات الزحف على البطن
3.تمرينات تقليد لحركات الحيوانات
4.تمرينات التسلق (من 6إلى7 على العمود الخشبي)
4.تمرينات الرمي
رمي الكرة الطبية(من 1إلى 2كيلو)
وتمريناتها :الغرف-التمرير-الرمي من فوق الرأس-الرميات الجانبية
وتكون جميعها لمسفات أو أهداف أو ارتفاع
5.تمرينات التوازن
وتكون على مقعد سويدي
المشي أماماً وخلفاً(باليدين والرجلين معاً)أو بمسك كرة أو عصا بالزراعين
إن الأثار العظيمة التي تخلفها التمرينات والأهداف السامية التي ترمي إلى تحقيقها تسبغ عليها المنزلة الكبيرة في مختلف فروع الرياضة ,فهي دائماً المظهر الاول لأي بنيان رياضي بل وهي العلاج الحاسم للمحافظة على الرياضة والرياضين وتحقيق المستويات العالية وبلوغ ذروة الفن في الأداء واإتقان فهي المنهل الذي منه وعليه يعتمد الراغبون لميدان اللياقة البدنية بأساليبها المختلفة
تمنياتي لكل من دخل هذا المجال في التوفيق والنجاح
أخوكم saif
في هذه السن يبدأ النمو بشكل متعادل في جميع أجهزة الجسم وغيره في الفترة السابقة التي كنا نجد فيها أطراف الطفل طويلة مثلاً وهذا يتيح لنا على وجه الخصوص القيام بإعطاء تمرينات مهارة وهذا ناتج من أن أجهزة الجسم متناسقة والحركة تعمل بانتظام معها كما توفر المهارة أيضاً.
إن عملية التمثيل الغذائي وعمل الدورة الدموية سريعتان في هذه الفترة لذلك كان لتمرينات السرعة المناسبة أهمية كبيرة لأن قوة تحمل الطفل ضعيفة ولا يجب تطويرها وإذانظرنا لهذه الفترة لوجدنا تطوراً كبيراً من الناحية الفزيائية وبدأ الجهاز العظمي في القوة ورغم ذلك فهو سهل الانحناءات بالنسبة للعمود الفقري ونجد أنه من الصعب تقويم الأخطاء الناتجة من الأوضاع الغير سليمة ومن هنا تظهر أهمية التمرينات في المدارس على أختلاف مراحلها,ويجب تقوية قوام الطفل ليتحمل الجلوس على المقاعد في الدروس هذه الفترة الطويلة ونخرج من هذا بأن تمرينات الجذع مهمة جداًوعلى وجه الخصوص الظهر إذ أن الجلوس على المقاعد يمدد عظلات ويقوي عظلات الصدر وبذلك يحدث تشوه استدارة الكتفين .
لذلك يجب أن نقوم بتقوية شاملة مع مراعاة جعل هذه التمرينات متوازنة مع تطويل العظلات وذلك بإعطاء تمرينات خاصة للمد بجانب التقوية لأننا إذا لم نقم بذلك فإن تمرينات التقوية نتيجة لأدائها تعوق نمو الطفل لأن الملاحظ أن نمو الطفل في هذه المرحلة بطييء وأننا إذا قمنا بتمرينات تقوية فقط والتي تزيد بدورها البطىء في النمو فإن هذا يتسبب في قصر القامة لدى الطفل .
أن قوة التذكر والمتابعة تقوى في هذه الفترة ولذلك يمكن عمل تشكيلات في التمرينات اعتماداً على هذه الخاصية كربط حركتين ببعضهما لزيادة قوة الأنتباه والعمل على نموها كما تظهر الروح الجماعية بشكل ملحوظ.
والأطفال في هذه السن يكونون حادي المزاج ومتقلبين لذا لا يجب إعطائهم تمرينات متكررة لفترة طويلة حتى لا يدعوهم إلى الملل,والمطلوب أن يكون العمل متنوعاً لأننا نلاحظ أن الأطفال يحبون الحركة دائماً وبشكل كبير حتى في حالة مرض الطفل فأنه يرغب في ممارسة النشاط الحركي مع بقية زملائه لذا كان علينا لزاماً استغلال هذه الطاقة فتلك الفترة بداية بنيان كيان الطفل للفترات المتعاقبة .
بعض التمرينات المناسبة لتلك المرحلة:
1.تمرينات نظام وتشكيل
المهم أن نعطي هذا النوع لمدة قليلة وبتمرينات بسيطة ويمكن أن يبدأها الأطفال منفردين ثم مجتمعين ويجب إعطائهم فترات راحة بين أشكال النظام ولكن بشكل لا يدعو للتشوهات كثني الركبتين
2.تمرينات غرضية أساسية
أ.تمرينات حرة
ب.تمرينات بإدوات (عصا-كرات صغيرة- كرة طبية خفيفة من 1-2 كيلو)
ج.تمرينات زوجية
د.تمرينات مقاعد سويدية
هـ.تمرينات عقل حائط
هذه التمرينات تؤدى بتوقيت من 2الى4عدات والتمرين نفسه دون إضافة أوضاع أخرى تصعبها ,مع ملاحظة القوة وتطويل العظلات وتمرينات مرونة للكتفين والعامود الفقري.
3.التمرينات الطبيعية
1.تمرينات الحبو على الزراعين
2.تمرينات الزحف على البطن
3.تمرينات تقليد لحركات الحيوانات
4.تمرينات التسلق (من 6إلى7 على العمود الخشبي)
4.تمرينات الرمي
رمي الكرة الطبية(من 1إلى 2كيلو)
وتمريناتها :الغرف-التمرير-الرمي من فوق الرأس-الرميات الجانبية
وتكون جميعها لمسفات أو أهداف أو ارتفاع
5.تمرينات التوازن
وتكون على مقعد سويدي
المشي أماماً وخلفاً(باليدين والرجلين معاً)أو بمسك كرة أو عصا بالزراعين
إن الأثار العظيمة التي تخلفها التمرينات والأهداف السامية التي ترمي إلى تحقيقها تسبغ عليها المنزلة الكبيرة في مختلف فروع الرياضة ,فهي دائماً المظهر الاول لأي بنيان رياضي بل وهي العلاج الحاسم للمحافظة على الرياضة والرياضين وتحقيق المستويات العالية وبلوغ ذروة الفن في الأداء واإتقان فهي المنهل الذي منه وعليه يعتمد الراغبون لميدان اللياقة البدنية بأساليبها المختلفة
تمنياتي لكل من دخل هذا المجال في التوفيق والنجاح
أخوكم saif