المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا فعلتي بقلبي



نوني
13-03-2003, 12:53 AM
قصه من محاولاتي في الكتابه...وحقيقة لا اخفي عليكم...اول مره اكتب..اتمنى تحوز على اعجابكم..:$

=============================
بين أكوام من المجلات والقصص جلست ريما تتصفح المجلات بكل شغف تتطلع الى الأزياء والمكياج وأخر ماتوصلت اليه دور الموضه...بينما شهد فقد فضلت الجلوس امام شاشة الكمبيوتر تتنقل من موقع لأخر...وبين الفينة والاخرى تتبادل الفتاتان الأحاديث عن الجامعة والدراسة وامور أخرى تهمهما...
شهد وريما صديقتان حميمتان منذ الثانوية..تخرجتا سوية واتفقتا على دخول نفس القسم بالجامعة..وهذه هي السنة الثانية لهما..

شهد بصوت يعلوه الحنق:اوووووه تبا له لقد عاود عطله من جديد..ماذا سأفعل الان ..لقد سأمت حقا..
ريما:هوني عليك ياشهد ماذا دهاك؟؟
شهد بعصبية: ومن غيره؟انه ذلك الجهاز اللعين لايلبث الا ويعاود عطله من جديد.
ريما بكل برود:حاولي مرة اخرى شهد..حاولي حبيبتي..
شهد:حاولت مرارا ولكن دون جدوى..أظنه سيمارس معي لعبة العناد من جديد.
ريما: من جديد؟؟!! اذن ليست هذه اول مره...واطلقت ضحكة صغيرة
شهد تشطاط غيظا:نعم ليست اول مرة اطمئني عزيزتي لايمر اسبوع دون عطل..ووجهك البهي كان نحسا علي هذا اليوم...
ريما وهي تكاد تموت من الضحك: وجهي..حقا هو بهي اشكرك عزيزتي على هذا الأطراء..
شهد:ريما كفي عن برودك هذا ..وأخبريني ماذا افعل الان..؟؟!!
ريما:ابدا اذهبي به الى المحل المختص باصلاح العطل...انها لاتحتاج الا تفكير..
شهد: ولماذا أذهب به وخالد موجود؟؟!! انه فنان ماهر وعبقري ذكي..انه مبدع في الكمبيوتر ريما..الا تعلمين..؟!
ريما:كم اغبطك ياشهد..فكم تمنيت مرارا بأن يرزقني الله بأخ..
شهد:ولكنه ليس أخي كما تعلمين..انه ابن خالتي واخي من الرضاع..ولكن يشهد الله بأنه مثل اخي تماما فانا ايضا لم يرزقني الله باخ ولكن رزقني بخالد..انك لاتعرفينه يا ريما..انه طيب حنون عطوف انه انسان لايوصف حقا..
ريما:ادام الله عليكم هذه النعمه والمحبه..
شهد:اخذني الكلام معك ياحلوتي...ونسيت ان احادث خلدون بخصوص العطل..
بعد دقيقة..
شهد:اووووووووه ماهذا اليوم؟؟؟
ريما:ماذا بك مجددا؟؟؟!!هل اصاب الجهاز نزلة معويه؟؟وتضحك
شهد:اعطيني هاتفك المحمول يامليحه..فامي لن تترك خط الهاتف الان..
ريما:واين جهازك؟؟
شهد:لقد فرغت بطاريته كما تعلمين...ثم لماذا لاتعطيني هاتفك..اقسم بان اسدد الفاتورة عنك يابخيله..
(وسحبت الهاتف منها..وضغطت على ارقام الهاتف لتتصل بخالد)
ريما:ولكن شهد...
شهد: اشششششش اهلا خلدون..كيف حالك اخي؟؟
خالد:من المتحدث؟؟
شهد:انا شهد اختك المدلله وابنت خالتك هل نسيت يافتى؟؟امممممممم هيا اعترف في من تفكر هاه؟؟؟ من هي اللتي سلبتك عقلك؟وانستك اختك؟؟
خالد:اوه شهد...اهلا..ولكن من اين تتحدثين؟؟
شهد:اتحدث من هاتف ريما صديقتي..
خالد:حسناا ماذا تريدين؟؟ بسرعه شهد فانا مشغول..
شهد:لقد تعطل مجددا خالد ارجوك سارع بالحضور لاصلاحه..
خالد:ليس الان شهد فانا مشغول كما تعلمين..ولكن اعدك باصلاحه فلاتحزني هيا وداعا الان...واغلق السماعه..

http://zizooo.ws/gallery/12/thumb/019.jpg

شهد:وداعا..
ريما:عند أذنك شهد سأتصل على أمي لترسل السائق..
شهد بعد أن قفزت من مكانها:ولماذا ترسله؟؟لقد وعدتي بان تمكثي عندي الى الساعة العاشره..هل ستعاودين نقضان عهدك من جديد؟؟
ريما:اوووووووه شهد وهل نسيتي من فينا نقضت عهدها؟؟؟ثم ان خالد قادم وعلي مغادرة الان..
شهد بعد ان سحبت هاتف ريما:ولكن خالد لن يأتي فهو مشغول اليوم..وأنالن ادعك تتصلين بل انا من سيتصل لتأتي امك بنفسها لاصطحابك لاني قد سأمت منك حقا...
تضغط شهد على رقم بيت ريما بسرعه جنونيه فهي تحفظ الرقم عن ظهر غيب دون شك..
شهد:السلام عليكم..كيف حالك خالتي؟؟
ام ريما:وعليكم السلام اهلا شهد..بخير حبيبتي كيف حالك انتي..وكيف هم الاهل جميعا؟
شهد:الحمد لله جميعنا بخير............خالتي
ام ريما:نعم شهد..
شهد:هل تسمحين لريما بالمكوث معي الى الساعة العاشرة وتناول العشاء؟؟
ريما تقفز من مكانها وترمي شهد بالوساده وتلتقط هاتفها..:اهلا امي لقد فعلتها الماكره مجداا....لم اطلب منها ذلك صدقيني..
ام شهد:لا بأس عزيزتي ريما تستطيعين المكوث..ومتى انتهيتي هاتفيني مجداا..
ريما :حسناا امي لكي ماتشاءين..
اقفلت ريما الخط..وجلست وهي تبدو حزينه..
شهد:ماذا ريما؟؟الم توافق والدتك؟؟
ريما:للاسف شهد سترسل السائق الان؟؟
شهد:اوووووووه كلا..لماذا؟؟يالحظي العاثر..سوف اتصل بها مجداا..
ريما:كلا شهد..لاتضغطي عليها لن توافق..اني اعرفها جيدا..
(وبينما الفتاتان على حالهاما..شهد حزينة من موقف والدة ريما..وريما سعيدة لنجاح خطتها....اذ دق جرس المنزل)...(زاد حزن شهد على وصول سائق ريما بهذه السرعة ..بينما ريما لم تأبه للأمر فلربما كان زائر لأم شهد أو غيره)..
وفجأة...




















يتبع في العدد القادم....:$<<<راعية طويله



============================== ==


ممنوع النقل...الا بنسبة الموضوع للكاتب الاصلي

نوني
14-03-2003, 04:31 PM
شووووووووو مااشوف ردود شكلكم منتوب راعين قصص وروايات خخخخخخخخخخ

ننسحب افضل..

ابوفهد
14-03-2003, 10:01 PM
مرحبا نوني
مساء الخيرات

حقيقة قصة رائعة وتنبي عن كاتبه مبدعة

نحن بانتظار البقية حتى يتم الحكم على

روعتها كامله

بعدين ليه زعلانه من عدم وجود ردود ؟

صبرك بس لانه مشرفي الدرة غير متواجدين هالايام

اضافة الي ان اغلب الاعضاء يحبون يحكمون

على القصة عندما تكتمل :hap:

فالصبر زين

تحياتي

أرسطوالعرب
15-03-2003, 07:08 PM
كملي أنا بالإنتظار والجميع كذلك
ثـامـر الـحـربـيhttp://www.mahroom.net/avatar.php?userid=3451&dateline=1034101628

نوني
16-03-2003, 02:10 PM
هلا اخوي ابو فهد

الله يحيك يالغالي..

وربي يكفيني تواجدك

الف شكر لك


تحياتي

============================== =

ارسطو العرب مدري ثامر الحربي:SMIL:

مشكوووور اخوي..

بكمل بس انا ماشفت احد متحمس قلت بلاها:$

============================== =

نوني
16-03-2003, 02:12 PM
وفجأة…..دخل خالد وهو يقول:اووووووه شهودتي اين جهازك المعتوه لاصلحه لكي اعدكي بان….ثم توقف فجأة ليرى وجه شهد يعلوه الاستغراب بينما وجه الأخرى قد تورد خجلا بعد أن طأطأت رأسها في الارض ووضعت الوسادة على وجهها محاولة اخفاءه عن خالد..
بات الصمت والثبات جراء هذا الموقف عدة ثواني…بعدها سحب خالد نفسه متراجعا للخلف وهو يقول بخجل واضطراب:عذرا انستي لم اعلم بوجودك مسبقا هنا..اعذريني ارجوك؟..
لم تستطع ريما بطبيعة الحال ان ترد على اعتذار خالدفلزمت الصمت كردة فعل طبيعية تعكس شخصيتها الخجوله..
ومالبث خالد ان خرج من الغرفه…حتى استلمت شهد ريما بتعليقات لانهاية لها..
شهد:ريما لقد كان وجهك كالطماطم تماما..الا ان الطماطم يملك شعرا اخضر وانتي اسود ثم تضحك بعمق….
ترميها ريما بالوساده وهي تقول:كفي ايتها الحمقاء انه موقف عابر ووجهي لم يتأثر مطلقا..
شهد باستهزاء وهي تقلد نبرة صوتها:لم يتأثر مطلقا هااااااااااه…صحيح حتى ان الحرارة المنبعثة من وجنتيك كادت تحرقني..لقد كنت انوي ان اخلع سترتي من شدة الحر هههههههههههههههه..
ريما:لقد تاخرت ياشهد وعلي العودة للمنزل الان سوف اتصل على والدتي لارسال السائق..
شهد:الم ترسله بعد؟؟!! اظنه ينتظر في الاسفل فبيتكم قريب كما تعلمين ..سأطلب من خالد ان يرى..انتظري هنا..
ريما:انتي لاتفهمي شهد..لقد كنت امازحك بخصوص العوده للمنزل فوالدتي قد سمحت لي بتناول العشاء معك…
شهد:احقا ماتقولين يالكي من ماكره…وممثله موهوبه..
ريما:ولكن ساضظر للذهاب الان اعذريني ارجوك..
شهد:ولماذا؟مادامت والدتك قد سمحت لك بالمكوث معي لبعض الوقت؟
ريما:ان خالدا هنا واظن اني اسبب الاحراج لكم الان؟؟
شهد:اوووه خالد..وتغمز لها..عدنا مجددا لخالد..اراك قمت تهذأين باسمه..اوووه يااخي الحبيب لديك محبين…وتضحك
ريما:كفي عن ذلك شهد…ولكن حقا لااريد احراجه..
شهد:لاعليك ريما..والله سوف تتعشين معي الليله..ولكن قولي لي ماذا تحبين ان تاكلي..
ريما:ايتها الفتاة..عدتي للحلفان مجددا….حسناا لكي ماتريدين.. واي شئ من صنع يديك الخشنتان لذيذ..
شهد:ياوجه النحس من قال لك باني ساطبخ…انتي تحلمين على مااظن..سارسل خلدون لاي مطعم لجلب الطعام.
ريما:لا ياشهد…فلقد وصل لتوه من العمل..اظنه متعب ويحتاج من يطعمه لا من يأمره..ثم انني لست بغريبه…دعينا نعد الطعام سوية..
شهد:اوووووووووووووه ياخالد ماذا فعلت بهذه المسكينه؟؟؟لقد وقعت في حبك منذ النضرة الاولى…وتضحك..
ريما بعصبيه:شهد وداعا..
شهد:كنت امازحك يافتاة…اعدك لن اكررها…انتظري هنا ساسال خالد ماذا يحب ان ياكل؟؟؟فالطريق الى قلب الرجل معدته وتغمز مجددا..
(تنصرف ريما للمطبخ..بينما شهد تتوجه لغرفة خالد الذي كان يقيم لديهم نظرا لظروف عمله ودراسته وتطرق الباب )
خالد:تفضل..
شهد:اووووووووه خلدون ماهذا الادب الذي حل بك…
خالد:ماذا تريدين ياشهد فالنوم على وشك ان يأسرني…
شهد:لا ابدا احببت ان اسالك ماذا تحب ان تاكل؟؟
خالد:لا اريد شئيا اشكرك حبيبتي ..لقد تناولت الشطائر مع اصحابي في العمل..
شهد:اذن استاذنك الان لقد تاخرت على ريما وهي وحيده في المطبخ..
خالد باستغراب: في المطبخ؟؟ّّ!!
شهد:نعم..لقد اصرت بان نصنع لك العشاء..ولكنك لاتريد ان تتناوله..سوف اخبرها قبل ان تبدأ باعداده…
خالد:انتظري..
شهد:الم تقل بان النعاس يغلب عينيك وبانك تناولت الشطائر مع اصحابك؟وتغمز
خالد:وهل تعتقدين بان الشطائر تسد جوعي…اذهبي الان وساعدي ريما..
خالد باضطراب:اعني صديقتك ريما….فلايجوز بان ترتكيها وحيده..
شهد: حسنا..ولكن ماذا تحب ان تاكل؟؟
خالد:اي شئ من صنعكما لذيذ..
شهد:من صنعنا ام من صنعها…قلي فلقد اعتدت على التحطيم…
خالد:كفي عن هذا شهد واذهبي لمساعدة ريما..
شهد:حسناا…
(انصرفت شهد متوجهة نحو المطبخ..بينما تمدد خالد على سريره مطلقا لعنان مخيلته بالتفكير..واذا بشريط الاحداث يتراجع خطوة خطوة الا ان يقف عند ذلك الوجه الطفولي البرئ ذا العينان السوداوان الناعستان والشعر الحريري الاسود المنسدل على الكتفين والوجنتان المتوردتان خجلا…ثم لايلبث شريط الاحداث ان ينتقل الى حيث تغمر الفتاة وجهها بالوساده خجلا..فيتنهد خالد ويبتسم)..

http://zizooo.ws/gallery/12/thumb/111.jpg

رحاب
18-03-2003, 01:09 PM
صباح الخير نوني
رائعة القصة وشدتني
في انتظار الحلقة الثالثة:SMIL:
لاتتاخر علينا

(F) اختكم ..... صدى الحرمان(F)

الأصيـــــــــل
18-03-2003, 02:36 PM
هلا والله بنوني

ثوفي .... قصدي شوفي

مو عشان محد رد عليكي تبطّلي تكمّلي

لأنه هذا أسوأ شي ممكن يعمله الكاتب

صدقيني من أول ما نزلت القصة واحنا كلنا بنقراها والدليل عدد القرّاء

رغم إن العنوان مقتبس من عنوان قصة الكاتب (بيار روفاييل)

لكن المضمون يختلف

منتظرين البقية

واحنا معاكي


خالص التحية

رحاب
19-03-2003, 12:34 PM
صباح النور على احلى نوني
ترى سبقت الجميع وكملت الجزء الثالث من القصة:SMIL:
أكيد فهمتي قصدي;-(
بس من جد مبدعة شوقتيني لمعرفة نهاية القصة(F)


(F) أختك ...... صدى الحرمان(F)

نوني
20-03-2003, 10:13 AM
هلا اختي صدى الحرمان...

مشكككككككوره عيوني على ردك..ويكفيني مرورك:SMIL:

============================== =====

الاثيل::[ قصدي الاصيل

هلا اخوي بس انا تحطمت تدري عاد اني منزلتها بمنتدى ثاني وصلت القراءات ل 3 الاف وزياده بدون مبالغه والردود 130 يمكن..

وربي مو قصدي اي شئ لا يروح بالك..بس انا خفت انزلها ولا يكون احد يقراها فمن الافضل نبطل...

بس مشكووووووور على ردك اخوي..


وبخصوص العنوان صحيح انا ماخذته من عنوان قصة ثانيه اعجبتني قصة ناهده:$ قريتاها؟؟حلوه صح بس تحزن::]




مشكور اخوي

نوني
20-03-2003, 10:16 AM
تدخل شهد للمطبخ وتغني بصوت مرتفع وتترنح في مشيتها(يالليل العاشقين اهل الغرام مساكين)فيتورد خدا ريما مجددا لانها تحس بانها هي المقصوده من كل ذلك..
فتدير بظهرها وتحاول ان تشغل نفسها باي شئ فتارة تمسك بالطبق وتارة أخرى تضعه في ارتباك واضح..
شهد:ماذا تفعلين يابلهاء؟ لعلك تصنعين فطيرة الاطباق ام ماذا...؟؟
ريما وبعد ان كسا وجهها الطفولي لونه الاحمر: هاه..ماذا قلتي اني فقط اجهز الأطباق استعدادا لاعداد الطعام...
ريما محاولة تغيير مجرى الحديث :قولي ياشهد ماذا قررتي ان نطبخ؟
شهد تغمز بعينها:قلتي ماذا نطبخ هاااااااااااه...ان السيد المحترم يحب ان يأكل أي شئ من يديك الخشنتان...وتضحك..
ريما تزداد خجلا:يالك من حمقاء... اتركي عنك المزاح وقرري ماذا نصنع فالوقت يداهمنا..ولم نصنع شئ..
شهد:حسناا فلنصنع شطائرا ساخنه فخالد يحبها بجنون..وتغمز مجداا
تجاهلت ريما شهد وأخذت تستعد لاعداد الشطائر التي كانت ماهرة في اعدادها ومشهورة باتقانها عند صديقاتها اللاتي غالبا مايطلبن منها اعدادها واحضاراها للجامعه
بينما الفتاتان تعدان الطعام..دخلت ام شهد محيية..
أم شهد:السلام عليكم...اوووووه ماذا تفعلين ياريما هنا؟
شهد وريما:وعليكم السلام...
شهد:ابدا اماه لقد اصرت ريما بان نصنع الطعام بانفسنا لخا...(وتضرب ريما بمرفقها شهد المعتوه التي كادت بان تقول لامها كل شئ)...
ريما:اهلا خالتي..ابدا احببنا بان نعمل الطعام بانفسنا ونرى مقدرتنا في اعداد الطعام..
شهد:حقا امي فانا ارحم من سيتزوجني لانه سيضظر للمبيت في المستشفى بعد كل وجبه
(يضحك الجميع)...وتنصرف الام متجهة الى غرفه خالد الذي وجدته كما تركناه مستلقيا على سريره الوثير ومطلقا لعنان خياله بالسرحان والتفكير...فمازالت صورة ريما راسخة في مخيلته ابية مفارقته ولو للحظه..
ام شهد:اووووووووووه نحن هنا..
خالد:يقفز ويعتدل في جلسته اهلا امي تفضلي بالجلوس..
ام شهد كيف حالك بني؟؟
خالد:بخير ولله الحمد..ولكني اتضور جوعا الا يوجد لديكم طعام؟؟
ام شهد:بلا يوجد لدينا ولكنه من صنع الفتاتان واظنه لن يحوز على رضاك..فماذا تود ان اصنع لك بني؟
خالد:لاتتعبي نفسك اماه..فلنتذوق طبخهما ثم نحكم...
ام شهد:وهل تجهل طبخ شهد انها لاتجيد شيئا...
خالد: ليس لهذه الدرجه ياامي..
ام شهد:سبحان مغير الاحوال..اين انتي ياابنتي لتسمعي ماذا يقوله خالد عنكي...اذن يابني مادمت لاترغب في الطعام فساخلد للنوم لان لدي مشوار مهم غدا صباحا...تصبح على خير حبيبي...
خالد:تصبحين على خير اماه..ويقبل جبينها...وتنصرف
مضت ساعة على تحضير الفتاتان للطعام..وفكر خالد بانهن قد تجاهلنه ووضعنه في قائمة المحذوفات.. .فيطل خالد بعفوية دون قصد من اعلى الدربزين..ليجد ريما وقد شمرت عن ساعديها وهي تخرج الصينية من الفرن بكل برود وانوثة وعفويه وما يلبث ذلك المنظر ان يختفي بظهور شهد محاولة المساعدة في استخراج الصينيه..
خالد في نفسه:اوووووه شهد مرة أخرى ابتعدي جانبا ياوجه النحس الان اصبحت المساعدة جزء من اعمالك..اين انتي عندما اطلب منك شئ...ولكن ماذا عساي ان اقول..) تراجع خالد فجأة الى غرفته بعد ان سمع صوت شهد :اوووووووه حقا انك طباخة ماهره...يالسعادة من سيتزوجك....
(يالسعادة من سيتزوجك..يالسعادة من سيتزوجك...يالسعادة من سيتزوجك...ترددت هذه الجمله في مسمع خالد مرات عدة..وأخذ يحدث نفسه ..ماذا يحدث لي الان؟ منذ ان دخلت غرفة شهد ورأيت ريما وانا مسلوب الاراده...ياالاهي ماذا يحدث لي...هل هوكما يقولون عنه الحب...ام الاعجاب...ام نزوة وتنزاح ام ماذا؟؟؟...) انقطع تفكير خالد بمجرد الطرق على الباب..
خالد:تفضل..اووووووووه ماهذه الرائحه الزكيه..
شهد:اجمل طبق لاجمل اخ في العالم..
خالد بعد ان قفز والتقط الطبق من شهد:وااااااااااو ياشهد شكلها لذيذ ومشهي ..؟؟
شهد: كيف تكون لذيذة وانت لم تذقها بعد؟؟؟وتغمز..
خالد:اتركي عنك هذا الكلام ودعيني اتذوق..فلعابي يكاد يقطر...
شهد:حسنا حسنا وحذاري ان تأكل اصابعك ايها النهم.....والان سأنزل الى ريما فهي تنتضرني في الاسفل...اراك لاحقا سيد نفيخه...
(تخرج شهد متوجهة الى غرفة الطعام وقبل ان تنطق ريما قالت شهد: اعرف ماذا تريدين انه كاد ان يقتلني لاسلمه صحن الشطائر وكاد ان يلتهمني معها...)
تضحك ريما بملئ جوارحها..
شهد:اراك لم تغضبي مني هذه المره...ما المشكله ريما..
ريما باضطراب:ومن قال لك لاتستعجلي الامور سغضب حالا..
(وتضحك الفتاتان)...وبينما هما تتسامران وتضحكان اذ رن جرس الهاتف..
شهد:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...اهلا خالتي...اوه حقا..حسنا حالا..مع السلامه
ريما:ماذا هناك؟
شهد:امك كانت على الخط ..وتقول بانها اتصلت بهاتفك مرات عدة ولكن لامن مجيب وتقول بان والدك عند الباب اتى لاصطحابك...
ريما:اوه حقا..حقيبتي في غرفتك..
شهد:اذهبي واحضريها لاتنضري الي هكذا فلن اصعد...ان علي غسيل الاطباق وادخلها اذهبي ريما فلا احد امامك...
(تلبس ريما عباءتها وتنطلق مسرعة الى غرفة شهد لاستعادة حقيبتها...تفتح الباب بسرعة وفجأة..











يتبع في العدد القادم

ROMEO
20-03-2003, 12:42 PM
بانتظار التممة



تحياتي نوني

نوني
20-03-2003, 08:01 PM
هلا روميو..

يشرفني تواجدك اخوي

منوووووووووور


============================== =========

تلبس ريما عباءتها وتنطلق مسرعة الى غرفة شهد لاستعادة حقيبتها...تفتح الباب بسرعة فيلتفت ذلك المخلوق الماكث أمام شاشة الكمبيوتر بذعر...فيسود الصمت بين الطرفين برهه..انه خالد نعم خالد ذي الجسم الطويل والمنكبين العريضين انه خالد بوجهه المشرق الوسيم يمكث على جهاز شهد محاولا اصلاحه ..)
ريمابعد ان اتسعت مقلتيها ووضعت كفها على فمها من هول المفاجأه:عفوا..
ثم تسمح لرجليها بمسابقة الريح للنزول...تصل ريما للصاله بعد ان رمت بجسدها المنهك على اقرب كرسي ودست وجهها بين كفيها..
تخرج شهد من المطبخ مسرعه مذعورة:ماذا بك ريما؟؟
ريما تتلاقط انفاسها: اوووووه شهد ماهذا اليوم...
شهد:ماذا هناك ياريما تكلمي؟؟؟
ريما:انه خالد.مرة أخرى..يالي شدة حرجي هذه المره فأنا من فتح الباب.
شهد بعد أن اطلقت ضحكة مدويه استراح لمسمعها الكائن الذي يمكث على جهازها:اذا يوم لك ويوم عليك وتغمز بعينها..
ترميها ريما بوسادة كانت بجانبها:ارجوك شهد احضري حقيبتي فوالدي ينتظر في الخارج..
شهد بعد ان قامت مسرعة:اووه حالا...
تصعد شهد سلم الدرج درجتين درجتين محاولة الوصول في اسرع وقت..تفتح الباب لتجد خالد يقطع الغرفة ذهابا وايابا..تضحك في وجهه وترميه بوسادتها وتلتقط حقيبة ريما وتجري للأسفل..
ريما بعد أن احكمت حجابها:اشكرك شهد..ولاتنسي المرة القادمة دورك في القدوم لمنزلي...
شهد:لا يا حبيبتي فانتي ليس لديك اخوان ذكور..فماذا استفيد من قدومي..وتغمز لها
ريما:بلى يوجد...
شهد بعد ان حملقت بها:من؟؟
ريما: السائق..وتضحك وتقبلها وتخرج..
تركب ريما مع والدها بعد ان قدمت له الاعتذار على التأخير ووضحت سبب تأخيرها..
تعود شهد لمطبخها بعد أن قاربت على الانتهاء من أعماله...تنهي عملها ثم تتجه لغرفتها لتدس جسدها المنهك في سريرها الوثير أستعدادا لدوام الجامعه في الغد..
شهد:خالد..اما زلت هنا؟؟
خالد:نعم فلم انتهي بعد من اصلاح الجهاز..
شهد:ارجوك خالد الا تستطيع أن تأجله للغد..فأنا متعبة كما ترى ..وريما ستمرني باكرا للذهاب للجامعه ..
فز خالد لذكر اسم ريما واحس بدقات قلبه ..
خالد:حسنا لكي ماشئتي ..ولكن في أي ساعة اتي لاصطحابك من الجامعة؟
شهد بعد ان اغلقت عينيها:لتكن في الساعة الخامسة. بعد منتصف الليل..ودخلت في نوم عميق..
خالد باستغراب:الساعه الخامسة بعد منتصف الليل؟؟؟!! الحمد لله على نعمة العقل..
(انصرف خالد الى غرفته بعد ان أطفأ الانوار على شهد..واغلق الباب برفق..
ومكث على مكتبه لاكمال بعض الاوراق فما زال الوقت مبكرا...
احس خالد بأنه يحتاج الى كوب من القهوة ليعدل مزاجه..توجه الى المطبخ و أخذ يسخن الماء...وفي هذه الاثناء رن جرس الهاتف...
ترك خالد الماء ليسخن على النار وتوجه ليرد على الهاتف..
خالد:الو نعم..
المتحدث:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
خالد:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
المتحدث:هل استطيع الحديث مع شهد بعد اذنك؟؟
خالد: متأسف..شهد الان نائمه...ولكن من معي؟؟
المتحدث:انا ريما..
خالدبعد ان اعتدل في جلسته:اووه ريما كيف حالك؟
ريما:الحمد لله بخير..
خالد:لقد كان الطعام رائعا..بل لذيذا ..بل لم اتذوق مثله من قبل..
ريما بعد ان كادت تسقط السماعه منها من شدة الخجل:اشكرك..ولكن شهد ساعدتني..
خالد:اووه كلا شهد لاتفقه شيئا في عمل المطبخ ويضحك...
(احس خالد وقتها بانه تجاوز الحد المطلوب معها..)
خالد:عفوا انستي..ولكن هل من شئ اخبره لشهد..
ريما:بعد اذنك قل لها بأني سأمرها في الساعة الثامنه والنصف لان المحاضرة قد تأجلت بعض الشئ..
خالد:امرك انستي..
ريما:وداعا..
خالد:وداعا..
(ظل خالد ممسكا بسماعة الهاتف..وغرق في دوامة من الافكار وهو يبتسم..ولم يقطع تفكيره وغفوته الجميله الا ذلك الصوت....


....تشششششششششش...اتسعت مقلتا خالد وبات في صمته برهه ثم تذكر الماء الساخن على النار..وضع خالد سماعة الهاتف وجرى نحو المطبخ..
خالد:اوووووووه يااللاهي ماذا فعلت...حقا الوراثة لها دور في المجتمع فانا وشهد من نفس الفصيله..فكلانا لايعرف شئ..من امور الطبخ
صنع خالد قهوته بسرعه اغلق انوار المطبخ وصعد الى غرفته وانكب على مكتبه يقلب اوراقه..
فجأة يبتسم خالد ابتسامة تضفي على وجهه الوسيم مزيدا من الاشراق..انه ليرى ريما في كل سطر من سطور هذه الاوراق..يرى وجهها الجميل وملامحها الطفوليه في عناوين الكتب..يرى وجنتيها المتوردتان ترتسم خلفية للورق..يرى شعرها الحريري الاسود في تقلبات الاوراق..انه يراها في كل لحظه بل في كل ثانيه يعيشها...
يتكئ خالد على كفيه بعد ان اسندهما خلف رأسه..ويغوص في تفكير عميق وتساؤلات عدة...مالذي دهاني؟؟مالذي امر به الان؟؟لماذا اسم هذه المخلوقه يلهج به لساني؟ولمذا زولها يلاحقني في غفوتي ومنامي؟؟لماذا اضظرب عند سماع صوتها او مجرد ذكر اسمها؟لماذا اهتم باخبارها؟؟لماذا ؟؟لماذا لماذا؟؟...
تساؤلات عدة دارت في خلد خالد ليلة البارحه..جعلته يسهر ليله كله..ولم تسمح له الا بغفوة بسيطه قبيل الفجر...
(صوت طرقات الباب تقطع الصمت الذي يخيم على غرفة خالد...تدخل ام شهد لتفاجأ بمظهر ابن اختها وابنها من الرضاع ..مستلقي على مكتبه ويغط في نوم عميق..انها لاول مرة تراه في هذه الحال..)
ام شهد:خالد حبيبي استيقظ لقد اذن الفجر.ز
خالد:ارجوك امي اتركيني قليلا..
ام شهد: اتركك قليلا؟؟!!ا هيا استيقض الان..لتلحق بالصلاة في الجامع..
(يستيقظ خالد والنوم يكاد ان يمزق مقلتيه فهو لم يأخذ طاقته من النوم بعد..يقبل رأس والدته وينطلق ليتوضأ)..
تنطلق ام شهد لايقاض شهد ..تدخل الغرفه لتجد شهد في وضع غريب..الوسائد ملقاة على الارض والاغطية لم تكن باحسن منها حالا...اما شهد فحدث ولا حرج رجل في الشرق والاخرى في الغرب..وصوت الشخير يغطي المكان ويقطع سكون الفجر..
ام شهد:شهد حبيبتي هيا استيقضي الم تكتفي من النوم؟؟
شهد:اووووووه كلا..انها في الفرن..
ام شهد:عن ماذا تتحدثين يافتاة هيا قومي فالصبح على وشك البزوغ
شهد:قلت لكي في الفرن الا تفهمين ياوجه النحس..
ام شهد يزداد غضبها وتنهر شهد:شهد هيا قومي الان..وانتظري لنفسك قبل ان يراك اخاك بهذه الصورة الا تخجلين؟؟
هنا تستيقض شهد..بعد ان قلبت عينيها وفركتهما..وهي تقول صباح الخير ياامي هل اذن الفجر؟
ام شهد: ان الشمس على وشك الطلوع وانت تسألين عن الاذان.. هيا قومي واذكري الله وتوضأي هيا بنيتي.
شهد...اووووه حقا.. حسنا امي..
(وبعد ان فرغت شهد من صلاتها وبينما هي على سجادتها في مصلاها..اذ دخل خالد)
خالد:صباح الخير شهد..
شهد:صباح الخير خلدون..
خالد:شهد لقد اتصلت بك ريما ليلة البارحه وتقول لك انها ستمرك في الساعة الثامنه والنصف لان المحاضرة قد تأجلت...
تقفز شهد من شدة الفرحة وكأنها مخلوقة ثانيه لم يغالبها النعاس قبل قليل..
شهد:احقا ماتقول؟؟؟وااااااااااااااو انه اجمل خبر سمعته..استطيع ان اندس في فراشي وانام ساعتين بالكثير قبل مجئ ريما...
(تراجع خالد متوجها لغرفته وهو متعجب من عدم تعليق شهد هذه المره ولكنه برر الموقف برغبة شهد في النعاس وانشغالها عن التعليق في تفاهات الامور)
شهد:خالد..
خالد في نفسه ياالااااااااااااااااااهي..
شهد تكرر:خالد هيه الا تسمعني..
خالد بعد ان تصنع عدم السماع:نعم شهد هل ناديتني؟؟
شهد:متى حادثت ريما وتغمز له...
خالد:تصبحين على خير..
شهد:خلدون..
خالد يغلق الباب بعد ان مد لها لسانه..
(اتجه خالد الى سريره واندس فيه والنعاس يداعب جفنيه؟؟ كيف لا وهو لم ينم ليله البارحه الا قليلا..وقبل ان ينام وضع المنبه على الساعة الثامنه صباحا )..
استيقظ خالد من نومه على صوت المنبه المزعج..توضأ وصلى ركعتين ونزل لتناول الافطار مع والدته التي كانت بانتظاره...
ام شهد:اين شهد يابني ؟الم ترها في طريقك؟
خالد:لعلها مازالت نائمه ..
ام شهد باستغراب:مازالت نائمه؟؟ وجامعتها؟؟؟
خالد: لاتهتمي امي فمحاضرتها قد تأجلت للساعه الثامنه والنصف..
خرج خالد بعد ان قبل رأس والدته..وركب سيارته القامعة خارج المنزل..وجعلها تحتمي قليلا لان الجو بارد والسيارة تحتاج لقليل من الاحماء قبل استخدامها..وبينما هو كذلك..










يتبع