الإنسان
25-03-2003, 03:35 PM
هل يستطيع الله .................؟
أن يخلق أن يعذب أن أن أن ............ كثير من الأسئلة التي تخطر ببال المرء لكني هنا سأختار سؤالين وسأرد عليها بما أوتيت من علم وفكر
السؤال الأول يتبخطر الملحدين حين يرفعون أصواتهم به وكانهم فعلاً ينتظرون إجابة ويقول
هل في قدرة الله أن يخلق صخرة أكبر منه ويحملها؟
هل في قدرة الله أن يخلق إله أقدر منه؟
سؤالان غريبان ينافيا كل سبل المنطق الذي يلجأ إليه الملحد وقتما يضيق الخناق حول عنقه أو حين يرى أن الذي أمامه لا يعرف الألف من كوز الذرة فإنه يستخدم المنطق ليوهم من أمامه بأنه عالم
لكنفي الجانب الآخر لا يخضع نفسه أو حتى سؤاله لمنطقه وأنا لن أبخل عليه بان أعيد إلى السائل سؤاله لكن بطريقة أخرى وهي هل حقاً السؤال منطقي؟
قد
يختلف ويصرخ ويقيم ويضع لكن هذا من فرض الضعف بما لديه وعليك أن تتمالك هدوئك وأن لا تبين لمن أمامك بأنك محرج أو منفعل أو ما شابه مما قد يستعمل ضدك
ولتبدأ معه من أول السطر بأن تتفق معه على طبيعة الحوار ولأي مقياس ستخضع هل ستخضع لدين وأي دين سيكون هل ستخضع لمنطق وما بنود المنطق الذي ستتحاور معه عليه
أود أن أوفر عليك الطريقة وحاول دائماً ان تحادثه بالمنطق لأنه غالبً لا يدين بدين من يتلفظ بهذه النقاط ومن الممكن أن تحاصره بفكرة في النهاية ويتهرب منه بأنه لا يؤمن بدين لذا فعليك أن تتفق وإياه على المنطق لأنه لا يختلف عليه
ومبادئ المنطق 3 هي:
1. مبدأ تعريف الهوية ( أ هي أ أي االخيارة هي الخيارة وسمير هو سمير والفكر هو الفكر)
2. مبدأ عد التناقض وهو أن الشئ لا يحتمل الاثنين معاً وهو إما أن يكون الشئ( أ أو لاأ ) مثاال ذلك ( الخيارة أما أن تكون خيارة أو لا خيارة وكذلك المسمار إما أن يكون مسمار أو لا مسمار) لكن أن يجتمع الاثنين معا لا يمكن بأي حال
3 مبدأ الثالث المرفوع وهو الشئ سيكون إما هو او لا هو اي إما (أ أو لاأ)
مثال ذلك (فاكهة مدورة الكل من الحمضيات إما ان تكون برتقالة او لا برتقالة وطبعا لا يوجد ثالث لأن الثالث سيكون ضمناً للثاني)
هذه الأسس التي ستتفق معه عليها
ولنبدأ الرد منها
السؤال الأول هل يستطيع الله أن يخلق صخرة أكبر منه ويحملها؟
طبعا هو ينتظر إجبة ويصمم على نولها وهي إما نعم أو لا
وعلينا ان لا نجيب بل نحول السؤال إلى آخر أين يوجد الله إذا كنت تعرف أين يوجد؟ وحينها سيجيب بأن الله في كل مكان
وهنا نتفق ولكن ليس لأنه مصيب ولكن لنوقعه في شر كلامه
إذا كاننت الله سيخلق صخرة فلن تكون أكبر منه لأنه الصخرة ستصل إلى حدود المكان أي انها ستاوي الله ولن تكون أكبر منه ومن ثم فالسؤال يسقط هذا أولاً ولو افترضنا أن الله خلق صخرة فماذا يدريك بانه اكبر منه طالما ان لا تستطيع ان تدركه
هذا جوابي للسؤال الأول
أما السؤال الثاني فإنه كسر قوالب المنطق والفكر وكل شئ بان تقول أن هناك إلهاً يخلق ولماذا هو إله إذن
الإله هو خير كمال خير عقل
وطالما خلق فهو حدث والحدث نقص النقص نقيض الكمال
وإن خلق فهو مقدور عليه فكيف يكون اقدر
أتمنى ان تتسع عقولكم وقلوبكم لكلماتي وأتمنى ان تكونوا استفدتم من هذ الطرح الفلسفي البحت
أتمنى أن لا يتردد أحد في سؤالي عما يراوده من أفكار أو أسئلة سألها لنفسه وقت ضياعه معها او وجه له
نزار الصغير
[email protected]
www.nezar.5u.com
أن يخلق أن يعذب أن أن أن ............ كثير من الأسئلة التي تخطر ببال المرء لكني هنا سأختار سؤالين وسأرد عليها بما أوتيت من علم وفكر
السؤال الأول يتبخطر الملحدين حين يرفعون أصواتهم به وكانهم فعلاً ينتظرون إجابة ويقول
هل في قدرة الله أن يخلق صخرة أكبر منه ويحملها؟
هل في قدرة الله أن يخلق إله أقدر منه؟
سؤالان غريبان ينافيا كل سبل المنطق الذي يلجأ إليه الملحد وقتما يضيق الخناق حول عنقه أو حين يرى أن الذي أمامه لا يعرف الألف من كوز الذرة فإنه يستخدم المنطق ليوهم من أمامه بأنه عالم
لكنفي الجانب الآخر لا يخضع نفسه أو حتى سؤاله لمنطقه وأنا لن أبخل عليه بان أعيد إلى السائل سؤاله لكن بطريقة أخرى وهي هل حقاً السؤال منطقي؟
قد
يختلف ويصرخ ويقيم ويضع لكن هذا من فرض الضعف بما لديه وعليك أن تتمالك هدوئك وأن لا تبين لمن أمامك بأنك محرج أو منفعل أو ما شابه مما قد يستعمل ضدك
ولتبدأ معه من أول السطر بأن تتفق معه على طبيعة الحوار ولأي مقياس ستخضع هل ستخضع لدين وأي دين سيكون هل ستخضع لمنطق وما بنود المنطق الذي ستتحاور معه عليه
أود أن أوفر عليك الطريقة وحاول دائماً ان تحادثه بالمنطق لأنه غالبً لا يدين بدين من يتلفظ بهذه النقاط ومن الممكن أن تحاصره بفكرة في النهاية ويتهرب منه بأنه لا يؤمن بدين لذا فعليك أن تتفق وإياه على المنطق لأنه لا يختلف عليه
ومبادئ المنطق 3 هي:
1. مبدأ تعريف الهوية ( أ هي أ أي االخيارة هي الخيارة وسمير هو سمير والفكر هو الفكر)
2. مبدأ عد التناقض وهو أن الشئ لا يحتمل الاثنين معاً وهو إما أن يكون الشئ( أ أو لاأ ) مثاال ذلك ( الخيارة أما أن تكون خيارة أو لا خيارة وكذلك المسمار إما أن يكون مسمار أو لا مسمار) لكن أن يجتمع الاثنين معا لا يمكن بأي حال
3 مبدأ الثالث المرفوع وهو الشئ سيكون إما هو او لا هو اي إما (أ أو لاأ)
مثال ذلك (فاكهة مدورة الكل من الحمضيات إما ان تكون برتقالة او لا برتقالة وطبعا لا يوجد ثالث لأن الثالث سيكون ضمناً للثاني)
هذه الأسس التي ستتفق معه عليها
ولنبدأ الرد منها
السؤال الأول هل يستطيع الله أن يخلق صخرة أكبر منه ويحملها؟
طبعا هو ينتظر إجبة ويصمم على نولها وهي إما نعم أو لا
وعلينا ان لا نجيب بل نحول السؤال إلى آخر أين يوجد الله إذا كنت تعرف أين يوجد؟ وحينها سيجيب بأن الله في كل مكان
وهنا نتفق ولكن ليس لأنه مصيب ولكن لنوقعه في شر كلامه
إذا كاننت الله سيخلق صخرة فلن تكون أكبر منه لأنه الصخرة ستصل إلى حدود المكان أي انها ستاوي الله ولن تكون أكبر منه ومن ثم فالسؤال يسقط هذا أولاً ولو افترضنا أن الله خلق صخرة فماذا يدريك بانه اكبر منه طالما ان لا تستطيع ان تدركه
هذا جوابي للسؤال الأول
أما السؤال الثاني فإنه كسر قوالب المنطق والفكر وكل شئ بان تقول أن هناك إلهاً يخلق ولماذا هو إله إذن
الإله هو خير كمال خير عقل
وطالما خلق فهو حدث والحدث نقص النقص نقيض الكمال
وإن خلق فهو مقدور عليه فكيف يكون اقدر
أتمنى ان تتسع عقولكم وقلوبكم لكلماتي وأتمنى ان تكونوا استفدتم من هذ الطرح الفلسفي البحت
أتمنى أن لا يتردد أحد في سؤالي عما يراوده من أفكار أو أسئلة سألها لنفسه وقت ضياعه معها او وجه له
نزار الصغير
[email protected]
www.nezar.5u.com