المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : برنامج مميز عن الوصية للآيفون من وذكر



داعي إلى الخير
08-07-2012, 11:14 AM
برنامج مميز عن الوصية للآيفون من وذكر


حمل البرنامج واحصل على المزيد من البرامج المجانية برامج من أروع ما يكون على الرابط التالي
http://www.wathakker.info/applications/apple-view.php?id=13
يمتاز البرنامج بالسرعة الفائقة وإمكانية العمل على مختلف الأجهزة يمتاز البرنامج بالدقة العالية ووضوح الصورة ونقاء الألفاظ ومزيد من المميزات
وصيتي الشرعية :
كثر في زمننا الحاضر موت الفجأة بالسَّكتات القلبيَّة... أوِ الجلطات الدِّماغيَّة... أوِ الذَّبحة الصَّدريَّة... أو ارتفاع ضغط الدَّم أو السُّكر أوِ انخفاضهما... وهذا من علامات السَّاعة الّتي أخبر عنها النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-؛ قال -صلّى الله عليه وسلّم: «من اقتراب السَّاعة...... وأن يظهر موت الفجاة» . فحري بنا أيُّها الأحبَّة أن نعمل بسنَّة النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-... وأن لا ينام أحدنا إلا وهو جاعلٌ وصيَّته عند رأسه... فكتابة الوصيَّة لا تُقرِّبُ الأجل... كما أنَّ عدم كتابتها لا تُبعده

http://www.wathakker.info/applications/thumbs/wsyty1-iphone.jpg

أبو مصعب السكندرى
08-07-2012, 03:18 PM
زودك الله التقوى داعى الى الخير واحسن الله خواتيمنا
وهذا ذكرنى بحديث النبيى صلى الله عليه وسلم
عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏ما حق امرئ مسلم له شيء ‏ ‏يوصى فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته عنده مكتوبة ‏

فهذا شاب ـ 25 سنة ـ من أهل الخير والصلاح، أدى العمرة مع زملائه، ثم ذهبوا إلى مدينة الرسول، وفي طريقهم راجعين، في يوم الجمعة، وبعد أن قرؤوا سورة الكهف في السيارة، أتى أمر الله، فحصل لهم حادث، هذا الشاب بعد الحادث أغمي عليه، ثم أفاق ونطق بالشهادتين، ثم مات رحمه الله، مات بعدما كتب وصيته قبل سفره، ووعظ فيها أهله، مات وقد خطب قبل سفره، رحمه الله ومن معه رحمة واسعة، نحسبه أنه من أهل الخير، فقد قال النبي صلي الله عليه وسلم: ((من كان آخر كلامه من الدنيا: لا إله إلا الله، دخل الجنة)) [أخرجه أحمد]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((إذا أراد الله بعبد خيرا عَسَلَه، قيل: وما عسله؟ قال: يفتح له عملا صالحا قبل موته، ثم يقبضه عليه)) [أخرجه أحمد, صححه الألباني].
وهذه الخاتمة الحسنة ـ نسأل الله حُسن الختام ـ نتيجة الطاعة والاستمرار عليها، والله سبحانه أمرنا أن نستمر على الطاعة؛ حتى نموت عليها، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل عمران:102]،
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: أي حافظوا على الإسلام في حال صحتكم وسلامتكم لتموتوا عليه، فإن الكريم قد أجرى عادته بكرمه أنه من عاش على شيء مات عليه، ومن مات على شيء بُعث عليه" اهـ